
دييجو يعود لفيردر بريمن في مباراة وداعية
هانوفر - (د ب أ): عاد النجم البرازيلي دييجو، لاعب فريق فيردر بريمن الألماني السابق وأحد أعظم النجوم في تاريخه، إلى فريقه في مباراة وداعية للمرة الأولى منذ رحيله عن الفريق قبل 16 عاما، والتي تضمنت أيضا وجود روبوت يقوم بمحاكاة أعظم مواسمه مع الفريق.
وحضر المباراة 42 ألف متفرج وشهدت مواجهة بين فريق يضم أساطير بريمن مثل أيلتون وبير ميرتيساكر وتورستن فرينجز في مواجهة فريق يضم العديد من النجوم الدوليين السابقين مثل البرازيلي كافو والبرتغالي ناني ودافي، نجل دييجو، والذي يلعب لفريق الشباب في فلامينجو البرازيلي.
ولعب دييجو لكلا الفريقين، وقام روبوت عملاق بمحاكاة أفضل أهدافه في الفريق والذي يعود إلى أبريل 2007، من تسديدة بعيدة من مسافة 5ر62 حضوركم هنا، أحب فيردر بريمن«.
ووصف دييجو، الذي أعلن اعتزاله اللعب نهائيا في 2022، فترته مع بريمن بالأفضل في أوروبا، كما سبق له اللعب في يوفنتوس الإيطالي وفولفسبورج الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني وفناربخشة التركي وبورتو البرتغالي.
من جانبه قال فرانك باومان، قائد بريمن السابق والذي يشغل حاليا منصب مدير الكرة بالنادي، إن دييجو هو واحد من أفضل اللاعبين الذين مروا على فيردر بريمن والدوري الألماني.
فيما قال تورستن فرينجز، لاعب وسط بريمن السابق، إن دييجو كان يستحق الحضور الجماهيري الكبير في مباراة السبت لأنه قدم أداء رائعا مع الفريق في الثلاثة أعوام التي لعبها مع الفريق، وأن جماهير بريمن لم تنسى ذلك، على حد وصفه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
لايبزيغ يدخل مرحلة إعادة البناء
برلين - (د ب أ): أعلن مارسيل شايفر المدير الرياضي لنادي لايبزيغ الألماني إعادة بناء الفريق بعد الإخفاق في التأهل لدوري أبطال أوروبا وإمكانية الغياب عن المشاركة الأوروبية للمرة الأولى منذ الصعود إلى البوندسليجا. وتعادل لايبزيغ سلبيا مع مضيفه فيردر بريمن تزامنا مع فوز فرايبورج، ليتأكد غيابه عن دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2018 بعد أن بلغ الفريق المربع الذهبي للبطولة القارية في 2020. ويحتل لايبزيغ المركز السابع بفارق الأهداف خلف بوروسيا دورتموند وماينز، علما أن أصحاب المراكز الستة الأولى فقط يشاركون على الصعيد الأوروبي، وبإمكان دورتموند أن يوسع الفارق مع لايبزيغ عبر مواجهته على ملعب باير ليفركوزن في وقت لاحق أمس الأحد. ولم يسبق للايبزيغ المدعوم من شركة «ريد بول» لمشروبات الطاقة أن أنهى موسم البوندسليجا في مرتبة أدنى من المركز السادس منذ صعوده إلى البوندسليجا للمرة الأولى في 2016. ويلتقي لايبزيغ مع شتوتجارت في الجولة الأخيرة من الموسم يوم السبت المقبل، ويحتاج إلى التقدم إلى المركز السادس على أدنى تقدير لضمان المشاركة الأوروبية. ووصف شايفر الأداء أمام بريمن بأنه لا يليق بفريق ينافس على المشاركة في دوري الأبطال. وأضاف: «قد أغفلنا مجددا الكثير من الأمور الضرورية للوصول إلى القمة، أؤكد أننا نستحق ما نحن عليه الآن». وأشار شايفر إلى إن إعادة بناء الفريق في الصيف ستمثل «تحديا حقيقيا، رياضيا واقتصاديا». وأكد: «لكنني أعتبرها أيضا فرصة؛ لأننا سنغير الآن الأمور التي حددناها بالفعل، هدفنا هو إعادة بناء فريق لايبزيغ حقيقي».


أخبار الخليج
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
سحابة رأي: يصنع من الشبه أربعين وأكثر!
في زمن يعج بكل ما هو غير مألوف، ويستقطب كل المستحيلات ليحولها إلى واقع ملموس، حتى ان أفلام الخيال العلمي التي كنا نشاهدها وكان البعض يسخر من مبالغتها في الطرح؛ باتت في طريقها للتحول إلى وقائع سنعيشها في المستقبل القريب! فطالما نحن في عصر التكنولوجيا الحديثة كالذكاء الاصطناعي الذي تدور عجلته بشكل متسارع وبلا حدود لابد أن نتوقع ما لا يتوقع! يصنع من الشبه أربعين! أو ربما أكثر هو عنوان المرحلة القادمة التي يتبناها عالم التكنولوجيا؛ إذ أعلنت الشركة ذات الصيت البارز واللامع في عالم صناعة الروبوتات (برومو بوت) الروسية مشروعها الجديد، الذي يجمع ما بين الذكاء الاصطناعي والتصميم البشري بشكل غير مسبوق. إذ تتبنى الفكرة تصنيع روبوت بملامح وصوت بشري حقيقيين؛ بحيث يتنازل المتقدم عن حقوق وجهه وصوته للشركة مقابل 200 ألف دولار، بشرط أن تتملك مظهر المتقدم للأبد؛ بما يجيز أن يكون له العديد من النسخ الآلية التي قد تصل إلى المئات، والتي سيتم بيعها للاستخدام في مختلف المرافق العامة لمختلف دول العالم. تخيل أن تشاهد نسخة آلية من شخص تعرفه، تتحدث العديد من اللغات، وتمارس مختلف الأدوار، وتوجد في العديد من الأماكن بذات الوقت! تخيل أن يكون صديقك أو أختك أو أخوك أو زوجتك أو زوجة النادل/ة في مقهاك المفضل، وحامل الأمتعة في المطار، وموظف/ة الاستقبال في العيادة القريبة من منزلك، وحارس الأمن في المؤسسة التي تعمل بها، أو ربما المساعدة المنزلية الذي تستقدمها من إحدى مؤسسات استقدام العمالة المنزلية، تخيل أن تصادفهم في مختلف الدول التي قد تسافر اليها يتحدثون الروسية والإنجليزية تارة؛ والفرنسية والصينية تارة أخرى! وتراهم يشغلون العديد من الوظائف التي لا تمت لهم ولشخصيتهم الحقيقة بصلة. هذا ما تعتزم الشركة عليه؛ إذ أعلنت من خلال بيان صحفي أصدرته مؤخرًا أنها ستختار مبدئيًّا شخصًا واحدًا من المتقدمين؛ بحيث تنطبق عليه المواصفات التي ترغب بها، كأن يكون صاحب وجه مريح ولطيف... إلخ، ومن ثم ستتوسع في عملية اختيار الأفراد، وأفادت في وقت لاحق للبيان إنها تلقت ما يزيد على 20 ألف طلب ستخضعهم جميعًا للدراسة، كما ألمحت أنها كشركة تحتاج الى ما يزيد على عام لاختيار المرشح المثالي، ودعت الذين لم يتسن لهم المجال للترشح متابعة موقع الشركة وذلك للتقدم لمشاريع أخرى. والجدير ذكره أن الشركة ستستخدم في عملية تصنيع الروبوت تقنية النمذجة ثلاثية الأبعاد للوجه والجسم للشخص الذي سيقع عليه الاختيار، كما ستخضعه لجلسات تسجيل صوتية تصل إلى أكثر من 100 ساعة؛ وذلك لتوفير مادة كافية لاستخدامها في الحديث الآلي الذي سينطقه الروبوت ومن ثم سيخضع التسجيل للمعالجة. وتعد فكرة إنشاء روبوتات مشابهة للبشر بالطريقة التي تتبناها الشركة فكرة غير مستساغة، خاصة أنها تستبيح خصوصية الفرد وتؤدي الى ضياع هويته الشخصية حتى لو كان ذلك بموافقته! كما تعرضه للعديد من المشاكل المرتبطة بالسلامة الرقمية، خاصة إبان عدم وجود ضوابط وقوانين صارمة تحمي المشاركين من التعرض لاستغلال الهوية والبيانات الشخصية من المنتهكين، ناهيك عن أن المبلغ المدفوع كمقابل للتنازل عن الهوية الشخصية يمثل جزءا صغيرا مقابل الأرباح الطائلة التي ستجنيها الشركة من كل عملية بيع وصيانة لهذه الروبوتات، ولن يكون للمرشح أي نسبة أرباح منها؛ ما يعد انتهاكا واستغلالا صريحا للحقوق. ولربما قد يكون لهذه التقنية فائدة تحقق شعور (الطبطبة) النفسية والألفة الإنسانية في حالات معينة؛ كأن يتم استخدامها برغبة من عائلة معينة لتخليد ذكرى شخص عزيز غيبه الموت؛ بحيث يتم إنشاء نسخة آلية للأسرة من دون أن تكون بشكل مشاع وبهذا الشكل لن تشكل ضررا على الأفراد وخصوصياتهم. خلاصة القول، في ظل تطور مراحل منظومة الذكاء الاصطناعي؛ لابد من تشريع قوانين ووضع مواثيق ومعايير دولية للشركات والمؤسسات المصنعة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وذلك لتنظيم عشوائية عملية الاختراعات المتسارعة بما يضمن سلامة الفرد والمجتمع، ويكفل حماية الهوية الشخصية من التعرض لأي استغلال قد يعرض حياة وبيانات الفرد للخطر حتى لو كان برغبة وموافقة منه تحت تأثير الإغراءات المادية.


أخبار الخليج
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
بوركي يرحل عن بريمن
برلين – (د ب أ): أعلن نادي فيردر بريمن الألماني لكرة القدم، في بيان أمس الأربعاء، أن مهاجمه أوليفر بوركي اتخذ قرارا مفاجئا بالرحيل عن الفريق بنهاية الموسم. وقال النادي: «أخطر أوليفر بوركي النادي أنه لن يمدد تعاقده وأنه سيرحل عن فيردر بريمن بنهاية الموسم». وقدم بوكري مؤخرا عروضا جيدة لبريمن، حيث سجل ثلاثة من أصل خمسة أهداف هذا الموسم، في آخر ثلاث مباريات. ويتواجد بوركي في النادي منذ عام 2022. وقال كليمنتس فريتز، المدير التنفيذي للشؤون الرياضية: «نأسف للقرار الذي اتخذه أوليفر، وكنا نود أن يبقى معنا، خاصة وأن عرضنا في المفاوضات الأخيرة كان متماشيا مع توقعات اللاعب التي عبر عنها سابقا، كما أخذنا بعين الاعتبار أداءه القوي في الأسابيع الماضية». وأضاف: «ولكن يبدو أن هناك عرضا آخر على الطاولة يتمتع بمزايا مالية أكبر ويمتد لفترة أطول من عرضنا».