
"الربيعة" يبارك نجاح موسم الحج ويشيد بإشراف القيادة والدعم المباشر من ولي العهد
بارك وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة نجاح موسم حج هذا العام، مقدمًا التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ومشيدًا بالجهود التي بذلتها القيادة في الإشراف والدعم المباشر الذي شكّل حجر الزاوية في إنجاح الموسم.
وخلال كلمته في حفل الاستقبال السنوي الذي أقامه سمو ولي العهد لكبار ضيوف الحج، أكد الربيعة أن توجيهات ولي العهد ومتابعته المستمرة كانت الأساس في انطلاق الاستعدادات منذ الثاني عشر من ذي الحجة من العام الماضي، وهو ما أسهم في تقديم موسم نوعي وناجح على كافة الأصعدة.
وأشار الوزير إلى الإنجازات الميدانية التي تحققت، منها رفع السعة الكهربائية في المشاعر المقدسة بنسبة 95%، وتوزيع أكثر من سبعة ملايين متر مكعب من المياه، واستقبال أكثر من سبعة آلاف رحلة جوية من 238 مدينة عالمية. كما تم تظليل أكثر من 300 ألف متر مربع، منها 170 ألفًا خُصصت لمسارات الحجاج، إضافة إلى تهيئة مواقع لتلطيف الأجواء، بما يضمن راحة ضيوف الرحمن.
كما أعلن الربيعة عن إطلاق المركز العام للنقل، ليكون جهة موحدة لإدارة خدمات النقل في المشاعر، وذلك ضمن جهود التحسين والتكامل التشغيلي.
وأكد أن حملة "لا حج بلا تصريح" ساهمت في حفظ النظام وتسهيل إدارة الحشود، موضحًا أن هذه الإجراءات جاءت لضمان سلامة الحجاج وتيسير أدائهم لمناسكهم في أجواء آمنة ومنظمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 31 دقائق
- الرياض
الحج: رحلة إلى جوهر الإنسان
ليس الحج مجرد طواف حول الكعبة، أو وقوف على جبل عرفة، بل هو رحلة داخلية عميقة، تهدف إلى إعادة تشكيل الإنسان من الداخل قبل أن تكون عبادة ظاهرية. إنه انتقال من ضجيج الحياة اليومية إلى سكون الروح، ومن تشتّت العالم إلى توحيد القلب. في كل عام، يترك ملايين المسلمين حول العالم ديارهم، ويتوجهون صوب مكة، يحملون في قلوبهم شوقًا وندمًا، أملًا ودموعًا. إنه الموعد السنوي الذي يجمع الإنسانية في أعظم مشهد للتواضع، حيث تسقط الفوارق بين الفقير والغني، المسؤول والعامل، فيذوب الجميع في لباس أبيض واحد، وكأنهم يقولون: "ها نحن عراة من كل ما شغلنا عنك يا الله". مناسك الحج ليست طقوسًا مجردة، بل رموزاً غنية بالدلالات: السعي بين الصفا والمروة هو سعي الإنسان في دروب الحياة، والطواف حول الكعبة دوران حول القبلة الكبرى، والمركز الروحي. أما الوقوف بعرفة، فهو لحظة مواجهة مع النفس، وفرصة للمحاسبة والمغفرة. وحتى رمي الجمرات، فهو رمز لرفض وساوس الشيطان، ومقاومة الشر. في زمن التشتت والانشغال، يأتي الحج ليعيد ترتيب الأولويات. يجعل المسلم يعود من رحلته أكثر وعيًا بقيم التواضع، والتسامح، والإحسان. إنه ليس طقسًا ينتهي بانتهاء الأيام، بل بداية جديدة لحياة أنقى، وأقرب إلى الله. الحج.. هو العودة إلى الأصل.


الرياض
منذ 39 دقائق
- الرياض
ضيوف برنامج خادم الحرمين: المملكة سطّرت أنموذجًا عالميًا في خدمة ضيوف الرحمن
عبّر الحاج وائل الراشدي من جمهورية فنزويلا، والحاج الدكتور إبراهيم إمام من نيجيريا، وهما من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن شكرهما وامتنانهما لما لقياه من رعاية وعناية منذ لحظة وصولهما إلى المملكة وحتى أدائهما مناسك الحج. وقال الحاج الراشدي: لم تكن رحلة حج فحسب، بل كانت تجربة روحانية وإنسانية متكاملة، والمملكة سطّرت أنموذجًا عالميًا في تنظيم شؤون الحج، والتقنيات المستخدمة اختصرت الجهد والوقت، ووفرت للحاج أجواءً من السكينة والخشوع. من جانبه, أكد الدكتور إبراهيم إمام أن الخدمات التي وفرتها المملكة لضيوف الرحمن تمثل قمة الإبداع في العمل المؤسسي، مشيدًا بما وجده من اهتمام صحي وتوعوي وتنظيمي، وقال: هذه الرحلة ستظل محفورة في الذاكرة، ونحن نحمل معنا صورة مشرّفة عن المملكة وقيادتها الرشيدة -أيدها الله- التي أكرمتنا وضربت أروع الأمثلة في حسن الضيافة.


عكاظ
منذ 43 دقائق
- عكاظ
نائب أمير مكة يُسلم كسوة الكعبة المشرفة لسدنة بيت الله الحرام
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سلّم نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، كسوة الكعبة المشرفة لسدنة بيت الله الحرام. ووقع محاضر التسليم، وزير الحج والعمرة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور توفيق الربيعة، ونائب كبير سدنة بيت الله الحرام عبدالملك بن طه الشيبي. وتأتي مراسم التسليم إيذانًا باستبدال كسوة الكعبة المشرفة في غرة محرم 1447هـ، بعد أن أتمت الهيئة صناعة الكسوة الجديدة لهذا العام، والتي تُصنع بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، باستخدام الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود، ويبلغ ارتفاع الثوب (14) مترًا، وفي الثلث الأعلى منه يوجد حزام عرضه (95) سنتيمترًا وطوله (47) مترًا، مكون من (16) قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية. أخبار ذات صلة وتأتي مراسم التسليم ضمن الاستعدادات والمراحل المتبعة لاستبدال كسوة الكعبة المشرفة المقررة مطلع العام 1447هـ، بما يعكس اهتمام القيادة -رعاها الله- وعنايتها لجميع المراحل منذ بدأ التصنيع وحتى إتمام الاستبدال.