بسبب خطر مميت .. سحب دواء سعال شهير للأطفال من الأسواق الأمريكية
سرايا - أعلنت Medtech Products Inc، مقرها نيويورك، عن سحب طوعي لخمس دفعات من شراب السعال للأطفال "Little Remedies Honey Cough Syrup"، بعد اكتشاف تلوث محتمل ببكتيريا Bacillus cereus.
وتُنتج هذه البكتيريا نوعين من السموم المعوية:
الأول يسبب إسهالا وتقلصات في المعدة تبدأ بعد 8 إلى 16 ساعة من تناول المنتج الملوث.
الثاني يسبب الغثيان والتقيؤ خلال فترة تتراوح بين ساعة و6 ساعات.
ورغم أن معظم المصابين يتعافون دون مضاعفات، إلا أن التعرض لمستويات مرتفعة من البكتيريا قد يؤدي إلى إنتاج سموم تهاجم الكبد ومجرى الدم، ما يسبب فشلا عضويا وربما الوفاة.
View the complete details on this recall at: https://t.co/VrAOfENz9x pic.twitter.com/Tv4I2Rc9Hq
— U.S. FDA Recalls (@FDArecalls) June 18, 2025
وتم توزيع الدفعات الملوثة على نطاق واسع في الولايات المتحدة، من خلال المتاجر وعبر الإنترنت، خلال الفترة من 14 ديسمبر 2022 إلى 4 يونيو 2025. (رمز المنتج (UPC): 7-56184-10737-9).
ويعبأ الشراب في زجاجة كهرمانية سعة 4 أونصات سائلة، داخل علبة كرتونية تحمل رمز الدفعة على كل من الزجاجة والعبوة.
ولم تُسجّل حتى الآن أي حالات مرضية مرتبطة بالدفعات المسحوبة، لكن الشركة نصحت المستهلكين بـ:
التوقف الفوري عن استخدام المنتج.
التواصل مع الطبيب في حال ظهور أي أعراض.
وأكدت الشركة أنها ستوفر استردادا كاملا للأموال للمتضررين، ويمكن التواصل معها عبر موقعها الإلكتروني أو هاتف خدمة العملاء.
جدير بالذكر أن Bacillus cereus تعد من البكتيريا الشائعة التي تنتقل عبر التربة وبعض الأغذية، وغالبا ما تُكتشف في أطعمة مثل: الأرز المطبوخ أو المقلي واللحوم والخضراوات والمعكرونة والكاسترد والطواجن والسلطات، والآيس كريم والتوابل.
المصدر: ديلي ميل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 6 ساعات
- جو 24
أسبرين الأطفال".. أمل جديد للوقاية من سرطان الأمعاء
جو 24 : تواصل الدراسات البحث في تأثير بعض الأدوية الشائعة على الوقاية من أمراض خطيرة مثل سرطان الأمعاء، خاصة لدى الأشخاص المعرضين وراثيا لخطر أكبر. وبهذا الصدد، أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن تناول جرعة يومية منخفضة من الأسبرين يمكن أن يخفض بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، خاصة لدى الأشخاص المصابين بحالة وراثية تعرف بمتلازمة "لينش". وتعد متلازمة "لينش" حالة وراثية نادرة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وأنواع أخرى من السرطان. ورغم أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) توصي بالفعل بتناول الأسبرين لهؤلاء المرضى، إلا أن ربعهم فقط يتبعون التوصية، بسبب القلق من الآثار الجانبية المحتملة، مثل عسر الهضم والقرح أو مشاكل الكلى. وقاد الدراسة البروفيسور جون بيرن من جامعة نيوكاسل، بتمويل من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. وقد بيّنت النتائج أن جرعات صغيرة تتراوح بين 75 و100 ملغ يوميا — ما يعرف بـ"أسبرين الأطفال" — توفر الحماية نفسها التي وفرتها جرعات أعلى (600 ملغ) في دراسات سابقة، لكن بآثار جانبية أقل. وقال بيرن: "تشير التجربة إلى أن الأسبرين يمكن أن يقي من السرطان بجرعات أقل، ما يجعل فائدته الوقائية متاحة لعدد أكبر من الناس دون تعريضهم لخطر كبير من الأعراض الجانبية". إقرأ المزيد وأضاف: "كثير من الأشخاص يفوّتون فرصة ثمينة قد تغيّر حياتهم في الوقاية من السرطان". ومن بين المستفيدين من الدراسة، نيك جيمس (46 عاما)، الذي اكتشف إصابته بمتلازمة "لينش" بعد إجراء فحص جيني. وقال جيمس: "كان التشخيص مخيفا للغاية، لكن المشاركة في التجربة منحتني شعورا بالأمل في أنني أمتلك وسيلة حقيقية للوقاية". وعقب النتائج، بدأ الباحثون في مطالبة NHS بتحديث إرشاداتها، لتشمل عددا أكبر من المرضى. وأوضح بيرن أن التواصل جار مع الجهات التنظيمية لتعديل التوصيات وتوسيع نطاق وصف الأسبرين. ورغم انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء بين كبار السن، تشير الدراسات إلى أن المرض آخذ في الازدياد بين الفئات العمرية الأصغر. فالأشخاص المولودون عام 1990 أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة به مقارنة بالمولودين في خمسينيات القرن الماضي. وتشمل الأعراض الرئيسية لسرطان الأمعاء: تغيّرات مستمرة في عادات الإخراج (إسهال وإمساك أو ليونة بالبراز). وجود دم في البراز. الشعور المستمر بالحاجة إلى التبرز حتى بعد الانتهاء. تغيّر في عدد مرات الذهاب إلى المرحاض عن المعتاد. وتشمل عوامل الخطر: تناول كميات مفرطة من اللحوم الحمراء أو المصنعة، وقلة الألياف في النظام الغذائي، والسمنة والخمول البدني. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
الحقيقة المرعبة .. لماذا يجب عدم استخدام الهاتف في المرحاض؟
خبرني - يعتاد العديد من الأفراد اصطحاب هواتفهم الذكية إلى المرحاض لتمضية الوقت أثناء قضاء الحاجة، حيث يستغلون هذه الفترة في تصفح الإنترنت أو الرد على الرسائل. وتمثل هذه الممارسة اليومية جانبا من العادات الحديثة المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في كل مكان، بما في ذلك أكثر الأماكن خصوصية. ورغم أن هذه العادة أصبحت شائعة، إلا أن الخبراء يحذّرون من أنها قد تحوّل الهاتف الذكي إلى بيئة خصبة للبكتيريا والجراثيم الخطيرة، وعلى رأسها البكتيريا البرازية. وتحذّر الدكتورة بريمروز فريستون، أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر البريطانية، من أن استخدام الهاتف في الحمام يعرّضه للتلوث ببكتيريا مثل: الإشريكية القولونية (E. coli)، المسببة للإسهال وتقلصات المعدة. الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، التي قد تؤدي إلى التهابات في الدم أو الرئتين. وتشير إلى أن هذه البكتيريا قادرة على الوصول إلى الهاتف من الهواء أو اليدين، وتبقى عليه حتى بعد غسل اليدين، ما يعيد نقل الجراثيم إلى الجسم عند استخدام الهاتف مجددا. وعند سحب السيفون، تتصاعد سحابة دقيقة من الرذاذ تحمل مواد برازية وبكتيريا مجهرية، قد تنتشر لمسافة تصل إلى 1.5 متر خلال ثوان، بحسب دراسة من جامعة كولورادو بولدر. وقد تتلوث الأرضية والجدران أو أي أداة قريبة من المرحاض – بما في ذلك الهاتف الذكي – حتى لو كان غطاء المرحاض مغلقا. وتقول فريستون: "محيط المرحاض ملوث بشكل كبير، بما في ذلك الصابون والحنفيات ومقابض الأبواب وسجادات الحمام". وأسوأ ما يمكن فعله، بحسب فريستون، هو وضع الهاتف على الأرض قبل أو أثناء استخدام المرحاض، إذ يمكن أن تستقر عليه قطرات ملوثة بالبراز تبقى نشطة لساعات أو أيام. وتحذر قائلة: "لا تضع هاتفك على الأرض أبدا قرب المرحاض، فالأرضية تمتلئ ببكتيريا الأمعاء إن لم تُطهّر بانتظام".


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
لماذا يجب عدم استخدام الهاتف في المرحاض؟
جفرا نيوز - يعتاد العديد من الأفراد اصطحاب هواتفهم الذكية إلى المرحاض لتمضية الوقت أثناء قضاء الحاجة، حيث يستغلون هذه الفترة في تصفح الإنترنت أو الرد على الرسائل. وتمثل هذه الممارسة اليومية جانبا من العادات الحديثة المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في كل مكان، بما في ذلك أكثر الأماكن خصوصية. ورغم أن هذه العادة أصبحت شائعة، إلا أن الخبراء يحذّرون من أنها قد تحوّل الهاتف الذكي إلى بيئة خصبة للبكتيريا والجراثيم الخطيرة، وعلى رأسها البكتيريا البرازية. وتحذّر الدكتورة بريمروز فريستون، أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر البريطانية، من أن استخدام الهاتف في الحمام يعرّضه للتلوث ببكتيريا مثل: الإشريكية القولونية (E. coli)، المسببة للإسهال وتقلصات المعدة. الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، التي قد تؤدي إلى التهابات في الدم أو الرئتين. وتشير إلى أن هذه البكتيريا قادرة على الوصول إلى الهاتف من الهواء أو اليدين، وتبقى عليه حتى بعد غسل اليدين، ما يعيد نقل الجراثيم إلى الجسم عند استخدام الهاتف مجددا. وعند سحب السيفون، تتصاعد سحابة دقيقة من الرذاذ تحمل مواد برازية وبكتيريا مجهرية، قد تنتشر لمسافة تصل إلى 1.5 متر خلال ثوان، بحسب دراسة من جامعة كولورادو بولدر. وقد تتلوث الأرضية والجدران أو أي أداة قريبة من المرحاض – بما في ذلك الهاتف الذكي – حتى لو كان غطاء المرحاض مغلقا. وتقول فريستون: "محيط المرحاض ملوث بشكل كبير، بما في ذلك الصابون والحنفيات ومقابض الأبواب وسجادات الحمام". وأسوأ ما يمكن فعله، بحسب فريستون، هو وضع الهاتف على الأرض قبل أو أثناء استخدام المرحاض، إذ يمكن أن تستقر عليه قطرات ملوثة بالبراز تبقى نشطة لساعات أو أيام. وتحذر قائلة: "لا تضع هاتفك على الأرض أبدا قرب المرحاض، فالأرضية تمتلئ ببكتيريا الأمعاء إن لم تُطهّر بانتظام". كيف تحمي نفسك وهاتفك؟ تجنّب استخدام الهاتف داخل الحمام قدر الإمكان. إذا اضطررت، احتفظ به في جيبك طوال الوقت. لا تضعه على أي سطح قريب من المرحاض. نظّف هاتفك دوريا بمناديل كحولية تحتوي على 70% كحول أو بمحلول معتدل من الصابون والماء (إذا كان مقاوما للماء).