
22 دولة تطالب إسرائيل السماح مجدداً بدخول المساعدات فوراً إلى غزة
برلين - أ ف ب
طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الاثنين، إسرائيل بـ«السماح مجدداً بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري» إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية «لا يمكنها دعم» الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها الدولة العبرية.
وقد أعلنت السلطات الإسرائيلية الاثنين دخول شاحنات تنقل خصوصاً طعاماً للرضع إلى القطاع الفلسطيني المحاصر منذ أكثر من شهرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 28 دقائق
- الإمارات اليوم
«دبي الإنسانية» ترسل 167 طن مساعدات لمتضرري زلزال ميانمار
بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أرسلت «دبي الإنسانية» شحنة بحرية من المساعدات الإغاثية الأساسية إلى جمهورية ميانمار، وذلك في إطار استمرار جهودها في الاستجابة للزلزال المدمر الذي ضرب البلاد أواخر شهر مارس الماضي. وتم تنسيق الشحنة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث انطلقت من ميناء جبل علي متجهة إلى مرفأ يانغون، متضمنةً أكثر من 167 طناً مترياً من المواد الإغاثية الأساسية، بما في ذلك الأغطية البلاستيكية، والتجهيزات المعيشية الضرورية، لتوفير الدعم لنحو 80 ألف شخص من المتضررين جرّاء الزلزال، وتخفيف المعاناة عنهم. وقال المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة دبي الإنسانية، جوسيبي سابا: «هذه الشحنة هي الأولى من أصل شحنتين بحريتين مخطط لهما، استجابةً لكارثة الزلزال، وتأتيان بعد جسرين جويين نفذناهما الشهر الماضي، إذ نؤكّد التزامنا بتصدير الأمل وممكنات الحماية والدعم العملي، وذلك عبر الشحنات البحرية والجوية، مع مواصلة التنسيق الإغاثي». وجاءت عمليات النقل للشحنة الأولى من مخزون مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مدعومة بالكامل من «صندوق الأثر الإنساني العالمي» التابع لدبي الإنسانية والذي يهدف إلى تمكين المجتمع الإنساني الدولي من توسيع نطاق استجابته وتعزيز تأثيرها لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مثل هذه المواقف والأزمات. من جهته، أشاد مستشار المفوض السامي وممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، الدكتور خالد خليفة، بالدور الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة في تسهيل عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية، انطلاقاً من المخازن العالمية التي تستضيفها بدبي، والاستجابة للحالات الطارئة في المنطقة والعالم. وقال: «لايزال عدد كبير من المتضررين في ميانمار يواجهون أوضاعاً معيشية صعبة، لاسيما في ما يتعلق بالمأوى، وسط تضرّر وتدهور في أنظمة المياه والصرف الصحي، ما يزيد من تفاقم معاناتهم. وفي ظل هذه الأوضاع، تبرز الحاجة المُلحّة إلى المساعدات الإغاثية، وبفضل الدعم اللوجستي من دبي الإنسانية، تواصل مفوضية اللاجئين إرسال المواد الإغاثية الأساسية إلى أكثر الفئات ضعفاً في المناطق الأكثر تضرراً».


الإمارات اليوم
منذ 40 دقائق
- الإمارات اليوم
ألمانيا تحذر من تزايد التطرف اليميني في شرق البلاد
حذّر مسؤول أمني بارز من أن التطرف اليميني بات يُشكل تهديداً كبيراً للديمقراطية في ألمانيا. وقال رئيس المكتب الإقليمي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية «سكسونيا-أنهالت» بشرق ألمانيا، يوخن هولمان، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن «العنف يتزايد في المناطق الريفية، حيث تنتشر أفكار اليمين المتطرف»، وأضاف: «نشهد تزايداً في الاستعداد لاستخدام العنف بين المتطرفين اليمينيين، من بينهم الشباب ذوو الميول التصعيدية». ومنذ عام 2022 يرصد مسؤولو الاستخبارات الداخلية تدفقاً للمتطرفين اليمينيين إلى منطقة «هارتس» الريفية، خصوصاً من ولاية شمال «الراين-ويستفاليا» الواقعة غرب البلاد، وانضم هؤلاء الأفراد بشكل متكرر إلى تظاهرات محلية يتجمع فيها أيضاً أنصار حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف. وأشار هولمان إلى أن المتطرفين اليمينيين يجدون على ما يبدو سهولة أكبر في العمل بالمناطق الريفية شرق ألمانيا، حيث يواجهون مقاومة أقل. ويكتسب حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي تصنفه ولاية «سكسونيا-أنهالت» كحزب يميني متطرف مؤكد، نفوذاً سياسياً في أجزاء من المنطقة قبل انتخابات الولاية المقرر إجراؤها عام 2026. وقال الخبير في مجال التطرف اليميني، ديفيد بيجريش، إنه نظراً إلى أسلوب حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يتسم بالصخب والصدامية، فقد تكتسب جهود يمينية متطرفة أخرى، مثل تلك التي شوهدت في تظاهرات هارتس، زخماً.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
لماذا فعلتها «حماس»؟
نشرت جريدة «وول ستريت جورنال» الأمريكية تقريراً من تل أبيب منسوباً إلى مصادر إسرائيلية تقول فيه إن الجيش الإسرائيلي عثر مؤخراً على وثائق خطيرة تفيد بأن هجوم السابع من أكتوبر كان مخططاً مع إيران كي يفسد أي احتمال لإقامة علاقات سلام بين السعودية وإسرائيل. وذكر التقرير المنسوب إلى مصادر في الجيش الإسرائيلي لم يتم كشفها بالاسم أن هذه الوثائق عثر عليها مؤخراً في أحد أنفاق حركة «حماس»، وعثرت عليها قوات الجيش الإسرائيلي أثناء عملياتها الأخيرة في قطاع غزة. وذكر التقرير أن هناك وثيقة هي بمثابة محضر اجتماع تم بين يحيى السنوار، قائد كتائب القسام، ومجموعة من القيادات العليا بتاريخ 2 أكتوبر، أي قبل العملية بخمسة أيام. وبناء على هذه الوثيقة التي يتحدث فيها الجيش الإسرائيلي، فإن السنوار أعلن في هذا الاجتماع أنه يتعيّن على «حماس» القيام قريباً بعمل عسكري يؤدي إلى تغيير استراتيجي في معادلات المنطقة، ويجعل أي مشروع سلام غير قابل للتنفيذ. ولم يتم تأكيد، من قبل جريدة «وول ستريت جورنال»، صحة أو عدم صحة هذه الوثيقة، ولكن اكتفت بنسبتها إلى مصادر في الجيش الإسرائيلي. من الناحية الصحفية المهنية، لا يوجد سند أو دليل على هذا الاتهام، ولكن من الناحية السياسية الموضوعية، فإن كل عناصر المنطق المجرد والتحليل السياسي تؤكد أن هذا الاحتمال منطقي ومتفق مع سياق الأحداث للأسباب التالية: 1 - علاقة «حماس» القوية بإيران. 2 - اتفاق مصالح «حماس» وإيران في إفشال أي سلام إسرائيلي مع أي دولة عربية. 3 - اجتماع قيادات من «حماس» مع ممثلين لجهة مساندة إيران قبل أشهر من عملية 7 أكتوبر في بيروت بحضور ممثلين للحرس الثوري الإيراني. في نهاية الأمر، سواء كانت عملية 7 أكتوبر بالتنسيق الكامل أو الجزئي مع إيران، فإن حركة «حماس» خرجت من هذه العملية خاسرة ثقلها العسكري وترسانتها التسليحية، وأدت إلى أكبر تدمير للبشر والحجر لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني يعيشون في قطاع غزة كانوا وما زالوا يعيشون تهجيراً دائماً، وإبادة وتجويعاً وتعطيشاً وتعذيباً لم يعرفه التاريخ منذ المذابح النازية.