6 نصائح لاكتساب مهارات تكوين العلاقة المهنية

يعد تكوين العلاقة المهنية من المهارات الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر في نجاح العمل وزيادة الإنتاجية، وتُبنى هذه المهارة على تحقيق الثقة والتعاون بين الزملاء، العملاء، والشركاء، مما يسهم في خلق بيئة عمل إيجابية وداعمة.
تتميز العلاقات المهنية بالتركيز على الأهداف العملية والرسميات، بينما تعتمد العلاقات الشخصية على الروابط العاطفية والمرونة، كلا النوعين لهما أهمية في تحقيق النجاح المهني والتوازن العاطفي، ووفقا لموقع ‏Frontiers in Psychology يمكن اتباع هذه النصائح لاكتساب مهارات تكوين علاقات مهنية:
1. التواصل الفعال:
•
وضوح الرسائل:
احرص على أن يكون التواصل واضحًا وصريحًا، مع تجنب الغموض لضمان فهم الرسالة بدقة.
•
الاستماع الجيد:
ركّز على الاستماع باهتمام لاحتياجات وآراء الآخرين لتعزيز الثقة.
•
التواصل غير اللفظي:
استخدم لغة الجسد، تعبيرات الوجه، ونبرة الصوت لنقل الرسائل بفعالية أكبر.
2. الثقة المتبادلة:
•
الوفاء بالالتزامات:
الالتزام بالمواعيد والتعهدات يعزز صورة إيجابية ويبني الثقة.
•
الأمانة والنزاهة:
المصداقية في التعامل تساهم في إنشاء علاقات طويلة الأمد ومستقرة.
3. التقدير والاحترام:
•
تقدير جهود الآخرين:
الاعتراف بمساهمات الزملاء وشكرهم يعزز بيئة عمل متعاونة.
•
احترام الاختلافات:
تقبل وجهات النظر المختلفة والتعامل معها بإيجابية يعكس مرونة واحترامًا.
4. حل النزاعات بشكل إيجابي:
•
التعامل الحكيم مع الخلافات:
تجنب المواجهات السلبية واعتمد على الحلول البناءة.
•
البحث عن حلول وسط:
التركيز على إيجاد حلول مرضية لجميع الأطراف يساهم في تقوية العلاقات.
5. التعاون والعمل الجماعي:
•
تحقيق الأهداف المشتركة:
العمل كفريق يعزز التلاحم بين الأفراد.
•
المشاركة الفعّالة:
تبادل المعلومات والخبرات يدعم بيئة من الثقة والتكامل.
6. التطوير المستمر للعلاقات:
•
الحفاظ على التواصل الدوري:
تواصل بانتظام مع الزملاء والشركاء لتعزيز الروابط.
•
النمو المشترك:
تطوير المهارات بشكل جماعي يخلق بيئة عمل إيجابية وداعمة.
تطوير مهارة تكوين العلاقة المهنية يساعد في تحسين جودة العمل، وزيادة الإنتاجية، وبناء بيئة عمل محفزة لتحقيق النجاح.
الفرق بين العلاقة المهنية والعلاقة الشخصية:
رغم التشابهات بين العلاقات المهنية والشخصية، إلا أن هناك فروقًا جوهرية بينهما من حيث الأهداف والطبيعة والتفاعلات.
1. الهدف الأساسي
•
العلاقة المهنية:
تركز على تحقيق الأهداف العملية كزيادة الإنتاجية وتطوير الأداء.
•
العلاقة الشخصية:
تهدف إلى بناء الروابط العاطفية والدعم النفسي خارج إطار العمل.
2. الطابع الرسمي
•
العلاقة المهنية:
تتسم بالرسميات والالتزام بآداب العمل وقواعده.
•
العلاقة الشخصية:
غالبًا ما تكون مرنة وغير رسمية.
3. المواضيع المشتركة
•
العلاقة المهنية:
المواضيع تركز على العمل، مثل المهام والمشروعات.
•
العلاقة الشخصية:
تشمل موضوعات متنوعة مثل الاهتمامات والمشاعر اليومية.
4. الحدود والخصوصية
•
العلاقة المهنية:
تتطلب حدودًا واضحة تُركز على العمل مع تجنب التعدي على الحياة الشخصية.
•
العلاقة الشخصية:
الحدود أقل وضوحًا مع مشاركة تفاصيل شخصية أكبر.
5. الالتزامات والمسؤوليات
•
العلاقة المهنية:
الالتزام بالمهام والنتائج ضروري لنجاح العلاقة.
•
العلاقة الشخصية:
تعتمد على الدعم العاطفي والمشاركة الاجتماعية.
6. المدة والاستمرارية
•
العلاقة المهنية:
قد تكون مؤقتة وتنتهي بانتهاء العلاقة الوظيفية.
•
العلاقة الشخصية:
غالبًا ما تدوم لفترات طويلة وقد تستمر مدى الحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

نافذة على العالم

١٣-٠٤-٢٠٢٥

• نافذة على العالم

صحة وطب : بتشرب كام فنجان؟.. اعرف العلاقة بين جرعتك اليومية من القهوة والأمراض

الأحد 13 أبريل 2025 03:30 مساءً نافذة على العالم - تظل القهوة مشروبًا محبوبًا طوال العام، ومع اقتراب فصل الصيف تسيطر المشروبات الباردة على روتين الصباح، ولكن مع فوائد القهوة الصحية العديدة يشير الخبراء إلى أنها قد لا تكون دائمًا المشروب الأمثل للطقس الحار، خاصةً عند تناولها دون اعتدال أو وعي، حيث قد تؤدى إلى الجفاف واضطرابات النوم، بحسب موقع تايمز ناو. وأوضح الخبراء أن جرعتك اليومية من الكافيين قد تؤثر على صحتك أكثر مما تتصور. فوائد شرب القهوة القهوة غنية بمضادات الأكسدة ، وتُقدم فوائد صحية عقلية وجسدية، فالكافيين، وهو المركب النشط الرئيسي في القهوة، يُعزز اليقظة والأداء الإدراكي والمزاج. من جانبها قالت الدكتورة كارونا تشاتورفيدي، رئيس قسم التغذية السريرية فى مستشفى ماكس سوبر التخصصي في الهند، "تُعتبر القهوة مُنشِّطًا عقليًا، فهي تُحسِّن المزاج، وتُحسِّن التركيز، بل وتُعتبر أيضًا مُضادًا خفيفًا للاكتئاب نظرًا لتأثيرها على النواقل العصبية، كما أنها تُعزِّز القدرة على التحمّل البدني، ما يجعلها مشروبًا مُفضَّلًا قبل التمرين". وتدعم الأبحاث المنشورة فى مجلة "نوترينتس" العلاقة بين الكافيين وتحسين الأداء الرياضي، خاصةً فى رياضات التحمل. وتشير إلى أن الكافيين يعزز انقباضات العضلات، ويزيد مستويات الأدرينالين، ويؤخر الشعور بالتعب. مخاطر القهوة في الطقس الحار مع ذلك، قد تُشكّل القهوة تحديًا خلال الأشهر الأكثر دفئًا، وتُحذّر روتو دودابكار، نائب مدير قسم التغذية ورئيسة قسم التغذية في مستشفى بي دي هندوجا ومركز الأبحاث الطبية بالهند، قائلةً، "الكافيين مُدِرٌّ خفيفٌ للبول، ما يعني أنه قد يزيد من فقدان السوائل عن طريق التبول، وفي حرارة الصيف قد يُسرّع ذلك من الإصابة بالجفاف، خاصةً إذا كان تناول الماء غير كافٍ". ويمكن للكافيين أن يرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وهو أمر قد لا يكون مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن تناوله في وقت متأخر من اليوم قد يؤثر سلبًا على النوم، مما يقلل من قدرة الجسم على التعافي من الإجهاد الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة. وجدت دراسة نشرت في مجلة Frontiers in Psychology أن تناول الكافيين قبل النوم بست ساعات أدى إلى اضطراب أنماط النوم بشكل كبير وتقليل إجمالي وقت النوم، وخاصة خلال فصل الصيف عندما يحتاج الجسم إلى الراحة المناسبة لتنظيم درجة حرارة الجسم. أنواع القهوة وتأثيرها لا يتم عمل كل أنواع القهوة بنفس الطريقة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بكيفية تحمل جسمك لها في الطقس الدافئ. الإسبريسو: قوي ومركّز، غني بمضادات الأكسدة ويمنحك دفعة سريعة من الطاقة. أمريكانو: إسبريسو مخفف، أخف وأقل عرضة للتسبب في الحموضة. لاتيه: إسبرسو مع حليب مبخر ورغوة؛ كريمي ولطيف على المعدة. الكابتشينو: أجزاء متساوية من الإسبريسو والحليب والرغوة؛ أقل حمضية وأكثر إشباعًا. موكا: إسبرسو مع شراب الشوكولاتة والحليب؛ يشبه الحلوى ولذيذ. مشروب بارد: ينقع باردًا لمدة تتراوح بين 12 و24 ساعة؛ منخفض الحموضة، ناعم، وأسهل على المعدة. القهوة المثلجة: قهوة عادية يتم تحضيرها باردة، منعشة في الصيف ولكن لا يزال من الممكن أن تسبب الجفاف. القهوة التركية: سميكة، قوية، وغير مصفاة، غنية بمضادات الأكسدة ولكنها قد تزيد من الكوليسترول. في الصيف، يُستحسن تحمّل أنواع القهوة الباردة، مثل القهوة الباردة أو المثلجة، خاصةً عند تحضيرها بحليب نباتي مثل حليب اللوز أو الشوفان أو جوز الهند. يمكنكِ حتى إضافة نكهات مثل القرفة أو النعناع أو الفانيليا لجعلها أكثر انتعاشًا. نصائح لشرب القهوة في الصيف إذا كنت ترغب في الاستمرار في الاستمتاع بالقهوة خلال الأشهر الأكثر حرارة، فإليك بعض النصائح المعتمدة من الخبراء: تناول ما لا يزيد عن كوب أو كوبين يوميًا، فالإفراط فى تناولها قد يزيد من الجفاف ويؤثر على النوم. اشرب كميات وفيرة من الماء، اشرب قهوتك دائمًا مع الماء لتعويض فقدان السوائل. تجنب تناول القهوة عندما تكون ساخنة جدًا أو مجففة بالفعل. اختر الوقت المناسب، فالوقت المثالي لتناول القهوة هو الصباح أو قبل التمرين، وليس في وقت متأخر من اليوم. اختر أنواعًا محمصة خفيفة، فهي عادةً تحتوي على كمية كافيين أقل من الأنواع الداكنة. اختر مشروبًا باردًا أو مثلجًا، فهو أسهل على المعدة ومنعش في الطقس الحار. انتقل إلى الحليب النباتي. خيارات مثل حليب الشوفان أو جوز الهند أخف وزنًا وأكثر برودة من منتجات الألبان. بدائل القهوة المرطبة للتغلب على الحرارة مع الحفاظ على إرضاء ذوقك، فكر في بدائل أكثر صحة وترطيبًا: ماء جوز الهند: غني بالمعادن. شاي الأعشاب: شاي البابونج والنعناع والكركديه خالية من الكافيين بشكل طبيعي وتساعد على الاسترخاء. العصائر الطازجة: عصائر البطيخ والخيار والحمضيات مرطبة وغنية بالفيتامينات. العصائر: امزج الفواكه مع حليب جوز الهند أو حليب اللوز للحصول على دفعة من الطاقة المبردة. يمكنكِ أيضًا تحضير عصائر سموثي القهوة بلمسة صحية.

اليوم السابع

١٣-٠٤-٢٠٢٥

• اليوم السابع

بتشرب كام فنجان؟.. اعرف العلاقة بين جرعتك اليومية من القهوة والأمراض

تظل القهوة مشروبًا محبوبًا طوال العام، ومع اقتراب فصل الصيف تسيطر المشروبات الباردة على روتين الصباح، ولكن مع فوائد القهوة الصحية العديدة يشير الخبراء إلى أنها قد لا تكون دائمًا المشروب الأمثل للطقس الحار، خاصةً عند تناولها دون اعتدال أو وعي، حيث قد تؤدى إلى الجفاف و اضطرابات النوم ، بحسب موقع تايمز ناو. وأوضح الخبراء أن جرعتك اليومية من الكافيين قد تؤثر على صحتك أكثر مما تتصور. فوائد شرب القهوة القهوة غنية ب مضادات الأكسدة ، وتُقدم فوائد صحية عقلية وجسدية، فالكافيين، وهو المركب النشط الرئيسي في القهوة، يُعزز اليقظة و الأداء الإدراكي والمزاج. من جانبها قالت الدكتورة كارونا تشاتورفيدي، رئيس قسم التغذية السريرية فى مستشفى ماكس سوبر التخصصي في الهند، "تُعتبر القهوة مُنشِّطًا عقليًا، فهي تُحسِّن المزاج، وتُحسِّن التركيز، بل وتُعتبر أيضًا مُضادًا خفيفًا للاكتئاب نظرًا لتأثيرها على النواقل العصبية ، كما أنها تُعزِّز القدرة على التحمّل البدني، ما يجعلها مشروبًا مُفضَّلًا قبل التمرين". وتدعم الأبحاث المنشورة فى مجلة "نوترينتس" العلاقة بين الكافيين و تحسين الأداء الرياضي ، خاصةً فى رياضات التحمل. وتشير إلى أن الكافيين يعزز انقباضات العضلات، ويزيد مستويات الأدرينالين، ويؤخر الشعور بالتعب. مخاطر القهوة في الطقس الحار مع ذلك، قد تُشكّل القهوة تحديًا خلال الأشهر الأكثر دفئًا، وتُحذّر روتو دودابكار، نائب مدير قسم التغذية ورئيسة قسم التغذية في مستشفى بي دي هندوجا ومركز الأبحاث الطبية بالهند، قائلةً، "الكافيين مُدِرٌّ خفيفٌ للبول، ما يعني أنه قد يزيد من فقدان السوائل عن طريق التبول، وفي حرارة الصيف قد يُسرّع ذلك من الإصابة بالجفاف، خاصةً إذا كان تناول الماء غير كافٍ". ويمكن للكافيين أن يرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وهو أمر قد لا يكون مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن تناوله في وقت متأخر من اليوم قد يؤثر سلبًا على النوم، مما يقلل من قدرة الجسم على التعافي من الإجهاد الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة. وجدت دراسة نشرت في مجلة Frontiers in Psychology أن تناول الكافيين قبل النوم بست ساعات أدى إلى اضطراب أنماط النوم بشكل كبير وتقليل إجمالي وقت النوم، وخاصة خلال فصل الصيف عندما يحتاج الجسم إلى الراحة المناسبة لتنظيم درجة حرارة الجسم. أنواع القهوة وتأثيرها لا يتم عمل كل أنواع القهوة بنفس الطريقة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بكيفية تحمل جسمك لها في الطقس الدافئ. الإسبريسو: قوي ومركّز، غني بمضادات الأكسدة ويمنحك دفعة سريعة من الطاقة. أمريكانو: إسبريسو مخفف، أخف وأقل عرضة للتسبب في الحموضة. لاتيه: إسبرسو مع حليب مبخر ورغوة؛ كريمي ولطيف على المعدة. الكابتشينو: أجزاء متساوية من الإسبريسو والحليب والرغوة؛ أقل حمضية وأكثر إشباعًا. موكا: إسبرسو مع شراب الشوكولاتة والحليب؛ يشبه الحلوى ولذيذ. مشروب بارد: ينقع باردًا لمدة تتراوح بين 12 و24 ساعة؛ منخفض الحموضة، ناعم، وأسهل على المعدة. القهوة المثلجة: قهوة عادية يتم تحضيرها باردة، منعشة في الصيف ولكن لا يزال من الممكن أن تسبب الجفاف. القهوة التركية: سميكة، قوية، وغير مصفاة، غنية بمضادات الأكسدة ولكنها قد تزيد من الكوليسترول. في الصيف، يُستحسن تحمّل أنواع القهوة الباردة، مثل القهوة الباردة أو المثلجة، خاصةً عند تحضيرها بحليب نباتي مثل حليب اللوز أو الشوفان أو جوز الهند. يمكنكِ حتى إضافة نكهات مثل القرفة أو النعناع أو الفانيليا لجعلها أكثر انتعاشًا. نصائح لشرب القهوة في الصيف إذا كنت ترغب في الاستمرار في الاستمتاع بالقهوة خلال الأشهر الأكثر حرارة، فإليك بعض النصائح المعتمدة من الخبراء: تناول ما لا يزيد عن كوب أو كوبين يوميًا، فالإفراط فى تناولها قد يزيد من الجفاف ويؤثر على النوم. اشرب كميات وفيرة من الماء، اشرب قهوتك دائمًا مع الماء لتعويض فقدان السوائل. تجنب تناول القهوة عندما تكون ساخنة جدًا أو مجففة بالفعل. اختر الوقت المناسب، فالوقت المثالي لتناول القهوة هو الصباح أو قبل التمرين، وليس في وقت متأخر من اليوم. اختر أنواعًا محمصة خفيفة، فهي عادةً تحتوي على كمية كافيين أقل من الأنواع الداكنة. اختر مشروبًا باردًا أو مثلجًا، فهو أسهل على المعدة ومنعش في الطقس الحار. انتقل إلى الحليب النباتي. خيارات مثل حليب الشوفان أو جوز الهند أخف وزنًا وأكثر برودة من منتجات الألبان. بدائل القهوة المرطبة للتغلب على الحرارة مع الحفاظ على إرضاء ذوقك، فكر في بدائل أكثر صحة وترطيبًا: ماء جوز الهند: غني بالمعادن. شاي الأعشاب: شاي البابونج والنعناع والكركديه خالية من الكافيين بشكل طبيعي وتساعد على الاسترخاء. العصائر الطازجة: عصائر البطيخ والخيار والحمضيات مرطبة وغنية بالفيتامينات. العصائر: امزج الفواكه مع حليب جوز الهند أو حليب اللوز للحصول على دفعة من الطاقة المبردة. يمكنكِ أيضًا تحضير عصائر سموثي القهوة بلمسة صحية.

CNN عربية

٢٩-٠٣-٢٠٢٥

• CNN عربية

هل تحنّ لألعاب الطفولة.. ماذا تنتظر لممارستها مجددًّا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ربّما وجدت نفسك تفكر في هواية طفولتك التي أحببتها سابقًا، ثم تركتها مع تقدّمك بالعمر وكثرة انشغالاتك. ربما تحلم بلعب كرة قدم جماعية مجددًا، أو استضافة أمسية ألعاب لوحيّة، أو جمع الحُلي، أو غناء أغاني الكاريوكي. هناك سبب يدفعك للشعور بانجذاب تجاه أنشطة الطفولة هذه. وقد تُفاجأ بالفوائد التي يضفيها المرح إلى حياتك. لست متأكدًا ممّا يجب فعله؟ لستَ مضطرًا لاختيار هواية قديمة، بل يمكنك تجربة هواية جديدة. فكّر بهوايات تتوافق مع "شخصيتك المرحة"، تبعًا لمفهوم ابتكره الدكتور ستيوارت براون، 92 عامًا، الطبيب النفسي ومؤسّس المعهد الوطني للّعب. أوضح براون أنّ شخصيات اللعب الثماني التي طوّرها من خلال مقابلات مع مرضاه، تسمح للناس باكتشاف أسلوب لعبهم الطبيعي، مع أنّ أكثر من شخصية واحدة تُناسب معظم الناس. إذا كنتَ تُحب تولّي زمام الأمور والتنظيم، فقد تكون مديرًا، شخصًا يبرع في تخطيط وتنفيذ الفعاليات. أولئك الذين يتوقون لإثارة الفوز قد يُجسّدون شخصية المُنافس. قد تتألّق الشخصيات الأكبر والأكثر جرأة كمُهرّج، يُمارسون المرح دومًا، أو كرواة قصص، يُضفون الحيوية على خيالهم. يبحث المستكشف عن المغامرة والتجارب الجديدة، بينما يجد "المُحب للحركة" متعة في النشاط البدني. إذا كنت مهتمًا بجمع العناصر النادرة أو الرائعة، فقد تكون جامعًا، ومن ينجذبون إلى الفنون والحرف اليدوية يتناسبون مع شخصية المبدع. التنهّد وألعاب الطفولة..5 ممارسات تخفّف من توتّرك بالنسبة لكثيرين، العودة إلى هواية الطفولة أكثر من مجرّد ترفيه، هي هروب من ضغوط الحياة اليومية. في هذا الإطار تقول الدكتورة راماني دورفاسولا، اختصاصية علم النفس السريري المرخّصة، وأستاذة علم النفس الفخرية في جامعة ولاية كاليفورنيا، بلوس أنجلوس، إنه إذا منحك هذا النشاط راحة في طفولتك، فقد يظل له الأثر المهدئ ذاته في مرحلة البلوغ. يتمتّع البالغون الذين يميلون إلى اللعب، بتفاؤل أكبر تجاه المستقبل، وبمرونة أكبر في مواجهة التحديات، وفق دراسة جديدة نُشرت بمجلة Frontiers in Psychology، في 9 فبراير/ شباط. أجرى الباحثون استطلاعًا لآراء 500 مشارك خلال الموجة الثانية من جائحة "كوفيد-19" في الولايات المتحدة العام 2021، ووجدوا أنّ الأفراد الأكثر مرحًا يتمتعون بالتالي: تفاؤل أكبر، ومهارات تأقلم أقوى، وتجربة أكثر إيجابية أثناء ممارسة الأنشطة (حتى مع مواجهة ذات المخاوف ونقاط الضعف إسوة بأشخاص آخرين). وقال براون إنه عندما يلعب الناس، ينفتح جهازهم الحوفي، جزء من الدماغ مسؤول عن الاستجابات السلوكية والعاطفية وجذع الدماغ لاتصالات وتحفيزات جديدة، ما يوفّر تغذية دماغية أساسية. يمكن أن تكون إعادة التواصل مع هوايات الطفولة قيّمة للأشخاص في أيٍّ من مراحل الحياة، أكانوا يحاولون استغلال فائض وقت الفراغ في التقاعد، أو التكيّف مع فقدان الوظيفة، أو ببساطة البحث عن المزيد من النشاط في جدولهم. وقالت دورفاسولا، غير المشاركة في الدراسة، إن هذه الأنشطة تتمتّع بعمق عاطفي نظرًا لذكريات الطفولة المرتبطة بها، وهذا الحنين يُضفي معنىً على التجربة. مع تزايد أهمية التكنولوجيا في حياتنا، يميل البالغون إلى إهمال وسائل الإبداع غير الإلكترونية التي كانت مصدرًا للبهجة في الماضي، بحسب دورفاسولا. وأضافت أنّ الانخراط في أنشطة عملية يعزّز ما يُطلق عليه علماء النفس الشعور بالفعالية، أي المتعة التي تنبع من ممارسة مهارة وإنجاز مهمة، مثل: فن الأوريغامي، وصناعة الأساور، وحل الألغاز، ولعبة بيكلبول، وصناعة الفخار، أو صناعة ألبومات الصور. ومع اكتساب الناس الثقة في هواياتهم، مثل التلوين أو الرسم، قد يشعرون بالتشجيع على خوض غمار الإبداع في مجالات أخرى من حياتهم، مثل إعادة تزيين مساحاتهم، أو تجربة أنماط ملابس جديدة. وأضافت دورفاسولا أن الهوايات الطفولية التقليدية لها أيضًا القدرة على إلهام الابتكار في حياتك المهنية أو مشاريعك التجارية، عبر استغلال الجانب الخيالي من عقلك. دراسة: الألعاب العائلية قد تقوّي مهارات الأطفال في الرياضيات قد تخال البدء بممارسة هواية جديدة أمرًا مُخيفًا، خصوصًا عندما تُشعر الأنشطة المُرتبطة بالأطفال البالغين بالحرج. لكنّ براون شدّد على أهمية إعطاء الأولوية للّعب كوسيلة للهروب من الإنتاجية التقليدية، وتوقّعات المجتمع، ما يسمح للناس بالانطلاق والاستمتاع من جديد. بالنسبة للمترددين، فإنّ بدء هواية في خصوصية المنزل قد يُساعد على تخفيف الشعور بعدم الراحة. إذا كنت مهتمًا بتجربة الباليه، تُوصي دورفاسولا بمتابعة فيديو تعليمي على يوتيوب قبل حتى التفكير بالانضمام إلى صف للمبتدئين. مع نمو ثقتك بنفسك، يُمكن أن يُساعدك أخذ دروس مع الأصدقاء أو الانضمام إلى مُجتمع مُتعلمين آخرين، على تخفيف التوتر. وأكدت دورفاسولا على أهمية التركيز على وضع توقعات واقعية للحفاظ على متعة النشاط. وأضافت: "عندما نُبدع كبالغين، نُريد أن نُتقن ما نقوم به".. لكن مجرد إمساك الفرشاة ورسم لوحة فنية أمرٌ مميز حقًا. إن ممارسة الهوايات للمتعة الشخصية، عوض الضغط على أنفسنا لتحقيق الربح أو كسب الشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، يجعلها مسلية ومُرضية. وأضافت أن التركيز على خصوصية هذه الأنشطة يمكن أن يساعد الناس أيضًا على إعادة صياغة ميول الكمال أو التغلب عليها. مع ازدياد انشغال الجداول الزمنية، من السهل إهمال أهمية الهوايات، لكن دورفاسولا تقترح بعض الاستراتيجيات البسيطة لدمج هذه الأنشطة في الحياة اليومية. إذا كانت هوايتك تتطلب موادًا معينة، مثل الورق أو الطلاء، فحاول وضعها في المكان الذي تسترخي فيه، مثل الأريكة التي تتصفّح عليها هاتفك أو تشاهد التلفاز، لتذكيرك بالبدء. إن الجمع بين الهواية ونشاط ممتع آخر، مثل الاستماع إلى بودكاست أو موسيقى، يمكن أن يجعل التمرين أكثر فائدة. بالنسبة لمن يجدون صعوبة في كسر روتينهم الحالي، فإن إشراك الآخرين قد يوفّر لهم بعض التحفيز الذي يحتاجونه بشدة. ادعِ صديقًا للانضمام إليك، أو إذا كنت أحد الوالدين أو الجدّين، فحاول مشاركة الهواية مع طفل لقضاء وقت إضافي مع العائلة. للالتزام، أدرج هوايتك في روتينك اليومي، تمامًا كما تفعل عند ممارسة التمارين الرياضية أو طهي العشاء، لضمان إضافة بعض المرح إلى يومك.