
تيمور جنبلاط يشدد على الوفاق الوطني والتنمية
هنأ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، "الفائزين في الانتخابات البلدية والاختيارية في الدورتين الاخيرتين، والروح الوفاقية التي سادت الاستحقاق، وعكست ايمان المواطنين العميق وخاصة الشباب والمرأة منهم، بأهمية العمل البلدي ودوره الاساسي في تعزيز التنمية المحلية، من خلال العمل الجادّ والدؤوب، لمصلحة بلداتهم واهلهم، لجعلها نموذجاً للتنظيم والتطوير".
ونوّه جنبلاط خلال لقائه عددا من المجالس البلدية والاختيارية المنتخبة في قصر المختارة ضمن استقبالات السبت، بالقرى والبلدات التي حرصت على تحقيق التوازن الوطني خاصة في الجبل، "حفاظا على روح المصالحة والعيش المشترك"، متمنيا ان "ينسحب الحرص ذاته على باقي المناطق وخاصة مدينة بيروت، التي تبقى عاصمة كل اللبنانيين وحاضنة مكوّنات الوطن".
كما هنأ وزارة الداخلية وادارات الدولة المعنية واجهزة الامن على اختلافها، "لحسن تنفيذ القرارات، وانجاز المرحلتين الانتخابيتين المتبقيتين بذات الروحية والتوجهات".
ومن المجالس البلدية والاختيارية التي التقاها جنبلاط: مدينة عاليه برئاسة وجدي مراد، سوق الغرب برئاسة القائمقام السابق جورج صليبي، غريفة برئاسة نزار ابو حمدان، عماطور برئاسة عبد الله عبد الصمد، كفرنبرخ برئاسة وليد بو غانم مع وفد كبير من اهالي البلدة والمخاتير: حسام ابو عباس، رفعت البتديني وفادي فارس، معصريتي مع المختار ايمن الصايغ مع وفد من الاهالي.
كذلك التقى جنبلاط وفدا من هيئة الخدمات الإجتماعية في اقليم الخروب، ضمّ نائب رئيس الهيئة منير السيد وأمين السر المحامي محمد يوسف شمس الدين والأعضاء، لشكره على دعمه الهيئة، ورعاية قصر المختارة لها منذ التأسيس، وقدّم الوفد للنائب جنبلاط درعا تقديرية كعربون وفاء. وتم البحث في التحضيرات اللازمة للحفل التأبيني لرئيس الهيئة المحامي المرحوم نبيل مشموشي فور انجاز التحضيرات.
كما عرض جنبلاط مطالب خدماتية وعامة مع وفود من بلدة بعذران، كفرحيم، لجنة المدرسة الرسمية في الخريبة الشوف لدعمها، جمعية التنمية للإنسان والبيئةDPNA (شبكة البيئة والمناخ)، الضابطة الجمركية، آل فاعور في حاصبيا وسيدات جمعية عين وزين الخيرية. بحضور النائبين بلال عبد الله وهادي ابو الحسن، النائب السابق علاء ترو، امين السر العام ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 14 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
جنبلاط وأرسلان في مواجهة المخطط الأخطر منذ "سايكس بيكو"
اللقاء الاخير الذي جمع رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط والحالي تيمور جنبلاط ، مع رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" طلال ارسلان ونجله مجيد في خلده، من ضمن متابعة التطورات السياسية والامنية في لبنان والوضع في سوريا بعد سقوط النظام السابق، والاحداث التي جرت واستهدفت افرادا من طائفة المسلمين الموحدين الدروز، انتهى اللقاء الى تشكيل لجنة تنسيق مشتركة، ضمت النائب اكرم شهيب ممثلا "الاشتراكي"، والوزير السابق صالح الغريب ممثلا "الديموقراطي اللبناني"، وباشرا مهمتهما في ان تبقى المناطق في الجبل وراشيا وحاصبيا مستقرة وآمنة، وعلى وحدة ومحبة مع مكونات اخرى فيها. وجاء هذا التنسيق بين الحزبين "الاشتراكي" و"الديموقراطي" لما لهما من حضور وتأثير في البيئة الشعبية الدرزية، التي شهدت بعد سقوط النظام السوري السابق، وما تبع ذلك من ردود فعل سلبية وتداعيات حول ما جرى من توترات امنية، واعمال خطف وقتل ضد مواطنين دروز، في جرمانا وصحنايا واشرفيتها ومحافظة السويداء وحمص وحلب، فتحرك شبان دروز في لبنان بقطع طرقات في مدينة عاليه وبعلشميه، وتخلل ذلك اشكال مع احد المشايخ من الطائفة السنية، مما خلق اجواء من التشنج والتحريض كادت ان تؤدي الى صدامات، لولا تداركها من قبل جنبلاط وارسلان وشيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز سامي ابي المنى، الذي ترأس اجتماعا استثنائيا للمجلس المذهبي الذي استنكر في بيان له، المس بالانبياء والرسل، وتمكن مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان من محاصرة الفتنة التي ما زال العمل لها قائما من الخارج والداخل. من هنا، كان اتفاق جنبلاط وارسلان على تكليف شهيب والغريب العمل على الارض، لمنع حصول ردات فعل على حدث ما سواء في سوريا او لبنان، بعد ان رفع احد المراجع الروحية الدرزية، دعوة "لحماية الدروز" من قبل العدو "الاسرائيلي"، مما خلق انقساما درزيا حول هذا المطلب الذي يخدم المشروع "الاسرائيلي" الذي يعمل له منذ عقود، تحت شعار "حماية الاقليات"، الذي يوصل الى مشروع استعماري قديم، وهو تقسيم المشرق العربي الى دويلات طائفية ومذهبية. هذا المشروع رفضه الدروز، وتصدى له قادته مع سلطان باشا الاطرش، الذي شارك لا بل اسس للثورة السورية الكبرى، التي كانت تدعو الى طرد المستعمر الفرنسي ورفض مشروعه تقسيم سوريا الى "دويلات طائفية"، والابقاء على سوريا موحدة مع محيطها القومي، الذي كان اتفاق سايكس – بيكو قسّم المنطقة الى كيانات سياسية بين بريطانيا وفرنسا عام 1916. وهذا الدور للدروز على مر تاريخهم لن يتراجعوا عنه، في ان تبقى طائفة الموحدين في موقعها الوطني والقومي والعربي والاسلامي، وهي دفعت اثمانا على تشبثها به، وهو ما دفع جنبلاط وارسلان الى الالتقاء حوله، والتصدي لمن يحاول اخراج الدروز من معتقدهم الاسلامي وانتمائهم العربي ودورهم الوطني، وهذا ما نقله شهيب والغريب الى المرجعيات الروحية الدرزية، فالتقيا قبل ايام الشيخ ابو صالح رجا شهيب في عاليه، فجرى البحث في مواضيع تتعلق بالبيت الداخلي الدرزي، وتطورات الاوضاع على الساحة السورية. ووصفت مصادر تابعت حركة شهيب والغريب اللقاء بأنه كان ايجابيا جدا، وتفهم الحاضرون ما نقلاه لهم حول دور الدروز في هذه المرحلة الدقيقة والخطرة، التي تحصل فيها تطورات تغير خارطة المنطقة، والتي يجب على طائفة الموحدين ان تواجه التحولات بالثبات على مبادئها التوحيدية وقناعاتها الوطنية والقومية وألّا تخرج عما قام به الاسلاف. فالمهمة التي يقوم بها شهيب والغريب، هي لتوحيد صفوف الموحدين الدروز روحيا وزمنيا، على موقف واحد موحد، لا يخرج عن ثوابتهم الاسلامية والعربية، وفق ما تقول المصادر التي تشير، الى ان كل من تم اللقاء بهم من مرجعيات روحية حتى الآن كانوا في التوجهات والقناعات ذاتها، وان ينصب الجهد من كل القوى داخل الطائفة الدرزية، بكل تلاوينها وتعدد انتماءاتها السياسية، على نشر وعي بين ابناء الموحدين الدروز، على عدم الانجرار وراء من يريد ان يستخدمهم في مشروعه، لا سيما العدو الاسرائيلي، كما اكدت المصادر التي ترى أن الطائفة الدرزية ليست مع "الاوطان المذهبية" ومشاريع الكانتونات الطائفية وحاربته عبر تاريخها، واذا كان البعض تستهويه مثل هذه المشاريع، فليدفع الثمن وحده، وان الطائفة الدرزية موحدة، واذا ما كانت ستدفع الثمن، ففي الموقع الصح، وألّا تخون تاريخها ودورها وموقعها الاسلامي والعروبي. وان اخذ جنبلاط وارسلان على عاتقهما ان يمنعا المشروع "الاسرائيلي" من ان يتسلل الى الطائفة الدرزية، فانهما يتكئان على شريحة واسعة من الموحدين الدروز بانهم لن يكونوا الا في الموقع الوطني، وان الجغرافيا هي في المحيط القومي، وهم فيها، وليس بمشروع "اسرائيل الكبرى". هذا التنسيق الاشتراكي – الديموقراطي لا تغيب عنه قوى سياسية وحزبية ومرجعيات روحية، حيث يلاقي ترحيبا لجهة تحديد الخط السياسي الوطني، ثم لعدم حصول خرق داخلي يهدد الامن والاستقرار في الطائفة الدرزية حيث توجد، او مع الجوار من ابناء طوائف اخرى تجمعهم بهم هوية وطنية لبنانية واحدة. كمال ذبيان - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
جنبلاط وأرسلان في مواجهة المخطط الأخطر منذ "سايكس بيكو" الردّ الدرزي الحاسم: لا لفتنة الداخل ولا لوصاية الخارج
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اللقاء الاخير الذي جمع رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط والحالي تيمور جنبلاط ، مع رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" طلال ارسلان ونجله مجيد في خلده، من ضمن متابعة التطورات السياسية والامنية في لبنان والوضع في سوريا بعد سقوط النظام السابق، والاحداث التي جرت واستهدفت افرادا من طائفة المسلمين الموحدين الدروز، انتهى اللقاء الى تشكيل لجنة تنسيق مشتركة، ضمت النائب اكرم شهيب ممثلا "الاشتراكي"، والوزير السابق صالح الغريب ممثلا "الديموقراطي اللبناني"، وباشرا مهمتهما في ان تبقى المناطق في الجبل وراشيا وحاصبيا مستقرة وآمنة، وعلى وحدة ومحبة مع مكونات اخرى فيها. وجاء هذا التنسيق بين الحزبين "الاشتراكي" و"الديموقراطي" لما لهما من حضور وتأثير في البيئة الشعبية الدرزية، التي شهدت بعد سقوط النظام السوري السابق، وما تبع ذلك من ردود فعل سلبية وتداعيات حول ما جرى من توترات امنية، واعمال خطف وقتل ضد مواطنين دروز، في جرمانا وصحنايا واشرفيتها ومحافظة السويداء وحمص وحلب، فتحرك شبان دروز في لبنان بقطع طرقات في مدينة عاليه وبعلشميه، وتخلل ذلك اشكال مع احد المشايخ من الطائفة السنية، مما خلق اجواء من التشنج والتحريض كادت ان تؤدي الى صدامات، لولا تداركها من قبل جنبلاط وارسلان وشيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز سامي ابي المنى، الذي ترأس اجتماعا استثنائيا للمجلس المذهبي الذي استنكر في بيان له، المس بالانبياء والرسل، وتمكن مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان من محاصرة الفتنة التي ما زال العمل لها قائما من الخارج والداخل. من هنا، كان اتفاق جنبلاط وارسلان على تكليف شهيب والغريب العمل على الارض، لمنع حصول ردات فعل على حدث ما سواء في سوريا او لبنان، بعد ان رفع احد المراجع الروحية الدرزية، دعوة "لحماية الدروز" من قبل العدو "الاسرائيلي"، مما خلق انقساما درزيا حول هذا المطلب الذي يخدم المشروع "الاسرائيلي" الذي يعمل له منذ عقود، تحت شعار "حماية الاقليات"، الذي يوصل الى مشروع استعماري قديم، وهو تقسيم المشرق العربي الى دويلات طائفية ومذهبية. هذا المشروع رفضه الدروز، وتصدى له قادته مع سلطان باشا الاطرش، الذي شارك لا بل اسس للثورة السورية الكبرى، التي كانت تدعو الى طرد المستعمر الفرنسي ورفض مشروعه تقسيم سوريا الى "دويلات طائفية"، والابقاء على سوريا موحدة مع محيطها القومي، الذي كان اتفاق سايكس – بيكو قسّم المنطقة الى كيانات سياسية بين بريطانيا وفرنسا عام 1916. وهذا الدور للدروز على مر تاريخهم لن يتراجعوا عنه، في ان تبقى طائفة الموحدين في موقعها الوطني والقومي والعربي والاسلامي، وهي دفعت اثمانا على تشبثها به، وهو ما دفع جنبلاط وارسلان الى الالتقاء حوله، والتصدي لمن يحاول اخراج الدروز من معتقدهم الاسلامي وانتمائهم العربي ودورهم الوطني، وهذا ما نقله شهيب والغريب الى المرجعيات الروحية الدرزية، فالتقيا قبل ايام الشيخ ابو صالح رجا شهيب في عاليه، فجرى البحث في مواضيع تتعلق بالبيت الداخلي الدرزي، وتطورات الاوضاع على الساحة السورية. ووصفت مصادر تابعت حركة شهيب والغريب اللقاء بأنه كان ايجابيا جدا، وتفهم الحاضرون ما نقلاه لهم حول دور الدروز في هذه المرحلة الدقيقة والخطرة، التي تحصل فيها تطورات تغير خارطة المنطقة، والتي يجب على طائفة الموحدين ان تواجه التحولات بالثبات على مبادئها التوحيدية وقناعاتها الوطنية والقومية وألّا تخرج عما قام به الاسلاف. فالمهمة التي يقوم بها شهيب والغريب، هي لتوحيد صفوف الموحدين الدروز روحيا وزمنيا، على موقف واحد موحد، لا يخرج عن ثوابتهم الاسلامية والعربية، وفق ما تقول المصادر التي تشير، الى ان كل من تم اللقاء بهم من مرجعيات روحية حتى الآن كانوا في التوجهات والقناعات ذاتها، وان ينصب الجهد من كل القوى داخل الطائفة الدرزية، بكل تلاوينها وتعدد انتماءاتها السياسية، على نشر وعي بين ابناء الموحدين الدروز، على عدم الانجرار وراء من يريد ان يستخدمهم في مشروعه، لا سيما العدو الاسرائيلي، كما اكدت المصادر التي ترى أن الطائفة الدرزية ليست مع "الاوطان المذهبية" ومشاريع الكانتونات الطائفية وحاربته عبر تاريخها، واذا كان البعض تستهويه مثل هذه المشاريع، فليدفع الثمن وحده، وان الطائفة الدرزية موحدة، واذا ما كانت ستدفع الثمن، ففي الموقع الصح، وألّا تخون تاريخها ودورها وموقعها الاسلامي والعروبي. وان اخذ جنبلاط وارسلان على عاتقهما ان يمنعا المشروع "الاسرائيلي" من ان يتسلل الى الطائفة الدرزية، فانهما يتكئان على شريحة واسعة من الموحدين الدروز بانهم لن يكونوا الا في الموقع الوطني، وان الجغرافيا هي في المحيط القومي، وهم فيها، وليس بمشروع "اسرائيل الكبرى". هذا التنسيق الاشتراكي – الديموقراطي لا تغيب عنه قوى سياسية وحزبية ومرجعيات روحية، حيث يلاقي ترحيبا لجهة تحديد الخط السياسي الوطني، ثم لعدم حصول خرق داخلي يهدد الامن والاستقرار في الطائفة الدرزية حيث توجد، او مع الجوار من ابناء طوائف اخرى تجمعهم بهم هوية وطنية لبنانية واحدة.


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
جنبلاط : من يبحث عن دلائل على أطماع"إسرائيل" عليه أن يعود للنصوص التوراتيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، إن "من يبحث عن دلائل على أطماع التوسّع "الإسرائيلي"، فعليه أن يعود إلى النصوص التوراتية". وفي حديث صحفي، أعرب جنبلاط، عن خشيته من أن تكون الهجمات "الإسرائيلية" المتواصلة على غزة، وتوغلاتها العسكرية في الضفة الغربية وجنوب لبنان وسورية، مؤشرات على تنفيذ رؤية دينية-سياسية توسعية"، مضيفًا "اعتدنا أن نقول إن "إسرائيل" الكبرى تمتد من النيل إلى الفرات. ويبدو أن هذا المشروع يُطبّق بشكل تدريجي لكنه مؤكد".