
مؤسسة "روانكه" توزع 2500 سلة غذائية على المحتاجين في كوردستان
شفق نيوز/ ضمن إطار مشروع إطعام ذوي الدخل المحدود، وتجهيز المائدة الرمضانية قامت مؤسسة "روانكه"، بتوزيع آلاف السلال الغذائية في محافظة اربيل عاصمة اقليم كوردستان.
وقامت المؤسسة بتوزيع 2500 سلة غذائية في اربيل حيث استفاد منها ذوو الاحتياجات الخاصة، و ذوو الدخل المحدود.
وأطلقت "روانكه" حملة في اربيل وزعت فيها تلك السلال، وبهذا الصدد قال المدير التنفيذي للمؤسسة الشيخ حسن في تصريح للصحفيين بينهم مراسل وكالة شفق نيوز، إن المؤسسة وزعت 2500 سلة غذائية مكونة من 9 مواد غذائية بوزن 40 كيلوغراما للسلة الواحدة على ذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي الدخل المحدود.
في غضون ذلك صرّح عضو مؤسسة "بارزاني الخيرية" اسماعيل عبد العزيز، بتوزيع ألف سلة غذائية على المتعففين وعمال البلدية وذوي الدخل المحدود والناشطين البيئيين.
وقال عبد العزيز لوكالة شفق نيوز، إن المؤسسة بدأت بتجهيز الموائد، والسلال الغذائية في الاسبوع الثاني من شهر رمضان، مؤكدا أن هذا المشروع سيشمل اقليم كوردستان بأكمله حتى نهاية شهر رمضان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
الزوري العراقي.. طبق الفقراء يواجه الانقراض وسط تحذيرات من الاحتيال
شفق نيوز/ يعد سمك "الزوري" الصغير الحجم، محبباً لدى العديد من العائلات العراقية وخاصة في المحافظات الجنوبية، لرخص أسعاره، إذ كانت لا تتجاوز ثلاثة آلاف دينار للكيلوغرام الواحد، لذلك كان ملاذاً للفقراء، وأيضاً لاحتوائه على الأملاح والمواد المعدنية التي يحتاجها الجسم، وخلافاً للأنواع الأخرى، يحتوي الزوري على الزنك والبوتاسيوم والكالسيوم وغيرها. لكن تراجعت مبيعات الزوري العراقي في الآونة الأخيرة لأسباب عديدة، منها عدم توفره بشكل دائم كما كان سابقاً، وارتفاع أسعاره قياساً بالزوري المستورد الذي يعد أقل جودة منه. ويشكل جفاف الأهوار والأنهار في المناطق الجنوبية أحد أبرز العوامل في النقص الملحوظ بأعداد سمك الزوري، إضافة إلى اتباع أساليب الصيد الجائر كالصيد بواسطة الشبكة الكهربائية. وبهذا السياق، يقول الصياد رحيمة محسن 54 عاماً من محافظة ميسان: "كنا في السابق نعتاش على صيد أنواع كثيرة من السمك، ومنها الزوري أو الشوجي الذي لا يتطلب صيده سوى نوع بسيط من الشباك لصغر حجمه". ويضيف في حديث لوكالة شفق نيوز، أن "أبرز طريقة لصيد سمك الزوري كانت بنصب الشباك في الأنهر، وكانت أسعاره رخيصة بسبب وفرته في السابق، لذلك كان يعتبر الطبق الأرخص للشرائح الفقيرة والمتوسطة". ووفق الصياد، فقد كان سمك الزوري "مالحاً لذيذاً"، ويفضله كثيرون على سمك الشبوط والكطان وغير ذلك من أنواع الأسماك، لكن هذا الوضع تغير بعد جفاف مياه الأنهار في المدن الجنوبية التي تعد مصدر الأسماك، ودخول أنواع غريبة من الزوري المستورد لم نعرفها سابقاً، وبعضها ذات رأس صغير ولون فضي. بدوره، ينوّه بائع السمك علي كاظم 34 عاماً في منطقة البياع ببغداد، إلى أن "وضع الزوري اختلف كلياً بعد غياب الزوري العراقي، ودخول أنواع مستوردة نسميه نحن الباعة (الفلينة)، ويأتي في الغالب من تركيا، لكن البعض يبعونه على أنه زوري عراقي". ويؤكد في حديثه للوكالة، أن "سعر سمك الزوري العراقي حالياً يتجاوز عشرة آلاف دينار عراقي للكيلوالغرام الواحد بسبب ندرته وجودته وطيب طعمه". ويلفت إلى أن "هذا النوع من السمك كان رخيص الثمن، بسبب وفرة المياه وتكاثره السريع وعدم وجود أسماك تقتات على صغاره، وأبرزها سمك البلطي الغريب على المياه العراقية". أما البائع رسول عليوي، في منطقة حي الجهاد ببغداد، فيوضح لوكالة شفق نيوز، "كانت تردنا كميات قليلة من سمك الزوري العراقي، ويكون الطلب كبيراً على هذا النوع، لذلك يتم بيعه بأسعار تتجاوز 10 آلاف دينار للكيلوغرام الواحد، ولأشخاص معروفين نسميهم (معاميل)". وينوّه رسول، إلى أن "سمك الزوري الذي يرد إلينا حالياً يأتي من بحيرات صناعية لتربية الأسماك بسبب قلة المياه". ويلفت الى "وجود خلط بين أنواع السمك الصغير، حيث يطلق على الجميع (زوري)، وهذا خطأ، إذ أن هناك أسماكاً صغيرة تعيش في المياه المالحة مثل شط العرب والخليج وتباع على أنها زوري ولكنها في الحقيقة سمك (بياح)". يشار إلى أن هناك أنواعاً مختلفة من الأسماك العراقية المعروفة على المستوى الشعبي والمحلي، ولها دلالات في الفولكلور العراقي، حتى أنها دخلت في الشعر والغناء، مثل سمك البني والكطان والشبوط والعجد والنباش أو (دكاك الصخر) والحمري وغيرها. وتناقصت أعداد السمك بشكل عام، وخاصة الزوري بدرجة كبيرة بسبب جفاف الأهوار الذي يعد موطن سمك الزوري. في هذا الصدد، يقول المسن الحاج عبد الكريم لفتة، إنه "خلال حقبتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وبعد انتهاء مواسم الفيضان وانحسار المياه، تبقى برك منعزلة تكثر فيها أنواع كثيرة من سمك الزوري". ويضيف في حديثه للوكالة: "كان الصيادون يتوزعون لاصطياد السمك بدون أدوات، فقد كان يكفي أن يقوم الصيادون بخبط المياه بالطين ما يؤدي إلى اختناق السمك ويضطر للظهور على سطح الماء ما يسهل صيده". ويعرب لفتة عن أسفه لفقدان سمك الزوري الذي اعتاد على تناوله لسنوات طويلة، وحل بدلاً عنه الزوري المستورد، وهو لا يرقى بأي حال إلى الزوري العراقي. وتتوفر الأسماك حالياً في أسواق البياع وبغداد الجديدة وباب المعظم وجميع الأسواق الشعبية في العاصمة بغداد، بيد أن الزوري العراقي قلما يتوفر في الأسواق. وتؤكد المواطنة زينب مؤيد 47 عاماً، في حديث لوكالة شفق نيوز أن "الزوري العراقي يمتاز بملوحته وطعمه اللذيذ، بيد أن الأنواع الموجودة في الأسواق حالياً لا تمت إلى الزوري العراقي بصلة، ولا توجد مقارنة ببين الزوري المستورد والزوري العراقي". وتضيف: "سابقاً كان الفرد متوسط أو فقير الحال يشتري الزوري لرخص سعره، أما الآن وبعد ارتفاع سعره بات ينافس السمك العادي وهو غير عراقي حيث إن الكيلوغرام الواحد من المستورد يباع بسعر سبعة آلاف دينار". وتختلف طرق إعداد طبق الزوري عند العائلات العراقية، حيث إن البعض يفضله مقلياً مع الخبز الحار، والبعض الآخر يفضله مع الحساء (المرق). وتسبب جفاف الأهوار والأنهار في جنوب العراق، بكوارث انعكست على الأوضاع الاقتصادية للسكان، إذ تأثرت الزراعة وصيد الأسماك والطيور وتربية المواشي، وأدى ذلك إلى هجرة واسعة من السكان باتجاه المدن.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
أربع هزات أرضية خلال 24 ساعة قرب الحدود العراقية
شفق نيوز/ أعلنت الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، اليوم السبت، تسجيل أربع هزات أرضية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقالت الهيئة في بيان، ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن الهزات وقعت قرب الحدود العراقية-الإيرانية، وتحديداً في مناطق حلبجة ضمن محافظة السليمانية، وقضاء خانقين في محافظة ديالى، إضافة إلى هزات داخل الأراضي الإيرانية. وأوضحت، أن شدّة الهزات تراوحت بين 2.8 إلى 3.4 درجات على مقياس ريختر. واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أهمية "اعتماد أسس البناء المقاوم للزلازل"، باعتباره "السبيل نحو مدن أكثر أماناً واستقراراً".


شفق نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
أربيل تطلق حملة لجمع الكلاب الضالة وترصد مكافأة مالية للمشاركين
شفق نيوز/ أعلنت مديرية حماية البيئة والخدمات في أربيل، اليوم الأحد، إطلاق حملة جديدة للحد من ظاهرة الكلاب الضالة، متضمنةً مكافأة مالية قدرها 3 آلاف دينار لكل من يسلّم كلباً ضالاً إلى مأوى أربيل. وذكرت المديرية في بيان، ورد لوكالة شفق نيوز، أن "أي شخص يمتلك دراجة نارية بثلاث عجلات أو سيارة ويرغب بالمشاركة في الحملة، يمكنه زيارة المديرية لتوقيع عقد رسمي". وأضاف البيان، أنه "كل من يشارك في الحملة ويقوم بتسليم عدد من الكلاب الضالة إلى المأوى نهاية كل أسبوع، سيحصل على 3 آلاف دينار عن كل كلب، أما الذين لا يمتلكون وسيلة مناسبة لجمع الكلاب، فلن يكون بمقدورنا التعاقد معهم". وأشار البيان، إلى أن "من شروط المشاركة امتلاك قفص مخصص لنقل الكلاب لضمان السلامة خلال عملية الجمع والنقل".