
بائع سمك في صنعاء يثير الجدل بعرضه سمكة 'انقسمت بنصفين' على عصا سيدنا موسى
أثار بائع سمك في أحد أسواق العاصمة اليمنية صنعاء جدلاً واسعًا بين المواطنين والمارة بعد أن عرض سمكة غريبة الشكل، زعم أنها 'انقسمت نصفين' نتيجة لانقسام البحر عندما ضرب سيدنا موسى عليه السلام البحر بعصاه.
وقال البائع، الذي يملك محلاً خلف المستشفى الجمهوري: 'هذه سمكة نوع موسى، حيث انقسمت إلى نصفين وأصبحت ذات عين واحدة بسبب معجزة سيدنا موسى حين قسم البحر لنصفين'، مشيراً إلى أن السمكة تحمل آثارًا واضحة لما حدث قبل آلاف السنين، حسب تعبيره.
وأوضح البائع أن شكل السمكة غير طبيعي، إذ يبدو أنها فقدت جانبها الأيمن أو الأيسر، ما أعطى الانطباع بأنها 'تشققت' من المنتصف.
وأضاف أن بعض الزبائن اعتبروا الأمر مجرد قصة مبالغ فيها، بينما رأى آخرون أن هذا النوع من الأسماك قد يكون نادرًا ويحمل دلالة تاريخية ودينية.
ورغم عدم وجود أي إثبات علمي يدعم هذه المزاعم، إلا أن العرض أثار فضول الكثيرين، وتدفق عدد من المواطنين على محل البائع لرؤية السمكة والتقاط الصور لها، فيما اختلفت التعليقات بين من يرى فيها معجزة، ومن استنكر الربط بين القصص النبوية والمنتجات الطبيعية بطريقة غير مدعومة.
وتجدر الإشارة إلى أن قصة انقسام البحر لسيدنا موسى مذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وتعد من المعجزات الكبرى، لكن العلم الحديث لم يوثق أي علاقة مباشرة بين تلك الحادثة التاريخية وأنواع الأسماك الموجودة اليوم.
ويُعتقد أن البائع استخدم القصة كوسيلة للترويج وجذب الزبائن، في ظل تنامي استخدام الأساليب غير التقليدية في التسويق داخل الأسواق الشعبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 15 ساعات
- صدى الالكترونية
أحمد سعد يتلو القرآن داخل المسجد النبوي استعدادًا للحج.. فيديو
في لفتة طيبة، ظهر الفنان المصري أحمد سعد داخل المسجد النبوي وهو يتلو آيات من القرآن الكريم، استعدادًا لأداء مناسك الحج. ووثّق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة تلاوته لسورة الضحى، حيث ظهر مرتديًا جلبابًا أبيض وطاقية بيضاء . وتفاعل المغرّدون مع المقطع بشكل واسع، معبرين عن إعجابهم به، وداعين له بالثبات والهداية.


المدينة
منذ يوم واحد
- المدينة
مها تستكمل مشوار والدها الفني عبدالحليم رضوي في مُلتقى ربيع تنومة للفنون
شاركت الفنانة التشكيلية الدكتورة مها عبدالحليم رضوي في مُلتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025م الذي اختتم مؤخرابرعاية محافظ تنومة عبدالعزيز بن عبدالله آل عزيز، وبمتابعة واهتمام من رئيس بلدية تنومة المهندس فرحان بن أحمد العامري، وبالتعاون مع نادي عناقيد للفنون البصرية وأُقيم بواجهة تنومة. مشاركة الفنانة مها هي امتداد لإبداعات والدها الفنان الراحل الدكتور عبدالحليم رضوي أحد رواد الفن التشكيلي السعودي، حيث حاكت إحدى لوحاته الجدارية التي تعرض منذ عشرات السنين في جدة.وحول مشاركتها تقول الفنانة: عندما يرتقي العطاء ويستمر الوفاء يرتقى الإنسان بذاته، حيث أجد والدي المؤسس الرائد حاضرا مع ١٠٠ فنان من المشاركين بالملتقى فهذا هو التفسير الضمني الحقيقي للوحة "سنابل الخير" التي رسمتها. وتضيف: تلقيت اتصالاً من الفنان عوضة الشمراني مقدما لي الدعوة للمشاركة في ملتقى ربيع تنومة ٢٥ لتقديم ندوة بعنوان: قراءة العمل الفني، وأن أقوم برسم لوحة في يومين أمام الجمهور، ووافقت بعد أن تعرّفت على المجموعة الرائعة المشاركة والذين أكثرهم تتلمذوا على يد والدي وكان فعلا نوع من التحدي مع نفسي بأنه فعلا حان الوقت أن أعود للرسم على الكانفس محققة حلم والدي ووصيته لي بأن استكمل مشواره الفني وفعلا قمت برسم لوحة أسميتها "سنابل الخير"، ومصدر الاستلهام كان من الجدارية التى نحتها والدي القائمة أمام مبنى وزارة الخارجية في البلد بمدينة جدة هذه الجدارية أنتجت في عام ١٣٩٣هـ بمناسبة مؤتمر القمة العربية تأكيدا على دور المملكة العربية السعودية الفعال في توحيد الجهود الوطنية العربية لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الشاملة. وتستكمل الدكتورة مها حديثها بأنها رسمت "سنابل القمح" بنفس الطريقة التى رسمها والدها على تلك الجدارية الضخمة وجعلتها خلفية واضحة بتدرجات اللون الأزرق معبّرة عن السلام منطلقا من لون البحر لمدينة جدة، وبعدها استخدمت اللون الأسود لتحديد سنابل القمح ولكن بأسلوبي الخاص، وأنهيت اللوحة بإضافة خطوط رقيقة باللون الذهبي تعبيرا عن استمرار العطاء من الآباء إلى الأبناء للفن والفنانين بصدق الإحساس ونشر السلام والحب من جدة باللون الأزرق وتدرجاته إلى الجنوب برسم رمز السنبلة المشهورة في القط العسيري، وأيضاً ذكرت السنابل في القرآن الكريم تعبيرا عن تضاعف العطاء. وتختتم الدكتورة مها بقولها: هذه أول لوحة كانفس أرسمها بعد رحيل والدي حتى تكون روحه حاضرة هنا من أجل كل هؤلاء الفنانين والمبدعين وبإذن الله القادم أجمل وسوف أسعى جاهدة بأن أعيد أبي إلى الساحة الفنية من خلال أناملي التي تسكنها روح عبدالحليم رضوي رحمه الله، فشكرا لمحافظة تنومة، وشكرا نادي عناقيد، والشكر لكل الفنانين والفنانات المشاركين.


حضرموت نت
منذ 2 أيام
- حضرموت نت
بائع سمك في صنعاء يثير الجدل بعرضه سمكة 'انقسمت بنصفين' على عصا سيدنا موسى
أثار بائع سمك في أحد أسواق العاصمة اليمنية صنعاء جدلاً واسعًا بين المواطنين والمارة بعد أن عرض سمكة غريبة الشكل، زعم أنها 'انقسمت نصفين' نتيجة لانقسام البحر عندما ضرب سيدنا موسى عليه السلام البحر بعصاه. وقال البائع، الذي يملك محلاً خلف المستشفى الجمهوري: 'هذه سمكة نوع موسى، حيث انقسمت إلى نصفين وأصبحت ذات عين واحدة بسبب معجزة سيدنا موسى حين قسم البحر لنصفين'، مشيراً إلى أن السمكة تحمل آثارًا واضحة لما حدث قبل آلاف السنين، حسب تعبيره. وأوضح البائع أن شكل السمكة غير طبيعي، إذ يبدو أنها فقدت جانبها الأيمن أو الأيسر، ما أعطى الانطباع بأنها 'تشققت' من المنتصف. وأضاف أن بعض الزبائن اعتبروا الأمر مجرد قصة مبالغ فيها، بينما رأى آخرون أن هذا النوع من الأسماك قد يكون نادرًا ويحمل دلالة تاريخية ودينية. ورغم عدم وجود أي إثبات علمي يدعم هذه المزاعم، إلا أن العرض أثار فضول الكثيرين، وتدفق عدد من المواطنين على محل البائع لرؤية السمكة والتقاط الصور لها، فيما اختلفت التعليقات بين من يرى فيها معجزة، ومن استنكر الربط بين القصص النبوية والمنتجات الطبيعية بطريقة غير مدعومة. وتجدر الإشارة إلى أن قصة انقسام البحر لسيدنا موسى مذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وتعد من المعجزات الكبرى، لكن العلم الحديث لم يوثق أي علاقة مباشرة بين تلك الحادثة التاريخية وأنواع الأسماك الموجودة اليوم. ويُعتقد أن البائع استخدم القصة كوسيلة للترويج وجذب الزبائن، في ظل تنامي استخدام الأساليب غير التقليدية في التسويق داخل الأسواق الشعبية.