
بعد انتقادات واسعة.. OpenAI تعيد نموذج GPT-4o لمستخدمي ChatGPT Plus
الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، سام ألتمان، أعلن عبر منصة X أن مستخدمي النسخة المدفوعة سيتمكنون من العودة لاستخدام GPT-4o، موضحًا أن الشركة ستراقب معدلات الاستخدام لتحديد مدة استمرار إتاحة النماذج السابقة. هذا القرار جاء بعد أن لاحظت الشركة حالة من "الحداد الرقمي" على فقدان GPT-4o، حيث اعتبره البعض نموذجًا مميزًا بطابعه الإنساني وصياغته المألوفة، بل وذهب البعض إلى تشبيهه بـ"الصديق الأقرب" أو حتى "الشريك العاطفي".
أسباب استياء الناس من نموذج GPT-5
إطلاق GPT-5 كان حدثًا انتظره مستخدمي ChatGPT لشهور، إذ وعدت الشركة بتحسينات كبيرة في قدرات الكتابة والبرمجة مقارنة بالإصدارات السابقة. لكن رغم هذه الوعود، فوجئ العديد من المستخدمين بأن التجربة الجديدة أقل جاذبية، إذ اشتكوا من أن الردود باتت أبطأ وأقصر وأقل دقة، وأن الشخصية الودية التي اعتادوا عليها مع GPT-4o قد اختفت.
بعد انتقادات واسعة.. OpenAI تعيد نموذج GPT-4o لمستخدمي ChatGPT Plus - المصدر | shutterstock
جزء كبير من الجدل دار حول قرار OpenAI إزالة قائمة اختيار النماذج من واجهة ChatGPT. هذه القائمة كانت تسمح بالتنقل بين إصدارات مختلفة، لكل منها خصائص وأغراض محددة، مثل استخدام GPT-4o للإبداع والأفكار الجديدة، أو الاعتماد على نماذج أخرى للبحث المنطقي أو التحليل المعمق. ومع اختفاء هذه الميزة، فقد المستخدمون السيطرة المباشرة على اختيار النموذج المناسب لاحتياجاتهم، ما أثار استياءً واسعًا بينهم.
حتى أولئك الذين لم يستخدموا GPT-4o لأغراض عاطفية عبّروا عن انزعاجهم من التغييرات، إذ ألغى بعضهم اشتراكاتهم المدفوعة بسبب فقدان النماذج التي كانوا يستخدمونها في مهام محددة.
في المقابل، وعد سام ألتمان بإجراء تحسينات عاجلة على GPT-5 ليصبح أكثر سرعة ودقة، وأعلن عن زيادة حدود الاستخدام للمشتركين، مع العمل على توضيح هوية النموذج الذي يجيب عن كل استفسار. وأكد أن الشركة ستأخذ في الحسبان ملاحظات المستخدمين حول تجربة النماذج المختلفة.
هذه الواقعة ليست الأولى التي تشهد فيها أنظمة الذكاء الاصطناعي حنينًا جماعيًا للنماذج السابقة، إذ سبق لمجموعة من المعجبين أن أقاموا "جنازة" رمزية لوداع نموذج Claude 3 Sonnet من شركة Anthropic. ويبدو أن عودة GPT-4o ستمنح المستخدمين فترة انتقالية لاستعادة تجاربهم المفضلة، ريثما تعالج OpenAI التحديات التي رافقت إطلاق GPT-5.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
لماذا كانت خيبة أمل المستخدمين من نموذج "GPT-5" كبيرة؟
لم يحقق طرح نموذج الذكاء الاصطناعي" GPT-5" من شركة "OpenAI" صدى كبيرًا رغم النتائج القوية في الاختبارات المعيارية والثناء من المجربين الأوائل. وعندما أطلقت "OpenAI" نموذج "GPT-5" الأسبوع الماضي، وعد الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان بأن النموذج الجديد سيمنح حتى أصحاب الحسابات المجانية بروبوت الدردشة "شات جي بي تي" إمكانية الوصول إلى ما يُعادل مستوى ذكاء بدرجة دكتوراه. لكن سرعان ما اشتكى المستخدمون من أن النموذج الجديد يواجه صعوبة في أداء المهام الأساسية، وأعربوا عن أسفهم لعدم قدرتهم على الاستمرار في استخدام النماذج القديمة، مثل "GPT-4o"، بحسب تقرير لموقع أكسيوس، اطلعت عليه "العربية Business". ولجأ مستخدمو "شات جي بي تي" غير الراضين إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ونشروا أمثلة على أخطاء بسيطة ارتكبها "GPT-5" في الرياضيات والجغرافيا، وسخروا من النموذج الجديد. ودخل ألتمان في وضع احتواء الأضرار، معترفًا ببعض الخلل المبكر، وأعاد إتاحة النماذج السابقة، ووعد بزيادة الوصول إلى وضع "الاستدلال" المتقدم الذي يمكّن "GPT-5" من تقديم أفضل نتائجه. ما أسباب خيبة الأمل؟ هناك عدة أسباب مُحتملة لرد الفعل المُخيب للآمال تجاه نموذج "GPT-5"، الذي طال انتظاره. "GPT-5" ليس نموذجًا واحدًا، بل مجموعة من النماذج، منها نموذج يُجيب بسرعة كبيرة ونماذج أخرى تستخدم "الاستدلال"، أي أنها تستغرق وقت حوسبة إضافي لتقديم إجابات أفضل. ولا يبدو أن النموذج غير المُعتمد على الاستدلال يُمثل قفزة نوعية بقدر نموذج الاستدلال. ومثلما أوضح ألتمان في سلسلة من المنشورات، فإن الثغرات المبكرة في إطلاق النموذج أدت إلى عدم توجيه بعض الاستفسارات بشكل صحيح إلى نموذج الاستدلال. ويبدو أن "GPT-5" يُبدع في البرمجة، وخاصةً في تحويل فكرة إلى موقع ويب أو تطبيق، وهذا ليس من حالات الاستخدام التي تُنتج أمثلة مُصممة لتصبح رائجة كما حدث مع إصدارات "OpenAI" السابقة، مثل مُولّد الصور المُحسّن حديثًا. فضلًا عن هذا، فقد استغرق وصول "GPT-5" وقتًا أطول بكثير مما توقعته "OpenAI" ووعدت به في الأصل. وفي هذه الأثناء، استمر قادة الشركة -مثل منافسيهم- في رفع سقف التوقعات بشأن مدى روعة عصر الذكاء الاصطناعي المقبل. وكلما زادت وعودهم بالنجاح، زادت خيبة أمل الجمهور عندما يثبت إصدار مهم أنه أقرب إلى الواقع منه إلى الأحلام. وقال ألتمان، يوم الجمعة، إن المبدل التلقائي بين نماذج "GPT-5" تعطل وتوقف عن العمل لجزء من اليوم، وكانت النتيجة أن "GPT-5 بدا أكثر غباءً بكثير"، مشيرًا إلى أن الشركة تجري بعض التعديلات على آلية عمل حدود القرار، ما يُساعد في الحصول على النموذج الصحيح بشكل أكثر تكرارًا. وتعهد ألتمان بزيادة إمكانية الوصول إلى قدرات الاستدلال واستعادة خيار استخدام النماذج القديمة. وتخطط "OpenAI" أيضًا لتغيير واجهة "شات جي بي تي" لتوضيح النموذج المُستخدم في أي استجابة. وفي غضون ذلك، استغل النقاد خيبات الأمل من "GPT-5" كدليل على شكوكهم المستمرة في أن الذكاء الاصطناعي التوليدي هو مقدمة لذكاء يتجاوز الذكاء البشري.


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
ماسك يتهم أبل بـ"التحيز": سياستها تخدم فقط OpenAI
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الاثنين، إن شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي xAI ستتخذ إجراءات قضائية ضد شركة أبل، متهماً إياها بخرق لوائح مكافحة الاحتكار في إدارة تصنيفات متجر تطبيقات أبل. وذكر ماسك في منشور عبر منصة "إكس": "تتصرف أبل بطريقة تجعل من المستحيل على أي شركة ذكاء اصطناعي غير (شركة) OpenAI الوصول إلى المرتبة الأولى في متجر التطبيقات، وهو ما يعد انتهاكاً صريحاً لمكافحة الاحتكار". ولم يقدم ماسك أدلة تدعم اتهامه. ولم ترد أبل وOpenAI وxAI بعد على طلبات وكالة "رويترز" للتعليق. وفي رد غير مباشر على اتهامات ماسك، نشر ألتمان تعليقاً عبر منصة "إكس"، أشار فيه إلى أن ماسك يستخدم منصته لخدمة مصالحه الشخصية، مضيفاً أن OpenAI "ستواصل التركيز على تقديم منتجات رائعة". ويحتل روبوت الدردشة ChatGPT التابع لـOpenAI المركز الأول حالياً في قسم "أفضل التطبيقات المجانية" في متجر التطبيقات لأجهزة آيفون بالولايات المتحدة، بينما يحتل تطبيق جروك المملوك لـ xAI المركز الخامس، ويحتل روبوت الدردشة جيميناي لجوجل المركز 57. ويتصدر ChatGPT الترتيب أيضاً في متجر تطبيقات جوجل بلاي، وفقاً لبيانات شركة Sensor Tower. شراكة أبل وOpenAI تثير الجدل وتأتي هذه الاتهامات في ظل شراكة معلنة بين أبل وOpenAI، حيث تم دمج تقنيات ChatGPT في أحدث أجهزة iPhone. ووفقاً لـ"بلومبرغ" يعود الخلاف بين ماسك والرئيس التنفيذي لـ OpenAI، سام ألتمان، إلى سنوات مضت، حين انفصلا بعد تأسيس الشركة معاً بسبب خلافات في الرؤية والتوجه. وتُعد هذه التصريحات أكبر مواجهة لماسك منذ خلافه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في يونيو، حين تبادل التعليقات المسيئة على منصتيهما للتواصل الاجتماعي. وقام ماسك، وهو أحد المستثمرين الأوائل في OpenAI، بمقاضاة شركة الذكاء الاصطناعي العام الماضي زاعماً أنها خانت أهدافها التأسيسية كمختبر بحثي غير ربحي يفيد الصالح العام بدلاً من السعي وراء الأرباح. لا يزال ماسك وألتمان في خلاف طويل الأمد منذ سنوات بشأن التوجه الذي سلكته شركة الذكاء الاصطناعي منذ تأسيسها. واتهم ماسك OpenAI بأنها تخلت عن أي ادعاء بكونها منظمة خيرية تهدف إلى خدمة البشرية مع التركيز على الانفتاح والسلامة، بحسب"بلومبرغ".


العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
شركة ناشئة تعرض شراء متصفح "غوغل كروم" مقابل 34.5 مليار دولار
قالت شركة بيربليكسيتي إيه آي إنها قدمت عرضًا قيمته 34.5 مليار دولار أميركي نقدًا بالكامل لشراء المتصفح كروم التابع لشركة غوغل المملوكة لـألفابت، وهو عرض منخفض لكنه يحتاج إلى تمويل أكبر بكثير من القيمة السوقية للشركة الناشئة نفسها. وليس من الغريب على بيربليكسيتي، التي يديرها أرافيند سرينيفاس، تقديم عروض تتصدر عناوين الأخبار. فقد عرضت في يناير/ كانون الثاني الاندماج مع تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة لتبديد المخاوف الأميركية بشأن امتلاك صينيين لتطبيق المقاطع المصورة القصيرة الشهير. ومن شأن شراء كروم السماح للشركة الناشئة بالاستفادة من أكثر من ثلاثة مليارات مستخدم للمتصفح للحصول على أفضلية في سباق البحث بالذكاء الاصطناعي، مع تهديد الضغوط التنظيمية هيمنة جوجل على القطاع. ولم ترد "غوغل" بعد على طلب من رويترز للتعليق. ولم تعرض الشركة المتصفح كروم للبيع، وتخطط للطعن على قرار محكمة أميركية العام الماضي خلص إلى احتكارها البحث على الإنترنت دون سند من القانون. وتسعى وزارة العدل إلى تصفية كروم في إطار تسوية القضية. ولم تكشف بيربليكسيتي اليوم عن كيفية تخطيطها لتمويل العرض. وجمعت الشركة، التي أُنشئت قبل ثلاث سنوات، نحو مليار دولار من التمويل حتى الآن من مستثمرين، بينهم "إنفيديا" و"سوفت بنك" اليابانية. وبلغت أحدث قيمة سوقية لها 14 مليار دولار. وقال شخص مطلع إن صناديق كثيرة عرضت تمويل الصفقة بالكامل، دون ذكر أسماء الصناديق.