
مراكش.. إيقاف متورط في اعتداء على موظف بسجن الأوداية
تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، زوال اليوم الثلاثاء 22 يوليوز الجاري، من إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية، يُشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالاعتداء الجسدي على موظف بالمركب السكني الأوداية.
الموقوف كان قد اعترض سبيل الضحية ليلة الإثنين 16 يونيو المنصرم، بالقرب من محل سكناه بدوار الكدية، قبل أن يهاجمه بسكين ويصيبه بجروح بليغة، مما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، حيث خلف الحادث حالة استنفار أمني في محيط الجريمة.
وأسفرت العملية الميدانية عن توقيف المشتبه فيه المسمى (أ.إ) بدوار آيت مسعود، التابع لجماعة حربيل، ليتم بعد ذلك الانتقال إلى منزل أسرته بدوار الكدية، حيث تم العثور على أسلحة بيضاء خلال عملية تفتيش أشرف عليها الأمن بتعليمات من النيابة العامة.
وقد تم وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال التحقيقات الجارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تمهيداً لعرضه على العدالة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
جريمة صادمة أمام الكاميرات.. رجل يُنهي حياة طليقته بالرصاص في الشارع (فيديو)
هبة بريس شهدت منطقة هيكيمهان التابعة لولاية ملاطيا التركية جريمة قتل مروعة، بعدما أقدم رجل على قتل طليقته رمياً بالرصاص وسط الشارع، وفي وضح النهار، في مشهد وثقته كاميرات المراقبة وأثار غضباً واسعاً داخل تركيا. وبحسب الفيديو المتداول على وسائل إعلام تركية، فقد بدأت الحادثة بمشادة كلامية بين الجاني وطليقته، قبل أن يُخرج مسدساً من حقيبته ويطلق عليها عدة أعيرة نارية من مسافة قريبة، وسط ذهول المارة. Malatya'da Selda Kaya, boşandığı eski eşi tarafından sokak ortasında öldürüldü. — BPT (@bpthaber) July 25, 2025 ورغم نقل الضحية إلى المستشفى بشكل عاجل، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها الخطيرة، فيما تمكنت قوات الأمن من اعتقال الجاني في عين المكان، وصادرت السلاح المستخدم، بينما فتحت السلطات تحقيقاً شاملاً في دوافع الجريمة وخلفياتها. وأثار مقطع الفيديو المصور من كاميرات الشارع صدمة كبيرة لدى الرأي العام، حيث وثق لحظة تنفيذ الجريمة بدم بارد، مما أعاد إلى الواجهة قضية العنف ضد النساء في تركيا، وفتح النقاش مجدداً حول سبل حمايتهن وتشديد العقوبات على الجناة.


هبة بريس
منذ 14 ساعات
- هبة بريس
أكادير.. تفشي خدمات جنسية مقنّعة بمنصة إلكترونية تحت غطاء "المساج"
هبة بريس – عيد اللطيف بركة في مشهد مثير للقلق، تعرف مدينة أكادير مؤخرًا تنامي ظاهرة مقلقة تتمثل في عرض خدمات جنسية مقنّعة تحت غطاء 'المساج'، عبر منصات إلكترونية متاحة للعموم، تجذب زبناء من مختلف الفئات، مغاربة وأجانب على حد سواء. هذه المنصات، التي تقدم نفسها كوسيط للإعلانات الخاصة، تحولت إلى سوق مفتوح لعرض خدمات جنسية بمقابل مادي قد يصل في بعض الحالات إلى ألف درهم للحصة الواحدة، حيث تقوم نساء، بعضهن من جنسيات مغربية وأخريات ينحدرن من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بنشر صور ومعلومات ترويجية تدعو الزبناء للتواصل المباشر لحجز موعد. الظاهرة لا تقتصر فقط على الإعلانات الجريئة، بل تمتد إلى مواقع تنفيذ هذه 'الخدمات'، حيث تُعقد اللقاءات داخل ما يُعرف بـ'نوادي المساج' المنتشرة في المدينة، أو في شقق مفروشة موزعة على أحياء أكادير وضواحيها، وهو ما يُسهم في صعوبة مراقبة هذه الأنشطة المموهة عن أعين السلطات. اللافت في هذا السياق هو تنوع العارضين، حيث لا تقتصر الخدمات على النساء فقط، بل تشمل أيضًا رجالًا مثليين يعرضون بدورهم خدمات جنسية موجهة لفئة معينة من الزبناء، ما يزيد من تعقيد الظاهرة ويطرح تساؤلات عن مدى السيطرة الأمنية على هذا النوع من التجارة الجنسية السرية. وتثير هذه الوضعية العديد من الإشكالات الصحية والاجتماعية، في ظل تزايد المخاوف من انتشار الأمراض المنقولة جنسيًا، فضلًا عن التأثير السلبي على النسيج الأخلاقي داخل المجتمع المحلي، خصوصًا في ظل غياب رقابة صارمة على الإعلانات الإلكترونية التي تسوّق لمثل هذه الأنشطة، والتي باتت تصل بسهولة إلى مختلف الشرائح العمرية. ويرى متتبعون للشأن المحلي أن استمرار تساهل بعض الجهات مع هذه الأنشطة يطرح أكثر من علامة استفهام، لا سيما أن النشاط يتم تحت أنظار الجميع وبإعلانات يومية جديدة دون رقيب، ما يطرح فرضية وجود جهات مستفيدة، أو على الأقل تغاضي غير مبرر من بعض المتدخلين في المجال. أمام هذا الواقع المقلق، بات من الضروري تدخل السلطات الأمنية والقضائية بشكل عاجل من خلال حملات ميدانية مستمرة، سواء على الشقق المفروشة المشبوهة أو محلات 'المساج' التي تحولت إلى أوكار دعارة مقنّعة، كما يُنتظر تشديد الرقابة على الفضاء الإلكتروني ومنصات الإعلانات التي أصبحت تسهّل هذه الجرائم بشكل سافر. في المقابل، يجب تفعيل آليات التوعية والتحسيس بمخاطر هذه الأنشطة، خصوصًا في أوساط الشباب، وتنظيم ورشات تربوية وثقافية بديلة تعيد التوازن داخل المجتمع، وتحمي المدينة من تفشي هذه الظواهر العابرة للحدود، والتي غالبًا ما تقترن بالاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي تحت غطاء اقتصادي هش. ويبقى أمل الساكنة المحلية معلقًا على يقظة المؤسسات الأمنية والرقابية، لوضع حد لهذه الممارسات، والحفاظ على هوية المدينة وسلامة قاطنيها وزوارها. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


هبة بريس
منذ 14 ساعات
- هبة بريس
القبض على "سفير مزيف" بتهمة إدارة سفارة وهمية في الهند
هبة بريس – وكالات ألقت السلطات الهندية القبض على رجل يدعى هارشفاردان جين، يبلغ من العمر 47 عامًا، بتهمة انتحال صفة دبلوماسية وإدارة 'سفارة وهمية' من داخل عقار فاخر بضواحي العاصمة نيودلهي، وذلك في إطار عملية أمنية قادتها فرقة العمل الخاصة بولاية أوتار براديش. وأوضح سوشيل غول، وهو مسؤول رفيع في الفرقة، أن جين كان يقدّم نفسه على أنه 'سفير' أو 'مستشار دبلوماسي' لجهات غير معترف بها دوليًا مثل 'سيبورجا' و'ويستاركتيكا'، واستغل هذه الهويات المزيفة للاحتيال على مواطنين هنود، مدعيًا أنه يستطيع تسهيل فرص عمل في الخارج أو توقيع عقود تجارية في 'دول صديقة'. وأضاف غول أن الشرطة عثرت في مقر إقامته المستأجر، والمزود بزينة دبلوماسية شملت أعلام دول متعددة، على وثائق مزورة، منها أختام تعود لوزارة الخارجية الهندية ونحو 36 دولة أخرى. كما تم ضبط أربع سيارات تحمل لوحات دبلوماسية مزيفة، ونحو 4.5 ملايين روبية هندية نقدًا، بالإضافة إلى عملات أجنبية. وكانت إحدى أبرز وسائل الاحتيال التي استخدمها جين تتمثل في عرض صور مزيفة له مع شخصيات سياسية بارزة، للإيهام بعلاقاته الدولية ونفوذه الواسع. وتشير التحقيقات إلى أن المتهم متورط كذلك في عمليات غسل أموال من خلال شركات وهمية مسجلة في الخارج. ووفقًا لمصادر أمنية، فإن 'الدول الصديقة' التي زعم جين تمثيلها ما هي إلا 'دول مجهرية'، وهي كيانات رمزية أو افتراضية تدّعي سيادة غير معترف بها، وتمتلك في بعض الحالات أعلامًا وجوازات سفر خاصة بها. التحقيقات كشفت أيضًا أن جين ينحدر من عائلة صناعية ثرية، وسبق له أن درس إدارة الأعمال في كل من الهند والمملكة المتحدة. كما تبين أنه كان قد اعتُقل في عام 2011 بتهمة حيازة هاتف يعمل بالأقمار الصناعية بشكل غير قانوني، وهي سابقة أعادت السلطات فتح ملفاتها على ضوء قضيته الجديدة. ولا تزال الشرطة تواصل تحقيقاتها، في وقت تتوالى فيه الشهادات من ضحايا يزعمون تعرضهم للاحتيال من قبل 'السفير المزيّف'، وسط دعوات لتشديد الرقابة على مثل هذه الادعاءات التي تستغل ثغرات قانونية وثقة الناس في العمل الدبلوماسي. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة