
القاعدة والحوثيون يغذّون احتجاجات ساحل حضرموت بهدف زعزعة الأمن
وقالت اللجنة، في بيان أعقب اجتماعها برئاسة نائب رئيس اللجنة الأمنية وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء طالب سعيد بارجاش، إنها تلقت معلومات مؤكدة تشير إلى تورط عناصر من تنظيمي القاعدة والحوثيين في استغلال الاحتجاجات لزعزعة الأمن والاستقرار.
وأضاف البيان أن تلك العناصر قامت بتوزيع أموال لتحفيز أعمال الفوضى وإقلاق السكينة العامة، إلى جانب تنفيذ اعتداءات مسلحة ضد الأطقم العسكرية المنتشرة في المنطقة.
وأكدت اللجنة الأمنية أنها تمكّنت من رصد تحركات قيادات بارزة في التنظيمين، مشيرة إلى أن الأجهزة الاستخباراتية والأمنية تواصل جهودها في تعقب هذه العناصر والتصدي لأي تهديدات قبل وقوعها.
وشددت اللجنة على أن قوات المنطقة العسكرية الثانية ستتعامل بحزم مع أي محاولات لزعزعة الأمن، وستعمل على ملاحقة المتورطين في الأحداث الأخيرة وتقديمهم للعدالة.
وبين أن أحد الأطقم العسكرية تعرض لإطلاق نار مباشر يوم أمس، في مؤشر على خطورة المخطط الذي تقوده هذه الجماعات التخريبية.
يُذكر أن مدن وبلدات ساحل ووادي حضرموت تشهد منذ أربعة أيام احتجاجات شعبية غاضبة ترافقت مع قطع طرقات وإشعال إطارات، تنديدًا بانهيار الخدمات، وعلى رأسها أزمة الكهرباء المتفاقمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 دقائق
- اليمن الآن
العقيد الصوفي يدعو منتسبي وزارة الداخلية بعدن للمشاركة في وقفة احتجاجية للمطالبة بالحقوق
العقيد الصوفي يدعو منتسبي وزارة الداخلية بعدن للمشاركة في وقفة احتجاجية للمطالبة بالحقوق دعا العقيد أنس عبد الكريم الصوفي، مدير مكتب مدير عام مباحث الأموال وعضو هيئة الدفاع وحقوق الإنسان الدولية، جميع منتسبي وزارة الداخلية في عدن من ضباط وصف ضباط وأفراد، إلى المشاركة في وقفة احتجاجية سلمية يوم الأربعاء الموافق 13 أغسطس 2025. وأوضح الصوفي أن التجمع سيكون باتجاه قصر المعاشيق، ثم التوجه إلى مكتب النائب العام، للمطالبة بصرف المرتبات المنهوبة، وإحالة المتورطين في قضايا الفساد داخل الوزارة، وعلى رأسهم وزير الداخلية، إلى القضاء لاسترداد الأموال. وأكد أن المشاركين سيطالبون باستعادة المرتبات التي تم خصمها خلال الفترات السابقة، مشددًا على أن "الحقوق تُنتزع ولا تُوهب"، وأن التحرك سيكون ضمن إطار القانون. كما حذّر من التهم الكيدية والتقارير المفبركة التي قد تُوجّه للمشاركين، مؤكدًا أنه في حال عدم الاستجابة، سيتم نشر وثائق وفيديوهات تكشف ملفات الفساد عبر برنامج تلفزيوني.


اليمن الآن
منذ 2 دقائق
- اليمن الآن
" إن بي سي نيوز" عن مسؤولين أمريكيين: البيت الأبيض يدرس دعوة زيلينسكي إلى ألاسكا
ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن البيت الأبيض يفكر في دعوة فلاديمير زيلينسكي إلى ألاسكا، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل. وأفادت "إن بي سي نيوز" بأن المعلومات استقتها من مسؤول أمريكي كبير وثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات الداخلية. وقال أحد الأشخاص المطلعين على المناقشات "إن الأمر قيد الدراسة". وصرح مسؤول أمريكي كبير وأشخاص مطلعون على المناقشات، بأنه لم يتم الانتهاء من الأمر، وأنه من غير الواضح ما إذا كان زيلينسكي سيتوجه في النهاية إلى ألاسكا لحضور اجتماعات. وأشار المسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية إلى أن ذلك ممكن تماما" وأن "الجميع متفائلون للغاية بهذا الحدث. وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد وجهت دعوة رسمية لزيلينسكي الزيارة ألاسكا، أفاد مسؤول كبير في البيت الأبيض: لا يزال الرئيس منفتحا على عقد قمة ثلاثية ويركز البيت الأبيض حاليا على التخطيط للاجتماع الثنائي مع الرئيس بوتين". وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الحكومة الأوكرانية لم تستجب لطلب التعليق. ووفق المصدر ذاته، إذا سافر زيلينسكي إلى ألاسكا، فمن غير الواضح ما إذا كان هو وبوتين سيجتمعان في نفس المكان، وفقا لأحد الأشخاص المطلعين على المناقشات. وتأتي الزيادة في الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد أن التقى المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف مع الرئيس بوتين. وأعلن ترامب يوم الجمعة أنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس في الاسكا، في إطار سعيه لتأمين وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقال ترامب إنه "سيكون هناك تبادل للأراضي بين روسيا وأوكرانيا من أجل تحسين كليهما".


وكالة 2 ديسمبر
منذ 2 دقائق
- وكالة 2 ديسمبر
قراءات في اعترافات خلية "الشروا".. أبعاد جديدة للتهريب الإيراني وكالة 2 ديسمبر الإخبارية
تقرير| قراءات في اعترافات خلية "الشروا".. أبعاد جديدة للتهريب الإيراني بثّت المقاومة الوطنية، قبل ساعات، اعترافات مثيرة وغير مسبوقة لأفراد خلية سفينة "الشروا" التي تم ضبطها وعلى متنها أكبر شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي، تكشف خفايا جديدة في عمليات التهريب التي استمرت لسنوات وأبعادها الخطيرة على اليمن والمنطقة. تأتي هذه الاعترافات لتؤكد وجود شبكة تهريب منظمة ومنتظمة تعمل منذ 2013، حيث كشفت أن الخلية فقط قامت بتهريب ما لا يقل عن 19 شحنة سلاح، بمتوسط حمولة صافية تصل إلى نحو 35 طنًا لكل شحنة، ليصل إجمالي الحمولة إلى نحو 700 طن خلال فترة عملهم. ولا شك أن ضبط شحنة ضخمة تجاوزت 750 طنًا يُعد عملية نوعية للمقاومة الوطنية، لكنه، في المقابل، يبرز حجم السلاح الهائل الذي تمكن الحوثيون من الحصول عليه عبر هذه الشبكات. الأكثر إثارة للقلق هو الكشف عن تهريب مواد كيميائية مشبوهة مموهة في عبوات حليب وأدوية، تشير إلى محاولة إيران تزويد أدواتها في اليمن بأسلحة غير تقليدية، قد تدفع الوضع إلى نقطة خطيرة، في حال استخدام تلك المواد في تصنيع رؤوس متفجرة، وهو أمر يضع المنطقة أمام تهديد جديد يفوق في خطورته قدرات التنظيمات الإرهابية كداعش والقاعدة. كما كشفت الاعترافات عن تورط جهات في سلطنة عمان بتسهيل عمليات التهريب، رغم أن عُمان تعد دولة شقيقة وليست في حالة عداء مع جيرانها، ما يثير تساؤلات جدية حول انتهاك القرارات الدولية والالتزامات الإقليمية. وأكدت أيضًا مشاركة جنسيات متعددة واستخدام دول مجاورة كمحطات استراتيجية ضمن شبكة التهريب الإيرانية- الحوثية، الأمر الذي يُظهر حجم العمليات وتداخلها عبر حدود إقليمية. في ضوء هذه التطورات، يتعزز موقف الشرعية اليمنية في تحذير المجتمع الدولي من خطورة التهديد الحوثي المتصاعد، ويبرز الدور الحيوي الذي يجب أن تلعبه الجهود الدبلوماسية والأمنية المتكاملة. ومن أهم الخطوات المطلوبة، بحسب مراقبين، تعزيز دعم القوات البحرية اليمنية خاصة في البحر الأحمر، ومخاطبة الدول المعنية التي يحمل جنسياتها أفراد متورطون، إلى جانب تنظيم حملات دبلوماسية مضادة تستهدف الجهات التي تسهل عمليات التهريب، سواء عبر قنوات مباشرة أو عبر المحافل الدولية، مع الاستفادة من التحول في موقف المجتمع الدولي ضد مليشيا الحوثي، لإيجاد تحالف فعال لمواجهة الإرهاب الحوثي وحماية الأمن الإقليمي.