logo
جامعة الشارقة تعقد ندوة حول المواد الكمّية لتطبيقات الطاقة والبيئة

جامعة الشارقة تعقد ندوة حول المواد الكمّية لتطبيقات الطاقة والبيئة

الشارقة 24١١-٠٢-٢٠٢٥

الشارقة 24:
نظم مركز أبحاث المواد المتقدمة وقسم الفيزياء التطبيقية وعلم الفلك بجامعة الشارقة، ندوة دولية حول "المواد الكميّة لتطبيقات الطاقة والبيئة"، بمشاركة عدد من العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث التطورات في هذا المجال، تضمنت الندوة جوانب متعددة من المواد الكمّية، بما في ذلك النظريات والتجارب في هذا المجال، بالإضافة إلى التطبيقات في الطاقة والمواد الإلكترونية الحديثة.
وأكد الأستاذ الدكتور نوار ثابت، عميد كلية العلوم بجامعة الشارقة، في كلمته الافتتاحية أن ميكانيكا الكم تُعد حجر الأساس للعديد من الظواهر الفيزيائية الحديثة، وهي المفتاح لفهم الخواص الأساسية للمواد الصلبة مثل التوصيل الحراري والحرارة النوعية للمعادن.' وأشار إلى أهمية البحث في المواد الكمّية وتأثيرها المتزايد في مجالات متنوعة، من الإلكترونيات إلى الطاقة المستدامة، في وقت يشهد العالم ثورة في التقنيات الكمّية، وخاصة مع التطورات السريعة في الحوسبة الكمّية التي ستغير بشكل جذري طرق ممارسة العلوم والتكنولوجيا.
وأوضح الأستاذ الدكتور حسين العوضي مدير مركز أبحاث المواد المتقدمة بجامعة الشارقة، أن 'علوم الكمّ والتكنولوجيا المرتبطة بها أصبحت جزءًا أساسيًا في العديد من التطبيقات التي تؤثر بشكل كبير على حياتنا اليومية، من حفظ الوقت بدقة وأجهزة الاستشعار المتقدمة والاتصالات الآمنة والخلايا الشمسية، وأكد أن فهم المواد الكمّية ذات الخصائص الفريدة مثل التوصيل الفائق والخواص الطوبولوجية يفتح الباب أمام ابتكارات ثورية ستغير مستقبل الطاقة والإلكترونيات والتكنولوجيا المتقدمة.
استضافت الندوة خلال جلستها الرئيسية، الأستاذ الدكتور أولي إريكسون عضو لجنة جائزة نوبل في الفيزياء وأستاذ الفيزياء في جامعة أوبسالا السويدية، والذي قدم محاضرة بعنوان "رؤية فريدة لعملية الاختيار لجائزة نوبل في الفيزياء"، حيث قدم نظرة داخلية على المعايير وطرق التقييم المستخدمة لتحديد الأبحاث الرائدة.
واستعرضت الندوة في جلستها الأولى مواضيع متنوعة، حيث ناقش الأستاذ الدكتور جوران كارابيتروف أستاذ الفيزياء بجامعة دريكسيل بالولايات المتحدة الأمريكية، دور الأنظمة الإلكترونية المترابطة في تطوير حلول الطاقة المتقدمة، كما قدمت الأستاذة الدكتورة ماريا لافاروني رئيس قسم الفيزياء من جامعة تيمبل الأمريكية بحثاً حول الموصلية الفائقة في المواد ثنائية الأبعاد، أهمية هذه المواد لتقنيات الكم المستقبلية. فيما سلط الأستاذ الدكتور محمد إجيلميز من الجامعة الأمريكية في الشارقة الضوء على أحدث الأبحاث في مجال المواد الإلكترونية، بما في ذلك تطوير التركيب والتوصيف والتطبيقات الصناعية المحتملة.
في الجلسة الثانية، قدم الأستاذ الدكتور أولي إريكسون عضو لجنة جائزة نوبل في الفيزياء وأستاذ الفيزياء في جامعة أوبسالا، محاضرة بعنوان "المناهج النظرية في المواد الكمومية". كما ناقش الدكتور تشين شين أونج أستاذ مساعد وباحث من جامعة أوبسالا السويدية، موضوع "أنظمة الفرميون الثقيلة في مواد فان دير فال ثنائية الأبعاد"، وموضحاً تطبيقاتها المحتملة في الحوسبة الإلكترونية والكمية.
اختتمت الندوة بجلسة ملصقات تفاعلية عرض خلالها 15 طالبًا من طلبة الماجستير والدكتوراه أبحاثهم العلمية، وتم منح جوائز لأفضل عرضين للملصقات. كما قام الحضور بجولة في معمل أبحاث المواد المتقدمة للتعرف على المرافق المتطورة والمشاريع البحثية الجارية.
حضر الندوة الدكتور محمود عبد الحافظ رئيس اللجنة التنظيمية للندوة، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية والطلبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً
الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً

الاتحاد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً

الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً ليس هناك مجالٌ لا يتنازع داخله الضّدان، ومثلما الأذكياء في الخير والأمانة والتَّقدم، يقابلهم أذكياء في الدَّجل والكذب والتَّأخر، وهنا أقصد المجال الفكريّ، ففي لحظة يُقدم «الاصطناعيّ» بحثاً، في أيّ مجال ترغبُ، إن أردت الفيزياء فعنده ما ليس عند إسحاق نيوتن (ت 1727)، وإنْ طلبت البيان فعنده ما ليس لدى الجاحظ (ت 255 هج)، وإن طلبت علوم الرّجال والسِّير، فيُقدم لك ما تجهد به لأيام وشهور بثوانٍ. لهذا نجد التّثاقف يتزايد، فالكلّ يتحدث، فإن سُئلت، كطبيب أو مؤرخ، عن دواء أو واقعة، تجد الذي سألك يوزع عيناه بينك وبين آيفونه، وما يقرأه فيه هو المصدقُ، مع أنه جمعه مِن علوم النّاس، لكنَّ هيبة الجهاز، وعجائبيته الباهرة، تغري بالتّصديق، وكأن العلم الذي فيه ليس بشريّاً. نادراً ما يوجد باحث، أو كاتب اليوم، لم يستفد مِن محركات البحث، بصورة أو أخرى، فبواسطتها تؤخذ المعلومة مِن أمهات العلوم كافة بلمح بصر، أو لمح برق، إنَّها سرعة الضّوء، وما عليك إلا تحديد المعلومة، ثم تدقيق النتيجة بطريقتك، وهذا يحتاج إلى عِلمٍ وتخصص وثقافة، وإلا المحرك لا يهديك إلى شيء موثوق. كانت سرعة لمح البصر، أو لمع البرق، مِن أحلام الأولين، تأتي قصص عديدة فيها وصل فلان بلمح بصر، تشبيهات لواقع متخيل سيأتي وقد أتى، نعيشه الآن، كالشَّعاع الذي تخيله المتكلمون، وهو اليوم يماثل الأشعة فوق البنفسجية. غير أنَّ هذا التَّقدم الفائق، يُستخدم في الدَّجل أيضاً، أشخاص يدعون البحث، ومترجمون يدعون الترجمة، يستخدمون «الذَّكاء الاصطناعي» في تأليف الكتب وترجمتها، ويبدون متخصصين، لكنهم أتقنوا إدارة أدوات «الذَّكاء الاصطناعي»، فألفوا الكتب العِظام، وللأسف معارض الكتب ملأى بمؤلفاتهم، وهي ليست لهم، ولا للذكاء الاصطناعي، فالأخير يقوم بمهمة الإدارة والتنسيق، لِما رمي في أجواف أجهزته. إنّ الدَّجل في الكتابة ظاهرة قديمة، لكنها تعاظمت، مع ظهور «غوغل»، وبقية محركات البحث، بما يمكن تسميته بـ «نسخ ولصق»، ولأنَّ الدَّجالين احترفوا لصوصية الحروف، فهم يقومون بإعادة صياغة النُّصوص، كي لا تبدو مِن جهود غيرهم، مع التَّلاعب بالمصادر والحواشي، إذا اقتضى الأمر. هذا هو الدَّجل، الذي يمنحه الذَّكاء الاصطناعي، وليس لدي ما أستطيع التعبير به، عن الوقاية مِنه. سيكون أمام المؤسسات الأكاديميَّة، ومراكز البحوث، مهمة صعبة، في التَّمييز بين ما ينتجه العقل، وما يستولي عليه الدَّجل، وإلا لا قيمة تبقى لهذه المراكز، ولم تبق حاجة لأهل الاختصاص، والخطورة الأكثر تكون في العلوم الإنسانية والآداب، فمجال اللصوصيّة فيها مفتوح، منذ القدم، ولكنه توسع، وسيتوسع، مع الذَّكاء الاصطناعي.لا أتردد في المشابهة بين العقل والدَّجل، مع الذكاء الاصطناعي، باكتشاف نوبل للديناميت، أفاد البشرية بأعز فائدة، لكنه صار أداة قتل رهيبة، فمنه تصنع المتفجرات القالعة للصخور، والمبيدة للحياة، في الوقت نفسه. إذا فتح مجال الذّكاء الاصطناعي، دون ضوابط صارمة، وأحسبها في مجال التأليف والكتابة، صعبة المنال، ستتحول الثّقافة إلى مستنقع مِن الدَّجل، فما وصله ول ديورانت (ت 1981)، في «قصة الحضارة» سيظهر مؤلفات لدجال، وأسفار غيره أيضاً، لأن الذَّكاء الاصطناعي يُقدمها له، فيطبخها مِن جديد. قد يلغي الذكاء الاصطناعي الاختصاص، فيظهر أصحاب السَّبع صنائع. يقول أبو عُبيْد القاسم بن سلام (ت 224 هج)، صاحب «الأموال»: «ما ناظرني رجلٌ قطٌ، وكان مُفَنِّناً في العلوم إلا غلبته، ولا ناظرني رجلٌ ذو فنٍّ واحد إلا غلبني في عِلمه ذلك» (ابن عبد البرِّ، بيان العلم وفضله). قدمت منصات الذَّكاء الاصطناعي باحثين مزيفين، وخبراء دجالين في كلّ علم ينطون، يزايدون على ابن سلام في شرح كتابه «الأموال»، وبحضوره! قد يفيد ما قاله المفسر فخر الدِّين الرَّازي (ت 606 هج) شاهداً: «نهاية إقدام العقول عِقالُ/ وأقصى مدى العالمين ضلال» (ابن خِلِّكان، وفيات الأعيان).

عقول تُشكل مستقبل الذكاء الاصطناعي.. 5 رواد غيّروا العالم
عقول تُشكل مستقبل الذكاء الاصطناعي.. 5 رواد غيّروا العالم

الاتحاد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

عقول تُشكل مستقبل الذكاء الاصطناعي.. 5 رواد غيّروا العالم

أحمد عاطف (أبوظبي) في قلب الثورة الرقمية التي نعيشها اليوم، يبرز خمسة علماء ومبتكرين تركوا بصمات لا تُمحى في مسيرة الذكاء الاصطناعي. من تطوير الشبكات العصبية إلى التنبؤ ببنية البروتينات، هؤلاء الروّاد لم يكتفوا بدفع حدود التكنولوجيا، بل أعادوا تعريف علاقتنا بها. الأب الروحي للتعلم العميق يُعتبر جيفري هينتون، الباحث البريطاني الكندي، من أبرز الشخصيات في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير الشبكات العصبية الاصطناعية وتقنية الانتشار العكسي (Backpropagation) التي تُعد حجر الأساس في التعلم العميق. حاز جائزة تورينغ في عام 2018، وفي عام 2024، نال جائزة نوبل في الفيزياء؛ تقديراً لإسهاماته في هذا المجال. رغم إنجازاته، أعرب هينتون عن قلقه المتزايد بشأن تطور الذكاء الاصطناعي، محذراً من إمكانية فقدان السيطرة على الأنظمة الذكية في المستقبل. عبقري الشطرنج ديميس هاسابيس، البريطاني من أصول قبرصية وصينية، بدأ مسيرته لاعب شطرنج محترفاً قبل أن يتجه إلى علوم الحاسوب وعلم الأعصاب. أسس شركة DeepMind في 2010، والتي استحوذت عليها Google لاحقاً. من أبرز إنجازاته تطوير نظام AlphaGo الذي هزم بطل العالم في لعبة «غو»، وتطوير AlphaFold الذي أحدث ثورة في فهم بنية البروتينات. في عام 2024، حصل هاسابيس على جائزة نوبل في الكيمياء؛ تقديراً لإسهاماته في التنبؤ ببنية البروتينات باستخدام الذكاء الاصطناعي. مهندس الشبكات العصبية التلافيفية يان لوكون، الفرنسي الأميركي، يعد من الرواد في مجال التعلم العميق، حيث طور الشبكات العصبية التلافيفية (CNNs) التي تُستخدم على نطاق واسع في تطبيقات الرؤية الحاسوبية. شغل مناصب بارزة في Bell Labs وجامعة نيويورك، ويشغل حالياً منصب كبير علماء الذكاء الاصطناعي في شركة Meta. حاز جائزة تورينغ في عام 2018، ويعتبر من الأصوات المتزنة في النقاش حول مخاطر الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أهمية الفهم العميق للأنظمة الذكية. رائدة الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي في- في لي، العالمة الصينية الأميركية، أسست مشروع ImageNet الذي ساهم في تقدم تقنيات التعرف على الصور. عملت كأستاذة في جامعة ستانفورد وشغلت منصب كبيرة العلماء في Google Cloud. أسست منظمة AI4ALL لتعزيز التنوع في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعمل حالياً على تطوير تقنيات الذكاء المكاني من خلال شركتها الناشئة World Labs. تُؤمن في-في لي بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون متمحوراً حول الإنسان، مع التركيز على التطبيقات التي تُحسن الحياة اليومية بشكل أخلاقي ومسؤول. العقل المدبر وراء القيادة الذاتية أندريه كارباثي، السلوفاكي الكندي، لعب دوراً محورياً في تطوير تقنيات القيادة الذاتية في شركة Tesla، حيث قاد فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول عن نظام Autopilot، خلال توليه منصب المدير الأول للذكاء الاصطناعي في الشركة. عمل سابقاً في OpenAI، وعاد إليها لفترة قصيرة في عام 2023. وفي العام التالي، أسس شركة Eureka Labs التي تركز على استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم. ركزت رسالة الدكتوراه الخاصة به على الشبكات العصبية التلافيفية/المتكررة وتطبيقاتها في مجال الرؤية الحاسوبية ومعالجة اللغات الطبيعية وتقاطعاتها.

الأب الروحي للذكاء الاصطناعي يحذر من خطر «توحش» التقنية
الأب الروحي للذكاء الاصطناعي يحذر من خطر «توحش» التقنية

البيان

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

الأب الروحي للذكاء الاصطناعي يحذر من خطر «توحش» التقنية

حذّر الدكتور جيفري هينتون، المعروف بأنه الأب الروحي للذكاء الاصطناعي، من التوسع السريع في تطوير التقنية الناشئة، معرباً عن مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى نتائج وخيمة في المستقبل. وقال الحائز على جائزة نوبل: «هناك خطر بين 10 و20% من أن تتولى نماذج الذكاء الاصطناعي زمام الأمور»، مُقراً بأنه عندما اكتشف كيفية جعل الحاسوب يعمل بشكل أشبه بالدماغ البشري، لم يكن يعتقد بالوصول للمرحلة الحالية في غضون 40 عاماً فقط. وتساءل في مقابلة مع قناة «سي بي إس نيوز»: «متى تصبح النماذج ذكية لدرجة أننا لا نعرف ما تفكر فيه، أو ربما ما تخطط له؟»، مشبهاً استخدام الذكاء الاصطناعي بشخص يملك شبل نمر يبدو لطيفاً، لكن عندما ينمو ويزداد قوة، قد يصبح خطيراً جداً إذا لم يتم السيطرة الكاملة عليه. ويعتقد «هينتون» أن الذكاء الاصطناعي سيجعل المخترقين أكثر فاعلية في مهاجمة أهداف مثل البنوك والمستشفيات والبنية التحتية، مشيراً إلى أنه سعيد لأنه يبلغ من العمر 77 عاماً، ما قد لا يجعله يشهد تحقق أسوأ سيناريو محتمل يتعلق بالتقنية الناشئة. وأعرب عن خيبة أمله بسبب تركيز شركات التكنولوجيا الكبرى العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي على الأرباح قصيرة الأجل، وذلك على حساب العمل على أمن وسلامة التقنية الناشئة، محملاً المسؤولية للحكومات التي لم تُطبّق أي لوائح تنظيمية. وأشاد بجهود إيليا سوتسكيفر، تلميذه وكبير العلماء السابق في «أوبن إيه آي»، والذي ساعد في إقالة الرئيس التنفيذي لمطورة «شات جي بي تي» سام ألتمان لفترة وجيزة، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الذكاء الاصطناعي، قبل أن يعود الأخير لمنصبه ويستقيل سوتسكيفر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store