
ريمونتادا باريس سان جيرمان تقود فرنسا لتحقيق أول لقب سوبر أوروبي
دوري أبطال أوروبا
، باريس سان جيرمان الفرنسي، بكأس
السوبر الأوروبي
، بعد تفوقه على حامل لقب الدوري الأوروبي، نادي توتنهام هوتسبيرز الإنكليزي، مساء الأربعاء، بركلات الترجيح (4-3)، بعد نهاية اللقاء بالتعادل (2-2)، في المباراة التي أقيمت على ملعب فريولي بمدينة أوديني، شمال شرقي إيطاليا.
ودخل نادي توتنهام بقوة منذ البداية، وقدم شوطاً أول مميزا،ً تمكن خلاله من الوصول إلى مرمى النادي الباريسي. وتألق حارس باريس سان جيرمان، لوكاس شوفالييه (23 عاماً)، الذي أنقذ فريقه من هدف محقق في الدقيقة الـ 23. ورغم براعة الحارس الجديد، فلم يتمكن بطل دوري أبطال أوروبا من الحفاظ على نظافة شباكه، إذ نجح الهولندي ميكي فان دي فان (24 عاماً) في افتتاح التسجيل بالدقيقة الـ 39 لصالح توتنهام، بعدما تصدى شوفالييه لتسديدة البرتغالي بالينيا (30 عاماً)، التي ارتطمت بالعارضة، قبل أن تعود الكرة ويكملها المدافع الهولندي داخل الشباك، معلنًا الهدف الأول. ورغم محاولات النادي الباريسي، فإنها جاءت محتشمة، ولم تشكّل خطورة حقيقية على مرمى الفريق الإنكليزي، لينتهي الشوط الأول بتفوق "السبيرز" بهدف دون رد.
وبنفس سيناريو الشوط الأول، بدأ النادي الانكليزي بقوة، ليحتاج لثلاث دقائق فقط بعد العودة من غرف تغيير الملابس ليضاعف النتيجة، حين أحرز القائد الجديد، الأرجنتيني كريستيان روميرو (27 عاماً)، هدفه الأول منذ منحه شارة القيادة، خلفاً للكوري الجنوبي، هيونغ مين سون (33 عاماً) المنتقل إلى الدوري الأميركي. ورغم محاولات باريس سان جيرمان للعودة، فإن مصيدة التسلل أوقفت هجماته، وحرمته من الوصول إلى مرمى الإيطالي غولييلمو فيكاريو (28 عاماً) أكثر من مرة. وفي الدقيقة 85، نجح الكوري الجنوبي، كانغ إين لي (24 عاماً)، في تقليص الفارق، مانحاً فريقه جرعة معنوية دفعت لاعبيه للضغط حتى الدقائق الأخيرة، ليتمكن البرتغالي غونسالو راموس (24 عاماً) من إدراك التعادل للفريق الباريسي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، فارضاً اللجوء إلى ركلات الترجيح، والتي ابتسمت للنادي الفرنسي، ويحقق أول لقب سوبر أوروبي له.
ونجح النادي الباريسي في دخول تاريخ البطولة كأول فريق فرنسي يحرز لقب السوبر الأوروبي، بعدما حُرم أولمبيك مرسيليا من خوض المباراة، رغم تتويجه بدوري أبطال أوروبا عام 1993 بسبب العقوبة. ورغم تعثر فريق العاصمة في تحقيق السداسية التاريخية إثر سقوطه المفاجئ أمام تشلسي الإنكليزي، في نهائي كأس العالم للأندية، فإن الفوز على توتنهام، والتتويج بكأس السوبر الأوروبي يفتح أمام أشبال المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً) فرصة تحقيق خماسية تاريخية غير مسبوقة، إذا ما تمكنوا من الظفر بالسوبر الفرنسي أمام أولمبيك مرسيليا، ليدخل الجيل الحالي سجل النادي الباريسي من أوسع أبوابه.
كرة عالمية
التحديثات الحية
"يويفا" يرفع صوت غزة في السوبر الأوروبي: أوقفوا قتل الأطفال
وفشل نادي توتنهام من حصد ثاني ألقابه هذا الموسم، كما واصلت الأندية الفائزة بدوري الأبطال الأوروبي سيطرتها على السوبر، منذ عام 2018، حين تُوّج أتلتيكو مدريد الإسباني على حساب مواطنه ريال مدريد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
فيتينيا.. عصا إنريكي ومفتاح انتصار الباريسي في ليلة غياب النجوم أمام نانت
نجح نجم نادي باريس سان جيرمان ، البرتغالي فيتينيا (25 عاماً)، في منح كتيبة المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، انتصاراً ثميناً أمام مُضيفه نانت، بهدف مقابل لا شيء، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الأولى من الدوري الفرنسي لكرة القدم. وظهر اعتماد لويس إنريكي على عناصره في دكة البدلاء، بعدما غاب النجوم المؤثرين، بسبب الإرهاق والإجهاد البدني، نتيجة خوضهم مواجهة السوبر الأوروبي أمام توتنهام الإنكليزي، قبل عدة أيام، الأمر الذي منح مواهب باريس سان جيرمان فرصة لإظهار ما يتمتعون به من مهارات فنية ضد نانت، الذي كان منظماً طوال الشوط الأول، وحاول مباغتة ضيفه في أكثر من مرة. وتغيرت الأمور في الشوط الثاني، بعدما تقدم الوقت، وأدرك المدرب الإسباني، لويس إنريكي، أنه قد حان الدفع بعدد من نجوم الصف الأول، لكنه كان مقتنعاً بقدرة البرتغالي فيتينيا على حسم المباراة، بفضل التسديدات التي كان يطلقها من خارج منطقة الجزاء، وهو ما حدث بالفعل في الدقيقة 67، بعدما تابع الجميع حارس مرمى نانت وهو يفشل في التصدي للقذيفة، التي أطلقها صاحب الـ 25 عاماً، لتسكن الشباك وسط فرحة من رفاق المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً). كرة عالمية التحديثات الحية أول هزيمة وأول أزمة.. صدام بين لاعبي مرسيليا بعد الخسارة أمام رين ورغم أن باريس سان جيرمان عزز النتيجة بهدف ثانٍ، فإن تقنية الفيديو المساعد "فار" تدخلت، وكشفت عن تسلل البرتغالي غونسالو راموس (24 عاماً)، الأمر الذي جعل المدرب لويس إنريكي يتدخل مرة أخرى، بإجراء عدد من التبديلات، واستغلال تراجع الحالة البدنية لنجوم نانت، الذين لم يستطيعوا مجاراة النسق العالي، الذي فرضه بطل الدوري الفرنسي. وبهذه النتيجة، أعلن نادي باريس سان جيرمان، بقيادة مدربه لويس إنريكي، عن نفسه مُبكراً، بعدما خطف ثلاث نقاط ثمينة في بداية رحلة الدفاع عن لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم، بفضل امتلاك المدير الفني الإسباني جميع العناصر اللازمة، ليواصل رحلته الناجحة حتى الآن مع رفاق المغربي أشرف حكيمي، الذين حصدوا العديد من الألقاب في موسم 2024-2025، وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ الفريق الفرنسي. فيتينيا يفتتح التسجيل لباريس سان جيرمان في شباك نانت #الدوري_الفرنسي #باريس_سان_جيرمان #نانت — beIN SPORTS (@beINSPORTS) August 17, 2025


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
من أيقونة إلى "منبوذ".. قصة باربوسا الحارس الذي دفع ثمن الهزيمة مدى الحياة
بعد مرور 75 عاماً، ما زال اسم الحارس البرازيلي موسير باربوسا ناسيمينتو يقترن بتلك الهزيمة التاريخية أمام أوروغواي في نهائي كأس العالم 1950. ورغم مسيرته الحافلة وإنجازاته مع المنتخب ونادي فاسكو دي غاما، ظل الحارس الراحل باربوسا موضع اتهام جماهيري، وكأنه المسؤول الوحيد عن سقوط منتخب بلاده، في واحدة من أكبر صدمات كرة القدم عبر التاريخ. وبحسب تقرير موقع قناة "تي واي سي" الأرجنتينية، أمس السبت، فقد كان حارس فاسكو دي غاما ، في أوج مجده قبيل كأس العالم 1950، أيقونةً كرويةً تتصدر أغلفة المجلات، وبطلاً لمسابقة كاريوكا أعوام 1945 و1947 و1949، ومتوجاً بلقب بطولة أميركا الجنوبية 1949. ودخل المونديال وهو أحد أعمدة "السيليساو" المرشحة للتتويج، خصوصاً أن البطولة تقام على أرض البرازيل. واجتاح المنتخب المضيف منافسيه فاز على المكسيك (4-0)، ويوغسلافيا (2-0)، وتعادل مع سويسرا (2-2) ليتصدر مجموعته، ثم هزم السويد (7-1) وإسبانيا (6-1) في المرحلة النهائية. وكانت كل المؤشرات تؤكد أن لقب كأس العالم بعد الحرب العالمية الثانية سيكون برازيلياً. وفي المباراة الحاسمة أمام أوروغواي، اكتظت مدرجات ماراكانا بأكثر من 175 ألف متفرج، وسط أجواء احتفالية، وعناوين الصحف التي سبقت الفوز. واحتاجت البرازيل إلى التعادل فقط، وتقدمت بهدف فرياسا مطلع الشوط الثاني. لكن هدف التعادل عبر سكيافينو ثم هدف أليسيدس غيغيا في الدقيقة 79، الذي مرّ من على يسار باربوسا نحو القائم القريب، قلب كل شيء. وروى باربوسا لاحقاً الحادثة قائلاً: "لمست الكرة، واعتقدت أنني حولتها إلى ركنية، لكن الصمت الخانق في الملعب كشف لي الحقيقة"، تلك اللحظة عُرفت تاريخياً بـ"ماراكانازو". ووصفت الصحافة الهزيمة بأنها "هيروشيما" البرازيل، وصبت الجماهير جام غضبها على الحارس، الذي تحول من بطل قومي إلى كبش فداء. وسمع في أحد المتاجر امرأة تقول لابنها: "هذا هو الرجل الذي جعل البرازيل تبكي". واستمر باربوسا في اللعب حتى 1962، متنقلاً بين أندية فاسكو وسانتا كروز وبونسيكيسو وكامبو غراندي. وبعد اعتزاله عمل موظفاً في ملعب ماراكانا، وحين تم تغيير قوائم المرمى أُهديت له، فقام بتحطيمها وحرقها. ولم يشغل منصباً تدريبياً بارزاً، لكنه عمل في إدارة الرياضة بمدينة ريو دي جانيرو. وفي عام 1993، مُنع من دخول معسكر منتخب البرازيل، الذي كان يستعد لمونديال 1994، بدعوى أنه يجلب النحس. وفي ذلك العام قال عبارته الشهيرة: "في البرازيل، العقوبة القصوى لأي جريمة هي 30 عاماً، أما أنا فأدفع ثمن جريمة لم أرتكبها منذ 43 عاماً". توفي في 7 إبريل/ نيسان 2000 عن عمر 79 عاماً إثر سكتة دماغية، فقيراً ومنسياً. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية من حارس دولي إلى مدان خلف القضبان: قصة عمر أورتيز وبعد مرور أكثر من عقدين على وفاته، وفي 27 مارس/ آذار 2021، بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده، قام الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بتكريم رمزي له عبر وسائل التواصل، مبرزين ألقابه مع المنتخب: كأس روكا 1945، كأس ريو برانكو 1947 و1950، كوبا أميركا 1949، وكأس أوزفالدو كروز 1950. وبحسب سجلات الاتحاد، خاض باربوسا 22 مباراة دولية، فاز في 16 وتعادل في اثنتين وخسر 4 مرات، إحداها كانت كفيلة بوضعه في "سجن جماهيري" لم يغادره حتى وفاته.


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان يحفز لاعبيه لتحقيق المزيد من الألقاب التاريخية
باريس: طالب لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لاعبيه بمواصلة تحقيق الإنجازات التاريخية هذا الموسم. قاد إنريكي 55/ عاما/ باريس سان جيرمان للتتويج بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي في مايو/آيار، إضافة إلى الثلاثية المحلية في أول موسمين له مع الفريق. يفتتح الفريق الباريسي مشواره في الموسم الجديد بالدوري الفرنسي بمواجهة نانت مساء اليوم الأحد، علما بأنه توج بلقب الموسم الماضي قبل ست جولات من انتهاء المسابقة، محققا بطولة الدوري للمرة العاشرة في آخر 13 عاما. وقال إنريكي، الذي انتزع فريقه كأس السوبر الأوروبي بالفوز على توتنهام بركلات الترجيح يوم الأربعاء الماضي خلال مؤتمر صحافي مساء السبت 'سعداء للغاية بالفوز بكأس السوبر، والآن سنبدأ مشوارنا ببطولة الدوري الفرنسي، إنها هدفنا'. أضاف 'بعد الموسم الماضي، أصبح الأمر سهلا، نريد الفوز بكل الألقاب، وكان هدفي الأساسي عندما توليت المسؤولية هو صناعة التاريخ، ونتطلع لمواصلة ذلك، وخاصة لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخ النادي، طموحنا كبير للغاية'. وشدد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) 'نعلم أن المهمة ستكون صعبة، لكن يجب أن نتسم بهذه العقلية، وسيعتمد الأمر علينا وعلى مستوى الفريق، إنه هدف صعب، ولكنه حافز، نتمنى أن نفوز بجميع الألقاب'. وأكد إنريكي، الذي خسر فريقه بشكل مفاجئ أمام تشيلسي بنتيجة 3 / صفر في نهائي كأس العالم للأندية في يوليو/تموز الماضي، بأن منافسيه في فرنسا وأوروبا سيكونون أكثر قوة هذا الموسم. أضاف 'الأصعب بالنسبة لنا هو الاستمرار في اللعب بأسلوب غير متوقع، يجب تغيير بعض الأمور والابتكار، لكي نحقق ذلك، وهذا جزء من عملنا'. واستطرد 'أتحدث كثيرا مع جهازي المعاون، ولا يفهمك الكثيرون إلا عندما تحقق الانتصارات، لكن يجب أن نتحسن، ونحاول الخروج من منطقة راحتنا، لقد أكدت ذلك على اللاعبين مرارا وتكرارا'. وسيبدأ باريس مشواره في بطولة الدوري بدون لاعب الوسط جواو نيفيز بسبب الإيقاف لطرده أمام تشيلسي في نيوجيرسي، بينما يتوقع استمرار لوكاس شوفالييه أساسيا في حراسة المرمى. وقرر إنريكي الاعتماد على شوفالييه في مباراة السوبر الأوروبي، بعدما بدا أن المدرب الإسباني فقد ثقته في جيانلويجي دوناروما. (د ب أ)