logo
الذكاء الاصطناعي يقتحم التصحيح المدرسي ويعد بإعفاء الأساتذة من "مشاق" المهنة

الذكاء الاصطناعي يقتحم التصحيح المدرسي ويعد بإعفاء الأساتذة من "مشاق" المهنة

برلمان٢٣-٠٤-٢٠٢٥

الخط : A- A+
إستمع للمقال
يبدو أن رجال التعليم، باتوا على أعتاب التخلص من واحدة من أبرز المهام الشاقة التي ظلت تلازمهم لعقود، ويتعلق الأمر بواجب تصحيح الفروض والامتحانات، بعدما أصبح الذكاء الاصطناعي على مشارف تولي هذه المهمة.
وفي هذا السياق، قال جعفر خالد الناصري، الرئيس السابق لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن زمن قضاء ساعات طويلة في تصحيح أوراق الامتحان قد ولّى.
وأوضح الخبير التربوي، أن الذكاء الاصطناعي بات قادراً ليس فقط على إعداد نصوص الامتحانات والأسئلة، خصوصاً في ما يتعلق بالاختبارات متعددة الاختيارات (QCM)، بل أيضاً على تصحيحها بشكل فوري ودقيق.
الناصري، الذي كان يتحدث خلال ندوة ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، أمس الاثنين بالرباط، أوضح أن 'الطلبة يمكنهم اليوم إدخال أجوبتهم عبر أجهزة لوحية، ليحصلوا بعد خمس دقائق فقط من نهاية الامتحان على نتائجهم، دون الحاجة إلى انتظار عملية التصحيح اليدوي'.
وشدد الأكاديمي على أن الذكاء الاصطناعي بصدد التأثير على كافة مستويات التعليم، من المرحلة الابتدائية إلى التعليم العالي.
ويُعد هذا التطور مؤشراً على دخول مرحلة جديدة في مسار التعليم، حيث يُتوقع أن تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقليص الضغط على الأطر التربوية، وتحسين مردودية المنظومة التعليمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخطاب والتراث والهويات والذكاء الاصطناعي.. مواضيع تناقشها الجامعة الربيعية بجامعة الحسن الثاني
الخطاب والتراث والهويات والذكاء الاصطناعي.. مواضيع تناقشها الجامعة الربيعية بجامعة الحسن الثاني

اليوم 24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • اليوم 24

الخطاب والتراث والهويات والذكاء الاصطناعي.. مواضيع تناقشها الجامعة الربيعية بجامعة الحسن الثاني

تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق، التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، فعاليات الجامعة الربيعية للآداب والعلوم الإنسانية، يومي 13 و14 ماي 2025، بمشاركة أساتذة جامعيين وباحثين وطلبة سلك الدكتوراه من مختلف التخصصات والمجالات في العلوم الإنسانية والاجتماعية. البرنامج، يمتد على مدى يومين، ويضم سبعة محاور بحثية كبرى تلامس قضايا راهنة في العلوم الاجتماعية والإنسانية. وتشمل هذه المحاور موضوعات الديناميات والتحولات الاجتماعية، إلى جانب دراسة الخطاب واللغة، البيئة والتنمية المستدامة، التراث والهويات، الصحة النفسية والرفاه، الذكاء الاصطناعي من منظور العلوم الإنسانية، إضافة إلى الانتقال الرقمي والإعلام. ويتوزع البرنامج على سلسلة من المداخلات العلمية المتخصصة، من بينها دراسة حول العدالة المجالية وتحليل الفجوة الرقمية بين المدن والقرى. كما تناقش المداخلات آليات التنشئة الاجتماعية في ضوء مدونة الأسرة، وآثار التحرش الجنسي في المؤسسات التعليمية على الصحة النفسية للتلميذات، إلى جانب سبل تعزيز الذكاء الانفعالي لدى الطلبة الجامعيين، والرعاية النفسية والاجتماعية والصحية المقدمة لكبار السن. كما يتناول اللقاء دور الدبلوماسية الجامعية في توطيد علاقات المغرب مع الدول الإفريقية، ويقترح مداخلات في الإبداع اللغوي بالأمازيغية، وقراءة سيميائية للأمثال الشعبية المغربية باعتبارها مرآة للتمثلات الاجتماعية والثقافية، وتحليل للتحولات التي تطال الممارسات الغذائية في الوسط الحضري. ويناقش البرنامج أيضا، تمثلات جائحة كوفيد-19 في وسائل التواصل الاجتماعي، وإشكالات تدريس النحو في النظام التعليمي المغربي، وتحولات الأسرة بين التقليد والحداثة، إضافة إلى قراءة سيميائية لصور الأطفال في أغلفة المجلات المغربية. وتُختتم الأشغال بمداخلة لسانية حول لغة الإشارة في المغرب من زاوية تداولية ومعجمية. تجدر الإشارة إلى أن أشغال الجامعة الربيعية، تنطلق صباح يوم الثلاثاء 13 ماي 2025، بكلمة ترحيبية لكل من السيد رئيس جامعة الحسن الثاني، ونائب الرئيس المكلف بالبحث العلمي والتعاون، ومدير قطب التكوين في سلك الدكتوراه، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق. وحشب بيان الجامعة يهدف هذا اللقاء العلمي، المنظم في إطار تقوية قدرات الباحثين الشباب، إلى خلق فضاء حيوي للتفكير والنقاش الأكاديمي حول قضايا ذات الراهنية، من خلال تنظيم سلسلة من الندوات والورشات، تحفز الحوار المعرفي وتبادل التجارب البحثية من خلال تقديم مداخلات علمية متنوعة تعكس انشغالات طلبة الدكتوراه بدراسة واستكشاف قضايا الهوية والثقافة والمجتمع، تجمع بين العمق النظري والبعد التطبيقي. وتبعا لذلك، تشكل هذه الأيام العلمية، فرصة للطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه لتقديم نتائج أبحاثهم، وتبادل الأفكار والمنهجيات مع الأساتذة والخبراء في مجالات متعددة، بما يساهم في تطوير مهاراتهم في التقديم والنقاش الأكاديمي، وبناء شبكات تواصل فعالة بين مختلف مكونات الجسم الجامعي، علاوة على إمكانية نشر الأعمال المتميزة، ما يعزز من دينامية البحث العلمي وتكريس التكوين كأحد رهانات الجامعة المغربية المعاصرة.

هل يعوض الذكاء الاصطناعي الأساتذة في مهمة تصحيح الامتحانات ؟
هل يعوض الذكاء الاصطناعي الأساتذة في مهمة تصحيح الامتحانات ؟

أكادير 24

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أكادير 24

هل يعوض الذكاء الاصطناعي الأساتذة في مهمة تصحيح الامتحانات ؟

أكادير24 | Agadir24 من المتوقع أن يتخلص رجال ونساء التعليم من أحد أكبر أعباء المهنة، حيث يتعلق الأمر بواجب تصحيح الفروض وامتحانات التلاميذ والطلاب، إذ يرتقب أن يعوضهم الذكاء الاصطناعي في القيام بهذه المهمة. وبحسب خبراء تربويين، فمن المرجح أن يتكفل الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب بتصحيح امتحانات التلاميذ والطلاب وفروضهم، وهو ما سيكون خلاصا للأساتذة من هذا 'العبء' الذي يكبدهم عناء كبيرا ويضعف مردودهم التربوي. وجرى تأكيد هذا التوجه على لسان الرئيس السابق لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، جعفر خالد الناصري، خلال ندوة تناولت تداعيات تنامي الذكاء الاصطناعي على ميادين الثقافة والتعليم، بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، حيث أفاد بأن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرا على إعداد نصوص الامتحانات والأسئلة الاختيارية، في حال تعلق الأمر باختبار متعدد الاختيارات (QCM)، بالإضافة إلى توفره على القابلية للتصحيح التلقائي. وأوضح الناصري أنه 'أصبح بوسع الطلاب إدخال أجوبتهم على أجهزتهم اللوحية، وبعد 5 دقائق، أي بمجرد الانتهاء من الامتحان، يحصل الطالب على تقييمه ولا حاجة لانتظار التصحيح'، وفقا للمتحدث ذاته. وشدد الأكاديمي على أن 'زمن قضاء ساعات في تصحيح الامتحانات قد انتهى'، مشيرا إلى أن 'الذكاء الاصطناعي بصدد التأثير على كافة مستويات التعليم، من المرحلة الابتدائية إلى التعليم العالي'. ووفقا لذات المتحدث، فإن الأمر 'لن يشمل الاختبارات والامتحانات فحسب، بل حتى طريقة التدريس'، إلا أنه دعا إلى 'التريث'، باعتبار أن 'الذكاء الاصطناعي بقدر ما يوفر حلولا فهو يطرح تحديات تعليمية حقيقية، ويظهر الحاجة إلى ذكاء تربوي وإلى المجهود الذي ينبغي القيام به قبل اتخاذ أي خطوة في هذا السياق'.

الذكاء الاصطناعي يقتحم التصحيح المدرسي ويعد بإعفاء الأساتذة من "مشاق" المهنة
الذكاء الاصطناعي يقتحم التصحيح المدرسي ويعد بإعفاء الأساتذة من "مشاق" المهنة

برلمان

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • برلمان

الذكاء الاصطناعي يقتحم التصحيح المدرسي ويعد بإعفاء الأساتذة من "مشاق" المهنة

الخط : A- A+ إستمع للمقال يبدو أن رجال التعليم، باتوا على أعتاب التخلص من واحدة من أبرز المهام الشاقة التي ظلت تلازمهم لعقود، ويتعلق الأمر بواجب تصحيح الفروض والامتحانات، بعدما أصبح الذكاء الاصطناعي على مشارف تولي هذه المهمة. وفي هذا السياق، قال جعفر خالد الناصري، الرئيس السابق لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن زمن قضاء ساعات طويلة في تصحيح أوراق الامتحان قد ولّى. وأوضح الخبير التربوي، أن الذكاء الاصطناعي بات قادراً ليس فقط على إعداد نصوص الامتحانات والأسئلة، خصوصاً في ما يتعلق بالاختبارات متعددة الاختيارات (QCM)، بل أيضاً على تصحيحها بشكل فوري ودقيق. الناصري، الذي كان يتحدث خلال ندوة ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، أمس الاثنين بالرباط، أوضح أن 'الطلبة يمكنهم اليوم إدخال أجوبتهم عبر أجهزة لوحية، ليحصلوا بعد خمس دقائق فقط من نهاية الامتحان على نتائجهم، دون الحاجة إلى انتظار عملية التصحيح اليدوي'. وشدد الأكاديمي على أن الذكاء الاصطناعي بصدد التأثير على كافة مستويات التعليم، من المرحلة الابتدائية إلى التعليم العالي. ويُعد هذا التطور مؤشراً على دخول مرحلة جديدة في مسار التعليم، حيث يُتوقع أن تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقليص الضغط على الأطر التربوية، وتحسين مردودية المنظومة التعليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store