فور عودة ماسك إلى شركاته.. خلل فني يضرب منصة "إكس"
ويأتي هذا العطل بعد أن ودع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيلون ماسك، في المكتب البيضاوي، الجمعة، مما شكل ختاما وديا لفترة مضطربة لرائد الأعمال الملياردير.
وغادر ماسك منصبه في قيادة وزارة كفاءة الحكومة، وسيعيد تكريس جهده لإدارة أعماله، بما في ذلك شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، وشركة الصواريخ "سبيس إكس"، ومنصة التواصل الاجتماعي "إكس".
وأشاد ترامب بماسك قائلاً إنه "أحدث تغييراً هائلاً في الأساليب القديمة لإدارة الأعمال في واشنطن".
وتُعد هذه ثالث أزمة فنية كبيرة تتعرض لها المنصة منذ بداية العام الجاري، إذ سبق أن تعرضت "إكس" في شهر مارس لانقطاع مفاجئ دام نحو 30 دقيقة، ما أدى إلى شلل مؤقت في التفاعل مع المنشورات وإرسال الرسائل المباشرة لمستخدمين حول العالم.
واستحوذ ماسك على "إكس"، "تويتر" سابقاً في أكتوبر عام 2022 مقابل 44 مليار دولار أمريكي، أقدم لاحقاً على تسريح نحو 80 بالمئة من القوى العاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 8 ساعات
- الإذاعة الوطنية
''كوناكت'': 20 مؤسسة تشارك في بعثة أعمال إلى النمسا وفنلندا والدنمارك في ظل تمثيل دبلوماسي تونسي رفيع المستوى
تشارك حوالي 20 مؤسسة تونسية متخصصة في الطاقات المتجددة وصناعة الغذاء والتكنولوجيا في بعثة اقتصادية تقودها كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية "كوناكت" إلى كل من النمسا وفنلندا والدنمارك، من 1 إلى 5 جوان 2025 في ظل تمثيل دبلوماسي رفيع المستوى. وتأتي هذه البعثة بمناسبة إحياء الذكرى 300 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بين تونس والنمسا، وذلك بالمشاركة في المنتدى الاقتصادي التونسي-النمساوي حول قطاع الطاقات المتجددة يوم 2 جوان 2025 بالعاصمة فيينا، بتنظيم من سفارة تونس في النمسا بالشراكة مع غرفة التجارة العربية النمساوية، وبمشاركة حوالي 60 من أبرز الفاعلين الاقتصاديين والمنظمات الدولية في النمسا، وفق بلاغ نشرته "كوناكت"، السبت، على صفحتها الرسمية على "فايسبوك". وستتواصل البعثة بعقد منتديين اقتصاديين ولقاءات ثنائية وزيارات ميدانية لمؤسسات اقتصادية مرجعية بهلسنكي وكوبنهاغن، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يؤديها وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، إلى فنلندا والدنمارك يومي 3 و4 جوان 2025 ويرافق النفطي، وفد اقتصادي هام، تم تشكيله بالتعاون مع كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية "كوناكت"، وبالشراكة مع سفارتي تونس بهلسنكي وستوكهولم، والقنصل الشرفي لتونس بكوبنهاغن، إضافة إلى سفارة فنلندا بتونس. وتهدف هذه البعثة إلى استكشاف آفاق جديدة للأعمال، وعرض الإمكانات الاقتصادية التي تزخر بها تونس، ودفع المبادلات التجارية والاستثمار مع كل من النمسا وفنلندا والدنمارك. وتعد البعثة الاقتصادية أرضية لتعزيز الاستثمار والتبادل التجاري والتقني وتنمية المشاريع المشتركة ذات القيمة المضافة العالية، خاصة في قطاعات التكنولوجيا النظيفة والصناعات الغذائية والاقتصاد الأخضر والتعليم المهني المتخصص. وتشكل الزيارة مناسبة لعقد لقاءات مباشرة بين المؤسسات التونسية ونظيراتها من هذه الدول، بحثاً عن فرص للشراكة والاستثمار ونقل التكنولوجيا في عدة قطاعات استراتيجية. وستمكن اللقاءات المبرمجة من فتح حوارات مع صناع القرار والخبراء المحليين لاستكشاف سبل التآزر وفرص التصدير والاستثمار، بالإضافة إلى بناء شراكات استراتيجية والوصول إلى أسواق ذات نسب نمو مرتفعة، حسب "كوناكت". ويتضمن برنامج البعثة سلسلة من الأنشطة، من بينها زيارات ميدانية لمصانع وشركات فنلندية ودنماركية، وتنظيم تظاهرات للتشبيك الاقتصادي مع أبرز الفاعلين في القطاع الخاص في هذه البلدان، إلى جانب جلسات تذوق وترويج للمنتجات التونسية. وتُقام هذه البعثة، التي تُنظم أيضاً بالشراكة مع "بيزنس فنلندا" و"غرفة التجارة التونسية الدنماركية"، بعد النجاح الذي عرفته الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي التونسي الشمالي التي نُظّمت بتونس في نوفمبر 2024. وتتعاون تونس والنمسا في مجالات حيوية كالفلاحة والصيد البحري والطاقات المتجددة، وتبادل الخبرات في تربية الماشية وتثمين الموارد المائية وقد وبلغت صادرات تونس إلى النمسا سنة 2023 حوالي 156.7 مليون دولار، في حين بلغت الواردات حوالي 112.9 مليون دولار، وفق المصدر ذاته.


Babnet
منذ 12 ساعات
- Babnet
كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي يتابع تقدم مشروع شبكة الكهرباء جنوب–شمال بكندار
تابع كاتب الدولة المكلّف بالانتقال الطاقي، وائل شوشان، خلال زيارة ميدانية إلى منطقة كندار من ولاية سوسة، تقدم أشغال إنجاز مشروع شبكة نقل الكهرباء بين الجنوب والشمال، وفق ما أفادت به وزارة الصناعة والمناجم والطاقة في بلاغ لها. وقد رافق كاتب الدولة في هذه الزيارة كل من والي سوسة، سفيان التنفوري، والرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز، فيصل طريفة، إلى جانب عدد من إطارات الشركة والمقاولات المكلفة بإنجاز المشروع. ويهدف المشروع، الذي تنفّذه الشركة التونسية للكهرباء والغاز بتمويل من البنك الدولي بقيمة تناهز 115 مليون دولار، إلى إنشاء محطة تحويل كهربائية بجهد 400/225 كيلوفلط بكندار، تكون مرتبطة بشبكة من الخطوط الهوائية ذات الجهد العالي (400 و225 كيلوفلط). وأكّد كاتب الدولة بالمناسبة أن هذا المشروع يندرج ضمن التوجّه الاستراتيجي لتدعيم الشبكة الوطنية للكهرباء، بما يسمح باستيعاب كميات متزايدة من الطاقة المنتجة من المصادر المتجددة، إلى جانب دعمه للتبادل الطاقي مع إيطاليا عبر إنجاز خط كهربائي هوائي مزدوج الجهد يربط بين محطة كندار ومحطة التحويل بقرمبالية من ولاية نابل. وأشار إلى أن المشروع سيمكن من تعزيز استقرار إمدادات الكهرباء، ونقل الطاقة المتجددة المنتجة في الجنوب نحو الشمال، مع إمكانية تصدير هذه الطاقة نحو إيطاليا خلال فصل الشتاء، واستيرادها في الصيف، ما يعزز أمن الطاقة في البلاد ويدعم التنمية الاقتصادية في المناطق التي يعبرها المشروع. ومن المنتظر أن يساهم المشروع في تحسين استقرار إمدادات الكهرباء، وتسهيل تصدير الطاقة المتجددة نحو إيطاليا شتاءً، واستيرادها صيفاً، إضافة إلى دفع التنمية المحلية في المناطق التي يمر بها.


الصحراء
منذ 14 ساعات
- الصحراء
غوغل تستأنف قرارا بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت
قالت شركة غوغل -اليوم السبت- إنها ستستأنف قرار مكافحة الاحتكار الذي اقترح بموجبه قاض اتحادي في الولايات المتحدة طرقا أقل صرامة لاستعادة المنافسة على الإنترنت من نظام السنوات العشر الذي اقترحه القائمون على مكافحة الاحتكار. وذكر بيان للشركة على إكس "سننتظر رأي المحكمة. وما زلنا نعتقد بقوة أن قرار المحكمة الأصلي كان خاطئا، ونتطلع إلى الاستئناف نهاية المطاف". واستمع قاضي المحكمة الجزئية الأميركية أميت ميهتا في واشنطن إلى المرافعات الختامية أمس في دعوى بشأن مقترحات لمعالجة احتكار غوغل للبحث عبر الإنترنت، والإعلانات ذات الصلة بما يخالف القانون. وفي أبريل/نيسان الماضي، قال قاض اتحادي إن غوغل تهيمن بشكل غير قانوني على سوقين لتكنولوجيا الإعلانات عبر الإنترنت. وتطالب وزارة العدل الأميركية غوغل ببيع متصفح "كروم" ومنعها من إبرام اتفاقيات حصرية مع مُصنّعي الهواتف الذكية لتثبيت مُحرّك البحث الافتراضي الخاص بها. كما تطالب الوزارة بإجبار عملاق التكنولوجيا على مشاركة البيانات التي يستخدمها لتوليد نتائج البحث على مُحرّكه. وتشعر جهات إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار بالقلق حيال الكيفية التي تنال بها غوغل ميزة في منتجات الذكاء الاصطناعي مثل "جيمني" عبر احتكار البحث. غوغل تدافع في المقابل، حذّر محامي الشركة جون شميدتلين من أن "سلخ كروم (عن غوغل) سيُفقده الكثير مقارنة مع ما هو عليه اليوم" مضيفا "لا أفهم كيف يُمكن لأحد أن يدّعي أن المنافسة ستتعزز". وأشار إلى أن "80% من مُستخدمي كروم (يعيشون) خارج الولايات المتحدة" لافتا إلى أن إجبار غوغل على التخلي عن متصفحها "سيؤثر على جميع هؤلاء الأشخاص الذين يشكّل كروم نافذتهم على العالم". وتقترح غوغل إجراءات أكثر محدودية، بينها السماح لمصنعي الهواتف بتثبيت متجر تطبيقات "غوغل بلاي" مسبقا، ولكن ليس كروم أو محرك البحث. وقد ردّ ممثل الحكومة ديفيد دالكويست قائلا "تجادل غوغل بأن إنشاء شركة فرعية سيكون إجراء متطرفا، لكن هذا النوع من الصفقات شائع في هذا النوع من القضايا، وقد جرى تنفيذه بنجاح في قضايا أخرى مرتبطة بالمنافسة". وتكتسي هذه المحاكمة أهمية كبيرة لغوغل التي يُواجه محركها البحثي ضغوطا مُتزايدة من أدوات المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، من "تشات جي بي تي" إلى "بربليكسيتي" والتي تتمتع أيضا بقدرة على الاستعانة بالمعلومات المنشورة عبر الإنترنت. وفي هذا السياق، قال محامي غوغل إنه بينما يؤثر الذكاء الاصطناعي التوليدي على شكل البحث، فقد عالجت الشركة كل المخاوف المتعلقة بالمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال عدم إبرام اتفاقيات حصرية مع شركات الاتصالات اللاسلكية وصانعي الهواتف الذكية بما في ذلك سامسونغ مما يترك لهم حرية تحميل تطبيقات البحث والذكاء الاصطناعي المنافسة على الأجهزة الجديدة. المصدر : وكالات نقلا عن الجزيرة نت