logo
روسيا تحشد أكثر من 100 ألف جندي لمعركة 'بوكروفسك'

روسيا تحشد أكثر من 100 ألف جندي لمعركة 'بوكروفسك'

الوئاممنذ 4 ساعات

حشدت روسيا 110 آلاف جندي في محيط بوكروفسك، في إطار جهودها للسيطرة على المدينة الاستراتيجية الواقعة شرقي أوكرانيا، وفقاً لما ذكره قائد عسكري رفيع بالجيش الروسي.
وتحاول القوات الروسية الاستيلاء على بوكروفسك منذ ما يقرب من عام، إذ شنّت هجمات ضارية متتالية، وعلى الرغم من تفوقها الواضح من حيث عدد القوات والأسلحة المتاحة، فإن موسكو فشلت في السيطرة على المدينة، بحسب تقرير لشبكة 'سي إن إن'.
وتُعدّ بوكروفسك هدفاً استراتيجياً لموسكو، وسبق للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التصريح بأن هدفه الاستيلاء على جميع مناطق شرق أوكرانيا، دونيتسك ولوغانسك، التي تحتلها قواته جزئياً.
وعلى الرغم من أنها ليست مدينة رئيسة، فإن بوكروفسك تقع على طريق إمداد رئيس وخط سكة حديد يربطها بمراكز عسكرية أخرى في المنطقة. وتشكل، إلى جانب كوستيانتينيفكا وكراماتورسك وسلوفيانسك، العمود الفقري للدفاعات الأوكرانية في الجزء من منطقة دونيتسك الذي لا يزال تحت سيطرة كييف.
وقال معهد دراسة الحرب، وهو معهد يراقب الصراعات ومقره الولايات المتحدة، في أواخر العام الماضي، إن العمليات الدفاعية الأوكرانية في بوكروفسك أجبرت روسيا على التخلي عن خطتها الأصلية للسيطرة على المدينة في هجوم مباشر.
أفاد معهد دراسات الحرب بأن السبب في ذلك يعود إلى بدء القوات الأوكرانية استخدام الطائرات المسيرة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيتها الدفاعية، فقد نجحت في دمج مشغلي الطائرات المسيرة مع قواتها البرية.
في الوقت نفسه، لم تتمكن روسيا من زيادة عدد قواتها في المنطقة بشكل كبير؛ لأنها كانت تحاول احتواء التوغل المفاجئ للقوات الأوكرانية في أراضيها في منطقة كورسك الجنوبية.
صرح سيرسكي للصحفيين، الأسبوع الماضي، أنه في مرحلة ما سحبت عملية كورسك ما يقرب من 63 ألف جندي روسي وحوالي 7 آلاف جندي كوري شمالي.
وقال: 'هذا سمح لنا بإضعاف ضغط العدو على الجبهات الرئيسة وإعادة تجميع قواتنا. ولم يتم بعد استيلاء العدو على بوكروفسك، الذي أُعلن عنه في سبتمبر 2024، ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى عملية كورسك'.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا: لم ترفع العقوبات بالكامل بعد ولكن نائبتين أمريكيتين قدمتا مشروعاً «لتخفيفها»
سوريا: لم ترفع العقوبات بالكامل بعد ولكن نائبتين أمريكيتين قدمتا مشروعاً «لتخفيفها»

قاسيون

timeمنذ 20 دقائق

  • قاسيون

سوريا: لم ترفع العقوبات بالكامل بعد ولكن نائبتين أمريكيتين قدمتا مشروعاً «لتخفيفها»

ويهدف مشروع القانون إلى إنهاء العقوبات الأمريكية الواسعة على سوريا، والتي، بحسب منظمات إنسانية واقتصادية، ساهمت في انهيار الاقتصاد السوري وأعاقت جهود إعادة الإعمار. وتضمن البيان تصريحات من النائبتين تؤكدان فيها ضرورة منح السوريين فرصة لإعادة بناء بلدهم، وانتقدتا استخدام العقوبات كأداة تضر بالمدنيين. وقد تم تسجيل مشروع القانون وداعميه رسميا في سجلات مجلس النواب الأمريكي، مما يؤكد الطابع الثنائي للمبادرة وتفاصيلها التشريعية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن قراره رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال في كلمة له بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض: "قررت رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا.. حان الوقت لمنحهم فرصة للنمو والتعافي بعد سنوات من الحرب والعقوبات القاسية التي تسببت بشلل الاقتصاد السوري". وأكد ترامب أن هذه الخطوة تأتي في إطار استعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا، معبرا عن أمله في نجاح الحكومة السورية الجديدة في أداء مهامها. كما أشار إلى أن العقوبات كانت صارمة جدا وأدت إلى شلل اقتصادي، وأن الوقت قد حان لمنح السوريين "فرصة للعظمة". وفي تصريحات لاحقة، أوضح ترامب أنه يستعد لإصدار أمر تنفيذي يلغي بموجبه مجموعة كبيرة من العقوبات، بما في ذلك تعليق "قانون قيصر" لمدة ستة أشهر والسماح للأمريكيين بالتعامل مع مؤسسات سورية رسمية مثل البنك المركزي وشركة النفط الوطنية. وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن هذا القرار يمثل "الإلغاء الكامل لهيكل العقوبات المفروضة على سوريا"، ويمهد الطريق لإعادة إعمار البلاد وربطها مجدداً بالنظام المالي العالمي، ولكن يجدر بالذكر بأن تجميد العقوبات هذا لا يعني إلغاءها النهائي حتى الآن وهي عملية تحتاج ما هو أكثر من إجراءات يقوم بها الرئيس الأمريكي ترامب، حيث لا بد من موافقة الكونغرس من أجل الإزالة الكاملة والنهائية لكل العقوبات.

السعودية ترحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
السعودية ترحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 دقائق

  • الشرق الأوسط

السعودية ترحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية

رحبت السعودية، السبت، بالتوقيع على اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية، بتيسير من الولايات المتحدة الأميركية. وعبرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عن تطلع المملكة إلى أن يحقق الاتفاق آمال وتطلعات الشعبين في التنمية والازدهار، وأن يعود بالنفع على الأمـن والسلم الإقليمي والدولي. وثمنت الخارجية السعودية المساعي الدبلوماسية المبذولة والدور البنّاء الذي قامت به الولايات المتحدة وقطر في هذا الشأن. ووقعت رواندا والكونغو الديمقراطية اتفاق سلام، الجمعة، في واشنطن بهدف وضع حد لنزاع أودى بحياة آلاف الأشخاص، وتعهدتا فيه وقف الدعم للمتمردين، في حين أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالخطوة التي ستمنح الولايات المتحدة حقوق تعدين في الكونغو الديمقراطية. ويستند الاتفاق إلى مبادئ وافقت عليها الدولتان في أبريل (نيسان)، وتتضمّن أحكاماً بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق الكونغو الديمقراطية، بعد الهجوم الذي قادته جماعة «إم 23» المسلّحة. ولا يذكر الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية قبل أن يتولى ترمب ولايته، صراحة مكاسب جماعة «إم 23» في المنطقة التي مزقتها عقود من الحروب، لكنه يدعو رواندا إلى إنهاء «تدابير دفاعية» اتخذتها. ويدعو الاتفاق إلى تحييد «القوات الديمقراطية لتحرير رواندا»، مع تأكيد وزير الخارجية الرواندي أوليفييه أندوهوجيريهي أن «إنهاء الدعم الحكومي نهائياً وبشكل لا رجوع عنه» لمتمردي الهوتو يجب أن يكون «أولوية قصوى». وقال أندوهوجيريهي خلال مراسم توقيع الاتفاق في وزارة الخارجية الأميركية، إن العملية «ستترافق مع رفع التدابير الدفاعية الرواندية»، لكنه أضاف: «يجب أن نقر بوجود قدر كبير من عدم اليقين في منطقتنا وخارجها؛ لأن العديد من الاتفاقات السابقة لم تُنفَّذ». وسلطت نظيرته الكونغولية تيريزا كاييكوامبا واغنر الضوء على الدعوة في الاتفاق لاحترام سيادة الدولة. وقالت إن الاتفاق «يتيح فرصة نادرة لطي صفحة الماضي، ليس بالكلام فحسب، بل بتغيير حقيقي على أرض الواقع. بعض الجروح ستلتئم، لكنها لن تختفي تماماً». وينص الاتفاق أيضاً على إنشاء هيئة تنسيق أمني مشتركة لرصد التقدم، ويدعو بشكل مبهم إلى «إطار للتكامل الاقتصادي الإقليمي» في غضون ثلاثة أشهر.

قطر ترى «فرصة» للتوصل إلى هدنة في غزة
قطر ترى «فرصة» للتوصل إلى هدنة في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 دقائق

  • الشرق الأوسط

قطر ترى «فرصة» للتوصل إلى هدنة في غزة

كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أمس (الجمعة) أن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة «حماس» للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع، من أجل الدفع باتجاه التوصل إلى هدنة في قطاع غزة. وقال الأنصاري في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» «إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم، فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعرب أمس (الجمعة) عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة، مشيراً إلى احتمال التوصل إلى اتفاق «وشيك» يشمل إسرائيل وحركة «حماس» اعتباراً من «الأسبوع المقبل». وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم (السبت)، بأن الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات تشغيلية جسيمة. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية، مع وصول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة إلى «أبعاد مروعة». وقال إن وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران هو ما يدعو إلى الأمل، ولكنه أشار إلى أن سكان غزة يتعرضون للقتل في أثناء البحث عن الطعام. وأضاف غوتيريش: «يجب ألا يكون البحث عن الغذاء حكماً بالإعدام»؛ مشيراً بشكل غير مباشر إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية التي تديرها «مؤسسة غزة الإنسانية» المثيرة للجدل في غزة. ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 410 فلسطينيين بالقرب من نقاط «مؤسسة غزة الإنسانية» لتوزيع الغذاء منذ نهاية مايو (أيار).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store