
سوريا: لم ترفع العقوبات بالكامل بعد ولكن نائبتين أمريكيتين قدمتا مشروعاً «لتخفيفها»
ويهدف مشروع القانون إلى إنهاء العقوبات الأمريكية الواسعة على سوريا، والتي، بحسب منظمات إنسانية واقتصادية، ساهمت في انهيار الاقتصاد السوري وأعاقت جهود إعادة الإعمار.
وتضمن البيان تصريحات من النائبتين تؤكدان فيها ضرورة منح السوريين فرصة لإعادة بناء بلدهم، وانتقدتا استخدام العقوبات كأداة تضر بالمدنيين.
وقد تم تسجيل مشروع القانون وداعميه رسميا في سجلات مجلس النواب الأمريكي، مما يؤكد الطابع الثنائي للمبادرة وتفاصيلها التشريعية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن قراره رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال في كلمة له بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض: "قررت رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا.. حان الوقت لمنحهم فرصة للنمو والتعافي بعد سنوات من الحرب والعقوبات القاسية التي تسببت بشلل الاقتصاد السوري".
وأكد ترامب أن هذه الخطوة تأتي في إطار استعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا، معبرا عن أمله في نجاح الحكومة السورية الجديدة في أداء مهامها. كما أشار إلى أن العقوبات كانت صارمة جدا وأدت إلى شلل اقتصادي، وأن الوقت قد حان لمنح السوريين "فرصة للعظمة".
وفي تصريحات لاحقة، أوضح ترامب أنه يستعد لإصدار أمر تنفيذي يلغي بموجبه مجموعة كبيرة من العقوبات، بما في ذلك تعليق "قانون قيصر" لمدة ستة أشهر والسماح للأمريكيين بالتعامل مع مؤسسات سورية رسمية مثل البنك المركزي وشركة النفط الوطنية.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن هذا القرار يمثل "الإلغاء الكامل لهيكل العقوبات المفروضة على سوريا"، ويمهد الطريق لإعادة إعمار البلاد وربطها مجدداً بالنظام المالي العالمي، ولكن يجدر بالذكر بأن تجميد العقوبات هذا لا يعني إلغاءها النهائي حتى الآن وهي عملية تحتاج ما هو أكثر من إجراءات يقوم بها الرئيس الأمريكي ترامب، حيث لا بد من موافقة الكونغرس من أجل الإزالة الكاملة والنهائية لكل العقوبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 29 دقائق
- رواتب السعودية
فيديو: زخم كبير في جهود إحياء مفاوضات غزة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار
نشر في: 28 يونيو، 2025 - بواسطة: علي احمد شاهد فيديو شاهد الفيديو: مدة الفيديو : 00:00:54 المصدر

سودارس
منذ 36 دقائق
- سودارس
مقتل قائد بالدعم السريع في غرب كردفان على يد حرسه الشخصي وسط تضارب الروايات وتكهنات بالتصفية
وأكدت مصادر محلية مطلعة أن مقتل القائد تم خلال مشادة خلافية، في وقت تشهد فيه مناطق غرب كردفان انفلاتاً أمنياً وتصدعات داخل مليشيا الدعم السريع، وذلك على خلفية ضربات موجعة نفذتها القوات المسلحة السودانية عبر طائرات مسيّرة استهدفت مواقع حساسة للمليشيا، ما تسبب في انقسامات ونزوح عدد من أفرادها مع أسرهم إلى ولايات دارفور. من جانبها، نفت مليشيا الدعم السريع أن تكون الحادثة نتيجة تصفية داخلية، وزعمت أن مقتل مكي حريقان تم ب"الخطأ"، نتيجة عدم تأمين السلاح الشخصي من قبل الحارس، ما أدى إلى خروج رصاصة أصابته مباشرة. إلا أن مقاطع فيديو نشرتها المليشيا على منصة "تيلغرام" لعزاء وتأبين القائد القتيل في منطقة المُجلد، أثارت الشكوك مجدداً. وقد صرّح خبير مونتاج – استنطقته صحيفة "التيار" – أن الفيديو تم إعداده على عجل، وظهر بشكل غير متقن، ما يرجح فرضية التصفية الداخلية أكثر من كونه حادثاً عرضياً.

سودارس
منذ 36 دقائق
- سودارس
وزيرا الدفاع والداخلية يؤديان القسم أمام رئيس مجلس السيادة
وقد حضر مراسم أداء القسم رئيس مجلس الوزراء الانتقالي د. كامل إدريس، الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن د. محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر ممثلاً لرئيس القضاء. وعبر الفريق حسن داؤود كيان في تصريح صحفي عن تقديره العميق لقيادة الدولة على الثقة التي أولتها له بتكليفه وزيراً للدفاع، لافتاً إلى أن البلاد تمر بظروف صعبة تتطلب وحدة الصف للحفاظ على وحدة أراضي السودان . وأكد وزير الدفاع حرصه على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والدفاع عن سيادة السودان، وقال "سنعمل بالتنسيق والتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة على تحقيق أهداف السودان العليا وتلبية تطلعات الشعب السوداني. وقال وزير الدفاع " نطمئن الشعب السوداني بأننا سنكون يداً أمينة على وحدة البلاد وسنسعى لتحقيق حكم السودان بالقانون ومحاسبة كل من يقصر فى مهامه " مشدداً على أهمية وحدة الصف الوطني لبناء السودان، مشيداً بتضحيات وبسالة القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية للذود عن حياض الوطن وترابه ووحدته وسيادته. وشدد وزير الدفاع على ضرورة تحقيق السلام والأمن والاستقرار لإحداث التنمية المنشودة، مؤكداً أن القوات المسلحة ستعمل على سد الثغرات وحماية الاقتصاد السوداني والمحافظة على مكتسبات البلاد. من جانبه، أشار الفريق بابكر سمرة مصطفى علي وزير الداخلية، إلى أن السودان يمر بتحديات أمنية مؤكداً قدرة الدولة على تجاوزها، مشيداً بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها ، مضيفاً أن القوات المسلحة قادرة على حسم المليشيا الإرهابية ودحرها. وأشار سيادته إلى دور وزارة الداخلية خلال الفترة المقبلة في بسط الأمن وتقديم الخدمات للمواطنين ، لافتاً إلى انه سيتم وضع خطة أمنية أسعافية لفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.