logo
وزيرا الدفاع والداخلية يؤديان القسم أمام رئيس مجلس السيادة

وزيرا الدفاع والداخلية يؤديان القسم أمام رئيس مجلس السيادة

سودارسمنذ 4 ساعات

وقد حضر مراسم أداء القسم رئيس مجلس الوزراء الانتقالي د. كامل إدريس، الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن د. محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر ممثلاً لرئيس القضاء.
وعبر الفريق حسن داؤود كيان في تصريح صحفي عن تقديره العميق لقيادة الدولة على الثقة التي أولتها له بتكليفه وزيراً للدفاع، لافتاً إلى أن البلاد تمر بظروف صعبة تتطلب وحدة الصف للحفاظ على وحدة أراضي السودان .
وأكد وزير الدفاع حرصه على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والدفاع عن سيادة السودان، وقال "سنعمل بالتنسيق والتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة على تحقيق أهداف السودان العليا وتلبية تطلعات الشعب السوداني.
وقال وزير الدفاع " نطمئن الشعب السوداني بأننا سنكون يداً أمينة على وحدة البلاد وسنسعى لتحقيق حكم السودان بالقانون ومحاسبة كل من يقصر فى مهامه " مشدداً على أهمية وحدة الصف الوطني لبناء السودان،
مشيداً بتضحيات وبسالة القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية للذود عن حياض الوطن وترابه ووحدته وسيادته.
وشدد وزير الدفاع على ضرورة تحقيق السلام والأمن والاستقرار لإحداث التنمية المنشودة، مؤكداً أن القوات المسلحة ستعمل على سد الثغرات وحماية الاقتصاد السوداني والمحافظة على مكتسبات البلاد.
من جانبه، أشار الفريق بابكر سمرة مصطفى علي وزير الداخلية، إلى أن السودان يمر بتحديات أمنية مؤكداً قدرة الدولة على تجاوزها، مشيداً بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها ، مضيفاً أن القوات المسلحة قادرة على حسم المليشيا الإرهابية ودحرها.
وأشار سيادته إلى دور وزارة الداخلية خلال الفترة المقبلة في بسط الأمن وتقديم الخدمات للمواطنين ، لافتاً إلى انه سيتم وضع خطة أمنية أسعافية لفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إريك ترمب عن إمكانية ترشحه للرئاسة بعد والده: سيكون الأمر سهلاً
إريك ترمب عن إمكانية ترشحه للرئاسة بعد والده: سيكون الأمر سهلاً

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

إريك ترمب عن إمكانية ترشحه للرئاسة بعد والده: سيكون الأمر سهلاً

لمّح إريك نجل الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أنه قد يترشح للرئاسة عند انتهاء ولاية والده الثانية في البيت الأبيض، وفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية. وقال إريك، نائب الرئيس التنفيذي المشارك لمؤسسة ترمب، إن الطريق إلى البيت الأبيض «سيكون سهلاً» إذا قرر السير على خطى والده. وفي مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز»، قال: «السؤال الحقيقي هو: هل ترغب في جرّ أفراد عائلتك الآخرين إلى هذا؟ هل أرغب في أن يعيش أطفالي نفس التجربة التي عشتها خلال العقد الماضي؟». وأضاف: «كما تعلم، إذا كانت الإجابة بنعم، فأعتقد أن المسار السياسي سيكون سهلاً، أي أنني أعتقد أنني أستطيع القيام بذلك، وبالمناسبة، أعتقد أن أفراداً آخرين من عائلتنا يستطيعون القيام بذلك أيضاً». وعلى عكس شقيقيه الآخرين، دونالد جونيور وإيفانكا ترمب، ابتعد إريك، البالغ من العمر 41 عاماً، عن السياسة في أغلب الأحيان، مُركزاً على إدارة أعمال العائلة منذ تولي والده الرئاسة عام 2017. إريك ترمب يتحدث خلال تجمع جماهيري للرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز) ومع ذلك، يبدو أنه ركّز على السياسة طوال هذه الفترة، قائلاً إنه وجد نفسه «غير مُعجب تماماً بنصف السياسيين» الذين يراهم، وإنه قادر على أداء المهمة «بكفاءة عالية». ومن المتوقع أن يكون نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو أبرز المرشحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، ولكن عندما سُئل إريك ترمب عما إذا كانت انتخابات 2024 ستكون آخر انتخابات يُرشح فيها ترمب، قال: «لا أعرف، لكنّ هناك أشخاصاً آخرين غيري». وأضاف: «السؤال هو: هل تريد أن تفعل ذلك؟ وهل تريد أن تُخضع من تُحبهم لوحشية هذا النظام؟ ولست متأكداً مما إذا كنت أستطيع الإجابة عن هذا السؤال بعد». كما تناول نجل الرئيس الانتقادات الموجهة لعائلته بتربحها من الرئاسةـ فعندما سُئل عما إذا كان البيت الأبيض قد أصبح وسيلة أخرى لكسب المال من عائلته، أصرّ على نفي ذلك وقال: «إذا كانت هناك عائلة واحدة لم تستفد من السياسة، فهي عائلة ترمب». وأضاف: «في الواقع، كنت سأقول إننا كنا سنخسر الكثير من الأصفار لو لم يترشح والدي في المقام الأول. لقد كانت تكلفة الفرصة البديلة، والتكلفة القانونية، وكان الثمن الذي تكبّدته عائلتنا باهظاً للغاية». قال إن عائلة ترمب أنفقت ما يقارب 500 مليون دولار «للدفاع عن نفسها ضدّ الخدع المتعلقة بروسيا، والأكاذيب الملفقة، والملفات القذرة حول ما لا يُصدّق». إريك وأعضاء من العائلة يراقبون الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وهو يصل لإلقاء كلمة خلال ليلة الانتخابات بمركز مؤتمرات بالم بيتش (أ.ف.ب) وتبلغ قيمة حصة الرئيس الأميركي في مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا الآن نحو ملياري دولار نظرياً، وهي قيمة تُضاهي قيمة ممتلكات عائلته من العملات المشفرة. وحصل ترمب على 630 مليون دولار العام الماضي وحده من مجموعة من المنتجات، بما في ذلك العملات المشفرة، بالإضافة إلى ترخيص اسمه لمشاريع عقارية وساعات. ووفقاً لإريك ترمب، تتراوح قيمة مؤسسة ترمب بين 8 مليارات و12 مليار دولار.

«الشيوخ الأميركي» يرفض محاولة للحد من صلاحيات ترمب بشأن ضرب إيران
«الشيوخ الأميركي» يرفض محاولة للحد من صلاحيات ترمب بشأن ضرب إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

«الشيوخ الأميركي» يرفض محاولة للحد من صلاحيات ترمب بشأن ضرب إيران

رفض مجلس الشيوخ الأميركي، الذي يقوده الجمهوريون، اليوم، محاولة من الديمقراطيين لمنع الرئيس دونالد ترمب من استخدام المزيد من القوة العسكرية ضد إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس أنه سيدرس قصف إيران مجدداً. جاء التصويت بأغلبية 53 صوتاً مقابل 47 ضد قرار متعلق بصلاحيات الحرب كان يتطلب موافقة الكونغرس على شن المزيد من العمليات العسكرية ضد إيران. وجاء التصويت بشكل شبه كامل على أساس حزبي باستثناء أن السيناتور الديمقراطي جون فيترمان من ولاية بنسلفانيا صوت ضد القرار إلى جانب الجمهوريين، بينما صوت الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي لصالح القرار مع الديمقراطيين. ويسعى السيناتور تيم كاين، الراعي الرئيس للقرار، منذ سنوات إلى استعادة سلطة الكونغرس الدستورية في إعلان الحرب من الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. وقال كاين إن أحدث مساعيه تسلط الضوء على أن الدستور الأميركي يمنح الكونغرس وحده سلطة إعلان الحرب، وإن أي عمل عسكري ضد إيران يجب أن يكون مفوضاً به صراحة من خلال إعلان حرب، أو تفويض باستخدام القوة العسكرية. ويطالب المشرعون بالحصول على مزيد من المعلومات حول الغارات الأميركية التي نُفذت على إيران الأسبوع الماضي، ومصير مخزونات إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، وفق وكالة (رويترز) للأنباء. ورفض معارضو القرار فكرة أنه كانت هناك ضرورة لتقييد سلطات الرئيس، معتبرين أن الضربة على إيران كانت عملية واحدة محدودة ضمن صلاحيات ترمب كقائد أعلى، وليست بداية أعمال عسكرية مستمرة. وقال السيناتور الجمهوري بيل هاجرتي من ولاية تينيسي والذي شغل منصب سفير الولايات لدى اليابان خلال فترة ترمب الأولى إنه كان يتعين رفض هذا القرار، مشيراً إلى أن الموافقة عليه كانت ستمنع أي رئيس من التحرك سريعاً ضد دولة تناصبنا العداء منذ وقت طويل. وأضاف: «يجب ألا نُكبل رئيسنا في خضم أزمة عندما تكون الأرواح على المحك». وخلال فترة ترمب الأولى، قدم كاين قراراً مماثلاً عام 2020 لتقييد قدرة الرئيس الجمهوري على شن حرب ضد إيران. وقد أقرّ هذا الإجراء في مجلسي الشيوخ والنواب بدعم من بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على عدد كافٍ من الأصوات لتفادي حق النقض (الفيتو) الذي استخدمه الرئيس لاحقاً.

أميركا بدأت بتصميم قنابل سراً لاستهداف منشأة «فوردو» الإيرانية قبل 15 عاماً
أميركا بدأت بتصميم قنابل سراً لاستهداف منشأة «فوردو» الإيرانية قبل 15 عاماً

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

أميركا بدأت بتصميم قنابل سراً لاستهداف منشأة «فوردو» الإيرانية قبل 15 عاماً

صرّح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال دان كين، يوم الخميس، بأن الضربة الأميركية التي شُنّت يوم السبت على منشأة «فوردو» الإيرانية لتخصيب الوقود النووي استغرقت 15 عاماً من التحضير، كاشفاً أن القنابل الثقيلة المستخدمة صُممت خصيصاً لهذا الموقع المدفون تحت الأرض، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». علمت الولايات المتحدة لأول مرة عام 2009 بوجود منشأة «فوردو»، الواقعة على بُعد نصف ميل تقريباً في سفح جبل. وقال كين إن مسؤولين وضابطاً من وكالة الدفاع المعنية بخفض التهديدات (DTRA) قرروا أن الولايات المتحدة لا تمتلك «سلاحاً قادراً على ضرب هذا الهدف وتدميره بشكل كافٍ». صورة مركبة تُظهر صور الأقمار الاصطناعية فوق منشأة فوردو الإيرانية قبل وبعد الضربة الأميركية (رويترز) وهكذا بدأوا في بناء قنابل اختراق المخابئ من طراز «GBU - 57» التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، كل ذلك في حين لم يكن لدى الأميركيين العاديين أي فكرة عن التهديدات التي تشكلها طهران. وقال كين: «التسليح هو علم تقييم الهدف... وفي نهاية المطاف، هو تحديد تركيبة السلاح والفتيل المناسبة لتحقيق التأثيرات المرجوة، وأقصى قدر من الدمار ضد الهدف... في حالة فوردو، فهم فريق (DTRA) بثقة عالية عناصر الهدف اللازمة لتعطيل وظائفه، وصُممت الأسلحة وخُطّط لها وسُلمت لضمان تحقيقها للتأثيرات المرجوة في منطقة المهمة». في مرحلة ما، أضاف كين: «كان لدينا عدد كبير من حاملي الدكتوراه يعملون ويجرون عمليات النمذجة والمحاكاة، لدرجة أننا كنا (سراً وبهدوء) أكبر مستخدم لساعات عمل الحواسيب العملاقة في الولايات المتحدة الأميركية». عمل البنتاغون مع قطاع الصناعة وخبراء تكتيكيين آخرين لتطوير قنبلة «GBU - 57» التي لا يمكن إسقاطها إلا بواسطة قاذفات «B2» واختبروها «مراراً وتكراراً». رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين يتحدث بعد عرض مقطع فيديو لاختبار قصف قنبلة «GBU-57A/B» المستخدمة في الهجوم على منشأة فوردو الإيرانية (أ.ف.ب) وأفاد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة: «لقد جربوا خيارات مختلفة، ثم جربوا المزيد، وأنجزوا مئات التجارب، وأسقطوا العديد من الأسلحة كاملة النطاق ضد أهداف واقعية للغاية لغرض واحد: القضاء على هذا الهدف». تُعد قنبلة «GBU - 57». وهي أكبر قنبلة في ترسانة البنتاغون «مكونة من الفولاذ والمتفجرات وفتيل مُبرمج خصيصاً لكل سلاح لتحقيق تأثير مُحدد داخل الهدف»، كما تابع كين. وأوضح: «لكل سلاح تأثير مُحدد، وزاوية وصول، واتجاه نهائي، وإعداد محدد للفتيل». وأضاف: «الفتيل هو ما يُحدد موعد عمل القنبلة. كلما طالت مدة تأخير الفتيل، كلما اخترق السلاح الهدف بعمق أكبر». وبفضل 15 عاماً من تحليل المعلومات الاستخبارية، صمم البنتاغون ضربة يوم السبت وفقاً لمواصفات فوردو، مُستهدفاً فتحتي تهوية تُمرران القنابل الخارقة للتحصينات في عمق المنشأة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store