logo
الحرس الثوري الإيراني: إطلاق صاروخ خيبر لأول مرة على إسرائيل

الحرس الثوري الإيراني: إطلاق صاروخ خيبر لأول مرة على إسرائيل

العربيةمنذ 5 ساعات

نفّذت القوات المسلحة الإيرانية، الموجة العشرين من العملية الصاروخية-المسيّرة واسعة النطاق ضد أهداف عسكرية للنظام الإسرائيلي، وفق ما أعلنت إيران، مشيرة إلى أنها استهدفت بالصواريخ مطار بن غوريون ومراكز أبحاث بيولوجية.
بدوره، قال الحرس الثوري الإيراني، إنه أطلق صاروخ خيبر لأول مرة على إسرائيل.
فما هو صاروخ خيبر؟
صاروخ "خيبر شكن" يُعتبر من الجيل الرابع لصواريخ الوقود الصلب، بمدى يصل إلى 1450 كلم، ويتميّز بدقة إصابة محسنة عبر نظام توجيه يعمل بالأقمار الصناعية، كما أوضحت وكالة "إرنا" في فبراير 2024.
وقد تم الكشف لأول مرة عن الجيل الأول "خرمشهر-1" في 2017، خلال عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وبلغ طوله آنذاك 13 متراً بقطر 1.5 متر.
ويعتقد أن صاروخ خيبر شكن مزود برؤس قابلة للمناورة وزعانف تحكم وملاحة بالأقمار الصناعية لزيادة قدرته على المناورة داخل الغلاف الجوي ودقته في إصابة الأهداف.
وذكرت وسائل إعلام غربية أن إيران أطلقت هذا الصاروخ تجاه إسرائيل في عملية "الوعد الصادق 1" في شهر أبريل 2024، و"الوعد الصادق2" في شهر أكتوبر الماضي.
وبحسب الإعلام الإيراني، ينتمي صاروخ "خيبر" إلى الجيل الرابع من عائلة صواريخ "خرمشهر" الباليستية، وقد سبقته ثلاثة أجيال. وقد تم الكشف لأول مرة عن الجيل الأول "خرمشهر-1" في 2017، خلال عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وبلغ طوله آنذاك 13 متراً بقطر 1.5 متر.
الحرس الثوري الإيراني: أطلقنا صاروخ خيبر لأول مرة على إسرائيل #قناة_العربية #إيران #إسرائيل pic.twitter.com/dtK7w22Z5P
— العربية (@AlArabiya) June 22, 2025
أما الجيل الثاني "خرمشهر-2"، فكُشف عنه عام 2019، وكان مزودًا برؤوس حربية موجهة، ويزن نحو 20 طناً. وفي مايو 2023، أزاحت طهران الستار عن "خرمشهر-4" دون تقديم معلومات عن "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر مقربة من وزارة الدفاع أنه تم تصنيعه ويتميز بقدرات تقنية فائقة، لكن لم يُكشف عنه لأسباب تتعلق بالأمن العسكري.
القدرات التقنية لصاروخ "خيبر"
يمثل صاروخ "خيبر" نقلة نوعية في المنظومة الصاروخية الإيرانية، يزن رأسه الحربي شديد الانفجار 1500 كيلوغرام. ويتميز بسرعته الخارقة، حيث تصل إلى 19,584 كلم/ساعة خارج الغلاف الجوي، ونحو 9792 كلم/ساعة داخله، ما يجعل اعتراضه عملية شبه مستحيلة بالنسبة لمنظومات الدفاع الجوي التقليدية، مثل "باتريوت" أو "مقلاع داوود".
ويصل طول الرأس الحربي وحده إلى 4 أمتار. ومن أبرز خصائصه عدم احتوائه على جنيحات، وهو ما يقلل من مساحة الاحتكاك، ويساعد على تعزيز دقة التوجيه والسرعة.
كما يتميز "خيبر" بإعداده السريع، حيث لا يستغرق تحضيره للإطلاق أكثر من 15 دقيقة، ويُطلق من منصة متحركة، ويعمل باستخدام وقود سائل يمكن تخزينه لمدة 3 سنوات في الخزانات، وتصل فترة صلاحيته إلى 10 أعوام.
يتزود "خيبر" بمحرك محلي الصنع يسمى "أروند"، ويعد من بين أكثر المحركات تطورا ضمن الترسانة الإيرانية العاملة بالوقود السائل. وتم دمج المحرك داخل خزان الوقود، مما أدى إلى تقليص طول الصاروخ وزيادة قدرة التمويه، إذ تصبح عملية تتبعه عبر الأقمار الصناعية أو أنظمة الرصد أكثر صعوبة.
أما الجيل الثاني "خرمشهر-2"، فكُشف عنه عام 2019 وكان مزودًا برؤوس حربية موجهة، ويزن نحو 20 طناً. وفي مايو 2023، أزاحت طهران الستار عن "خرمشهر-4" دون تقديم معلومات عن "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر مقربة من وزارة الدفاع أنه تم تصنيعه ويتميز بقدرات تقنية فائقة، لكن لم يُكشف عنه لأسباب تتعلق بالأمن العسكري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد استهداف منشآت نووية في إيران.. تأهب مصري لمواجهة أي تسرب إشعاعي
بعد استهداف منشآت نووية في إيران.. تأهب مصري لمواجهة أي تسرب إشعاعي

العربية

timeمنذ 18 دقائق

  • العربية

بعد استهداف منشآت نووية في إيران.. تأهب مصري لمواجهة أي تسرب إشعاعي

بعد استهداف منشآت نووية إيرانية، صباح اليوم الأحد، أعلنت مصر استعدادها الكامل لرصد أي تسرب إشعاعي. وأعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أن مصر بعيدة عن أي تأثير مباشر نتيجة لهذه التطورات، مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ من أي من الدول المجاورة لإيران عن رصد أي تغيير أو ارتفاع في مستويات الإشعاع لديها. وأكدت الهيئة أنها تتابع على مدار الساعة، التطورات المتعلقة بوضع المنشآت النووية بالمحيط الإقليمي وفقا لتطورات الأحداث الجارية، وذلك من خلال المتابعة المستمرة للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص الوضع بتلك المنشآت، وكذلك التنسيق الدائم مع الجهات الوطنية المعنية. وذكرت الهيئة أنه يجري متابعة الخلفية الإشعاعية من خلال منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر، والتي تستخدم أحدث أجهزة الرصد الإشعاعي المنتشرة على كافة أنحاء الجمهورية. وفي سياق متصل، أكد نائب رئيس هيئة الطاقة النووية المصرية الأسبق، علي عبد النبي، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت": أن مصر لن تتأثر كثيرا من استهداف منشآت نووية في إيران أو مفاعل ديمونة في إسرائيل بسبب بعد المسافة بينها وبين سيناء لأكثر من 200 كلم، موضحا أن الإشعاع بعد مسافة 50 كلم يكون تأثيره ضعيفاً جداً، كما يعتمد ذلك على عوامل جوية مثل الرياح وسرعتها.

للمرة الأولى منذ بدء الحرب.. «صاروخ خيبر» يدخل المعركة ضد إسرائيل
للمرة الأولى منذ بدء الحرب.. «صاروخ خيبر» يدخل المعركة ضد إسرائيل

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

للمرة الأولى منذ بدء الحرب.. «صاروخ خيبر» يدخل المعركة ضد إسرائيل

أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم (الأحد) أنه قصف إسرائيل بصاروخ خيبر للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل نحو 10 أيام، وأكد أنه استهدف بالصواريخ مطار بن غوريون ومراكز أبحاث بيولوجية، وأنه لم يفعّل بعض قدراته المسلحة بعد. ويعتبر صاروخ «خيبر شكن» من الجيل الرابع لصواريخ الوقود الصلب، بمدى يصل إلى 1450 كيلومتراً، ويتميّز بدقة إصابة محسنة عبر نظام توجيه يعمل بالأقمار الصناعية، كما أوضحت وكالة «إرنا» في فبراير 2024. وجرى الكشف لأول مرة عن الجيل الأول «خرمشهر-1» في 2017، خلال عرض عسكري بمناسبة «أسبوع الدفاع المقدس»، وبلغ طوله آنذاك 13 متراً بقطر 1.5 متر. ويعتقد أن صاروخ «خيبر شكن» مزود برؤوس قابلة للمناورة، وزعانف تحكم، وملاحة بالأقمار الصناعية لزيادة قدرته على المناورة داخل الغلاف الجوي ودقته في إصابة الأهداف. ووفق وسائل إعلام غربية، أطلقت إيران هذا الصاروخ تجاه إسرائيل في عملية «الوعد الصادق 1» في شهر أبريل 2024، و«الوعد الصادق 2» في شهر أكتوبر الماضي. وينتمي صاروخ «خيبر» إلى الجيل الرابع من عائلة صواريخ «خرمشهر» الباليستية، وسبقته 3 أجيال. أما الجيل الثاني «خرمشهر-2»، فكُشف عنه عام 2019، وكان مزوداً برؤوس حربية موجهة، ويزن نحو 20 طناً. ويمثل صاروخ «خيبر» نقلة نوعية في المنظومة الصاروخية الإيرانية، ويزن رأسه الحربي شديد الانفجار 1500 كيلوغرام. ويتميز بسرعته الخارقة التي تصل إلى 19,584 كلم/ساعة خارج الغلاف الجوي، ونحو 9792 كلم/ساعة داخله، ما يجعل اعتراضه عملية شبه مستحيلة بالنسبة لمنظومات الدفاع الجوي التقليدية، مثل «باتريوت» أو «مقلاع داوود». ويصل طول الرأس الحربي وحده إلى 4 أمتار. ومن أبرز خصائصه عدم احتوائه على جنيحات، وهو ما يقلل من مساحة الاحتكاك، ويساعد على تعزيز دقة التوجيه والسرعة. ويتميز «خيبر» بإعداده السريع، ولا يستغرق تحضيره للإطلاق أكثر من 15 دقيقة، ويُطلق من منصة متحركة، ويعمل باستخدام وقود سائل يمكن تخزينه لمدة 3 سنوات في الخزانات، وتصل فترة صلاحيته إلى 10 أعوام. يتزود «خيبر» بمحرك محلي الصنع يسمى «أروند»، ويعد من بين أكثر المحركات تطوراً ضمن الترسانة الإيرانية العاملة بالوقود السائل. وتم دمج المحرك داخل خزان الوقود، ما أدى إلى تقليص طول الصاروخ وزيادة قدرة التمويه، إذ تصبح عملية تتبعه عبر الأقمار الصناعية أو أنظمة الرصد أكثر صعوبة. أخبار ذات صلة

إطلاق الهوية الجديدة لجائزة الابتكار العالمية في المياه
إطلاق الهوية الجديدة لجائزة الابتكار العالمية في المياه

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

إطلاق الهوية الجديدة لجائزة الابتكار العالمية في المياه

أعلنت الهيئة السعودية للمياه إطلاق الهوية الجديدة لجائزة الابتكار العالمية في المياه (GPIW)، وجددت دعوتها للمبتكرين والباحثين والجهات العلمية والبحثية الراغبين في المشاركة في النسخة الثالثة من الجائزة، إلى التسجيل عبر الموقع الرسمي مع بدء العد التنازلي لتنظيم حفل الجائزة المقرر إقامته في مدينة جدة في الثامن من ديسمبر القادم، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الابتكار في استدامة المياه في نسخته الرابعة. وقد حققت النسختان السابقتان إقبالًا قياسيًا في أعداد المتقدمين والدول التي يمثلونها، وتؤكد الجائزة في نسختها الثالثة التزام الهيئة بتعزيز بيئة الابتكار وتمكين الكفاءات البحثية والتقنية، بما يسهم في تطوير منظومة المياه إقليميًا وعالميًا. جائزة الابتكار العالمية في المياه تُعد الجائزة منذ انطلاقها إحدى المنصات الدولية المعترف بها لدعم البحث والتطوير في قطاع المياه، وتوفير بيئة تنافسية علمية رفيعة المستوى، تجمع المبتكرين من مختلف التخصصات، وتمنح مشروعاتهم فرصة للانتقال من المفهوم إلى التطبيق في بيئات تشغيلية حقيقية. وتغطي الجائزة بهويتها الجديدة هذا العام ست فئات رئيسة، تعكس أبرز التحديات والفرص في تقنيات حلول المياه ، وتشكل محورًا أساسيًا للتنافس بين المشاركين، بما يعكس تنوع الجائزة وارتباطها بالتحولات العالمية في إدارة الموارد المائية. وتشمل هذه الفئات: التقنيات المتقدمة لإنتاج المياه. تحسين جودة المياه وإعادة استخدامها. الاقتصاد الدائري وتقنية الصفر رجيع ملحي. النماذج الرقمية وتحسين العمليات والأتمتة. إنتاج المياه المستدام والحفاظ على البيئة. تقنيات معالجة مياه الصرف بتكلفة منخفضة. وتُمنح الجوائز من خلال ثلاثة مسارات رئيسة: جائزة الاكتشاف للمشاريع الناشئة. جائزة الريادة للمشاريع المتقدمة. جوائز التأثير، وتشمل (12) مشروعًا أثبتت فعاليتها في السياق التطبيقي. كما تشمل الجائزة فئات تكريمية تخصصية تُعنى بالجاهزية السوقية، وأثر السياسات، والتميّز في البيئة الابتكارية، مما يعزز من نطاق الاعتراف العلمي والتجاري بالمشاريع الفائزة. وقد استقطبت النسختان السابقتان أكثر من 650 مشاركة من 44 دولة، بمشاركة ما يزيد على 120 جهة دولية تمثل جامعات ، ومعاهد، ومراكز أبحاث، وشركات ناشئة، حيث تُوّج أكثر من 22 فائزًا بجوائز مالية وفرص تشغيل تجاوزت قيمتها مليوني دولار أمريكي. أهمية الجائزة تمثل الجائزة –بما تحمله من معايير علمية صارمة، وآليات تحكيم دولية، وشراكات مع نخبة من الجهات المتخصصة– منصة نوعية للمشاريع الابتكارية الجادة، وفرصة للمشاركين للتفاعل مع شبكة من الخبراء والممارسين من مختلف أنحاء العالم، ضمن إطار تنظيمي يدعم تبادل المعرفة وتسريع نقل التقنية. وتجدد الهيئة السعودية للمياه، من خلال هذه المبادرة، التزامها الإستراتيجي بدعم الابتكار كمحرّك رئيس لاستدامة الموارد المائية، وتدعو المبتكرين والباحثين والجهات العلمية والمؤسسات التقنية إلى تقديم مشاركاتهم في هذه النسخة، التي تستمر في ترسيخ موقع المملكة حاضنةً دوليةً للبحث والابتكار في المياه. في سياق منفصل:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store