logo
عماد الدين حسين: واشنطن خدعت طهران بالمفاوضات

عماد الدين حسين: واشنطن خدعت طهران بالمفاوضات

الدستورمنذ 19 ساعات

أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أن المشهد الراهن بين إيران وإسرائيل يتسم بـ"ضبابية إعلامية"، مشددًا على غياب البيانات الرسمية الحاسمة من الطرفين، ما يجعل تحليل الواقع مرهونًا بقراءة المؤشرات وفصل ما هو دعائي عن ما هو ميداني.
وقال حسين في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" إن جزءًا كبيرًا مما يُعرض ويُنشر حول هذه المواجهة يخضع لمنطق "الحرب النفسية والدعاية العسكرية"، حيث يسعى كل طرف إلى التأثير في الرأي العام ورفع معنويات الجبهة الداخلية، موضحًا أن إسرائيل رغم ادعائها بالديمقراطية تمنع نشر أي مواد إعلامية تنتقد أداءها العسكري أو تقدم رؤية موضوعية للحدث.
ونوه، إلى أن واشنطن لعبت دورًا "تكتيكيًا خادعًا" في الأسابيع التي سبقت الهجوم الإسرائيلي، حيث استغلت المفاوضات مع طهران كغطاء تمهيدي للعدوان، ما أربك التقديرات الإيرانية وأوقعها في فخ سياسي وأمني.
واعتبر أن التصريحات الأمريكية المتناقضة، خاصة من الرئيس ترامب، تأتي في إطار المساندة النفسية والسياسية لإسرائيل، أكثر منها مواقف فعلية لها أثر مباشر.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي طرح مؤخرًا مهلة زمنية لإيران تمتد لأسبوعين، وهي حسب وصفه "جزء من لعبة الضغط النفسي" ومحاولة لإرباك حسابات طهران قبل اتخاذ قرارات مصيرية.
وتابع أن الاستهداف الإسرائيلي لمنشأة "فوردو" النووية في إيران يمثل أولوية مشتركة بين تل أبيب وواشنطن، لكن الواقع الميداني والتقني يشير إلى أن إسرائيل لا تستطيع وحدها تدمير هذه المنشأة المحصنة تحت الأرض، حيث تقع على عمق يزيد عن 100 متر وسط جبال صخرية، مشيرًا إلى أن القنابل القادرة على اختراق هذا العمق لا تحملها إلا قاذفات B-2 الأمريكية.
وأردف إن الحديث عن خيارات بديلة مثل تنفيذ عملية كوماندوز إسرائيلية داخل إيران لتفجير المنشأة يبدو "غير واقعي" في ظل اندلاع الحرب المعلنة، ووجود حالة تأهب قصوى في الداخل الإيراني، ما يجعل هذا السيناريو أقرب إلى "الخيال العسكري".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاجأة بشأن الضربة الأمريكية لإيران.. «رويترز» تكشف التفاصيل الكاملة
مفاجأة بشأن الضربة الأمريكية لإيران.. «رويترز» تكشف التفاصيل الكاملة

النهار المصرية

timeمنذ 22 دقائق

  • النهار المصرية

مفاجأة بشأن الضربة الأمريكية لإيران.. «رويترز» تكشف التفاصيل الكاملة

كشفت وكالة رويترز مفاجأة بشأن الضربة الأمريكية لإيران، موضحة أن إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صراحة أنها لا تريد الانتظار أسبوعين كما حدد «ترامب» وأنها تفضل التحرك العسكري ضد منشأة فوردو قبل انتهاء هذه المهلة، مؤكدة أن الاتصال الهاتفي بين مسؤولي إسرائيل وإدارة ترامب كان متوترًا، حيث عبّرت تل أبيب عن قلقها من إضاعة فرصة تدمير الموقع النووي الإيراني المحصن. وفق الوكالة، اعتبرت إسرائيل تعتبر أن منشأة فوردو هي جوهرة التاج في البرنامج النووي الإيراني، وأن الوقت محدود للتحرك قبل أن تتعزز دفاعاته أو تتغير الظروف الميدانية، وأن الولايات المتحدة وحدها تمتلك القنابل الخارقة للتحصينات القادرة على تدمير منشأة بحجم وتحصين فوردو، ما يضع إسرائيل أمام مأزق عملياتي في حال قررت التصرف منفردة. نقل قاذفات B-2 إلى جزيرة غوام وذكرت الوكالة، أن نقل قاذفات B-2 إلى جزيرة غوام يعزز الاحتمال بأن الولايات المتحدة قد تشارك في أي هجوم محتمل ضد إيران، فيما عبّر نائب الرئيس جي دي فانس خلال الاتصال عن معارضته لانخراط الولايات المتحدة المباشر، محذرًا من أن إسرائيل قد تجر بلاده إلى حرب جديدة، وشارك وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في الاتصال، ما يعكس جدية النقاش داخل إدارة ترامب حول الخيارات العسكرية. الخلاف داخل إدارة ترامب يعكس انقسام القاعدة الداعمة للرئيس بين من يرفض الحرب مثل فانس، ومن يدفع نحوها مثل السيناتور ليندسي جراهام، وبدا ترامب مترددا بين رغبته في تجنب الحروب الخارجية كما وعد ناخبيه، وتصاعد خطابه العدائي ضد إيران في الأيام الأخيرة، بحسب «رويترز». إسرائيل تمتلك زخمًا عسكريًا ونوهت الوكالة إلى أن إسرائيل ترى أنها تمتلك زخمًا عسكريًا حالياً وتشعر بأن أي تأخير سيكلفها كثيرًا من حيث الكلفة البشرية والسياسية للحرب، وأكدت المصادر الأمنية أن إسرائيل باتت أقرب إلى خيار تنفيذ ضربة عسكرية منفردة ضد فوردو، رغم معرفتها بالمخاطر العالية لذلك، وقد تلجأ إسرائيل لتدمير المعدات والمواد داخل المنشأة بدل محاولة تدمير الهيكل المحصن نفسه، لتقليل المخاطر وتعظيم الأثر. أحد السيناريوهات الإسرائيلية المحتملة هو تنفيذ سلسلة من الضربات الجوية المتتالية لخرق التحصينات قبل تدخل وحدات خاصة لتدمير الموقع من الداخل، حسبما أفادت «رويترز»، موضحة أن قدرة إسرائيل على تنفيذ عملية ناجحة ضد فوردو دون دعم أميركي تبقى محل شك كبير، نظرًا لتحصين المنشأة العميق في قلب الجبال، وأن الحملة العسكرية قد تؤدي إلى نتائج عكسية عبر تعزيز عزيمة إيران على استكمال برنامجها النووي وشرعنة أي مساعٍ نووية مستقبلية. ضرب مصالح الطاقة العالمية أوضحت أن الانقسام الأميركي الداخلي بشأن التدخل يعكس مدى تآكل الإجماع السياسي حول سياسات الحرب في الشرق الأوسط بعد تجارب العراق وأفغانستان، كما تتزايد المخاوف من أن أي تدخل عسكري قد يؤدي إلى ردود إيرانية واسعة تشمل استهداف القواعد الأميركية والحلفاء وضرب مصالح الطاقة العالمية، لافته إلى أن غياب موقف موحد داخل إدارة ترامب يمنح إسرائيل هامش مناورة أكبر لكنها يزيد من خطورة أي قرار منفرد تتخذه.

تطورات ضخمة سبقت الضربة الأمريكية لإيران.. ماذا دار في الأوساط بشأن الحرب
تطورات ضخمة سبقت الضربة الأمريكية لإيران.. ماذا دار في الأوساط بشأن الحرب

النهار المصرية

timeمنذ 23 دقائق

  • النهار المصرية

تطورات ضخمة سبقت الضربة الأمريكية لإيران.. ماذا دار في الأوساط بشأن الحرب

قدّمت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تحليلاً مفصلاً للتطورات التي سبقت الضربة الأمريكية على إيران والتي استهدفت منشآت نووية، مؤكدة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم تبلغ الجيش الإسرائيلي بعد بقرار نهائي بشأن المشاركة المباشرة في الحرب ضد إيران، رغم أن كل المؤشرات تؤكد أن واشنطن تقترب من اتخاذ قرار بهذا الشأن، واعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الولايات المتحدة تستعد فعلاً لدخول الحرب، وأن الضربة الأميركية قد تتم في غضون أيام. الانخراط في الهجمات على المواقع النووية وحول التطورات الخاصة بالضربة، ذكرت الصحيفة أن «ترامب» اجتمع مع فريقه للأمن القومي لبحث خيارات الانخراط في الهجمات على المواقع النووية الإيرانية، ما يعكس جدية النقاش داخل الإدارة، ونشرت الولايات المتحدة قاذفات B-2 القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، ما يشير إلى أن الخيار العسكري على الطاولة بجدية. وذكرت تقارير إعلامية، أن إسرائيل شنت ضربات على مواقع جنوب إيران، استهدفت منصات صواريخ ورادارات في الأحواز، لتأمين الممرات الجوية المحتملة للقاذفات الأميركية. وفي تحليل لراي تاكيه من مجلس العلاقات الخارجية يرى أن الضربات الإسرائيلية تسعى لفتح ممرات آمنة للطيران الأمريكي باتجاه فوردو، واعتقد أن الضربات الإسرائيلية تستهدف أيضًا إضعاف مراكز النفط والتجارة والبنية العسكرية في الجنوب الإيراني لإرباك القيادة الإيرانية. استهدف قدرات إيران الهجومية والدفاعية عكست الضربات الأخيرة توسع بنك الأهداف مع تصاعد المواجهة، ما قد ينذر بتحول العمليات إلى حرب شاملة، كما صفت إسرائيل مخازن ذخيرة وطائرات مسيّرة في بندر عباس، في تصعيد استهدف قدرات إيران الهجومية والدفاعية، على صعيد آخر فعلّت إيران أنظمتها الدفاعية الجوية في بندر عباس ومدن أخرى، ما يشير إلى حالة استنفار كامل تحسبًا لهجمات إضافية. وقعت انفجارات في مدن جنوبية عدة، مثل الأحواز ودزفول ومعشور، ما يبرز حجم التصعيد في هذه المرحلة من المواجهة، وطالت الضربات حتى المرافق الطبية، مثل مركز الطوارئ في مدينة الحويزة، ما يعكس المخاطر على المدنيين والبنية التحتية الحيوية، حسبما ذكرت التقارير الإعلامية. إيران لن توقف برنامجها النووي كما أكدت إيران أنها لن توقف برنامجها النووي بشكل كامل تحت أي ظرف، ما يعكس تشدد موقفها حتى في ظل الضغوط المتزايدة، فيما شدد الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان على أن برنامج بلاده النووي سلمي، لكنه رفض أي تقليص كامل للأنشطة النووية، وطرحت واشنطن على طهران عدة أطر محتملة لاتفاق وقف إطلاق النار، في محاولة لمنع التصعيد، لكنها تعتبر الرد الإيراني حتى الآن غير مقبول. وأوضحت التقارير الإعلامية، أن تحركات القاذفات الأميركية وتوسيع بنك الأهداف الإسرائيلية قد يدفعان إيران إلى خيارات تصعيدية لمواجهة ما تعتبره تهديدًا وجوديًا، مع استمرار الغموض في الموقف الأميركي يزيد الضغوط على إيران وإسرائيل، لكنه يعقد حسابات الردع ويزيد مخاطر الحسابات الخاطئة.

رغم لهجة الانتصار.. "بوليتيكو": قلق في البيت الأبيض من رد إيران على الضربات الأمريكية
رغم لهجة الانتصار.. "بوليتيكو": قلق في البيت الأبيض من رد إيران على الضربات الأمريكية

بوابة الفجر

timeمنذ 32 دقائق

  • بوابة الفجر

رغم لهجة الانتصار.. "بوليتيكو": قلق في البيت الأبيض من رد إيران على الضربات الأمريكية

كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية عن أجواء التوتر الحذر داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم اللهجة المنتصرة التي تبناها في خطابه فجر الأحد عقب الضربات العسكرية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية. وأكدت الصحيفة أن البيت الأبيض يشعر بقلق بالغ من احتمال شن إيران لهجوم مضاد، قد يزج بالولايات المتحدة في دوامة صراع طويل الأمد في الشرق الأوسط. البيت الأبيض: قلق رغم التفاؤل الرئاسي حسب "بوليتيكو"، فإن الرئيس ترامب بدا في خطابه العلني واثقًا من أن العملية العسكرية نجحت في تحقيق هدفها، والمتمثل في تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية، لكنه لم يُظهر علنًا المخاوف الداخلية المتصاعدة داخل الإدارة الأمريكية. مصدر بالإدارة، رفض الكشف اسمه، صرح للصحيفة قائلًا: "نحن لا نعلم بعد إلى أين قد يقودنا هذا، قد نكون دخلنا في مسألة طويلة الأمد". وأوضح المصدر أن الرسالة الأساسية للبيت الأبيض حاليًا هي أن "أمريكا لا تسعى لتغيير النظام، بل لتقويض القدرة النووية الإيرانية وفتح الطريق أمام مفاوضات جديدة". القرار العسكري الأخطر في رئاسة ترامب اعتبرت "بوليتيكو" أن إرسال قاذفات B-2 الشبحية لضرب منشآت إيران النووية كان أكبر تحرك عسكري يتخذه ترامب خلال رئاسته، وهو القرار الذي جاء متناقضًا مع وعوده السابقة بعدم إقحام الولايات المتحدة في صراعات جديدة في الشرق الأوسط. وأضافت الصحيفة أن الرئيس، وبحسب أقوال مسؤولين داخل البيت الأبيض، رأى في هذه اللحظة "فرصة نادرة" للقضاء على المشروع النووي الإيراني، مع الحد الأدنى من المخاطر على الجنود الأمريكيين أو المدنيين. "ضربة جراحية" لا تعني نهاية الأزمة أكد مسؤولون رفيعو المستوى لـ "بوليتيكو" أن الخطة العسكرية التي نُفذت كانت ضيقة ومصممة بعناية لتجنب أي تصعيد فوري، حيث استُخدمت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ توماهوك في هجوم دقيق لم يشمل إرسال قوات برية أو الدخول في اشتباك مباشر على الأرض. وأشار مصدر بالبيت الأبيض إلى أن الخطة لا تتناقض مع تعهد ترامب بعدم خوض حروب طويلة ومكلفة، وهو ما أكدته مستشاريه السياسيين، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يسعى ترامب خلالها لتقديم نفسه كزعيم قوي لكن غير متهور. بين التصعيد والدبلوماسية: سيناريوهات مفتوحة ورغم محاولات الرئيس الأمريكي لتهدئة الرأي العام والإيحاء بأن الضربة كانت محدودة وناجحة، تؤكد الصحيفة أن الإدارة الأمريكية بدأت بالفعل تجهيز خطط للتعامل مع أي رد إيراني محتمل، سواء كان عبر استهداف القوات الأمريكية في المنطقة أو ضرب المصالح الأمريكية والحلفاء، وعلى رأسهم إسرائيل. وأضاف التقرير أن ترامب ناقش عدة سيناريوهات عسكرية قبل اتخاذ القرار النهائي، وكان يميل في البداية إلى منح إيران مهلة أسبوعين، لكنه غيّر موقفه فجأة، ليُطلق الضربة قبل انتهاء المهلة المعلنة، ما تسبب في ارتباك داخل بعض أروقة الإدارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store