
تطورات ضخمة سبقت الضربة الأمريكية لإيران.. ماذا دار في الأوساط بشأن الحرب
قدّمت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تحليلاً مفصلاً للتطورات التي سبقت الضربة الأمريكية على إيران والتي استهدفت منشآت نووية، مؤكدة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم تبلغ الجيش الإسرائيلي بعد بقرار نهائي بشأن المشاركة المباشرة في الحرب ضد إيران، رغم أن كل المؤشرات تؤكد أن واشنطن تقترب من اتخاذ قرار بهذا الشأن، واعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الولايات المتحدة تستعد فعلاً لدخول الحرب، وأن الضربة الأميركية قد تتم في غضون أيام.
الانخراط في الهجمات على المواقع النووية
وحول التطورات الخاصة بالضربة، ذكرت الصحيفة أن «ترامب» اجتمع مع فريقه للأمن القومي لبحث خيارات الانخراط في الهجمات على المواقع النووية الإيرانية، ما يعكس جدية النقاش داخل الإدارة، ونشرت الولايات المتحدة قاذفات B-2 القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، ما يشير إلى أن الخيار العسكري على الطاولة بجدية.
وذكرت تقارير إعلامية، أن إسرائيل شنت ضربات على مواقع جنوب إيران، استهدفت منصات صواريخ ورادارات في الأحواز، لتأمين الممرات الجوية المحتملة للقاذفات الأميركية.
وفي تحليل لراي تاكيه من مجلس العلاقات الخارجية يرى أن الضربات الإسرائيلية تسعى لفتح ممرات آمنة للطيران الأمريكي باتجاه فوردو، واعتقد أن الضربات الإسرائيلية تستهدف أيضًا إضعاف مراكز النفط والتجارة والبنية العسكرية في الجنوب الإيراني لإرباك القيادة الإيرانية.
استهدف قدرات إيران الهجومية والدفاعية
عكست الضربات الأخيرة توسع بنك الأهداف مع تصاعد المواجهة، ما قد ينذر بتحول العمليات إلى حرب شاملة، كما صفت إسرائيل مخازن ذخيرة وطائرات مسيّرة في بندر عباس، في تصعيد استهدف قدرات إيران الهجومية والدفاعية، على صعيد آخر فعلّت إيران أنظمتها الدفاعية الجوية في بندر عباس ومدن أخرى، ما يشير إلى حالة استنفار كامل تحسبًا لهجمات إضافية.
وقعت انفجارات في مدن جنوبية عدة، مثل الأحواز ودزفول ومعشور، ما يبرز حجم التصعيد في هذه المرحلة من المواجهة، وطالت الضربات حتى المرافق الطبية، مثل مركز الطوارئ في مدينة الحويزة، ما يعكس المخاطر على المدنيين والبنية التحتية الحيوية، حسبما ذكرت التقارير الإعلامية.
إيران لن توقف برنامجها النووي
كما أكدت إيران أنها لن توقف برنامجها النووي بشكل كامل تحت أي ظرف، ما يعكس تشدد موقفها حتى في ظل الضغوط المتزايدة، فيما شدد الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان على أن برنامج بلاده النووي سلمي، لكنه رفض أي تقليص كامل للأنشطة النووية، وطرحت واشنطن على طهران عدة أطر محتملة لاتفاق وقف إطلاق النار، في محاولة لمنع التصعيد، لكنها تعتبر الرد الإيراني حتى الآن غير مقبول.
وأوضحت التقارير الإعلامية، أن تحركات القاذفات الأميركية وتوسيع بنك الأهداف الإسرائيلية قد يدفعان إيران إلى خيارات تصعيدية لمواجهة ما تعتبره تهديدًا وجوديًا، مع استمرار الغموض في الموقف الأميركي يزيد الضغوط على إيران وإسرائيل، لكنه يعقد حسابات الردع ويزيد مخاطر الحسابات الخاطئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 29 دقائق
- خبر صح
باكستان تدعو إلى إنهاء الصراع فوراً وتجنب تصعيد الأوضاع في المنطقة
أدانت الحكومة الباكستانية الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، التي تأتي بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية، وأعربت عن مخاوفها من إمكانية تصعيد التوترات في المنطقة. باكستان تدعو إلى إنهاء الصراع فوراً وتجنب تصعيد الأوضاع في المنطقة من نفس التصنيف: وزير الخارجية يؤكد رفض مصر للتهجير ودعمها للدولة الفلسطينية وجاء ذلك في بيان نشرته الحكومة الباكستانية عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس'، حيث أكدت: 'باكستان تُدين الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتُعبر عن قلقها إزاء هذه الأعمال العدوانية'. ضرورة إنهاء الصراع وعدم تصعيد الأوضاع في المنطقة وأضافت الحكومة: 'نشعر بقلق بالغ إزاء احتمال تصعيد التوترات في المنطقة، ونؤكد مجددًا أن هذه الهجمات تتعارض مع جميع قواعد القانون الدولي، وأن لإيران الحق المشروع في الدفاع عن نفسها بموجب ميثاق الأمم المتحدة' وتابعت: 'إن التصعيد غير المسبوق للتوتر والعنف نتيجة العدوان المستمر على إيران يعد أمرًا مقلقًا للغاية، وأي تصعيد إضافي سيؤدي إلى آثار وخيمة على المنطقة وخارجها' وأردفت: 'نُشدد على الحاجة الملحة لاحترام أرواح المدنيين وممتلكاتهم، وإنهاء الصراع فورًا، ويجب على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الدولي، وخاصةً القانون الإنساني الدولي، ويظل اللجوء إلى الحوار والدبلوماسية، بما يتماشى مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، هو السبيل الوحيد الفعّال لحل الأزمات في المنطقة' Pakistan condemns the US attacks on Iranian nuclear facilities which follow the series of attacks by Israel. We are gravely concerned at the possible further escalation of tensions in the region. — Government of Pakistan (@GovtofPakistan). من نفس التصنيف: رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من صعوبة مواجهة إيران عسكرياً بدون دعم أمريكا وفي سياق متصل، أكد الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد أن أي هجوم يستهدف التكنولوجيا النووية الإيرانية لن ينجح في تدميرها، بل سيعزز تصميم العلماء الإيرانيين الشباب على مواصلة مسيرة التقدم والتنمية الوطنية. وفي بيان رسمي، شدد الحرس الثوري على إدراكه التام لساحة 'الحرب الشاملة المفروضة' على إيران، مؤكدًا أنه لن يخيفه ضجيج الرئيس ترامب و'العصابة الإجرامية' في البيت الأبيض وتل أبيب. كما أعلن الحرس الثوري أن عمليات 'الوعد الصادق 3' ما زالت متواصلة، موضحًا أن الكيان الصهيوني تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات التي تستهدف بدقة وعنف البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية والمصالح الإسرائيلية. وأشار البيان إلى أن العدوان الأمريكي الأخير دفع إيران لتفعيل خيارات دفاعية تتجاوز توقعات 'جبهة المعتدي الوهمية'، محذرًا المعتدين من ردود مؤسفة ستواجههم. الحرس الثوري الإيراني يحذر من 'ردود فعل مؤسفة' وقد حذّر الحرس الثوري الإسلامي الإيراني الولايات المتحدة اليوم الأحد من 'توقع ردود فعل مؤسفة' على ضرباتها على المواقع النووية في طهران، وذلك في بيان نقله التلفزيون الرسمي. وأضاف أن إيران 'ستستخدم خيارات تتجاوز فهم.. جبهة المعتدين، وعلى معتدي هذه الأرض أن يتوقعوا ردود فعل مؤسفة'. كما أكد الحرس الثوري أنه سيواصل استهداف إسرائيل، التي تعرضت لموجات متعددة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة منذ أن ضربت إيران في 13 يونيو.


الدستور
منذ 30 دقائق
- الدستور
ذعر أمريكي من الرد الإيراني على قصف المنشأت النووية.. وتواصل دبلوماسي جديد
كشف مصدران أمريكيان في وزارة الدفاع "البنتاجون"، أن الضربات الأمريكية التي استهدفت 3 منشأت نووية إيرانية صباح اليوم الأحد، نفذت بـ 3 قاذفات من طراز B-2، كل منها حمل قنبلتين من نوع GBU-57 (MOP) المصممة لاختراق تحصينات عميقة، وتم إسقاطها على منشأة فوردو. كما تم إطلاق صواريخ "توماهوك" من غواصات على منشأتي نطنز وأصفهان، على الرغم من عدم تحديد عددها بدقة، حسبما نقلت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية. تواصل أمريكي مع إيران وبحسب الشبكة الأمريكية، فقد تواصلت واشنطن مع طهران دبلوماسيًا خلال الساعات الماضية لتؤكد أن الضربات ضمن خطتها الاستراتيجية ولا تهدف إلى تغيير النظامن وفقًا لما كشفته المصادر الأمريكية. وتابع المصدر أنه لم يتم إبلاغ جميع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، الذين يستضيفون قواعد عسكرية أمريكية ضمن القيادة المركزية الأمريكية، مسبقًا بالخطة الأمريكية لضرب إيران، وفقًا ولكن تم إبلاغ بعض الحلفاء الآخرين أثناء تحليق الطائرات. كما صرح مسؤولان في البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل قبل الضربات. وأضاف المسؤولان أن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدثا عقب الضربات. وأوضحت تقارير أن ترامب رفض خطة إسرائيل لاغتيال مرشد إيران آية الله علي خامنئي، بينما لم يتم إبلاغ جميع الدول المضيفة للقوات الأمريكية، حيث علم بعضها بهبوط الطائرات الأمريكية بعد حدوثها. وفي السياق نفسه، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشآت المستهدفة، كما أوردت إيران في رسالة عبر الراديو مفادها أن عمليات تفريغ المنشآت جرت قبل الضربات، وأنها خالية من مخاطر الإشعاع. وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران "تحتفظ بكامل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها"، واصفًا الضربات بأنها "انتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة". في الولايات المتحدة، اتخذت الأجهزة الأمنية حالة تأهب عالية خشية الردود الإيرانية داخل البلاد أو عبر الإنترنت، حيث وصفت حالة التأهب بأنها "الأعلى مستوى" منذ عقود. مخاوف أمريكية من رد الفعل الإيراني وبحسب مسؤول استخباراتي أمريكي، فإن مسؤولي الأمن الداخلي يراقبون عمليات انتقامية على الأرض وسيبرانية محتملة نتيجة الهجوم الأمريكي، على الصعيد المحلي وسط مستوى تهديد "مرتفع للغاية" وبعد تجاوز "الخط الأحمر" لعقيدة الرد الإيرانية. وتابع المسؤول متحدثًا عن التهديدات الإيرانية المحتملة للأراضي الأمريكية: "نحن في منطقة مجهولة، لا نعرف كيف سترد إيران على هذا؛ لأن هذا أعلى معدل توتر وصراع شهدناه في تاريخنا الحديث، لسنا متأكدين من رد فعل النظام الإيراني". وأضاف المسؤول أن التقييمات تتراوح بين اتخاذ إجراءات ضئيلة أو معدومة من جانب الإيرانيين، أو إجراءات جذرية.


مصراوي
منذ 35 دقائق
- مصراوي
مسؤول إيراني: انتهاء عمليات الإغاثة في منشأة فوردو النووية
وكالات أعلن المساعد السياسي لمحافظ قم الإيرانية، انتهاء عمليات الإغاثة في منشأة فوردو النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الهجوم الأمريكي أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص. وقال المسؤول الإيراني، إن الدخان الكثيف قرب محافظة قم يعود لاستهداف ثكنة عسكرية ولا صلة له بالهجوم على منشأة فوردو النووية. وفي سياق منفصل، أعلن مركز إدارة الأزمات في محافظة قُم، أن "العدو" استهدف جزءًا من منطقة موقع فوردو النووي، بينما أفادت سلطات محافظة أصفهان بأن منشأتي نطنز وأصفهان النوويتين تعرضتا أيضًا لهجمات متزامنة. وذكرت أن الدفاعات الجوية في كاشان وأصفهان تصدت لأهداف معادية، في حين دوّت انفجارات في المنطقة. وكشفت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن الهجوم شمل استخدام صواريخ "توماهوك كروز" وقنابل خارقة للتحصينات ألقتها قاذفات "بي-2" الشبحية، واستهدفت البنية التحتية النووية الإيرانية، خاصة منشأة "فوردو" المدفونة على عمق 300 قدم تحت الجبال جنوب طهران. ونفذت القوات الجوية الأمريكية، فجر اليوم الأحد، هجومًا استهدف ثلاث منشآت نووية داخل إيران، شملت فوردو ونطنز وأصفهان، وفق ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إنه على طهران القبول بإنهاء الصراع.