
باكستان تدعو إلى إنهاء الصراع فوراً وتجنب تصعيد الأوضاع في المنطقة
أدانت الحكومة الباكستانية الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، التي تأتي بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية، وأعربت عن مخاوفها من إمكانية تصعيد التوترات في المنطقة.
باكستان تدعو إلى إنهاء الصراع فوراً وتجنب تصعيد الأوضاع في المنطقة
من نفس التصنيف: وزير الخارجية يؤكد رفض مصر للتهجير ودعمها للدولة الفلسطينية
وجاء ذلك في بيان نشرته الحكومة الباكستانية عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس'، حيث أكدت: 'باكستان تُدين الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتُعبر عن قلقها إزاء هذه الأعمال العدوانية'.
ضرورة إنهاء الصراع وعدم تصعيد الأوضاع في المنطقة
وأضافت الحكومة: 'نشعر بقلق بالغ إزاء احتمال تصعيد التوترات في المنطقة، ونؤكد مجددًا أن هذه الهجمات تتعارض مع جميع قواعد القانون الدولي، وأن لإيران الحق المشروع في الدفاع عن نفسها بموجب ميثاق الأمم المتحدة'
وتابعت: 'إن التصعيد غير المسبوق للتوتر والعنف نتيجة العدوان المستمر على إيران يعد أمرًا مقلقًا للغاية، وأي تصعيد إضافي سيؤدي إلى آثار وخيمة على المنطقة وخارجها'
وأردفت: 'نُشدد على الحاجة الملحة لاحترام أرواح المدنيين وممتلكاتهم، وإنهاء الصراع فورًا، ويجب على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الدولي، وخاصةً القانون الإنساني الدولي، ويظل اللجوء إلى الحوار والدبلوماسية، بما يتماشى مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، هو السبيل الوحيد الفعّال لحل الأزمات في المنطقة'
Pakistan condemns the US attacks on Iranian nuclear facilities which follow the series of attacks by Israel. We are gravely concerned at the possible further escalation of tensions in the region.
— Government of Pakistan (@GovtofPakistan).
من نفس التصنيف: رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من صعوبة مواجهة إيران عسكرياً بدون دعم أمريكا
وفي سياق متصل، أكد الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد أن أي هجوم يستهدف التكنولوجيا النووية الإيرانية لن ينجح في تدميرها، بل سيعزز تصميم العلماء الإيرانيين الشباب على مواصلة مسيرة التقدم والتنمية الوطنية.
وفي بيان رسمي، شدد الحرس الثوري على إدراكه التام لساحة 'الحرب الشاملة المفروضة' على إيران، مؤكدًا أنه لن يخيفه ضجيج الرئيس ترامب و'العصابة الإجرامية' في البيت الأبيض وتل أبيب.
كما أعلن الحرس الثوري أن عمليات 'الوعد الصادق 3' ما زالت متواصلة، موضحًا أن الكيان الصهيوني تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات التي تستهدف بدقة وعنف البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية والمصالح الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن العدوان الأمريكي الأخير دفع إيران لتفعيل خيارات دفاعية تتجاوز توقعات 'جبهة المعتدي الوهمية'، محذرًا المعتدين من ردود مؤسفة ستواجههم.
الحرس الثوري الإيراني يحذر من 'ردود فعل مؤسفة'
وقد حذّر الحرس الثوري الإسلامي الإيراني الولايات المتحدة اليوم الأحد من 'توقع ردود فعل مؤسفة' على ضرباتها على المواقع النووية في طهران، وذلك في بيان نقله التلفزيون الرسمي.
وأضاف أن إيران 'ستستخدم خيارات تتجاوز فهم.. جبهة المعتدين، وعلى معتدي هذه الأرض أن يتوقعوا ردود فعل مؤسفة'.
كما أكد الحرس الثوري أنه سيواصل استهداف إسرائيل، التي تعرضت لموجات متعددة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة منذ أن ضربت إيران في 13 يونيو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 11 دقائق
- النهار المصرية
دلالات الهجوم الأمريكي على إيران وتوازن القوى في الشرق الأوسط
قدّم الدكتور محمد عبود، أستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس، قراءة تحليلية للنتائج الأولية لهجوم الولايات المتحدة الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية وانعكاساته على توازنات القوة والقرار السياسي في واشنطن وتل أبيب وطهران، موضحاً أن إسرائيل تعيش حالة من النشوة السياسية بعد الضربة، مدعومة بتضخيم إعلامي يصور القصف كـ«انتصار وجودي» على عدو تاريخي، ورفعت الدوائر السياسية في إسرائيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصاف «الأنبياء»، ووصفه وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار بأنه رسول من رب العالمين باعتباره يوفر الحماية العسكرية والغطاء السياسي لتل أبيب، فيما قفز «نتنياهو» من رئيس وزراء فاشل منذ السابع من أكتوبر إلى موقع «البطل القومي» و«ملك إسرائيل» بالمعنى التوراتي، وهكذا تجاوز نتنياهو أزمات سابقة كادت تطيح به، وربما يستعد الآن لعفو رئاسي عن قضايا الرشوة، وانتصار عريض في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. فرض الهيمنة العسكرية والسياسية على المنطقة وفق «عبود»، فإن اليمين الاستيطاني سيخرج بعد هذه الضربة أقوى من أي وقت مضى، مدعومًا بشعور عام بأن الحسم مع إيران يفتح الباب أمام تحقيق «أجندة يهودية تاريخية» تتمثل في السيطرة الكاملة على الأقصى، وتسريع مشاريع التهجير في الضفة، ورفع سقف المطامع في استيطان قطاع غزة وتهجير سكانه: «نتنياهو شخصيا تبنى هذا الاتجاه في حواره الخطير مع القناة 14 الأسبوع الماضي»، وفرض الهيمنة العسكرية والسياسية على المنطقة. رغم الضربة النووية، لم تنكسر إيران، فما زال البرنامج الصاروخي الإيراني قائمًا، وهو في نظر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الخطر الحقيقي، إذ تدرك إسرائيل أن النووي يمكن تعطيله، لكن آلاف الصواريخ الباليستية والدقيقة تُبقي نظرية الردع الإسرائيلية في مهبّ الريح، خصوصًا مع قدرة طهران على تجاوز منظومات الدفاع الصهيونية مثل «حيتس» و«القبة الحديدية» وحتى منظومة «ثاد» الأمريكية، بحسب أستاذ الدراسات العبرية. أكد أستاذ الدراسات العبرية، أن إسرائيل ستواصل هذه الحرب باعتبار أن البرنامج النووي «رعب زائل»، لكن البرنامج الصاروخي «رعب مقيم» يُدخل ملايين الإسرائيليين إلى الملاجيء ليلا ونهارا، ويلتهم نظرية الردع العبرية، لافتاً إلى أن الردود الإيرانية أحدثت خسائر ملموسة، بعضها تم التكتم عليه، فالمقاطع المصورة تكشف تشير تضرر منشآت في الشمال والوسط والجنوب ومقتل عشرات، فضلاً عن خسائر مسكوت عنها في القواعد العسكرية وخسائر اقتصادية قد تتجاوز 3 مليار دولار في القطاعات الحيوية «طيران، شحن، تكنولوجيا»: «لكن، في تقديري الشخصي، المزاج العام الإسرائيلي مستعد لتحمل مزيد من الخسائر، بدافع الإجماع القومي والشعور بأن المعركة وجودية، لا ظرفية». تفكيك أجهزة الطرد المركزي سيظل البيت الأبيض يعمل على مسارين: الأول تفاوضي، يستهدف دفع إيران لتسليم مخزون اليورانيوم المخصب وتفكيك أجهزة الطرد المركزي، والثاني عسكري، يُبقي خيار الحرب مفتوحًا لردع طهران، وهنا روى الدكتور محمد عبود، أنه هناك سيناريو واضح يُرسم على غرار النموذج الليبي، لكن بحسابات معقدة نظرًا لقوة إيران ونفوذها الإقليمي. وحول مصير هذه المعركة، ذكر أنه مرهون بقدرة النظام الإيراني على الحفاظ على تماسك جبهته الداخلية، خصوصًا مع الضغوط الاقتصادية والعقوبات، واحتقان الشارع الإيراني، والمؤشرات حتى الآن تشير إلى تماسك نسبي، لكن وجود المرشد الأعلى على قائمة «الأهداف المحتملة» يرفع مستوى الخطر السياسي إلى ذروته. ولا تُستبعد محاولات فرض نظام بديل يكون أكثر قابلية «لدخول بيت الطاعة الأمريكي-الصهيوني». واختتم تحليله، بأن ما حدث ليس إلا بداية فصل جديد من الصراع، قد يطول ويتمدّد. والقراءة المتأنية تقول: البرنامج النووي ضُرب، لكن الصواريخ لا تزال رعبا مقيما، ومازال في جعبة إيران أوراق مهمة ليس أولها إغلاق مضيق هرمز، وليس آخرها ضرب المصالح الأمريكية والإسرائيلية في أي نقطة على خارطة الاستهداف المحدثة.


الدستور
منذ 12 دقائق
- الدستور
وزير الخارجية الأمريكي: مستعدون للحديث مع الإيرانيين.. وتغيير النظام ليس هدفنا
قال وزير الخارجية الأمريكي إن تغيير النظام في إيران ليس هدفًا للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للحديث مع الإيرانيين، متابعًا: "إيران لن تخدع ترامب" بحسب قناة القاهرة الإخبارية. وأكد أنه على الصين الاتصال بإيران بشأن مضيق هرمز. وتابع: "إيران لديها كل شيء تحتاجه لصنع سلاح نووي، ولديها يورانيوم عالي التخصيب بكميات كافية لصنع 9 أو 10 قنابل نووية على الأقل". وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب في إيران. وأضاف: "إذا ردت إيران على الضربات الأمريكية فسيكون ذلك أسوأ خطأ ارتكبته على الإطلاق". وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن العالم اليوم أصبح أكثر أمانًا واستقرارًا مما كان عليه قبل الضربات الأمريكية على إيران. فيما قال نائب الرئيس الأمريكي إن الضربات الأمريكية على إيران تؤخر إلى حد كبير قدرة طهران على تطوير سلاح نووي.


صوت الأمة
منذ 15 دقائق
- صوت الأمة
الحرس الثورى الإيراني: الطائرات المشاركة بالهجوم على إيران تحت المراقبة
قال الحرس الثوري الإيراني، إن طهران تعرفت على مواقع إقلاع الطائرات التي شاركت في الهجوم على منشآتها، وتم وضع تلك الطائرات تحت المراقبة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية". وأكد الحرس الثوري، أن واشنطن ارتكبت "جريمة غير مسبوقة" بتنسيق كامل مع إسرائيل، وشنّت هجومًا عسكريًا غير قانوني على المنشآت النووية السلمية. وأضاف أن السلوك الأمريكي يمثل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة حظر الانتشار النووي، مؤكدًا أن التكنولوجيا النووية الإيرانية لا يمكن تدميرها بأي هجوم. وأشار الحرس الثوري، إلى أن انتشار القواعد الأمريكية في المنطقة يزيد من احتمال تعرضها للخطر. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن إنَّ الولايات المتحدة نفذت هجمات على منشآت نووية إيرانية، والهدف تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ووقف التهديد النووي. وأضاف "ترامب"، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، اليوم الأحد، أنَّ المنشآت النووية الإيرانية "دُمّرت بالكامل"، وأنَّ هناك أهدافًا في إيران لم يتم مهاجمتها. وأكد الرئيس الأمريكي، أنَّ أي هجمات مستقبلية ستكون أكبر بكثير ما لم يتم تحقيق السلام، مشيرًا إلى أن "أمام إيران إما السلام أو مأساة".