logo
مسؤول إيراني: انتهاء عمليات الإغاثة في منشأة فوردو النووية

مسؤول إيراني: انتهاء عمليات الإغاثة في منشأة فوردو النووية

مصراويمنذ 3 ساعات

وكالات
أعلن المساعد السياسي لمحافظ قم الإيرانية، انتهاء عمليات الإغاثة في منشأة فوردو النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الهجوم الأمريكي أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وقال المسؤول الإيراني، إن الدخان الكثيف قرب محافظة قم يعود لاستهداف ثكنة عسكرية ولا صلة له بالهجوم على منشأة فوردو النووية.
وفي سياق منفصل، أعلن مركز إدارة الأزمات في محافظة قُم، أن "العدو" استهدف جزءًا من منطقة موقع فوردو النووي، بينما أفادت سلطات محافظة أصفهان بأن منشأتي نطنز وأصفهان النوويتين تعرضتا أيضًا لهجمات متزامنة. وذكرت أن الدفاعات الجوية في كاشان وأصفهان تصدت لأهداف معادية، في حين دوّت انفجارات في المنطقة.
وكشفت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن الهجوم شمل استخدام صواريخ "توماهوك كروز" وقنابل خارقة للتحصينات ألقتها قاذفات "بي-2" الشبحية، واستهدفت البنية التحتية النووية الإيرانية، خاصة منشأة "فوردو" المدفونة على عمق 300 قدم تحت الجبال جنوب طهران.
ونفذت القوات الجوية الأمريكية، فجر اليوم الأحد، هجومًا استهدف ثلاث منشآت نووية داخل إيران، شملت فوردو ونطنز وأصفهان، وفق ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إنه على طهران القبول بإنهاء الصراع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دلالات الهجوم الأمريكي على إيران وتوازن القوى في الشرق الأوسط
دلالات الهجوم الأمريكي على إيران وتوازن القوى في الشرق الأوسط

النهار المصرية

timeمنذ 22 دقائق

  • النهار المصرية

دلالات الهجوم الأمريكي على إيران وتوازن القوى في الشرق الأوسط

قدّم الدكتور محمد عبود، أستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس، قراءة تحليلية للنتائج الأولية لهجوم الولايات المتحدة الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية وانعكاساته على توازنات القوة والقرار السياسي في واشنطن وتل أبيب وطهران، موضحاً أن إسرائيل تعيش حالة من النشوة السياسية بعد الضربة، مدعومة بتضخيم إعلامي يصور القصف كـ«انتصار وجودي» على عدو تاريخي، ورفعت الدوائر السياسية في إسرائيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصاف «الأنبياء»، ووصفه وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار بأنه رسول من رب العالمين باعتباره يوفر الحماية العسكرية والغطاء السياسي لتل أبيب، فيما قفز «نتنياهو» من رئيس وزراء فاشل منذ السابع من أكتوبر إلى موقع «البطل القومي» و«ملك إسرائيل» بالمعنى التوراتي، وهكذا تجاوز نتنياهو أزمات سابقة كادت تطيح به، وربما يستعد الآن لعفو رئاسي عن قضايا الرشوة، وانتصار عريض في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. فرض الهيمنة العسكرية والسياسية على المنطقة وفق «عبود»، فإن اليمين الاستيطاني سيخرج بعد هذه الضربة أقوى من أي وقت مضى، مدعومًا بشعور عام بأن الحسم مع إيران يفتح الباب أمام تحقيق «أجندة يهودية تاريخية» تتمثل في السيطرة الكاملة على الأقصى، وتسريع مشاريع التهجير في الضفة، ورفع سقف المطامع في استيطان قطاع غزة وتهجير سكانه: «نتنياهو شخصيا تبنى هذا الاتجاه في حواره الخطير مع القناة 14 الأسبوع الماضي»، وفرض الهيمنة العسكرية والسياسية على المنطقة. رغم الضربة النووية، لم تنكسر إيران، فما زال البرنامج الصاروخي الإيراني قائمًا، وهو في نظر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الخطر الحقيقي، إذ تدرك إسرائيل أن النووي يمكن تعطيله، لكن آلاف الصواريخ الباليستية والدقيقة تُبقي نظرية الردع الإسرائيلية في مهبّ الريح، خصوصًا مع قدرة طهران على تجاوز منظومات الدفاع الصهيونية مثل «حيتس» و«القبة الحديدية» وحتى منظومة «ثاد» الأمريكية، بحسب أستاذ الدراسات العبرية. أكد أستاذ الدراسات العبرية، أن إسرائيل ستواصل هذه الحرب باعتبار أن البرنامج النووي «رعب زائل»، لكن البرنامج الصاروخي «رعب مقيم» يُدخل ملايين الإسرائيليين إلى الملاجيء ليلا ونهارا، ويلتهم نظرية الردع العبرية، لافتاً إلى أن الردود الإيرانية أحدثت خسائر ملموسة، بعضها تم التكتم عليه، فالمقاطع المصورة تكشف تشير تضرر منشآت في الشمال والوسط والجنوب ومقتل عشرات، فضلاً عن خسائر مسكوت عنها في القواعد العسكرية وخسائر اقتصادية قد تتجاوز 3 مليار دولار في القطاعات الحيوية «طيران، شحن، تكنولوجيا»: «لكن، في تقديري الشخصي، المزاج العام الإسرائيلي مستعد لتحمل مزيد من الخسائر، بدافع الإجماع القومي والشعور بأن المعركة وجودية، لا ظرفية». تفكيك أجهزة الطرد المركزي سيظل البيت الأبيض يعمل على مسارين: الأول تفاوضي، يستهدف دفع إيران لتسليم مخزون اليورانيوم المخصب وتفكيك أجهزة الطرد المركزي، والثاني عسكري، يُبقي خيار الحرب مفتوحًا لردع طهران، وهنا روى الدكتور محمد عبود، أنه هناك سيناريو واضح يُرسم على غرار النموذج الليبي، لكن بحسابات معقدة نظرًا لقوة إيران ونفوذها الإقليمي. وحول مصير هذه المعركة، ذكر أنه مرهون بقدرة النظام الإيراني على الحفاظ على تماسك جبهته الداخلية، خصوصًا مع الضغوط الاقتصادية والعقوبات، واحتقان الشارع الإيراني، والمؤشرات حتى الآن تشير إلى تماسك نسبي، لكن وجود المرشد الأعلى على قائمة «الأهداف المحتملة» يرفع مستوى الخطر السياسي إلى ذروته. ولا تُستبعد محاولات فرض نظام بديل يكون أكثر قابلية «لدخول بيت الطاعة الأمريكي-الصهيوني». واختتم تحليله، بأن ما حدث ليس إلا بداية فصل جديد من الصراع، قد يطول ويتمدّد. والقراءة المتأنية تقول: البرنامج النووي ضُرب، لكن الصواريخ لا تزال رعبا مقيما، ومازال في جعبة إيران أوراق مهمة ليس أولها إغلاق مضيق هرمز، وليس آخرها ضرب المصالح الأمريكية والإسرائيلية في أي نقطة على خارطة الاستهداف المحدثة.

الحرس الثورى الإيراني: الطائرات المشاركة بالهجوم على إيران تحت المراقبة
الحرس الثورى الإيراني: الطائرات المشاركة بالهجوم على إيران تحت المراقبة

صوت الأمة

timeمنذ 26 دقائق

  • صوت الأمة

الحرس الثورى الإيراني: الطائرات المشاركة بالهجوم على إيران تحت المراقبة

قال الحرس الثوري الإيراني، إن طهران تعرفت على مواقع إقلاع الطائرات التي شاركت في الهجوم على منشآتها، وتم وضع تلك الطائرات تحت المراقبة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية". وأكد الحرس الثوري، أن واشنطن ارتكبت "جريمة غير مسبوقة" بتنسيق كامل مع إسرائيل، وشنّت هجومًا عسكريًا غير قانوني على المنشآت النووية السلمية. وأضاف أن السلوك الأمريكي يمثل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة حظر الانتشار النووي، مؤكدًا أن التكنولوجيا النووية الإيرانية لا يمكن تدميرها بأي هجوم. وأشار الحرس الثوري، إلى أن انتشار القواعد الأمريكية في المنطقة يزيد من احتمال تعرضها للخطر. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن إنَّ الولايات المتحدة نفذت هجمات على منشآت نووية إيرانية، والهدف تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ووقف التهديد النووي. وأضاف "ترامب"، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، اليوم الأحد، أنَّ المنشآت النووية الإيرانية "دُمّرت بالكامل"، وأنَّ هناك أهدافًا في إيران لم يتم مهاجمتها. وأكد الرئيس الأمريكي، أنَّ أي هجمات مستقبلية ستكون أكبر بكثير ما لم يتم تحقيق السلام، مشيرًا إلى أن "أمام إيران إما السلام أو مأساة".

بعد الضربات الأمريكية.. ما حجم البرنامج النووي الإيراني المتبقي؟
بعد الضربات الأمريكية.. ما حجم البرنامج النووي الإيراني المتبقي؟

مصراوي

timeمنذ 31 دقائق

  • مصراوي

بعد الضربات الأمريكية.. ما حجم البرنامج النووي الإيراني المتبقي؟

تثير الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، فجر الأحد، تساؤلات واسعة حول مدى تأثر البرنامج النووي الإيراني، وما تبقى منه بعد هذا الهجوم المفاجئ. ورغم تأكيدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الضربات "ناجحة للغاية"، إلا أن الغموض لا يزال يلف حجم الضرر الحقيقي الذي لحق بالبنية التحتية النووية الإيرانية، وهو ما يطرح علامة استفهام كبيرة حول مستقبل هذا الملف الذي يمثل أحد أكثر القضايا تعقيدًا في الشرق الأوسط. ويُعتقد أن تحديد ما تبقى من البرنامج النووي الإيراني بعد الضربات قد يكون عاملًا حاسمًا في رسم ملامح المرحلة المقبلة للمنطقة، بل وربما يؤثر على القرار الأمريكي بالمضي في مواجهة مفتوحة أو الاكتفاء بتلك الضربة المحدودة. لكن الإجابة على هذا السؤال ليست سهلة، إذ إن طبيعة البرنامج النووي الإيراني شديدة التعقيد، وتعتمد بشكل كبير على أنشطة سرية بعيدة عن أعين المراقبة الدولية. وفي إجابة على هذا السؤال، أشارت شبكة (سي إن إن) الأمريكية أنه بالرغم من أن المواقع المستهدفة مثل فوردو ونطنز وأصفهان تُعد من أبرز المنشآت المعروفة، إلا أن تقارير عدة تشير إلى أن إيران كانت تدرك حجم التهديد، وقد تكون نقلت أنشطتها الحساسة إلى أماكن غير معلنة. وأشارت الشبكة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت في تقارير سابقة أنها رصدت جزيئات من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 83%، وهي نسبة تقترب من الحد المطلوب لتصنيع سلاح نووي، رغم تأكيد إيران الدائم أن برنامجها لأغراض سلمية فقط. وفي حال صحة الاتهامات الإسرائيلية بأن البرنامج النووي الإيراني يتضمن مكونات سرية، فإن هذه المكونات بالتأكيد لن تكون داخل منشآت خاضعة لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو في مواقع تخضع لنقاش علني حول نوع القنابل التي يمكن أن تخترقها، مثل منشأة فوردو التي بُنيت داخل جبل محصّن. وبناءً على ما سبق قالت الشبكة، أن كل ذلك يجعل من الصعب الجزم بما إذا كانت الضربة الأمريكية قد أصابت جوهر البرنامج النووي الإيراني، أم أنها اقتصرت على منشآت شبه خالية من المواد النووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store