
روسيا اعترضت ليلا قرابة 150 مسيّرة أوكرانية استهدفت موسكو
أعلنت روسيا أنّها اعترضت ليل الثلاثاء-الأربعاء قرابة 150 طائرة مسيّرة أوكرانية، في هجوم نادر من حيث شدّته ونطاقه استهدف خصوصا العاصمة موسكو حيث تسبّب باضطرابات في حركة الملاحة الجوية.
وبعد أن تعرّضت أوكرانيا في الأيام الأخيرة لقصف روسي غير مسبوق من حيث الشدّة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في منشور على تطبيق تلغرام أنّ دفاعاتها الجوية «دمّرت واعترضت بالكامل 112 طائرة مسيّرة أوكرانية» بين الساعة التاسعة مساء ومنتصف الليل (18,00 و21,00 ت غ)، بينها 59 طائرة فوق منطقة بريانسك لوحدها (جنوب غرب).
ولاحقا، أعلن رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، في سلسلة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إسقاط 33 طائرة مسيّرة كانت في طريقها إلى العاصمة. وعلى الرّغم من أنّ الجيش الروسي يعلن يوميا اعتراض عشرات الطائرات المسيّرة الأوكرانية، إلا أنّ عددها نادرا ما يكون مرتفعا إلى هذا الحدّ، كما أنّها من النادر ما تستهدف موسكو التي تبعد مئات الكيلومترات عن الحدود الأوكرانية.
وفي الأيام الأخيرة، ازدادت وتيرة هذه الهجمات على العاصمة الروسية، ممّا أدّى إلى اضطرابات في حركة الملاحة الجوية. وفجر الأربعاء، عُلّقت حركة الملاحة في مطارات موسكو الثلاثة وهي شيريميتيفو وفنوكوفو وجوكوفسكي، وفقا لهيئة تنظيم النقل الجوي.
بالمقابل، أعلنت أوكرانيا أنّ غارات جوية روسية مكثفة استهدفتها منذ السبت وأوقعت الأحد 13 قتيلا. وليل الثلاثاء-الأربعاء، أفاد حاكم منطقة خاركيف الأوكرانية الحدودية مع روسيا أوليغ سينيغوبوف، بإصابة ثمانية أشخاص بجروح، بينهم طفلة في الرابعة من عمرها، في هجوم روسي بطائرة مُسيّرة.
وقال الجيش الروسي إنّ ضرباته في أوكرانيا أتت «ردا» على هجمات أوكرانية بطائرات مُسيّرة تسبّبت بخسائر في صفوف المدنيين الروس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 27 دقائق
- العربية
محاولات لإحياء التجارة بين أميركا وروسيا رغم بيئة الأعمال المعادية
غادرت المئات من الشركات الأجنبية روسيا بعد غزو أوكرانيا في عام 2022، بما في ذلك شركات أميركية كبرى مثل كوكاكولا ونايك وستاربكس وإكسون موبيل وفورد موتور، ولكن بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على اندلاع الحرب، أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب احتمال استعادة التجارة بين الولايات المتحدة وروسيا إذا ما تم التوصل إلى تسوية سلام في أي وقت. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الشركات الأجنبية يمكنها العودة في ظل ظروف معينة، فيما قال ترامب في بيان بعد اتصال هاتفي مع بوتين: "روسيا تريد الانخراط في تجارة واسعة النطاق مع الولايات المتحدة عندما يتوقف حمام الدم الكارثي هذا، وأنا اوافق على ذلك، وهناك فرصة هائلة بالنسبة لروسيا لتوفير كم هائل من الوظائف والثروة، وإمكانياتها لا حصر لها ". ثم غير الرئيس ترامب لهجته تجاه بوتين بعد هجمات ضخمة بالمسيرات والصواريخ على كييف، وقال إن من المؤكد أن بوتين "جن جنونه" وهدد بفرض عقوبات جديدة، وفق وكالة "أسوشيتد برس". وبدا أن ذلك وتعليقات أخيرة أدلى بها بوتين تحذر الشركات الغربية من استعادة حصصها السابقة، تعكس الحقيقة على نحو أكثر دقة - وهي أن عودة الشركات إلى روسيا لن تكون عملية سلسة، ويرجع السبب وراء هذا إلى أن مناخ الأعمال في روسيا قد تغير بشكل هائل منذ عام 2022، وبطرق لا تصب في مصلحة الشركات الأجنبية. ويبدو أن التوصل إلى اتفاق سلام أمر بعيد في الحقيقة مع قيام بوتين بتصعيد الهجمات والتشبث بالطلبات الخاصة بأراض من غير المرجح أن أوكرانيا سوف تقبلها. وتوجد عوامل يمكن أن تردع الشركات الأميركية عن العودة مطلقًا، منها خطر خسارة كل شئ، حيث يصنف القانون الروسي حلفاء أوكرانيا بأنهم "دول غير صديقة" ويفرض قيودًا صارمة على شركات من أكثر من 50 دولة، وتتضمن تلك القيود حدود بشأن سحب الأموال والمعدات إضافة إلى السماح للحكومة الروسية بالسيطرة على الشركات التي تعتبر مهمة. ويمكن بشكل قانوني تجاهل أصوات الملاك الأجانب في مجالس إدارات الشركات، وحتى إذا رفع أي اتفاق سلام الولايات المتحدة من قائمة الدول غير الصديقة، وإذا ما تم إلغاء العقوبات الغربية الهائلة التي تقيد الأعمال في روسيا، سوف يظل سجل الخسائر حيًا، وهناك إشارة ضئيلة إلى أن أي من ذلك سوف يحدث. وقال كريس ويفر ، الرئيس التنفيذي لشركة ماركو ادفيزوري ليمتد للاستشارات، إنه بينما تحدثت الحكومة الروسية بشكل عام عن عودة الشركات، "ليس هناك أي دليل معين على أن أي شركة قالت إنها مستعدة للعودة". وقالت إلينا ريباكوفا، وهي زميلة رفيعة المستوى غير مقيمة في معهد بروجيل للابحاث في بروكسل، إن إجراءات روسيا والتغيرات القانونية التي قامت بها ألحقت "ضررًا دائمًا" بمناخها الخاص بالأعمال، وتابعت أن عودة الشركات الأميركية "ليست مرجحة للغاية". بوتين: "نحن في حاجة لخنق الشركات" قال بوتين إن روسيا تحتاج إلى خنق شركات التكنولوجيا الكبيرة مثل زووم ومايكروسوفت، التي قيدت خدماتها في روسيا بعد غزو موسكو لأوكرانيا، حتى تستطيع شركات التكنولوجيا المحلية أن تزدهر بدلًا منها. وأضاف بوتين: "نحن في حاجة لخنقها، إنها تحاول أن تخنقنا ونحن في حاجة للرد بالمثل، إننا لم نطرد أي شركة، ولم نتدخل في نشاط أي شركة، وقدمنا الظروف الأكثر ملائمة الممكنة لأعمالهم هنا وفي سوقنا، وهي تحاول أن تخنقنا". ويقول اقتصاديون إنه إضافة إلى مناخ الأعمال الصعب في روسيا، من المرجح أن يشهد الاقتصاد ركودًا بسبب غياب الاستثمار في القطاعات غير العسكرية. وقال هيلي سيمولا، وهو اقتصادي رفيع المستوى في بنك فنلندا: "روسيا لديها واحد من أدنى معدلات النمو المتوقعة على المدى الطويل، وواحد من أعلى مستويات المخاطر في العالم". وقالت ريباكوفا، إن معظم الفرص لجني أموال ترتبط بالإنتاج العسكري ومن غير المحتمل أن تعمل الشركات الأميركية مع المجمع العسكري الصناعي الروسي". وتابعت: "ليس من الواضح الموقع الذي يمكن للمرء أن يضخ أمواله فيه ويتوقع تحقيق عائدات ضخمة تعوض عن هذه البيئة الاستثمارية السلبية". اتفاقيات إعادة الشراء وغادرت بعض الشركات، بما في ذلك رينو وفورد موتور، ولديها اتفاقيات لإعادة الشراء تسمح لها باعادة شراء حصصها بعد سنوات إذا تغيرت الظروف، ولكن في ظل البيئة القانونية غير المستقرة في روسيا، من الصعب الاعتماد على ذلك. وكانت شركات نفط متعددة الجنسيات من بين الشركات التي تكبدت خسائر لدى مغادرة روسيا، ولذا فإن السؤال المفتوح هو ما إذا كانت سترغب في أن تحاول مرة أخرى حتى في ظل احتياطيات روسيا الضخمة من النفط والغاز. وشهدت شركة إكسون موبيل الأميركية إنهاء حصتها في مشروع سخالين من جانب واحد، وتكبدت خسارة بلغت 3.4 مليار دولار. ولدى شركات النفط الروسية الكبرى حاجة أقل لشركاء أجانب مما كانت تحتاج إليهم في فترة ما بعد الحقبة السوفيتية مباشرة، رغم أن شركات أصغر لخدمات حقول النفط ربما ترغب في العودة نظرًا لحجم صناعة النفط الروسية. ولكن سوف يتعين عليها أن تواجه متطلبات جديدة بشأن تأسيس وجود محلي وضخ استثمارات، بحسب ويفر الرئيس التنفيذي لشركة ماركو ادفيزوري. ووفقًا لكلية كييف للاقتصاد، لاتزال 2329 شركة أجنبية تمارس أنشطتها في روسيا، الكثير منها من الصين أو دول أخرى ليست متحالفة مع أوكرانيا بينما هناك 1344 بصدد المغادرة و494 قد غادرت بالكامل. وأشار معهد القيادة التنفيذية بكلية ييل للإدارة إلى أن هناك نحو 24 شركة أميركية لاتزال تمارس أنشطتها في روسيا، بينما خفضت نحو 100 شركة أخرى أنشطتها من خلال وقف ضخ استثمارات جديدة. عقوبات الاتحاد الأوروبي كما أن عقوبات الاتحاد الأوروبي يمكن أن تظل سارية حتى إذا إلغت الولايات المتحدة عقوباتها على روسيا. وتعد العقوبات الأميركية الأشد لأنها تنطوي على تهديد بقطع التعاملات مع النظام المصرفي والمالي الأميركي. ولكن الاتحاد الأوروبي لا يزال يطبق جولات جديدة من العقوبات على روسيا، وحتى إذا ما تم إلغاء العقوبات الأميركية، سوف تظل عقوبات الاتحاد الأوروبي تسبب صداعًا بشأن الإذعان لأي شركة ترغب أيضًا في ممارسة أنشطة في أوروبا.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
روسيا.. مقتل 7 أشخاص في انهيار جسرين قرب الحدود مع أوكرانيا
أعلنت السلطات الروسية في ساعة مبكرة من صباح الأحد أن جسرين انهارا في منطقتين روسيتين مختلفتين على الحدود مع أوكرانيا، مما أدى إلى خروج قطارات عن مسارها ومقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، بينما وصف سياسي روسي كييف بأنها "جيب إرهابي". وقالت وكالة "رويترز" إنها لم تتمكن من التأكد بشكل مستقل مما إذا كانت هناك صلة بين الحادثين في المنطقتين المجاورتين. وتعرضت مناطق جنوب روسيا لهجمات متكررة من قبل أوكرانيا خلال الحرب التي بدأتها روسيا بغزوها الشامل قبل أكثر من ثلاث سنوات. وبحسب موقع "روسيا اليوم"، أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك الروسية ألكسندر خينشتاين انهيار جسر في منطقة جيليزنوغورسك أثناء مرور قطار شحن عبره الليلة الماضية، مما أدى إلى إصابة سائق القطار. وأوضح خينشتاين في بيان عبر "تلغرام" أن جزءًا من القطار سقط على الطريق الواقع تحت الجسر. نتيجة الحادث اشتعلت النيران في القاطرة وتمكن رجال الطوارئ من احتوائها بسرعة، بينما ظلت باقي عربات القطار على السكة. وفي وقت لاحق أوضحت "سكك حديد روسيا" أن الحادث أدى إلى خروج قاطرة ديزل وثلاث عربات فارغة عن المسار. وذكر خينشتاين أنه حسب المعلومات الأولية، أُصيب أحد سائقي القاطرة بإصابات في القدمين وتم نقل طاقم القطار بأكمله إلى المستشفى، وهم الآن تحت رعاية الأطباء. ويجري العمل على تحديد سبب انهيار الجسر. وقبل ذلك بساعات قليلة انهار جسر للسيارات في مقاطعة بريانسك المجاورة، لحظة مرور قطار ركاب تحته، مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 69 آخرين، بينهم 3 حالات خطيرة، في حصيلة غير نهائية، حسبما أفادت السلطات.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
محادثات إسطنبول.. أوكرانيا لم تحسم المشاركة وتركيا تكثف جهود "جمع الأطراف"
جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبه لروسيا بإعلان "جدول أعمال" لجلسة المحادثات المتوقعة في إسطنبول، الاثنين، وسط غموض بشأن موقف كييف النهائي من حضور الاجتماع، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تعمل على جمع "الأطراف المعنية" بإنهاء الحرب بين موسكو وكييف "لتحقيق السلام". وقال زيلينسكي، خلال خطابه، مساء الأحد، إنه "لا توجد معلومات واضحة حول ما تحمله روسيا إلى محادثات إسطنبول. نحن لا نعرف، ولا تركيا، ولا الولايات المتحدة، ولا شركاؤنا الآخرون"، معتبراً أنه "حتى الآن، لا يبدو الأمر جدياً"، حسبما نقل موقع Pravda الأوكراني. وأعرب الرئيس الأوكراني عن أمله في أن يكون الجانب الأميركي "حاسماً في مسألة العقوبات للمساعدة في تحقيق السلام". وعرضت روسيا، الأسبوع الماضي، عقد جولة ثانية من المحادثات مع أوكرانيا، الاثنين، في إسطنبول، حيث قالت إنها ستقدم مذكرة تحدد شروط إنهاء الحرب. لكنها رفضت مشاركة الوثيقة قبل المفاوضات. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، الجمعة، إنه "لن يتم الإعلان عن تفاصيل مسودة المذكرة الروسية بشأن التسوية الأوكرانية". من جانبه، أكد الرئيس التركي، مساء الأحد، استمرار الجهود لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن أنقرة تعمل على جمع الأطراف المعنية في إسطنبول لتحقيق السلام في المنطقة، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري رومن راديف، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية. وفي وقت سابق الجمعة، قال أردوغان لنظيره الأوكراني، في مكالمة هاتفية، إن الجولة الثانية المقررة من المحادثات بين أوكرانيا وروسيا ستمهد الطريق نحو السلام، وأنه من المهم أن يشارك الطرفان في المحادثات بوفود قوية. "مطالب قاسية" واعتبرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفرض "مطالب قاسية" وغير قابلة للتفاوض في محادثات السلام مع أوكرانيا، قائلة إنه يرسل رسالة واضحة مفادها بأنه "لن يقبل بتسوية إلا وفق شروطه وسيستمر في القتال حتى تُلبى هذه الشروط". ولفتت الوكالة إلى أن بوتين يسعى في الوقت نفسه لتجنب إغضاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من خلال مدحه لدبلوماسيته وإعلان انفتاح موسكو على محادثات السلام حتى مع وضعه شروطاً قصوى رفضتها كييف والغرب. في الأيام الأخيرة، أشار ترمب إلى فقدانه للصبر مع بوتين، معلناً أن القائد الروسي "أصبح مجنوناً" بسبب تصعيده الهجمات الجوية على أوكرانيا. وقال أيضاً: "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لو لم أكن موجوداً، لحدثت بالفعل أشياء سيئة جداً لروسيا، وأعني سيئة جداً. إنه يلعب بالنار". وفي مقابل تصريحات ترمب، قال الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف: "أنا أعرف شيئاً واحداً سيئاً جداً فقط، الحرب العالمية الثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا". فيدور لوكيانوف، محلل مقيم في موسكو ومطلع على تفكير الكرملين، قال إن بوتين يلعب "لعبة نفسية" مع ترمب، وكلاهما يعتقد أنه يفهم الآخر جيداً، بحسب "أسوشيتد برس". وتابع: "تبدو تكتيكات بوتين قائمة على فرضية أن القضية ذات أولوية أقل لواشنطن، بينما هي بالنسبة للجانب الروسي لا شيء يضاهيها في الأهمية". وأوضح: "في هذا المنطق، الذي يعتبر الأمر أقل أهمية، سيقدم تنازلات في النهاية". توسيع الهجوم على طول خط الجبهة الذي يمتد لأكثر من 1000 كيلومتر، تواجه القوات الأوكرانية المستنزفة ضغطاً روسياً متزايداً. وسرّعت القوات الروسية زحفها البطيء عبر منطقة دونيتسك محور هجوم موسكو، مخترقة دفاعات أوكرانيا بأسرع وتيرة منذ خريف العام الماضي. كما وسعت روسيا هجماتها في منطقتي سومي وخاركوف في الشمال الشرقي بعد وعد بوتين بإنشاء منطقة عازلة على الحدود. ويتوقع العديد من المراقبين أن توسع روسيا هجومها خلال الصيف لمحاولة السيطرة على المزيد من الأراضي وفرض شروط أقسى للسلام، بحسب الوكالة. وقال سيرجي ماركوف، محلل موال للكرملين ومقيم في موسكو، إن الهجوم الذي طال انتظاره لم يبدأ بعد بشكل جدي لأن روسيا حذرة من إغضاب ترمب. وتابع: "إذا أعاقت كييف محادثات السلام، سيبدأ الجيش الروسي هجوماً كبيراً". شروط بوتين وطلب بوتين أن تنسحب أوكرانيا من مناطق دونيتسك، ولوجانسك، وزابوريجيا وخيرسون، وهي المناطق الأربع التي ضمتها روسيا خلال الحرب في سبتمبر 2022 لكنها لم تسيطر عليها بالكامل. ورفضت كييف وحلفاؤها هذا الطلب، لكن الوفد الروسي كرره خلال الجولة الأولى من المحادثات مع أوكرانيا في إسطنبول في 16 مايو الماضي. وذكرت "رويترز" في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن شروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا تتضمن مطلباً بأن يتعهد القادة الغربيون كتابياً بوقف توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً. ويرى بعض المراقبين أن المحادثات محاولة من بوتين لتهدئة نفاد صبر ترمب المتزايد، فيما رد الكرملين على اتهامات الغرب بالتسويف بالقول إن الصراع لا يمكن حله بسرعة، وشدد على ضرورة معالجة "أسبابه الجذرية." إلى جانب تلك المطالب، يريد بوتين أيضاً فرض قيود على حجم الجيش الأوكراني. وبضغط من الرئيس الأميركي، لإنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، التقى مندوبون من البلدين المتحاربين في وقت سابق من شهر مايو في إسطنبول للمرة الأولى منذ مارس 2022. وفشلت المحادثات التي أجريت في 16 مايو في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار سعت إليه كييف وحلفاؤها الغربيون. وقالت موسكو إنه يجب توفر شروط محددة قبل تحقيق هذه الخطوة.