logo
خيانة تعز لأبسط حقوقها: اتفاق غامض يطيح بمشروع مياه استراتيجي و10 ملايين دولار تتجه لمكان آخر

خيانة تعز لأبسط حقوقها: اتفاق غامض يطيح بمشروع مياه استراتيجي و10 ملايين دولار تتجه لمكان آخر

اليمن الآنمنذ 17 ساعات

اخبار وتقارير
خيانة تعز لأبسط حقوقها: اتفاق غامض يطيح بمشروع مياه استراتيجي و10 ملايين دولار تتجه لمكان آخر
الأربعاء - 21 مايو 2025 - 12:28 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
أعلنت الخلية الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، رسميًا، إيقاف العمل في مشروع مياه تعز، وهو المشروع الذي كان يُعوّل عليه لإنهاء معاناة مئات الآلاف من سكان المدينة جراء أزمة المياه الخانقة، والمستمرّة منذ أكثر من عقد بفعل الحصار الحوثي، وفقاً لما كشفته مصادر إعلامية.
المشروع الذي وُضع حجر أساسه في عام 2023م من قِبل عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح، تعرّض لعرقلة مستمرة من أطراف داخلية في تعز، قبل أن يُجهز عليه اتفاق سياسي غامض بين السلطة المحلية التابعة لجماعة الإخوان وبعض الأحزاب من جهة، ومليشيات الحوثي من جهة أخرى، ينص على إعادة ضخ مياه الحوبان الخاضعة لسيطرة الحوثيين، كحل بديل عن المشروع الجديد.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الخلية الإنسانية قررت سحب التمويل المخصص للمشروع، والذي يتجاوز 10 ملايين دولار، وإعادة توجيهه لصالح مشروع تنموي بديل داخل محافظة تعز، بشرط ألا يكون عرضة للعرقلة أو الابتزاز السياسي.
ويُعد مشروع مياه تعز أحد أهم المبادرات التنموية في تاريخ المدينة، لكنه اصطدم بواقع مرير من المزايدات السياسية والتدخلات التي حوّلت المبادرة الإنسانية إلى ضحية جديدة في صراع النفوذ داخل المدينة.
سكان المدينة عبّروا عن غضبهم من فشل القيادات المحلية في تأمين أبسط حقوقهم، متهمين تلك الأطراف بالمساومة على معاناة المواطنين، وبتقديم أوراق التفاهم مع الحوثيين على حساب مصالح الناس.
وبينما تتبخر آمال أهالي تعز في مشروع يضمن لهم الحياة، يواصل الواقع السياسي والأمني للمدينة إنتاج مزيد من الأزمات والمعاناة، ليبقى السؤال الكبير معلقًا: من يحاصر تعز حقًا.. الحوثي؟ أم من داخلها؟.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
وفاة السياسي قحطان والكشف عن مكان تواجد جثمانه في صنعاء.
اخبار وتقارير
غارة جوية غامضة تمزق سيارة بشبوة.. وطيران مجهول يُرعب السكان في سماء الليل.
اخبار وتقارير
خبير عسكري يكشف عن سلاح ناعم مع الحوثي في صنعاء أخطر من المدافع والطائرات.
اخبار وتقارير
الدفاع الأمريكية تكشف خفايا هدف ترامب من الاتفاق مع الحوثيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في اليمن
المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 42 دقائق

  • اليمن الآن

المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في اليمن

أعلنت المفوضية الأوروبية، الفرع التنفيذي للاتحاد الاوروبي، اليوم الأربعاء، عن تخصيص مبلغ 80 مليون يورو، اي مايعادل نحو (90.6 مليون دولار) كمساعدات إنسانية عام 2025، لدعم الفئات الأكثر احتياجا في اليمن، في إطار التزام الاتحاد الأوروبي بمساندة الشعب اليمني في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة التي تشهدها البلاد. وأوضحت المفوضية الأوروبية في بيان، أن هذه المساعدات ستنفذ عبر شركاء الاتحاد الأوروبي الإنسانيين ومن بينهم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الذين يواصلون تقديم الإغاثة للفئات الأكثر تضررا من النزاع والنزوح والأزمات المناخية المتكررة، كما ستتضمن البرامج الإنسانية الممولة تقديم خدمات الحماية بما في ذلك إزالة الألغام والتوعية بمخاطرها لحماية المدنيين وتعزيز سلامتهم. يشار إلى أن الإعلان تزامن مع انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين المعنيين بالأوضاع الإنسانية في اليمن الذي تستضيفه العاصمة البلجيكية بروكسل بمشاركة مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية حاجة لحبيب إلى جانب عدد من ممثلي الدول والجهات المانحة.

طارق صالح يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى الحوثيين في الذكرى 35 للوحدة اليمنية
طارق صالح يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى الحوثيين في الذكرى 35 للوحدة اليمنية

اليمن الآن

timeمنذ 42 دقائق

  • اليمن الآن

طارق صالح يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى الحوثيين في الذكرى 35 للوحدة اليمنية

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد طارق محمد عبدالله صالح، تمسك اليمنيين بجمهوريتهم وهويتهم الوطنية والقومية، ورفضهم القاطع لمشروع "الولاية" وسلطة الكهنوت التي تحاول جماعة الحوثي فرضها بدعم من الحرس الثوري الإيراني. وفي منشور له على منصة "إكس" بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، وجّه طارق صالح الشكر والتقدير لكل يمني لا يزال صامدًا ومتمسكًا بمبادئ الجمهورية في مواجهة ما وصفه بـ"عنف العصابة الحوثية"، مشددًا على أن إرادة اليمنيين تظل قوية رغم محاولات طمس هويتهم وفرض مشاريع طائفية دخيلة على المجتمع اليمني.

ورقة تحليلية: لماذا غابت اليمن عن زيارة ترامب للمنطقة؟
ورقة تحليلية: لماذا غابت اليمن عن زيارة ترامب للمنطقة؟

اليمن الآن

timeمنذ 44 دقائق

  • اليمن الآن

ورقة تحليلية: لماذا غابت اليمن عن زيارة ترامب للمنطقة؟

تطرّقت ورقة تحليلية صادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إلى الأسباب التي دفعت بالملف اليمني إلى الخلفية خلال زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى المملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج، خلال شهر مايو 2025، رغم تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر والضربات العسكرية الأمريكية الواسعة لمناطق سيطرة الحوثيين. وقالت الورقة إن تجاهل الأزمة اليمنية أثار استغراب وحنق العديد من اليمنيين، خصوصًا مع آمالهم بأن تُشكّل الزيارة منطلقًا لعملية عسكرية حاسمة ضد الحوثيين، تشارك فيها دول المنطقة بدعم أمريكي مباشر، على غرار ما حدث في سوريا. وأوضحت الورقة أن الزيارة، التي امتدت يومي 13 و14 مايو، تمحورت حول ملفات اقتصادية بالدرجة الأولى، إذ أُبرمت صفقات استثمارية وعسكرية تتجاوز قيمتها 2 تريليون دولار، الأمر الذي دفع بقضايا ذات طابع أمني وإنساني، كالملف اليمني، إلى هامش الأولويات. كما أشارت الورقة إلى أن الرئيس ترامب أعلن في خطاباته عن رفع العقوبات عن النظام السوري بعد لقائه بالرئيس السوري الجديد، فيما لم يُتح لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، د. رشاد العليمي، أي دور معلن أو لقاء رسمي، رغم تواجده في الرياض أثناء الزيارة. وتوقفت الورقة عند تحولات مهمة في المشهد الإقليمي خلال العام الماضي، أبرزها الانهيار المفاجئ لنظام الأسد في سوريا، وتراجع النفوذ الإيراني، وتصاعد المزاج الشعبي العربي الداعم لإنهاء الانقلاب الحوثي. كل هذه العوامل خلقت توقعات بأن تكون اليمن في صدارة أجندة الزيارة، إلا أن الواقع خالف تلك التوقعات. وأكدت الورقة أن أحد الأسباب الجوهرية لتراجع الملف اليمني هو النهج التبادلي الذي تتبعه إدارة ترامب، والذي يركز على المكاسب المباشرة والصفقات السريعة، بالإضافة إلى رغبة السعودية – على ما يبدو – في إبقاء الملف في حالة جمود مؤقت، ربما في انتظار ظروف أكثر ملاءمة. كما رصدت الورقة ما وصفته بـ"الطبيعة الأمنية المغلقة" للملف اليمني، ما قد يكون سببًا آخر لغيابه عن التصريحات العلنية، رغم أن المؤشرات تؤكد أنه كان حاضرًا في اللقاءات الثنائية المغلقة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الأزمة اليمنية تظلّ واحدة من أعقد الملفات في المنطقة، ولا يمكن القفز عليها أو تجاهلها طويلًا، خاصة مع استمرار الحوثيين في تهديد الملاحة الدولية، وتوسع نطاق الصراع في البحر الأحمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store