أسعار النفط تتراجع مع رفع أوبك+ إنتاج أغسطس أكثر من المتوقع
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 0.4% إلى 67.99 دولاراً للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 1.13% إلى 66.24 دولاراً للبرميل.واتفقت منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في إطار تحالف «أوبك+» يوم السبت على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يومياً في أغسطس آب، وهي زيادة تفوق مستويات الأشهر السابقة.وقال «تيم إيفانز» من شركة «إيفانز إنرجي» في مذكرة بحثية إن "زيادة الإنتاج تمثّل تحركاً أكثر شراسة في المنافسة على الحصص السوقية، وتتضمن قبولاً ضمنياً بانخفاض الأسعار والعائدات"، بحسب رويترز.وتُعدّ هذه القفزة كبيرة مقارنة بالزيادات التي وافقت عليها المجموعة للأشهر الثلاثة الماضية، والتي بلغت 411 ألف برميل يومياً لمايو ، و138 ألف برميل يومياً لأبريل نيسان، بالإضافة إلى زيادة مقرّرة لشهر يوليو .وقالت «هيليما كروفت» وفريقها في «آر بي سي كابيتال» إن القرار الأخير يعيد إلى السوق نحو 80% من التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً التي كانت قد التزمت بها ثمانية دول أعضاء في أوبك، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن الزيادة الفعلية في الإمدادات حتى الآن لا تزال دون المستوى المخطط له، مع تركّز معظمها في السعودية.وفي السياق نفسه، توقّع محللو «غولدمان ساكس» أن تعلن أوبك+ عن زيادة إضافية قدرها 550 ألف برميل يومياً لشهر سبتمبر أيلول، وذلك خلال اجتماعها المقرّر في 3 أغسطس.وتعرّضت أسعار النفط لضغوط إضافية نتيجة استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، بعد أن ألمح مسؤولون في واشنطن إلى تأجيل موعد فرض الرسوم، دون تقديم أي تفاصيل.الرسوم الجمركية الأميركيةوكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، أمس الأحد، أن بلاده بصدد الانتهاء من عدد من الاتفاقيات التجارية خلال الأيام المقبلة، على أن تُخطر الدول المعنية بمعدّلات الرسوم الجمركية الأعلى بحلول التاسع من يوليو، لتدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس.وكانت إدارة ترامب قد أعلنت في أبريل نيسان فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على معظم الدول، إضافة إلى رسوم «مضادة» تصل إلى 50%، وكان من المفترض أن يبدأ سريانها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.وقالت «بريانكا ساشديفا»، كبيرة محللي السوق في «فيليب نوفا»:"لا تزال مخاوف الأسواق من رسوم ترامب تمثّل العنوان الأبرز للنصف الثاني من عام 2025، فيما يُعدّ ضعف الدولار الأميركي مصدر الدعم الوحيد لأسعار النفط حالياً".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 24 دقائق
- المصري اليوم
سعر الدولار اليوم الخميس 10-7-2025 يهبط عالميًا لأدنى مستوياته خلال 14 يومًا
تراجع سعر الدولار الأمريكي، اليوم الخميس 10 يوليو 2025، مبتعدًا عن أعلى مستوياته في أسبوعين مقابل عدد من العملات الرئيسية، وذلك رغم التهديدات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جمركية جديدة، والتي لم تؤثر كثيرًا في الأسواق العالمية، باستثناء البرازيل التي شهدت تراجعًا حادًا في عملتها «الريال» بنسبة وصلت إلى 2.8% خلال الليل. سعر الدولار اليوم ووفقًا لـ«رويترز» جاء الضغط الإضافي على الدولار نتيجة الانخفاض الحاد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، بعد مزاد ناجح أُقيم يوم الأربعاء، مما خفف من المخاوف المرتبطة بسيناريو «بيع أمريكا»، الذي تسبب سابقًا في تراجع الدولار والأسهم الأمريكية وسندات الخزانة في آنٍ واحد. وتراجع مؤشر الدولار، بنسبة 0.1% ليصل إلى 97.286، مواصلًا انخفاضه بنسبة 0.2% منذ يوم الأربعاء، بعد أن سجل في نفس اليوم أعلى مستوى له منذ 25 يونيو عند 97.837 قبل أن يفقد زخمه. وحافظ سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الخميس 10-7-2025 على مستوياته المرتفعة في 7 بنوك، وسجل الدولار أعلى سعر للبيع 49.76 جنيه، وللشراء 49.66 جنيه في مصرف أبوظبي الإسلامي. سعر الدولار اليوم في البنك الأهلي البنك الأهلي المصري سعر الشراء: 49.58 جنيه. سعر البيع: 49.68 جنيه. بنك الكويت الوطني سعر الشراء: 49.50 جنيه. سعر البيع: 49.60 جنيه. مصرف أبوظبي الإسلامي سعر الشراء: 49.66 جنيه. سعر البيع: 49.76 جنيه. البنك العقاري المصري العربي سعر الشراء: 49.58 جنيه. سعر البيع: 49.68 جنيه. المصرف المتحد سعر الشراء: 49.56 جنيه. سعر البيع: 49.66 جنيه. سعر الدولار اليوم في بنك مصر بنك مصر سعر الشراء: 49.58 جنيه. سعر البيع: 49.68 جنيه. المصرف العربي الدولي سعر الشراء: 49.58 جنيه. سعر البيع: 49.68 جنيه. بنك قناة السويس سعر الشراء: 49.58 جنيه. سعر البيع: 49.68 جنيه. بنك فيصل الإسلامي سعر الشراء: 49.56 جنيه. سعر البيع: 49.66 جنيه. بنك الإسكندرية سعر الشراء: 49.58 جنيه. سعر البيع: 49.68 جنيه.


نافذة على العالم
منذ 37 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : البنك المركزى الأسترالى يثبت سعر الفائدة عند 3.85% رغم توقعات الخفض
الثلاثاء 8 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - قرر البنك الاحتياطى الأسترالى اليوم الثلاثاء، الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند 3.85%، مخالفًا توقعات الأسواق التى رجّحت خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس، وذلك فى ظل تراجع التضخم وضعف الإنفاق الاستهلاكى. وأوضح البنك - في بيان - نقلته صحيفة (ذا إيدج) الأسترالية، أن غالبية أعضاء مجلس السياسة النقدية (ستة مقابل ثلاثة) صوتوا لصالح التثبيت، معتبرين أن هناك حاجة لمزيد من البيانات للتأكد من أن التضخم يتجه بثبات نحو الهدف البالغ 2.5%. وعقب القرار، ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.8% ليصل إلى 0.6545 دولار أمريكي، بينما تراجعت عقود سندات الخزانة لثلاث سنوات بـ13 نقطة إلى 96.58. وتشير تحركات السوق إلى احتمال بنسبة 85% لخفض الفائدة إلى 3.60% في اجتماع أغسطس المقبل، وسط ترجيحات بأن يصل أدنى مستوى للفائدة إلى 3.10% بدلاً من 2.85%. وكان المستثمرون يترقبون خفضًا للفائدة هذا الأسبوع، خاصة بعد أن أظهرت البيانات تراجع التضخم الأساسي إلى 2.4% في مايو، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات، ويقع ضمن النطاق المستهدف من البنك بين 2% و3%. ورغم التباطؤ في معدل التضخم، أشار البنك المركزي الأسترالي إلى أن بعض المؤشرات جاءت "أعلى قليلاً من المتوقع"، كما أبدى حرصه على مراقبة تطورات الاقتصاد العالمي وتأثيرها على النشاط المحلي. وفي الوقت ذاته، شدد على أن سوق العمل لا تزال قوية، حيث ظل معدل البطالة ثابتًا عند 4.1% منذ أكثر من عام. ووصف وزير الخزانة الأسترالي جيم تشالمرز قرار التثبيت بأنه "ليس ما كان يأمله ملايين الأستراليين"، مشيرًا إلى أن الحكومة نجحت في تحقيق تقدم ملموس على صعيد خفض التضخم، وهو ما دفع البنك المركزي إلى خفض الفائدة مرتين منذ بداية العام، في فبراير ومايو.


خبر صح
منذ 42 دقائق
- خبر صح
ضغط الواردات على إنتاج الغاز والحاجة لتسريع تنمية الحقول الجديدة
أشار الدكتور أحمد الإمام، الخبير الاقتصادي، إلى أن الزيادة الملحوظة في واردات مصر من الغاز الطبيعي خلال الأشهر الأخيرة تعكس وجود فجوة متزايدة بين الإنتاج المحلي والطلب، خاصة مع ارتفاع الاستهلاك في فصل الصيف. ضغط الواردات على إنتاج الغاز والحاجة لتسريع تنمية الحقول الجديدة من نفس التصنيف: خسائر السرقات وارتفاع الدولار ودوافع زيادة أسعار الكهرباء في يوليو وأوضح أن قفزة واردات الغاز المسال بنسبة 79.1% في أبريل 2025 مقارنة بالعام السابق تعكس الضغوط على شبكة الإمداد، كما تعيد مصر إلى مرحلة الاستيراد بعد أن كانت مُصدِّرًا صافياً للغاز، مما يستدعي مراجعة عاجلة لخطط تنمية الحقول وزيادة الاستثمارات في الإنتاج المحلي. وأشار إلى أن الاعتماد على استيراد ما بين 155 و160 شحنة غاز مسال هذا العام يمثل عبئًا ماليًا على الموازنة العامة، ويؤثر سلبًا على رصيد العملات الأجنبية، خصوصًا مع ارتفاع أسعار الشحن والتأمين في السوق العالمية. وأضاف الإمام أن الدولة تتحرك بمرونة لمواجهة هذا الوضع عبر تنويع مصادر الإمداد، بما يشمل الغاز الإسرائيلي وشحنات الغاز المسال، لكنه شدد على ضرورة الإسراع في تنمية الاكتشافات الجديدة مثل 'نرجس' و'توسكانا'، وتحسين كفاءة منظومة الاستهلاك، وتوسيع استخدام الطاقات البديلة، لضمان أمن الطاقة وتقليل الاعتماد على الاستيراد في المدى المتوسط والطويل. في سياق آخر، تواصل شركة البرلس للغاز تحقيق نتائج إيجابية، حيث نجحت في إدخال البئر التنموي 'سبارو ويست-1' إلى خريطة الإنتاج ضمن المرحلة الحادية عشرة من مشروع تنمية منطقة غرب دلتا النيل البحرية العميقة (WDDM)، والذي تديره شركة رشيد للبترول، في شراكة ناجحة مع شركتي شل وبتروناس. إضافة البئر الثاني 'سبارو ويست-1' إلى خريطة الإنتاج يُعتبر 'سبارو ويست-1' ثاني الآبار التي تم ربطها بالإنتاج ضمن هذه المرحلة، بعد النجاح الذي تحقق في البئر الأول 'سيينا دي إي'، وذلك في إطار خطة تطوير تهدف إلى إضافة ما يصل إلى 130 مليون قدم مكعب يوميًا لإنتاج الشركة من الغاز الطبيعي. مقال مقترح: إطلاق مشروع 'برج ماسبيرو ميتروبوليس' في إطار تطوير منطقة مثلث ماسبيرو وقد أظهرت نتائج الاختبارات الأولية للبئر 'سبارو ويست-1' توافقها مع التقديرات الفنية، بمعدل إنتاج مستهدف يبلغ نحو 40 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً، ومن المتوقع أن يسهم هذا البئر في تعزيز كفاءة شبكة الإنتاج وتحسين أداء الآبار المجاورة. وبهذا الإنجاز، تكون الشركة قد نجحت في إضافة 80 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع، من خلال البئرين الأول والثاني، مما يعكس الالتزام الكامل بسرعة التنفيذ وتحقيق أعلى مردود إنتاجي ممكن. ويُجرى حالياً تسريع الأعمال الخاصة بالبئر الثالث من نفس المرحلة، تمهيداً لوضعه على الإنتاج خلال سبتمبر المقبل، في خطوة تستهدف دعم شبكة الإمدادات المحلية، خصوصًا في موسم ذروة الاستهلاك الصيفي، إلى جانب تقليل الاعتماد على الاستيراد وتنويع مصادر الإمدادات للشبكة القومية للغاز الطبيعي. تؤكد وزارة البترول والثروة المعدنية في هذا السياق التزامها بدعم خطط شركات الإنتاج وتحفيز الاستثمار في قطاع الغاز الطبيعي، مع تعزيز الشراكات مع شركات الطاقة العالمية العاملة في مصر، بما يُسهم في رفع كفاءة التشغيل وزيادة الاعتماد على الموارد المحلية، وتوفير بيئة مواتية لضخ المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.