
تعاون هيونداي وجنرال موتورز لتطوير 5 موديلات عالمية جديدة
الثمار المتوقعة لتحالف هيونداي وجنرال موتورز
وفي حال سارت الأمور كما هو مخطط لها، تتوقع الشركتان أن تصل مبيعات هذه المركبات المشتركة إلى أكثر من 800 ألف سيارة سنويًا. ورغم أن هذه المركبات ستتشارك العديد من المكونات، فإن كل علامة ستحتفظ بتصميم خارجي وداخلي خاص يعكس هويتها.
عملية التصميم والتطوير جارية حاليًا، ومن المقرر التركيز على أسواق أمريكا الشمالية والجنوبية بشكل خاص مع طرح أولى الموديلات في عام 2028، بما يشمل شاحنة تجارية كهربائية مخصصة للسوق الأمريكي.
التعاون يتجاوز السيارات
يتضمن التعاون بين الشركتين أيضًا مبادرات مشتركة لتوريد المواد والنقل واللوجستيات في أمريكا الشمالية والجنوبية، مع احتمالات لتوسيع التعاون إلى مجالات أخرى مثل المواد الخام، والمكونات، والصلب منخفض الانبعاثات، والأنظمة المعقدة.
الرئيس التنفيذي لهيونداي، خوسيه مونيوز، علّق قائلاً: 'سيساعدنا هذا التعاون الاستراتيجي مع جنرال موتورز على الاستمرار في تقديم القيمة والتنوع لعملائنا عبر قطاعات ومناطق مختلفة. إن حجمنا المشترك في الأمريكتين يسمح لنا بتقديم مركبات عالية الجودة بتصاميم جذابة وتقنيات يقدّرها العملاء'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ألتبريس
منذ ساعة واحدة
- ألتبريس
الحرارة والأسعار تلهب أسعار الدجاج
غلاء يثقل كاهل الأسر ومهنيون يشكون فوضى القطاع وغياب الهيكلة والمراقبة تشهد أسعار الدجاج في المغرب موجة ارتفاع جديدة أثارت قلق المستهلكين واستياءهم، بعدما كان هذا النوع من اللحوم البيضاء يشكل لسنوات الخيار الأكثر ملاءمة لميزانية الأسر مقارنة باللحوم الحمراء والأسماك. ففي الوقت الذي تراجع فيه سعر الدجاج قبل أسابيع إلى حدود 17 درهما للكيلوغرام، عاد ليسجل قفزة مهمة، ليتجاوز 22 درهما، ويرجع المهنيون ذلك للحرارة المفرطة وزيادة الطلب خلال موسم الأعراس والحفلات ، فضلا عن ارتفاع استهلاكه من قبل المطاعم، ما يرفع الضغط على المنتجين وينعكس مباشرة على أسعاره في الأسواق. تداعيات هذا الوضع لا تقتصر على جيوب المواطنين، بل تطول أيضا المهنيين، إذ يؤكد عدد منهم أن الأسعار المرتفعة للكتاكيت وغياب هيكلة واضحة للقطاع يضعهم في مواجهة خسائر فادحة. وبينما يطالب المستهلكون بخفض الأسعار إلى مستويات تناسب قدرتهم الشرائية، يدعو المهنيون إلى تدخل السلطات لتنظيم السوق وضمان توازن مصالح جميع الأطراف. في جولة داخل سوق شعبي بالمدينة القديمة للبيضاء، سجلت «الصباح» ارتفاع سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج الرومي إلى 21 درهما، بعدما انخفض مؤخرا إلى 17 درهما، فيما وصل سعر الدجاج البلدي إلى 55 درهما للكيلوغرام و«بيبي» إلى 23 درهما. ويرى عدد من باعة الدجاج أن أسباب الزيادة تعود أساسا للحرارة المرتفعة في فصل الصيف، التي تتسبب في نفوق جزء من الدواجن، إضافة إلى موسم الأعراس والحفلات الذي يرفع الطلب بشكل كبير، إلى جانب الاستهلاك المتزايد في المطاعم، وهو ما ينعكس على التكلفة النهائية، على حد قزلهم. هذا الوضع، يؤكد أحدهم، يدفع الكثير من الأسر إلى تقليص الكميات التي يشترونها، والدليل أن «زبائن كانوا يشترون دجاجة كاملة أصبحوا اليوم يكتفون بقطع قليلة، بل هناك من يطلب كمية لا تتجاوز قيمتها عشرة دراهم لإطعام أسرته». من جهتهم، عبر المستهلكون عن استيائهم من غلاء الدواجن، من بينهم خالد، الذي يشتغل تقنيا بشركة للنسيج، والذي قال إن «الأطعمة الأساسية التي كانت في متناول المواطن البسيط أصبحت اليوم بعيدة عن متناوله، حتى الدجاج الذي كان البديل الأرخص أصبح سعره مرتفعا، فكيف باللحوم الحمراء أو الأسماك التي تجاوزت القدرة الشرائية بكثير». أما عبد الإله، وهو تاجر صادفته «الصباح» لدى أحد بائعي الدجاج، فيرفض اعتبار السعر الحالي مقبولا، موضحا بالقول: «حين يقول المهنيون إن 20 درهما سعر مناسب، فهذا غير صحيح. السعر الذي يمكن أن نعتبره عادلا هو بين 13 و15 درهما للكيلوغرام، وما فوق ذلك يعد غلاء يرهق الأسر». من جانبهم، يسلط مهنيو القطاع الضوء على مشكلة أخرى مرتبطة بسلسلة الإنتاج، وهي أسعار الكتاكيت المرتفعة بلا مبرر، إذ يباع الكتكوت الواحد بستة دراهم، رغم أن السعر العادل لا ينبغي أن يتجاوز أربعة دراهم، على حد قولهم، مسجلين أن بعض المحاضن «تستفيد من عشوائية القطاع وغياب الرقابة، بل إنها لا تلتزم بدورية المكتب الوطني للسلامة الصحية التي تفرض بيع الكتاكيت فقط للمزارع التي احترمت فترة الراحة البيولوجية». وأشار المهنيون إلى أن «غياب هيكلة حقيقية يجعل المربين عاجزين عن التحكم في الأسعار»، ما يدفع البعض منهم، أحيانا، لشراء الكتكوت بـ11 درهما ثم بيعه بعد التسمين بالسعر نفسه، وهو ما يعني الخسارة على جميع المستويات. وبينما يستمر الجدل بين المستهلكين والمهنيين، تبقى النتيجة واحدة: سوق الدواجن يعيش على وقع توتر بين ارتفاع الطلب، وتقلبات المناخ وضعف تنظيم القطاع، فيما يظل المواطن الحلقة الأضعف أمام موجة الغلاء. يسرى عويفي


ألتبريس
منذ ساعة واحدة
- ألتبريس
إراثتان متناقضتان من أجل 250 مليارا
أنجزهما أربعة عدول وصادق عليهما قاضيان بالرباط وطنجة وارتباك في المحاكم والمحافظة العقارية وجد أربعة عدول وقاضيان للتوثيق بطنجة والرباط، أنفسهم موضوع جدل كبير، بخصوص تقسيم تركة ملياردير، تزيد قيمتها عن 250 مليارا، من بينها شركات وعقارات بمدن عديدة، بعد أن أشهر الورثة رسمي إراثة متناقضين، أنجزا بطنجة والرباط، ويتمسك كل طرف بصحة أحدهما دون الآخر. هذا الخلاف تسبب في مشاكل عديدة بمحافظات عقارية بالرباط وتيفلت وطنجة، وانتقل الارتباك أيضا إلى المحاكم التجارية، بعد توصل مسؤوليها برسمي الإراثتين المتناقضين، ووقعت حيرة كبيرة في أي منهما يجب اعتماده، سيما أنهما ليسا موضوع طعن بالزور ويحملان ختم قاضيي التوثيق بطنجة والرباط. أصل النزاع نشب بين ورثة ملياردير وقريب له، تولى الراحل تربيته وأنزله منزلة ابنه منذ ولادته وفق أحكام مدونة الأسرة، إذ بعد موت الهالك، أنجز الابن بالتبني رسم إراثة بالرباط، وحدد نصيبه في ثلث التركة بحكم أن التنزيل يكون بمثابة الوصية، وهو الرسم الذي صادق عليه قاضي التوثيق بالرباط، في حين أنجز وريث آخر رسم إراثة بطنجة، إذ قام في البداية بإسقاط اسم الابن بالتبني من لائحة الورثة، قبل أن يلحقه في ما بعد في رتبة شقيق الهالك وحدد له نصيبا إلى جانب الأشقاء الذكور، وهو الرسم الذي صادق عليه أيضا قاضي التوثيق بطنجة. وما زاد الملف غموضا، أن أحد الورثة طعن بالزور في رسم الإراثة المنجز بالرباط من قبل الابن بالتبني، والذي خضع مع عدلين لتحقيقات مطولة من قبل الشرطة القضائية، وفي الوقت نفسه، قضت المحكمة المدنية بالعاصمة الإدارية بصحة الإراثة، وبأن نصيب الابن بالتبني هو الثلث حسب المادة 320 من مدونة الأسرة، وهو القرار الذي تم الطعن فيه بالاستئناف وسيتم النظر فيه خلال أكتوبر المقبل. ستزداد حدة الخلاف حول تقسيم تركة الملياردير بعد وفاة الابن بالتبني بالسجن، بعد أن وجد نفسه متابعا بالنصب والتزوير، إذ ستدخل عائلته على الخط، وتطرق باب القضاء لاستعادة حقوقه بعد اتهامها جهات بتدبير اعتقاله وتوريطه في متابعة قضائية، بعد أن قرر حل النزاع حول التركة بشكل ودي عبر قبول تسلم مبلغ مالي مهم مع تسديد ديون له، دون يتم الوفاء بهذه الوعود المقدمة له، إذ يواصل كل طرف إشهار رسمي الإراثة المنجزين سواء بالرباط أو طنجة للدفاع عن صحة موقفه. مصطفى لطفي


جريدة الصباح
منذ 2 ساعات
- جريدة الصباح
'صونارجيس' تخطط لاحتكار تذاكر البطولة
وجه مجلس المنافسة ضربة قوية لشركة 'صونارجيس'، بعد رفضه احتكار تسويقها تذاكر مباريات الأندية، خلال منافسات البطولة الوطنية وكأس العرش، والمنافسات القارية، بالنسبة إلى الأندية التي تخوض عصبة الأبطال الإفريقية وكأس 'كاف'. وعلمت 'الصباح'، أن السبب وراء قرار مجلس المنافسة، يعود إلى الشكاية التي تقدمت بها شركة