logo
نتفليكس ترفض تجديد التعاقد مع ميغان ماركل والأمير هاري

نتفليكس ترفض تجديد التعاقد مع ميغان ماركل والأمير هاري

المغرب اليوممنذ 4 أيام
ميغان ماركل والأمير هاري مرحلة جديدة مع اقتراب نهاية عقدهما التاريخي مع منصة نتفليكس ، والذي امتد على مدار خمس سنوات منذ توقيعه في سبتمبر 2020 بصفقة ضخمة بلغت قيمتها التقديرية حوالي 100 مليون دولار أمريكي، وهو الاتفاق الذي جذب أنظار الإعلام والجمهور منذ لحظته الأولى نظرًا لما حمله من وعود بإنتاج محتوى متنوع يشمل الوثائقيات والمسلسلات والأعمال الموجهة للأطفال.
مع إعلان التوقيع في 2020، أوضح دوق ودوقة ساسكس أن شركتهما الإنتاجية ستتولى تنفيذ مشاريع حصرية لصالح نتفليكس، مع التركيز على تسليط الضوء على قصص إنسانية ملهمة تسرد شجاعة الأفراد وقدرتهم على تجاوز التحديات، إضافةً إلى تسليط الضوء على مبادرات اجتماعية ومجتمعات متنوعة حول العالم.
وخلال السنوات الماضية، أسفر هذا التعاون عن إنتاج عدة مشاريع من أبرزها السلسلة الوثائقية "Harry & Meghan" التي سجّلت عند عرضها في 2022 أعلى نسبة مشاهدة لانطلاقة عمل وثائقي على نتفليكس.
رغم النجاح اللافت للسلسلة الأولى، إلّا أن المشاريع التالية للثنائي لم تحقّق نفس الصدى الجماهيري، إذ أطلقت ميغان ماركل برنامجها الحواري "With Love, Meghan" الذي عُرض موسمه الأول في الرابع من مارس هذا العام، مسجّلًا عند صدور تقرير نتفليكس الأخير في منتصف يوليو ترتيبًا متأخرًا نسبيًا بحلوله في المرتبة 383 على قائمة المشاهدة، بمجموع بلغ 5.3 مليون مشاهدة فقط.
أما مشروع "Polo"، الذي تولى الأمير هاري وميغان إنتاجه، فجاء أضعف بكثير بعد أن تابعه نصف مليون أسرة تقريبًا، ليحتل المركز رقم 3436 ضمن تقارير المنصة.
في تقرير نشرته صحيفة The Sun البريطانية، أكّد مصدر مطلع في هوليوود أن عقد الثنائي مع نتفليكس لن يُمدد عند بلوغه موعد النهاية في سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أن هذا القرار يتماشى مع تغييرات أوسع في استراتيجية المنصة التي بدأت فعليًا في الابتعاد عن الصفقات الضخمة متعددة المشاريع، لتتجه نحو صيغ مرنة كتلك التي اعتمدتها مع شركة Higher Ground للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وميشيل أوباما، والتي تحولت لاحقًا إلى اتفاقية "النظرة الأولى".
ورغم إنهاء العقد الأساسي، لم تُغلق الأبواب أمام أعمال جديدة مستقبلًا، إذ يستعد فريق العمل لإطلاق الموسم الثاني من "With Love, Meghan" في الخريف المقبل، بعدما جرى تصويره بالفعل بمشاركة ضيوف جدد أبرزهم كريسي تيغن والشيف خوسيه أندريس، فيما لم يُعلن بعد عن مصير موسم ثالث أو مشاريع أخرى محتملة.
برنامج "With Love, Meghan" صُوّر في مدينة مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا حيث تقيم ميغان مع الأمير هاري وطفليهما الأمير آرتشي (6 سنوات) والأميرة ليليبت (4 سنوات). وتولت ميغان بنفسها مهمة تقديم الحلقات والإشراف على الإنتاج التنفيذي، مستضيفة عددًا من الشخصيات المعروفة مثل ميندي كالينغ وآخرين من الطهاة وخبراء أسلوب الحياة، لتشارك الجمهور وصفات وأفكارًا عن الطهو وتنظيم المناسبات داخل المنزل.
وقد شهدت كواليس التصوير أجواءً عائلية، إذ كشفت ميغان في تصريحات سابقة أنها حرصت على اصطحاب طفليها إلى مواقع التصوير ليشاهدا عن قرب كيف تُنتج والدتهما هذه الحلقات، في خطوة أرادت من خلالها إظهار قيمة التوازن بين الحياة العائلية والعمل.
إلى جانب البرنامج، أطلقت ميغان علامتها التجارية الخاصة بأسلوب الحياة تحت اسم "As Ever"، بالتعاون مع قسم المنتجات الاستهلاكية التابع لنتفليكس.
وصرّح المدير التنفيذي للمنصة تيد ساراندوس في مارس الماضي بأن نتفليكس شريك غير مباشر في هذا المشروع الذي بات نافذة لاختبار منتجات جديدة وتحقيق عوائد موازية، خاصة وأن عدداً من منتجات "As Ever" ظهرت خلال حلقات البرنامج وتم الترويج لها بالتزامن مع البث.
انتهاء هذا العقد الضخم لا يعني أن ميغان ماركل والأمير هاري سيغادران الساحة الإعلامية أو سيتوقفان عن التعاون مع نتفليكس كليًا، بل يؤكد مراقبون في صناعة الترفيه أن العلاقة قد تأخذ شكلًا جديدًا عبر مشاريع مستقلة أو اتفاقيات فردية، خصوصًا أن بعض أعمال الثنائي لا تزال تحتفظ بأرقام مشاهدة مرتفعة وتحقق تفاعلًا جماهيريًا عالميًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طواف فرنسا: بوغاتشار يثبت أنه أعظم دراجي جيله
طواف فرنسا: بوغاتشار يثبت أنه أعظم دراجي جيله

المنتخب

timeمنذ 8 ساعات

  • المنتخب

طواف فرنسا: بوغاتشار يثبت أنه أعظم دراجي جيله

اثبت السلوفيني تادي بوغاتشار أنه أحد أعظم الدراجين في جيله وأسكت المتبقين من المشككين بأن هذه الرياضة وجدت وريثا للبلجيكي الأسطوري إدي ميركس بإحرازه لقب طواف فرنسا الشهير للمرة الرابعة في مسيرته. في رحلته عبر الطرقات الفرنسية التي قادته إلى معادلة البريطاني كريس فروم في المركز الرابع على لائحة أكثر الفائزين بلقب الطواف الشهير الفرنسي بفارق لقب خلف كل من الفرنسيين جون أنكتيل وبرنار إينو وميركس والإسباني ميغيل إندوراين، لا يزال المرء يلاحظ ذلك الصبي المتلهف للتغلب على شقيقه في التلال المحيطة بالعاصمة السلوفينية ليوبليانا. لكن بوغاتشار نجح في كبح جماح غرائزه المتحمسة التي تسببت له بهزائم نادرة ودفعته في الوقت ذاته نحو تحقيق النجاحات. في عام 2024، فاز بطوافي إيطاليا (جيرو) وفرنسا واللقب العالمي، وهو إنجاز ي عرف بالثلاثية في رياضة الدراجات الهوائية ولم يحققه قبله سوى ميركس عام 1974 والإيرلندي ستيفن روش في 1987. هيمنة بوغاتشار على المشهد الحالي لا شك فيها، لكن "المحاكم" الاعتباطية لوسائل التواصل الاجتماعي تطرح تساؤلا من نوع آخر، تساؤلا سيلاحقه إلى الأبد، هل ما يحققه بوغاتشار ناجما عن مقدرات طبيعية؟ لم ي ثبت تنشط بوغاتشار في أي وقت من مسيرته، وهو صرح لوكالة فرانس برس "أنا ابن عائلة طيبة، لا ألجأ إلى الطرق المختصرة في حياتي". يبدو حقا أنه محاط بعائلة طيبة، أم تعمل كمعلمة وأب يعمل كمصمم أثاث، ويعيشان في المنزل نفسه على التلال خارج العاصمة السلوفينية حيث نشأ. يتشارك وصديقته زميلته في رياضة الدراجات أورسكا زيغارت منزلا في موناكو بالقرب من صديقه المقرب الأسترالي مايكل ماثيوز. أعاد بوغاتشار إحياء هذه الروح العائلية في فريق الإمارات الذي دفع له 54 مليون دولار بعقد يمتد ست سنوات وقعه في تشرين الثاني/نونبر الماضي، حسب صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية. قال زميله الفرنسي-الروسي في فريق الإمارات بافل سيفاكوف لفرانس برس إن التعامل مع بوغاتشار سهل وهو شخصية إيجابية على الدوام. وأضاف سيفاكوف "إنه دائما هادئ جدا وسهل التعامل معه. يركز دائما على الجوانب الإيجابية. نعلم أنه سيبذل قصارى جهده دائما. إنه متواضع ويساهم في خلق جو إيجابي في الفريق". في حين يتفق معظم الناس على وجود جانب طفولي فيه، إلا أن هناك مؤشرات على نضج بوغاتشار الذي قال "هذه مشاركتي السادسة في طواف فرنسا، أفتقد القميص الأبيض"، في إشارة إلى القميص الذي يرتديه أفضل دراج تحت الـ26 عاما. بمواجهة منافسه اللدود الفائز مرتين بطواف فرنسا الدنماركي، يوناس فينغيغارد، حف ز بوغاتشار فريقه ودفعه إلى فرض هيمنته، ما أدى إلى اتهامات بالغطرسة لكن "هناك فارق بين الغطرسة ومحاولة الفوز بطواف فرنسا"، هذا ما رد به الدراج الذي يحفز نفسه بالاستماع إلى مغني الراب السلوفيني دريل. لا يزال يركب دراجة عليها ملصق لـ"هالك"، الرجل الأخضر الذي ظهر كبطل في مجلات مارفل الهزلية قبل أن يتحول إلى شخصية تلفزيونية وسينمائية، وذلك لأنه "الشخص الذي لا يجب أن تغضبه" وفق ما قال بوغاتشار، الشخص اللطيف عموما والذي نادرا ما يفقد رباطة جأشه. قال مواطنه ماتي موهوريتش، بطل العالم للشبان ودراج النخبة في فريق البحرين فيكتوريوس، هذا الأسبوع إن بوغاتشار رجل عظيم حقا، مضيفا "لقد ولد بآلة بداخله، وولد بعقل قادر على استخدامها". سيكون هناك دائما من يشكك في قدرات بوغاتشار، لكن عندما تعرض الأحد صورة السلوفيني على برج خليفة في دبي الذي يبلغ ارتفاعه 828 مترا، سيراقب البطل الأفق بنظرة ثاقبة باحثا عن الفوز التالي. وتعليقا على مغامرته التالية المتمثلة بطواف إسبانيا (فويلطا)، أفاد السلوفيني "خلافا للكثير من الدراجين، لم أحجز أي عطلة، وبالتالي سأشارك ربما في +فويلطا+". وسيتوجه أيضا إلى العاصمة الرواندية كيغالي في شتنبر للدفاع عن لقبه العالمي في سباق الطرق.

قرار غريب.. امرأة تنتقل لدار رعاية مسنين في سن الـ38
قرار غريب.. امرأة تنتقل لدار رعاية مسنين في سن الـ38

أخبارنا

timeمنذ 19 ساعات

  • أخبارنا

قرار غريب.. امرأة تنتقل لدار رعاية مسنين في سن الـ38

في قرار غير مألوف، اختارت امرأة أسترالية تبلغ من العمر 38 عاماً الانتقال للعيش في دار رعاية مسنين، مؤكدة أن هذه الخطوة، التي قد يراها البعض غريبة، كانت أفضل قرار اتخذته في حياتها. بعد نهاية علاقة طويلة، والانتقال من شقة مكلفة لم تشعر فيها بالراحة، زارت المرأة عمتها في إحدى دور الرعاية، وهناك جاءت فكرة التحول الجذري في نمط حياتها. ورغم صغر سنها، شجعتها عمتها على تجربة شقة متاحة حديثاً داخل القرية السكنية المخصصة لكبار السن، وفعلاً، باشرت الإجراءات وانتقلت للعيش هناك، لتجد في المكان راحة نفسية واستقراراً لم تختبرهما من قبل، حسبما صرحت لموقع Business Insider ونقله موقع Oddity Central. الشقة التي اختارتها مكونة من غرفتين وتكلفتها لا تتعدى 500 دولار أسترالي شاملة الخدمات، مقارنةً بمتوسط إيجار يتراوح بين 2800 و3200 دولار في ملبورن، لكنها ترى أن السعر ليس وحده ما يجعل التجربة مميزة. فالجيران كبار السن ودودون، وتعيش وسط بيئة خالية من الضغوط التكنولوجية والإيقاع السريع للحياة، الأمر الذي كان له أثر إيجابي واضح على صحتها النفسية. روتين حياتها اليومي بات بسيطاً وهادئاً؛ تبدأ يومها بموسيقى خافتة من الجيران، تتناول قهوتها وتقرأ الصحف، تمارس اليوغا، تركب الدراجة، تلعب البنغو، وتنجز أعمالاً حرة، وتختم يومها بجولة مسائية أو جلسة هادئة على الشرفة. تقول: "لقد غيّر هذا المنزل طموحاتي ونظرتي للحياة والشيخوخة. تعلمت من جيراني أن العمر لا يمنعك من الاستمتاع بالحياة أو بدء أشياء جديدة." ورغم أن البعض يضحك من خيارها، وتعتبر عائلتها أنها "صغيرة جداً" على مثل هذا النمط من الحياة، فإنها تؤكد أنها وجدت السكينة والانتماء، ولا تخطط لمغادرة مجتمعها الجديد في أي وقت قريب.

قط "لص" يسرق الملابس بدل الفئران ويشعل مواقع التواصل في نيوزيلندا
قط "لص" يسرق الملابس بدل الفئران ويشعل مواقع التواصل في نيوزيلندا

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

قط "لص" يسرق الملابس بدل الفئران ويشعل مواقع التواصل في نيوزيلندا

فاجأ قط صغير يبلغ من العمر 15 شهراً سكان حي "مايرانجي باي" في مدينة أوكلاند النيوزيلندية بسلوك غير معتاد، إذ بدلاً من صيد الطيور أو الفئران، راح يجلب إلى منزله قطعاً من الملابس المسروقة من جيرانه، ليصبح حديث الحي، ويحمل لقباً طريفاً مستوحى من الفنان الشهير: "ليوناردو دا بينتشي". وأطلقت عائلة القط عليه اسم "ليو"، بعد أن تحوّل إلى نجم في الحي بفضل عاداته الغريبة، حيث يتسلل إلى المنازل أو يتسلق حبال الغسيل ليسرق ملابس بعناية لافتة، منها جوارب سميكة، وأقمشة حريرية، بل وحتى كنزة كشمير فاخرة قيمتها 300 دولار نيوزيلندي، ما تسبب بمزيج من الذعر والضحك لعائلته. صاحبة القط، هيلين نورث، وجدت نفسها تدير عملية "استرجاع الغنائم" عبر تطبيق واتساب، حيث كانت تنشر صور القط والممتلكات المسروقة مع رسالة متكررة: "هل هذه ملابسك؟"، قبل أن تنتقل إلى مجموعة محلية على فيسبوك بعد أن تراكمت المسروقات، في محاولة مرحة لإعادة الأغراض إلى أصحابها. ورغم محاولات العائلة للحد من مغامرات ليو، مثل إبقائه داخل المنزل أو تقديم ملابس "بديلة" له ليعبث بها، إلا أنه ما زال مصراً على سرقة ما لا يُفترض به لمسه. وبحسب نورث، عاد ليو في أحد الأيام بتسع قطع مختلفة من الملابس، في "غزوة" جعلت السكان يتساءلون ما إذا كان سيرتدي طقماً كاملاً قريباً! المفارقة أن ردود فعل الجيران كانت إيجابية، بل وأبدى بعضهم خيبة أمل لأن القط لم "يزرهم" بعد. ومع تنامي شهرته، أصبح ليو رمزاً فكاهياً للتعايش اللطيف في الحي، وأيقونة لسرقات لا تُغضب، بل تُضحك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store