
مشروع استيطاني يستهدف «وأد» الدولة الفلسطينية
وقال سموتريتش إن كل الخطوات تجري بالتنسيق مع نتنياهو «وبدعم كامل من الإدارة الأميركية». وتحدث عن «بدء خطة لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم، بهدف ربطها بمدينة القدس الكبرى، ومصادرة آلاف الدونمات من الأراضي، واستثمار مليارات الشواقل، لإدخال مليون مستوطن جديد إلى الضفة، والمصادقة على بناء 3401 وحدة سكنية، ضمن المخطط الاستيطاني في المنطقة (E1)، الواقعة شرق القدس، ما من شأنه فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها».
إلى ذلك، كثّفت القوات الإسرائيلية القصف والتوغلات البرية للسيطرة على مدينة غزة، في إطار التحضير لمشروعها لاحتلال القطاع. ولليوم الرابع على التوالي، شهد حيّا الزيتون والصبرة، جنوب مدينة غزة، غارات استهدفت مباني ومنازل وغير ذلك من المناطق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 34 دقائق
- الشرق السعودية
أمين عام حزب الله اللبناني يرفض ترك السلاح: سنخوض معركة إذا لزم الأمر
قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية نعيم قاسم الجمعة، إن الجماعة "لن تسلم سلاحها والعدوان مستمر، والاحتلال الإسرائيلي قائم"، وذلك، بعدما كلفت الحكومة اللبنانية الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة، على أن ينتهي من إعدادها بحلول نهاية أغسطس. وأضاف قاسم في كلمة متلفزة أن قرار الحكومة في 5 أغسطس، بتكليف الجيش بوضع خطة لنزع سلاح حزب الله والفصائل المسلحة، "يجرد البلاد من السلاح الدفاعي أثناء العدوان ويسهل قتل المقاومة". واعتبر أن الحكومة "اتخذت قراراً خطيراً جداً، خالفت فيه ميثاق العيش المشترك، وهي تعرض البلد لأزمة كبيرة". وتابع: "لا تزجوا الجيش في الفتنة الداخلية، الجيش الوطني سجله ناصع، وقيادته لا تريد الدخول في هذا المسار". وقال إن الحكومة "ستتحمل كامل المسؤولية في فتنة يمكن أن تحصل، ومسؤولية أي انفجار داخلي وأي خراب للبنان، وتخليها عن واجبها في الدفاع عن أمن لبنان ومواطنيها"، وفق قوله. وقال إن الحكومة "لا تستطيع نزع الشرعية عن المقاومة، وليس لها الحق في ذلك". وحذر من أن الحزب "سيخوض معركة كربلائية إذا لزم الأمر في مواجهة هذا المشروع الإسرائيلي الأميركي، مهما كلفنا، ونحن واثقون أننا سننتصر في هذه المعركة". وقال: "هذه أرضنا معاً، ووطننا معاً، نحيا معاً، أو لا حياة للبنان، إذا كنت ستقفون في المقلب الآخر، وتحاولون الانقلاب علينا، لا يمكن أن يبنى لبنان إلا بكل مقوماته، إما أن يبقى ونبقى معاً، وإلا على الدنيا السلام"، وفق قوله. تأجيل التظاهر في الشارع ووصف قرار الحكومة بأنه "لا ميثاقي"، وقال إن حزب الله وحركة أمل، اتفقا على تأجيل التظاهر في الشارع، على أمل وجود مجال لفرصة للنقاش، وإجراء تعديلات قبل الوصول إلى المواجهة التي لا يريدها أحد، ولكن إذا فرضت حن لها، ولا خيار أمامنا". وتابع: "وقتها ستعم التظاهرات في لبنان، وستصل إلى السفارة الأميركية"، وأضاف: "هذا بالحسبان، ولكن ليس وقته". وقال إنه "كان على الحكومة بسط سلطتها بطرد إسرائيل أولاً، وأن تعمل على حصرية السلاح، بمنع إسرائيل من أن يكون سلاحها متواجداً على الأرض". واتهم الحكومة بـ"تنفيذ الأمر الأميركي الإسرائيلي بإنهاء المقاومة، ولو أدى ذلك، إلى حرب أهلية وفتنة داخلية"، على حد قوله. ووجه نعيم قاسم الشكر لإيران "التي دعمتنا بالمال والسلاح، والإمكانات، والمواقف الإعلامية والسياسية". وقال موجهاً حديثه للحكومة اللبنانية: "أوقفوا العدوان وأخرجوا إسرائيل من لبنان، ولكم منا كل التسهيلات والإيجابية خلال مناقشة استراتيجية الأمن الوطني والدفاع". وتابع: "اتركوا العدو في مواجهتنا ولاتتصدوا نيابة عنا، كما فشلت حروب إسرائيل على لبنان، ستفشل هذه أيضاً". وقال إن الدولة اللبنانية "وقعت اتفاق وقف العدوان في نوفمبر 2024، وهذا يعني أن الدولة ستتصدى لحماية أرضها ومواطنيها وتتكفل بطرد العدوان انسجاماً مع الاتفاق، ووظيفتها التي تبنت أن تأخذها على عاتقها، ومن جانبنا، سهلنا انتشار الجيش في جنوب لبنان". حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وكانت الحكومة اللبنانية وافقت في 7 أغسطس، على الأهداف الواردة في الورقة الأميركية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي بين لبنان وإسرائيل. وتتضمن الورقة التي قدمها المبعوث الأميركي توم باراك للحكومة اللبنانية، على 11 هدفاً منها "الإنهاء التدريجي للوجود المسلح الجميع الجهات غير الحكومية، بما فيها حزب الله، في كافة الأراضي اللبنانية، جنوب الليطاني وشماله، مع تقديم الدعم للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي". كذلك تشمل "نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية والمواقع الداخلية الأساسية، مع الدعم المناسب له وللقوى الأمنية"، إضافة إلى "انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس (في جنوب لبنان)، وتسوية قضايا الحدود والأسرى بالوسائل الدبلوماسية، من خلال مفاوضات غير مباشرة". من جهته، ووصف المبعوث الأميركي توم باراك، على منصة "إكس" قرار مجلس الوزراء بـ"التاريخي والجريء والصائب"، مضيفاً أنه ينص على "بدء التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف الأعمال العدائية المبرمة في نوفمبر 2024، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، واتفاق الطائف". وقال: "لقد وضعت قرارات مجلس الوزراء هذا الأسبوع أخيراً حل أمة واحدة، جيش واحد موضع التنفيذ في لبنان، ونحن ندعم الشعب اللبناني". وفي بيان شديد اللهجة، وصف "حزب الله" القرار بأنه "خطيئة كبرى" تمس بأسس الدفاع الوطني في وجه العدوان الإسرائيلي - الأميركي، واعتبر قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية بمثابة "مخالفة ميثاقية واضحة"، بدعوى انتهاكه للبيان الوزاري الذي التزمت فيه الحكومة بتحرير الأراضي اللبنانية عبر القوى الذاتية، لا عبر الاستجابة لمطالب خارجية، بجسب البيان. واتهم حزب الله الحكومة بـ"الاستسلام" أمام ضغوط الموفد الأميركي توم براك، واعتبر أن تمرير هذا القرار بمثابة "منح إسرائيل فرصة للعبث بأمن لبنان وجغرافيته"، وانتهى إلى أن الحزب سيتعامل مع القرار على اعتبار أنه "غير موجود"، مشدداً في الوقت نفسه على انفتاحه على الحوار، "لكن فقط في مناخ بعيد عن الضغوط والعدوان"، بحسب تعبيره.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
عراقجي: إسرائيل تحاول التأثير على الرأي العام الإيراني
استبعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي شن إسرائيل هجومًا على بلاده في المستقبل القريب. وقال عراقجي في تصريحات متلفزة، مساء أمس الخميس: "باعتباري خبيرًا في العلاقات الدولية، لا أعتقد أن الحرب ستندلع في وقت قريب". كما اعتبر أن إسرائيل تحاول التهويل، والتأثير سلباً على الرأي العام الإيراني من خلال خلق تصور بأن الحرب ستندلع في المستقبل. إلا أنه أكد في الوقت عينه أن "على القوات المسلحة أن تكون على أهبة الاستعداد دائمًا، وعلى الحكومة أن تكون جاهزة لأي طارئ، فالاستعداد هو العامل الأكثر فعالية في منع الحرب." حرب الـ 12 يوما وكانت إسرائيل شنت في 13 يونيو الماضي هجوما على إيران استمر 12 يوماً، وشمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية. كما اغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت طهران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة. فيما دخلت الولايات المتحدة هذه المواجهة غير المسبوقة وفي 22 يونيو، هاجمت منشآت نووية إيرانية مهمة، مؤكدة أنها أنهت برنامج إيران النووي. فردت طهران بقصف قاعدة العديد الأميركية بقطر. ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تؤكد السلطات الإيرانية أن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وقبيل الهجوم الإسرائيلي على إيران، خاضت طهران وواشنطن 5 جولات من المفاوضات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
حزب الله: لن تكون هناك حياة في لبنان إذا واجهتنا الحكومة
حذر أمين عام حزب الله ، نعيم قاسم من أنه لن تكون هناك "حياة" في لبنان إذا حاولت الحكومة مواجهة الحزب . وأكد قاسم في كلمة متلفزة اليوم الجمعة أن حزبه لن يسلم سلاحه، طالما استمر الهجمات الإسرائيلية واحتلال التلال الخمس في الجنوب اللبناني. كما اعتبر أن الحكومة اللبنانية ستتحمل المسؤولية في حال انهيار الوضع الداخلي، وفق ما نقلت رويترز. "قد تصل إلى السفارة الأميركية" وقال إن حزب الله أجل الاحتجاجات ضد تسليم السلاح على أساس أن الحوار ممكن، مهددا بأن تلك التظاهرات قد تصل لاحقا إلى السفارة الاميركية. أتت تلك التصريحات بعد ساعات على مغادرة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني لبنان، إثر لقائه الرؤساء الثلاث. كما جاءت بعدما أقرت الحكومة قبل نحو أسبوعين حصر السلاح بيد الدولة، وكلفت الجيش بوضع خطة لتسليم سلاح حزب الله على أن تقدم أواخر الشهر الحالي، ويصار إلى تنفيذها مع نهاية العام (2025). فيما رفض حزب الله هذا القرار مؤكدا أنه يعتبره "غير موجود"، وشدد على أنه لن يتخلى عن سلاحه. بينما نفذ أنصاره ومؤيدوه على مدار أيام عدة، مسيرات بالدراجات النارية في مناطق مختلفة تنديدا بقرار الحكومة ودعماً للحزب. في حين أثارت عدة تصريحات لمسؤولين إيرانيين حول ضرورة عدم التخلي عن السلاح، انتقادات لبنانية عدة