
ميتا تدرس إطلاق الريلز عبر تطبيق منفصل
خبرني - تدرس شركة التكنولوجيا العملاقة ميتا مالكة منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك ومسنجر وواتس آب إطلاق تطبيق مستقل للفيديوهات القصيرة التي يتم توفيرها حالياً عبر تطبيق إنستغرام.
ونقل موقع "إنفورميشن" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن مصدر لم يحدد هويته القول إنه سمع آدم موسيري رئيس منصة إنستغرام، يتحدث عن مشروع التطبيق الجديد مع العاملين في المنصة.
وبحسب المصدر يحمل المشروع الجديد الاسم الكودي "بروجيكت راي" الذي يستهدف تحسين التوصيات المقدمة للمستخدمين الجدد والحاليين في الولايات المتحدة، والسماح بعرض فيديوهات تزيد مدتها على 3 دقائق.
يذكر أن ميتا أعلنت في يناير(كانون الثاني) الماضي عن تطبيق لتحرير الفيديوهات باسم إيديتس لمنافسة تطبيق "كاب كت" المملوك لشركة بايت دانس الصينية، المالكة لمنصة الفيديوهات القصيرة الأشهر في العالم تيك توك.
وتستهدف ميتا الاستفادة من حالة الغموض الذي يحيط بمستقبل تيك توك وبايت دانس في الولايات المتحدة، في ظل وجود قانون يسمح بحظر المنصة الصينية في السوق الأمريكية خلال أسابيع قليلة إذا لم يتم بيع حصة الأغلبية فيها إلى ملاك أمريكيين.
يتيح تطبيق إنستغرام حالياً للمستخدمين عرض ومشاهدة مزيج من الصور والفيديوهات (ريلز) والقصص.
ومع ذلك، يشعر العديد من المستخدمين أن التطبيق أصبح مزدحماً بالمحتوى بسبب كثافة مقاطع الفيديو المعروض عليه ولم يعد متمسكاً بجذوره كتطبيق لمشاركة الصور.
وإذا قامت الشركة بنقل خدمة "الريلز" إلى تطبيق مستقل لمقاطع الفيديوهات القصيرة، فقد يتيح ذلك فرصة لإنستغرام لتسليط الضوء على ميزاته الأخرى.
في وقت سابق من هذا العام، بدأ إنستغرام دفع أموال للمبدعين للترويج له على منصات أخرى مثل تيك توك وسناب شات ويوتيوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 3 ساعات
- جفرا نيوز
بين التلفزيون و وسائل التواصل الاجتماعي.. من الغالب ومن المغلوب
جفرا نيوز - اعلامي متخصص بالتلفزيون والاعلام الرقمي في عصر تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي بشكل مضطرد،حتى يقال ان ما يعرفة الانسان في سنة واحدة يفوق ما عرفه منذ فجر التاريخ اذ لم نعد قادرين على استيعاب هذه التطورات والتأقلم معها،فما نكاد نتعلم او نعرف شيئا عن الاختراع الجديد الا ويبرز لنا اختراع آخر يتفوق عليه ومن بين حقول المعرفة التي تأثرت بشكل كبير في هذا المجال هو الاعلام بأشكالًه المتعددة، ومن ابرز قطاعات الاعلام التي تأثرت بالتطور المتسارع كان التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي،ولكن رغم التحديات التي يواجهها التلفزيون التقليدي، إلا أنه لا يزال يحتفظ بمكانته كوسيلة إعلامية مؤثرة الى حد ما . من جهة أخرى فقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي نموًا هائلًا جعلها منافسًا قويًا للتلفزيون حتى اعتقد البعض انها قد حلت محله، لكن هل هما متنافسين أم مكملين لبعضهما البعض؟ وللاجابة على هذا التساؤل لابد لنا ان نعقد مقارنة بينهما. أولًا: مقارنة أساسية بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي 1. الوصول والجمهور المستهدف التلفزيون: يصل إلى أكثر من 1.5 مليار مشاهد عالميًا، مع تركيز على الفئات العمرية 45 عامًا فما فوق. وسائل التواصل الاجتماعي: تتمتع بقاعدة مستخدمين ضخمة حيث تشير احصائيات Digital 2025: the state of social media in 2025 الى ان عدد مستخدمي وسائل التواصل بلغ 5.24 مليار شخص في شهر فبراير هذا العام (2025) وان مستخدمي فيسبوك بلغ حوالي 2.96 مليار مستخدم نشط شهريًا، مع تركيز على الفئات العمرية بين 18 و34 عامًا. ( 2. التفاعل والمشاركة التلفزيون: تفاعل محدود، حيث يُعتبر وسيلة إعلامية أحادية الاتجاه. وسائل التواصل الاجتماعي: تفاعل نشط من خلال الإعجابات، التعليقات، والمشاركات، مما يعزز من مشاركة الجمهور في المحتوى. 3. استهلاك الوقت التلفزيون: في عام 2024، أظهرت البيانات العالمية أن متوسط وقت مشاهدة التلفزيون بلغ حوالي 3 ساعات و13 دقيقة يوميًا للمستخدمين النشطين على الإنترنت، وذلك عبر جميع أنواع التلفزيون، بما في ذلك التقليدي (البث الأرضي والكابل) والمنصات الرقمية (مثل البث المباشر والفيديو حسب الطلب تشير البيانات إلى أن استهلاك وسائل الإعلام بشكل عام شهد زيادة بنسبة 2.4% في عام 2024، ليصل إلى متوسط 57.2 ساعة أسبوعيًا، أي ما يعادل حوالي 8.17 ساعات يوميًا. ومع ذلك، يُلاحظ أن الوقت المخصص للتلفزيون التقليدي بدأ في التراجع، بينما تزايدت مدة مشاهدة المحتوى عبر الإنترنت، بما في ذلك الفيديو حسب الطلب والبث المباشر .. وسائل التواصل الاجتماعي:. في عام 2024، بلغ متوسط الوقت الذي يقضيه الأشخاص يوميًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عالميًا حوالي 143 دقيقة، أي ما يعادل ساعتين و23 دقيقة. هذا الرقم يمثل انخفاضًا طفيفًا بنسبة 5.3% مقارنة بالعام 2023، حيث كان المتوسط 151 دقيقة يوميًا. على الرغم من هذا الانخفاض، إلا أن الوقت الذي يقضيه المستخدمون في هذه المنصات لا يزال مرتفعًا بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة، حيث كان المتوسط في عام 2012 حوالي 90 دقيقة يوميًا. الفروق الإقليمية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تختلف عادات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير بين المناطق والدول، فعلى سبيل المثال: أمريكا الشمالية: يبلغ متوسط الوقت اليومي حوالي 2 ساعة و13 دقيقة. أوروبا: يتراوح المتوسط بين 1 ساعة و59 دقيقة و2 ساعة و10 دقائق، حسب الدولة. منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: تختلف الأرقام بشكل كبير بين الدول. على سبيل المثال، في المملكة العربية السعودية، يقضي المستخدمون حوالي 2 ساعة و50 دقيقة يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي. آسيا: في اليابان، يُلاحظ أن المستخدمين يقضون حوالي 47 دقيقة يوميًا فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس تباينًا ثقافيًا وتقنيًا في الاستخدام. 4. الإعلان والتسويق التلفزيون: إنفاق إعلاني عالمي يصل إلى 240 مليار دولار أمريكي سنويًا. وسائل التواصل الاجتماعي: إنفاق إعلاني عالمي يصل إلى 184 مليار دولار أمريكي سنويًا، مع نمو سنوي بنسبة 18% ثانيًا: الاعتماد المتبادل بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي على الرغم من اختلافهما في الشكل والمحتوى، إلا أن هناك تكاملًا بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي: التفاعل أثناء المشاهدة: أظهرت الدراسات أن أكثر من 60% من مشاهدي التلفزيون يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في نفس الوقت، خاصة أثناء الفواصل الإعلانية. الترويج المتبادل: تستخدم القنوات التلفزيونية منصات مثل فيسبوك وتويتر للترويج لبرامجها، بينما يعرض صناع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي مقتطفات من برامج تلفزيونية لجذب المشاهدين. التغطية الحية: أثناء الأحداث المباشرة، مثل الانتخابات أو المباريات الرياضية، تُستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم تحديثات فورية، بينما يُقدم التلفزيون التحليلات المتعمقة. ثالثًا: العوامل المؤثرة في اختيار الجمهور بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي 1. المحتوى والموضوع التلفزيون: يتميز بتقديم محتوى متنوع، مثل الأخبار، البرامج الحوارية، والدراما، مما يجذب جمهورًا واسعًا. وسائل التواصل الاجتماعي: توفر محتوى مخصصًا بناءً على اهتمامات المستخدمين، مما يسمح بتجربة أكثر تخصيصًا. 2. الوقت والمكان التلفزيون: يتطلب وقتًا محددًا ومكانًا ثابتًا للمشاهدة. وسائل التواصل الاجتماعي: تتيح الوصول إلى المحتوى في أي وقت ومن أي مكان، مما يوفر مرونة أكبر للمستخدمين. 3. التفاعل والمشاركة التلفزيون: يوفر تفاعلًا محدودًا من خلال التصويت أو الرسائل النصية. وسائل التواصل الاجتماعي: تتيح تفاعلًا مباشرًا من خلال التعليقات، الإعجابات، والمشاركات، مما يعزز من مشاركة الجمهور. 4. الثقة والمصداقية التلفزيون: يُعتبر مصدرًا موثوقًا للمعلومات، خاصة في القنوات الإخبارية المعروفة. وسائل التواصل الاجتماعي: قد تكون عرضة للأخبار الزائفة والشائعات، مما يؤثر على مصداقيتها. رابعًا: مستقبل العلاقة بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي من المتوقع أن تستمر العلاقة بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي في التطور والتكامل: التكنولوجيا والابتكار: مع تقدم التكنولوجيا، مثل الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، ستتغير طرق تقديم المحتوى وتفاعله. المحتوى التفاعلي: سيزداد التركيز على تقديم محتوى يسمح للمشاهدين بالتفاعل المباشر، مثل اختيار نهاية القصة أو التصويت على أحداث معينة. التركيز على الجمهور: سيتم تطوير استراتيجيات محتوى تستهدف اهتمامات وتفضيلات الجمهور بشكل أكثر دقة. التعاون والشراكات: من المتوقع أن تزداد الشراكات بين القنوات التلفزيونية ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي لتوسيع نطاق الوصول والتفاعل. في الختام، يُظهر التحليل أن التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي لا يوجدان في حالة صراع دائم كما قد يُظن، بل في علاقة تفاعلية معقدة تتراوح بين التنافس والتكامل. وقد أفرزت المقارنة بينهما عدة نتائج يمكن التوقف عندها: 1. التكامل لا التنافر رغم اختلاف طبيعة كل وسيلة، إلا أن التجربة الحديثة تُظهر أن التكامل هو الخيار الأكثر واقعية وفعالية. يستخدم الجمهور التلفزيون للمحتوى التحليلي الطويل، بينما يذهب لوسائل التواصل من أجل التفاعل السريع والمباشر. كل منهما يُغذي الآخر بشكل غير مباشر. 2. التحول نحو التخصيص واحدة من أبرز نقاط تفوّق وسائل التواصل الاجتماعي هي قدرتها على تخصيص المحتوى. وهنا تتضح أهمية أن يتبنى التلفزيون أدوات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة لفهم الجمهور وتحسين تجربة المشاهدة. 3. تغيرات في أنماط الاستهلاك بات من الواضح أن الجمهور، خاصة الشباب، يفضّل المحتوى القصير، المتاح حسب الطلب، والتفاعلي. هذا يدفع التلفزيون إلى الابتعاد عن النمط التقليدي في الجدولة الزمنية وتبني منصات عرض مرنة. 4. صعود "المحتوى الهجين" بدأت العديد من المؤسسات الإعلامية، بما فيها التلفزيون، في إنتاج محتوى يوجَّه أولًا لمنصات التواصل، ثم يُعرض على الشاشة. هذا التداخل يُظهر بوضوح أن مستقبل الإعلام لا ينتمي لوسيلة واحدة، بل إلى تنوع متكامل. 5. أهمية بناء الثقة في ظل انتشار الأخبار الزائفة على وسائل التواصل، يبقى التلفزيون التقليدي في موقع قوة من حيث المصداقية. ومع ذلك، يجب عليه الحفاظ على هذه الميزة وتطوير أدوات جديدة للتحقق والشفافية، كي يبقى مرجعًا موثوقًا في عصر "الفوضى المعلوماتية". 6. الجمهور هو الحكم في النهاية، اختيار الوسيلة يعتمد على "احتياج المستخدم". من يبحث عن العمق والموثوقية سيجد في التلفزيون وجهته، بينما من يريد السرعة والتفاعل سيذهب للتواصل الاجتماعي. ولكن مع تزايد التقنيات، بات من الممكن دمج الاثنين في تجربة إعلامية واحدة متكاملة.


جو 24
منذ 3 ساعات
- جو 24
بين التلفزيون و وسائل التواصل الاجتماعي من الغالب ومن المغلوب
د. عامر الصمادي جو 24 : اعلامي متخصص بالتلفزيون والاعلام الرقمي في عصر تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي بشكل مضطرد،حتى يقال ان ما يعرفة الانسان في سنة واحدة يفوق ما عرفه منذ فجر التاريخ اذ لم نعد قادرين على استيعاب هذه التطورات والتأقلم معها،فما نكاد نتعلم او نعرف شيئا عن الاختراع الجديد الا ويبرز لنا اختراع آخر يتفوق عليه ومن بين حقول المعرفة التي تأثرت بشكل كبير في هذا المجال هو الاعلام بأشكالًه المتعددة، ومن ابرز قطاعات الاعلام التي تأثرت بالتطور المتسارع كان التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي،ولكن رغم التحديات التي يواجهها التلفزيون التقليدي، إلا أنه لا يزال يحتفظ بمكانته كوسيلة إعلامية مؤثرة الى حد ما . من جهة أخرى فقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي نموًا هائلًا جعلها منافسًا قويًا للتلفزيون حتى اعتقد البعضانها قد حلت محله، لكن هل هما متنافسين أم مكملين لبعضهما البعض؟ وللاجابة على هذا التساؤل لابد لنا ان نعقد مقارنة بينهما. أولًا: مقارنة أساسية بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي 1. الوصول والجمهور المستهدف التلفزيون : يصل إلى أكثر من 1.5 مليار مشاهد عالميًا، مع تركيز على الفئات العمرية 45 عامًا فما فوق . وسائل التواصل الاجتماعي : تتمتع بقاعدة مستخدمين ضخمة حيث تشير احصائيات Digital 2025: the state of social media in 2025 الى ان عدد مستخدمي وسائل التواصل بلغ 5.24 مليار شخص في شهر فبراير هذا العام (2025) وان مستخدمي فيسبوك بلغ حوالي 2.96 مليار مستخدم نشط شهريًا، مع تركيز على الفئات العمرية بين 18 و34 عامًا . ( 2. التفاعل والمشاركة التلفزيون : تفاعل محدود، حيث يُعتبر وسيلة إعلامية أحادية الاتجاه . وسائل التواصل الاجتماعي : تفاعل نشط من خلال الإعجابات، التعليقات، والمشاركات، مما يعزز من مشاركة الجمهور في المحتوى . 3. استهلاك الوقت التلفزيون: في عام 2024، أظهرت البيانات العالمية أن متوسط وقت مشاهدة التلفزيون بلغ حوالي 3 ساعات و13 دقيقة يوميًا للمستخدمين النشطين على الإنترنت، وذلك عبر جميع أنواع التلفزيون، بما في ذلك التقليدي (البث الأرضي والكابل) والمنصات الرقمية (مثل البث المباشر والفيديو حسب الطلب تشير البيانات إلى أن استهلاك وسائل الإعلام بشكل عام شهد زيادة بنسبة 2.4% في عام 2024، ليصل إلى متوسط 57.2 ساعة أسبوعيًا، أي ما يعادل حوالي 8.17 ساعات يوميًا . ومع ذلك، يُلاحظ أن الوقت المخصص للتلفزيون التقليدي بدأ في التراجع، بينما تزايدت مدة مشاهدة المحتوى عبر الإنترنت، بما في ذلك الفيديو حسب الطلب والبث المباشر .. وسائل التواصل الاجتماعي :. في عام 2024، بلغ متوسط الوقت الذي يقضيه الأشخاص يوميًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عالميًا حوالي 143 دقيقة، أي ما يعادل ساعتين و23 دقيقة . هذا الرقم يمثل انخفاضًا طفيفًا بنسبة 5.3% مقارنة بالعام 2023، حيث كان المتوسط 151 دقيقة يوميًا . على الرغم من هذا الانخفاض، إلا أن الوقت الذي يقضيه المستخدمون في هذه المنصات لا يزال مرتفعًا بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة، حيث كان المتوسط في عام 2012 حوالي 90 دقيقة يوميًا. الفروق الإقليمية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تختلف عادات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير بين المناطق والدول ، فعلى سبيل المثال : أمريكا الشمالية : يبلغ متوسط الوقت اليومي حوالي 2 ساعة و13 دقيقة . أوروبا : يتراوح المتوسط بين 1 ساعة و59 دقيقة و 2 ساعة و10 دقائق، حسب الدولة . منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا : تختلف الأرقام بشكل كبير بين الدول. على سبيل المثال، في المملكة العربية السعودية، يقضي المستخدمون حوالي 2 ساعة و50 دقيقة يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي . آسيا : في اليابان، يُلاحظ أن المستخدمين يقضون حوالي 47 دقيقة يوميًا فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس تباينًا ثقافيًا وتقنيًا في الاستخدام . 4. الإعلان والتسويق التلفزيون : إنفاق إعلاني عالمي يصل إلى 240 مليار دولار أمريكي سنويًا . وسائل التواصل الاجتماعي : إنفاق إعلاني عالمي يصل إلى 184 مليار دولار أمريكي سنويًا، مع نمو سنوي بنسبة 18 % ثانيًا: الاعتماد المتبادل بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي على الرغم من اختلافهما في الشكل والمحتوى، إلا أن هناك تكاملًا بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي : التفاعل أثناء المشاهدة : أظهرت الدراسات أن أكثر من 60% من مشاهدي التلفزيون يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في نفس الوقت، خاصة أثناء الفواصل الإعلانية . الترويج المتبادل : تستخدم القنوات التلفزيونية منصات مثل فيسبوك وتويتر للترويج لبرامجها، بينما يعرض صناع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي مقتطفات من برامج تلفزيونية لجذب المشاهدين . التغطية الحية : أثناء الأحداث المباشرة، مثل الانتخابات أو المباريات الرياضية، تُستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم تحديثات فورية، بينما يُقدم التلفزيون التحليلات المتعمقة . ثالثًا: العوامل المؤثرة في اختيار الجمهور بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي 1. المحتوى والموضوع التلفزيون : يتميز بتقديم محتوى متنوع، مثل الأخبار، البرامج الحوارية، والدراما، مما يجذب جمهورًا واسعًا . وسائل التواصل الاجتماعي : توفر محتوى مخصصًا بناءً على اهتمامات المستخدمين، مما يسمح بتجربة أكثر تخصيصًا . 2. الوقت والمكان التلفزيون : يتطلب وقتًا محددًا ومكانًا ثابتًا للمشاهدة . وسائل التواصل الاجتماعي : تتيح الوصول إلى المحتوى في أي وقت ومن أي مكان، مما يوفر مرونة أكبر للمستخدمين . 3. التفاعل والمشاركة التلفزيون : يوفر تفاعلًا محدودًا من خلال التصويت أو الرسائل النصية . وسائل التواصل الاجتماعي : تتيح تفاعلًا مباشرًا من خلال التعليقات، الإعجابات، والمشاركات، مما يعزز من مشاركة الجمهور . 4. الثقة والمصداقية التلفزيون : يُعتبر مصدرًا موثوقًا للمعلومات، خاصة في القنوات الإخبارية المعروفة . وسائل التواصل الاجتماعي : قد تكون عرضة للأخبار الزائفة والشائعات، مما يؤثر على مصداقيتها . رابعًا: مستقبل العلاقة بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي من المتوقع أن تستمر العلاقة بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي في التطور والتكامل : التكنولوجيا والابتكار : مع تقدم التكنولوجيا، مثل الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، ستتغير طرق تقديم المحتوى وتفاعله . المحتوى التفاعلي : سيزداد التركيز على تقديم محتوى يسمح للمشاهدين بالتفاعل المباشر، مثل اختيار نهاية القصة أو التصويت على أحداث معينة . التركيز على الجمهور : سيتم تطوير استراتيجيات محتوى تستهدف اهتمامات وتفضيلات الجمهور بشكل أكثر دقة . التعاون والشراكات : من المتوقع أن تزداد الشراكات بين القنوات التلفزيونية ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي لتوسيع نطاق الوصول والتفاعل . في الختام، يُظهر التحليل أن التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي لا يوجدان في حالة صراع دائم كما قد يُظن، بل في علاقة تفاعلية معقدة تتراوح بين التنافس والتكامل. وقد أفرزت المقارنة بينهما عدة نتائج يمكن التوقف عندها : 1. التكامل لا التنافر رغم اختلاف طبيعة كل وسيلة، إلا أن التجربة الحديثة تُظهر أن التكامل هو الخيار الأكثر واقعية وفعالية. يستخدم الجمهور التلفزيون للمحتوى التحليلي الطويل، بينما يذهب لوسائل التواصل من أجل التفاعل السريع والمباشر. كل منهما يُغذي الآخر بشكل غير مباشر . 2. التحول نحو التخصيص واحدة من أبرز نقاط تفوّق وسائل التواصل الاجتماعي هي قدرتها على تخصيص المحتوى. وهنا تتضح أهمية أن يتبنى التلفزيون أدوات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة لفهم الجمهور وتحسين تجربة المشاهدة . 3. تغيرات في أنماط الاستهلاك بات من الواضح أن الجمهور، خاصة الشباب، يفضّل المحتوى القصير، المتاح حسب الطلب، والتفاعلي. هذا يدفع التلفزيون إلى الابتعاد عن النمط التقليدي في الجدولة الزمنية وتبني منصات عرض مرنة . 4. صعود "المحتوى الهجين " بدأت العديد من المؤسسات الإعلامية، بما فيها التلفزيون، في إنتاج محتوى يوجَّه أولًا لمنصات التواصل، ثم يُعرض على الشاشة. هذا التداخل يُظهر بوضوح أن مستقبل الإعلام لا ينتمي لوسيلة واحدة، بل إلى تنوع متكامل . 5. أهمية بناء الثقة في ظل انتشار الأخبار الزائفة على وسائل التواصل، يبقى التلفزيون التقليدي في موقع قوة من حيث المصداقية. ومع ذلك، يجب عليه الحفاظ على هذه الميزة وتطوير أدوات جديدة للتحقق والشفافية، كي يبقى مرجعًا موثوقًا في عصر "الفوضى المعلوماتية ". 6. الجمهور هو الحكم في النهاية، اختيار الوسيلة يعتمد على "احتياج المستخدم". من يبحث عن العمق والموثوقية سيجد في التلفزيون وجهته، بينما من يريد السرعة والتفاعل سيذهب للتواصل الاجتماعي. ولكن مع تزايد التقنيات، بات من الممكن دمج الاثنين في تجربة إعلامية واحدة متكاملة . تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
محتالون يخدعون مستخدمي "تيك توك" عبر فيديوهات بالذكاء الاصطناعي
سرايا - استخدم مجرمو إنترنت على منصة مشاركة الفيديوهات تيك توك مقاطع فيديو لخداع المستخدمين وحثهم على تنزيل برامج خبيثة. ووفقًا لباحثين من شركة تريند مايكرو العالمية للأمن السيبراني، ففي هذه المقاطع، التي يُرجح أنها مُولّدة بالذكاء الاصطناعي، وُعِد المستخدمون بإصدارات مجانية من برامج ويندوز ومايكروسوفت أوفيس أو الوصول إلى ميزات مميزة في تطبيقات مثل "CapCut" و"سبوتيفاي". وكل ما طلبه مجرمو الإنترنت من مستخدمي تيك توك عبر هذه الفيديوهات هو تنفيذ أمر بسيط عبر "PowerShell"، وهي أسطر برمجية قصيرة تُنفّذ مهامًا على جهاز المستخدم، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا. واتبع المستخدمون التعليمات الواردة في مقاطع فيديو تيك توك هذه لأنها كانت تُعطي إيحاء على أنها خطوات لتفعيل برنامج، لكن المجرمين استخدموها لحقن برامج خبيثة مثل "Vidar" و"StealC" في أنظمة المستخدمين. ووفقًا لشركة بليبينغ كومبيوتر، حققت العديد من مقاطع الفيديو هذه مئات الآلاف من المشاهدات. أوضحت "تريند مايكرو" أن هذه الفيديوهات نفسها لم تتضمن برمجيات خبيثة بما يمكن المنصة من حظرها والتعامل معها، لكن الخطوات التي تؤدي لتثبيت البرمجيات الخبيثة كانت تُعرض بصريًا وسمعيًا عن طريق هذه الفيديوهات. وتابعت أن مجرمي الإنترنت يفعلون ذلك لمحاولة التهرب من آليات الكشف الحالية، مما يُصعّب القدرة على اكتشاف هذه الحملات وتعطيلها. ورفضت "تيك توك" التعليق على هذا التهديد تحديدًا، لكن الشركة قالت، في تصريح لموقع "Mashable"، إن الحسابات المرتبطة بالحملة قد تم تعطيلها.