logo

موسكو تستضيف منتدى "اتجاهات التكنولوجيا الدولية الرابع" لبحث الحلول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

موسكو في 28 مايو /أ ش أ/ تستضيف العاصمة الروسية (موسكو) اليوم /الأربعاء/ منتدى "اتجاهات التكنولوجيا الدولية الرابع" بحضور آلاف المشاركين من جميع أنحاء العالم، وذلك في حدث من المتوقع أن يصبح أكبر منصة لمناقشة الحلول المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية وغيرها.
ونقلت شبكة تلفزيون "بريكس" الدولية عن الأمين العام للرابطة الدولية للاقتصادات الرقمية أمور ماكلانج قولها إن دول جنوب شرق آسيا تبذل جهدا كبيرا لبناء البنية التحتية الرقمية التي يمكن أن تصبح نموذجا يحتذى به في دول الجنوب العالمي.
وأشارت ماكلانج -وهي أحد المتحدثين أمام المنتدى - إلى وجود العديد من المشروعات الطموحة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وبين شركائها العالميين التي تركز على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ما يعكس توجها أوسع نحو البنية التحتية والترابط الرقمي.
وأوضحت ماكلانج أن من أبرز المبادرات ذات الصلة في المنطقة هو مشروع "دنبار" الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنكين المركزيين في ماليزيا وسنغافورة، ويهدف إلى بناء واختبار منصة للمدفوعات متعددة الأطراف عبر الحدود باستخدام تقنية "البلوك تشين" والعملات الرقمية للبنوك المركزية.
وذكرت أيضا مشروع "نافذة آسيان الموحدة" وهي منصة لتبادل الوثائق الجمركية وتسهيل التجارة عبر الحدود بين دول الرابطة.
يشار إلى أن المنظمة -التي تمثلها ماكلانج- تعمل على توسيع شراكاتها ليس فقط في آسيا بل أيضا في أمريكا اللاتينية وإفريقيا ودول مجموعة "بريكس".. وتتركز جهودها على الذكاء الاصطناعي والسيادة الرقمية والتحول العادل مع التأكيد على دور دول الجنوب العالمي في البنية الرقمية الجديدة للعالم.
شهد/أمجد/ع م م
/أ ش أ/

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دور الصين على الساحة الدولية والتعاون بين دول الجنوب
دور الصين على الساحة الدولية والتعاون بين دول الجنوب

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

دور الصين على الساحة الدولية والتعاون بين دول الجنوب

بدأت فى الأسابيع الأخيرة تحركات كبيرة لتكتلات اقتصادية مؤثرة، من أجل مواجهة السياسات الأمريكية التى تضر بكافة بلدان العالم، نرصد بعضها فى السطور التالية. فى السادس والعشرين من مايو 2025 عقدت منظمة الأسيان (دول جنوب شرق أسيا) قمة بحضور رئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية لى تشيانج، فى كوالالمبور عاصمة دولة ماليزيا وعبَّر قادة جنوب شرق أسيا "الأسيان" عن قلقهم من الرسوم الجمركية،التى أعلن عنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وقال السيد أنور إبراهيم رئيس ماليزيا "إن دول الأسيان ستشكل جبهة مشتركة لمواجهة التحديات الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية"، ووجه رئيس ماليزيا رسالة إلى ترامب طلب فيها عقد قمة بين أسيان وأمريكا هذا العام. وقبل قمة الأسيان عُقِد فى أواخر الأسبوع الثالث من شهر مايو 2025 "منتدى التعاون الإعلامى لدول شنغهاى، فى دولة الصين بحضور 200 ممثل لمؤسسات إعلامية كبرى بالمنظمة الإقليمية، وشاركت جمهورية مصر العربية فى هذا المنتدى. وانعقد المنتدى فى مقاطعة شينجياج الصينية ذات الأغلبية المسلمة "الإيجور"، كرسالة للعالم تعنى السلام والتعايش والتنمية، وسط الحروب والنزاعات التى تعصف بعالمنا فى هذه الفترة العصيبة. ويهدف المنتدى الذى شاركت فية مصر إلى: أولًا: تكريس قوة دافعة للسلام والحوار والثقة والسعى لدفع الحوكمة العالمية نحو مسار أكثر عدالة للحفاظ على السلام. ثانيًا: توفير زخم التبادل الحضارى وبناء جسور الصداقة والتفاهم. ثالثًا: التواصل بين الشعوب، وتوظيف الإعلام لتسهيل التواصل بين السياسات، ونقل المعلومات، ونشر الأفكار، لتعزيز الثقة المتبادلة. لقد تأسست المنظمة فى عام 2001 من أجل تعزيز السلام والحوار والثقة بين أعضائها، ويجدر الإشارة إلى أن مصر انضمت لمنظمة شنغهاى كشريك إقليمى عام 2022. وتهدف المنظمة إلى تعزيز التعاون فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، ومواجهة التكتلات الدولية بالعمل على إقامة نظام ديمقراطى وعادل، ومن أهدافها أيضا، مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف، والتصدى لتجارة الأسلحة والمخدرات. ويجدر الإشارة إلى وجود "تجمع بريكس" الذى تأسس عام 2009، ويضم البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا، وانضمت إليهم مصر والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران فى مطلع العام الماضى 2024، مع احتمال انضمام السعودية، ومن المعروف أن بريكس تجمع اقتصادى، وتكتل جيوسياسى يضم 45% من سكان العالم وتمتلك دوله 44% من الوقود، ويفكر البريكس فى إطلاق عملة جديدة للتعامل بها بدلا من الدولار، مما يُشكِّل خطرا على مكانة الدولار الأمريكى. مع بداية القرن الواحد والعشرين ومع بدايات صعود أقطاب جديدة فى العالم كالصين وروسيا تهدد الهيمنة الأمريكية على دول العالم وخاصة دول الجنوب، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية فى معادة الصين، وتصاعدت هذه المواجهة فى الفترة الأولى لحكم الرئيس دوناد ترامب والتى بدأت فى يناير 2016، كما استمر التصعيد فى عهد الرئيس جو بايدن وعاد على أشده فى فترة دونالد ترامب الحالية، والتى بدأها بشن عدوان على نظام التجارة العالمى، بفرض رسوم جمركية باهظة على السلع والمنتجات التى تستوردها الولايات المتحدة الأمريكية من كافة الدول، وخاصة الصين التى فرض عليها ترامب رسوم جمركية جنونية.وصلت ل 125%. وبالطبع بدأت الصين وكل دول العالم تحذر من ضرر هذه السياسات التى تضر الاقتصاد والسوق العالمى بما فيه أمريكا التى تعانى من أزمة اقتصادية حادة فى الميزان التجارى وفى الدين الداخلى والخارجى. لم تكتف الدول بالتحذير بل بدأت الصين فى المعاملة بالمثل وأيضا بدأت دول الاتحاد الأوروبى فى مواجهة السياسات الأمريكية، كما بدأت العديد من دول أمريكا اللاتينية فى رفض هذه السياسات وفضحها وفى مقدمتها فنزويلا والمكسيك وبنما وكوبا. ويجدر الإشارة إلى انطلاق الحركة الدولية لمناهضة الفاشية من مدينة كاراكاس بجمهورية فنزويلا البوليفارية فى أوائل هذا العام بمشاركة معظم دول العالم ومنها مصر، وذلك لمناهضة السياسات الأمريكية الاستعمارية ومناهضة السياسات العنصرية والنازية للكيان الصهيونى. كل هذه التكتلات الاقتصادية والسياسية فى مواجهة الهيمنة الأمريكية الرأسمالية المتوحشة المعسكرة، جعلت الولايات الأمريكية تتخوف من صعود أقطاب جديدة، وفى مقدمتها دولة الصين، التى تخاف منها أمريكا ليس على المستوى الاقتصادى فقط، ولكن على المستوى العسكرى، وخاصة بعد أن ثبت التطور الهائل فى الأسلحة الصينية فى مجالات الدفاع الجوى، والمجال البحرى فى الغوصات، فالصين قادرة على صنع أسلحة فرط صوتية، وبأثمان أرخص من أمريكا مما يجعلها منافسًا قويا. أما الخوف الأمريكى الثانى من الصين هو إحياء طريق الحرير القديم، المعروف الآن باسم "الحزام والطريق" لربط قارتى أسيا وأوروبا، عن طريق برى من خلال السكك الحديدية، وطريق بحرى يمر عبر دول جنوب شرق أسيا والخليج العربى، ومنها إلى قناة السويس وصولًا إلى أوروبا. وفى إطار مواجهة الهيمنة والبلطجة الأمريكية التى تهدد السوق العالمى بما فيها الداخل الأمريكى نفسه، تتخذ الصين وعدد كبير من الدول سياسات لمواجهتها، ومنها التعاون والتشارك مع روسيا وإيران وكوريا الشمالية، هذا غير استمرار التعاون مع الدول العربية والإفريقية (وفى مقدمتها مصر) القائم على المصلحة المشتركة والمصير المشترك والمنفعة المتبادلة، وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية وسيادة الدول، بجانب ضخ استثمارات فى بلدان دول الجنوب خاصة فى الطاقة والبنية التحتية والصناعات الإلكترونية، بجانب تعزيز البرامج الثقافية والتعليمية المتبادلة بين الشعوب. كما يحرص الحزب الشيوعى الصينى على عقد المؤتمرات مع ممثلى الأحزاب فى الدول الصديقة لتعزيز التعاون الفكرى والثقافى والمعرفى ولتبادل الخبرات، هذا بجانب التعاون فى المجالات الاقتصادية والوقوف مع شعوب دول الجنوب لحل الأزمات والصراعات سلميا. وتقف الصين موقفا عادلا من القضية الفلسطينية داعية إلى وقف العدوان الصهيونى على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية، كما رفضت الإبادة الجماعية والتهجير القسرى والتطهير العرقى للشعب الفلسطينى، وتدعم الحل على أساس إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، واستضافت على أرضها الفصائل الفلسطينية من أجل ذلك. إننا نتمنى استمرار التعاون بين دول الجنوب من أجل مواجهة هيمنة القطب الواحد، وذلك من أجل عالمٍ متعدد الأقطاب أكثر عدالة، عالمٍ خالٍ من العنف والصراعات، عالمٍ يقوم على تعزيز التعاون من أجل المساواة وخير البشرية والسلام والاستقرار، ونتمنى استمرار وزيادة التعاون بين الصين ومصر من أجل تقدم ونهضة بلدينا وخير شعبينا.

''ترامب و الخليج ''لواء دكتور/ سمير فرج
''ترامب و الخليج ''لواء دكتور/ سمير فرج

المصريين بالخارج

timeمنذ 2 أيام

  • المصريين بالخارج

''ترامب و الخليج ''لواء دكتور/ سمير فرج

عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الولايات المتحدة بعد أول زيارة رسمية له للخارج، والتي كانت أيضًا أول زيارة خارجية له خلال ولايته الأولى، وكانت إلى منطقة الخليج العربي. وبعد عودته، بدأ الجميع يتساءل: ماذا حققت هذه الزيارة؟ أولاً، من الناحية الاقتصادية، استطاع ترامب تأمين عقود استثمارية تصل إلى أربعة تريليونات دولار لصالح الولايات المتحدة، وخاصة لصالح مصانع السلاح والمعدات الدفاعية، التي ضمنت استثمارات لسنوات طويلة قادمة. كذلك شركة بوينج الأمريكية حصلت على صفقات تكفيها لعشر سنوات قادمة. كما افتتح ترامب خلال زيارته أكبر مركز للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات. أما من ناحية العلاقات الاستراتيجية، فقد أعلن ترامب شراكة استراتيجية مع دول الخليج، مؤكدًا أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الدفاع عن هذه الدول، وخاصة الإمارات. وهنا يمكننا ان نقول المثل الشهير في مصر: "اللي متغطي بأمريكا عريان"، وهذا المثل يشير إلى أنه لا يمكن الاعتماد بشكل كامل على أمريكا في الحماية، وهو ما أثبتته التجربة اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية. فبعد أن تعهدت أمريكا بالدفاع عن اليابان، سمحت اليابان لامريكا ببناء أكبر قاعدة عسكرية أمريكية على أراضيها في اوكيناوا. ولكن فجأة احتلت روسيا الجزر اليابانية الكوريل في الشمال، هنا لم تتدخل أمريكا لحمايتها، واستعادة هذه الجزر ومازالت حتى الان تحت الاحتلال الروسي مما دفع اليابان لإعادة بناء جيشها ليصبح الآن سادس أقوى جيش في العالم. أما على الجانب الآخر، فكان أحد الأهداف الرئيسية لزيارة ترامب هو مواجهة نفوذ الصين المتزايد في منطقة الخليج، خاصة بعد انضمام السعودية والإمارات إلى مجموعة "بريكس" التي تضم دولًا كبرى مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى دول جديدة مثل مصر وإريتريا وإندونيسيا. هذه المجموعة بدأت تفكر في إطلاق عملة جديدة تنافس الدولار الأمريكي، وهو ما أثار قلق الولايات المتحدة. ولهذا جاء ترامب الي منطقة الخليج ليقنع دول الخليج ولاحتواءهم لكي لا ينضموا لهذه المجموعة، لأن انضمام دول قوية اقتصاديًا كالخليج سيزيد من قوة "بريكس" وسيضعف الدولار الامريكي مستقبلا ولذلك واعتقد ان الهدف الاتراتيجي الامريكي لهذه الزيارة هو منع دول مجلس التعاون الخليجي من الانضمام الى البريكس. من بين نتائج الزيارة أيضًا، قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا ولقاء ترامب بأحمد الشرع، وهو أمر فاجأ الكثيرين. فقد كانت الولايات المتحدة تعتبره شخصية إرهابية، وكانت قد عرضت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه. لكن الآن، وبعد وعود قدمها الشرع بتنفيذ شروط ترامب الخمسة، تم رفع العقوبات، مما أثار فرحة في الشارع السوري، رغم أن الخطوة تعني خروج سوريا من عباءة إيران ودخولها تحت النفوذ التركي وبالتالي الأمريكي. على جانب آخر، كان ترامب يخطط لإنهاء زيارته بجولة إلى إسطنبول لحضور قمة السلام بين روسيا وأوكرانيا. وقد حضر الرئيس الأوكراني، لكن الرئيس الروسي بوتين لم يحضر، إلى تركيا. وهذا يمكن اعتباره أول إخفاق في الزيارة، حيث كان يأمل ترامب أن ينجح في إقناع الرئيس الروسي باتفاق وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 3-4 حيث يتم انتخاب برلمان ورئيس جديد يوقع اتفاق سلام دائم لان الرئيس الاوكراني والبرلمان ولايتهم منتهية لذلك لا يحق لهم توقيع اتفاقية لذلك يجب ان يتم انتخابات جديدة في اوكرانيا ليحل السلام. وكانت الخطة أن يلي ذلك نجاحًا ثانيًا بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة. ولكن نتنياهو لم يلتزم بتعهداته، وفور مغادرة ترامب للمنطقة، أطلق عملية عسكرية موسعة في غزة " عربات جدعون"، مما جعل ترامب يؤجل زيارته لإسرائيل، ويعتبر هذا الإخفاق الثاني. أما الإخفاق الثالث، فكان فشل التوصل إلى اتفاق مع إيران بخصوص ملف السلاح النووي، حيث ترفض طهران تسليم المخزون لأي طرف، حتى مع اقتراح روسيا أن تكون الطرف الوسيط. ورغم هذه الإخفاقات، فإنني ارى أن ترامب وهو في طائرته الرئاسية "Air Force 1"، كان يشعر بالرضا، لأنه حقق الهدف الاستراتيجي الأهم من الزيارة، وهو إضعاف التقدم الصيني السريع اقتصاديًا، ووقف تمدده داخل منطقة الخليج، الذي كانت الصين تسعى إلى تحويله إلى بوابة جديدة لمشاريعها العملاقة، مثل طريق الحرير وهو الطريق الذي سيمر بشكل اساسي على الامارات وهو ما كان يسعى اليه ترامب ان يبطئ تقدم الصين السريع بإصلاح العلاقات مع دول الخليج والامارات والسعودية. وهكذا يمكن القول إن زيارة ترامب إلى الخليج نجحت في تحقيق مكاسب استراتيجية واقتصادية مهمة، وأعادت التأكيد على نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة، ورغم وجود بعض العقبات في ملفات أخرى الا ان يبدو أن ترامب، بعد نجاحه في أهم أهدافه وهو الحد من نفوذ الصين، سيتجه في الفترة القادمة إلى التركيز على الملفات العالقة، وعلى رأسها ملف السلام وإيقاف الحروب، بين روسيا واوكرانيا، وبين اسرائيل وغزة، سعيًا لتحقيق حلمه بالحصول على جائزة نوبل للسلام. Page 2

موسكو تستضيف منتدى "اتجاهات التكنولوجيا الدولية الرابع" لبحث الحلول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي
موسكو تستضيف منتدى "اتجاهات التكنولوجيا الدولية الرابع" لبحث الحلول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

موسكو تستضيف منتدى "اتجاهات التكنولوجيا الدولية الرابع" لبحث الحلول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي

موسكو في 28 مايو /أ ش أ/ تستضيف العاصمة الروسية (موسكو) اليوم /الأربعاء/ منتدى "اتجاهات التكنولوجيا الدولية الرابع" بحضور آلاف المشاركين من جميع أنحاء العالم، وذلك في حدث من المتوقع أن يصبح أكبر منصة لمناقشة الحلول المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية وغيرها. ونقلت شبكة تلفزيون "بريكس" الدولية عن الأمين العام للرابطة الدولية للاقتصادات الرقمية أمور ماكلانج قولها إن دول جنوب شرق آسيا تبذل جهدا كبيرا لبناء البنية التحتية الرقمية التي يمكن أن تصبح نموذجا يحتذى به في دول الجنوب العالمي. وأشارت ماكلانج -وهي أحد المتحدثين أمام المنتدى - إلى وجود العديد من المشروعات الطموحة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وبين شركائها العالميين التي تركز على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ما يعكس توجها أوسع نحو البنية التحتية والترابط الرقمي. وأوضحت ماكلانج أن من أبرز المبادرات ذات الصلة في المنطقة هو مشروع "دنبار" الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنكين المركزيين في ماليزيا وسنغافورة، ويهدف إلى بناء واختبار منصة للمدفوعات متعددة الأطراف عبر الحدود باستخدام تقنية "البلوك تشين" والعملات الرقمية للبنوك المركزية. وذكرت أيضا مشروع "نافذة آسيان الموحدة" وهي منصة لتبادل الوثائق الجمركية وتسهيل التجارة عبر الحدود بين دول الرابطة. يشار إلى أن المنظمة -التي تمثلها ماكلانج- تعمل على توسيع شراكاتها ليس فقط في آسيا بل أيضا في أمريكا اللاتينية وإفريقيا ودول مجموعة "بريكس".. وتتركز جهودها على الذكاء الاصطناعي والسيادة الرقمية والتحول العادل مع التأكيد على دور دول الجنوب العالمي في البنية الرقمية الجديدة للعالم. شهد/أمجد/ع م م /أ ش أ/

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store