
أخنوش ينوه بالانخراط الإيجابي للأساتذة في أهداف ومبادئ برنامج "مدارس الريادة"
نوه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الاثنين، بانخراط الأساتذة في أهداف ومبادئ برنامج مدارس الريادة، مبرزا أن منهجية القرب والتجاوب السريع مع القيادة المركزية والجهوية للبرنامج ومع المفتشين التربويين، ساهمت بشكل واضح في تماسك المنظومة التربوية.
وأوضح أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب حول موضوع "إصلاح التعليم من مدرسة الريادة إلى جامعة التميز لبناء أجيال مغرب الغد"، أنه وبهدف توفير كل شروط نجاح هذه التجربة قامت الوزارة المعنية بخلق آلية التيسير ومواكبة المؤسسات التعليمية المعنية، وهي آلية تضم أكثر من 200 ميسر ومنسق تغطي جميع المديريات الإقليمية. كما تضم 92 من المنسقين الجهويين والإقليميين يتوفرون على خبرة تربوية، مع العلم أن أزيد من 135 مشارك يتم تكوينهم كميسرين سيعملون على خلق آليات للقرب وإيجاد الحلول لعدد من المشاكل داخل الفضاءات التربوية.
وفي نفس السياق، سجل رئيس الحكومة قيام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإطلاق دورات تكوينية في "التعليم الصريح" لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي داخل مؤسسات الريادة، وذلك بهدف تمكين هذه الفئة من الكفايات اللازمة التي تشمل مجموعة من المقاربات وأساليب التدريس.
وأكد أخنوش أن هذه المقاربة ستمكن من كسب رهانات التحكم في التعلمات الأساس وتجويدها باعتبارها مقاربة تنسجم مع أهداف مقاربة TARL وبالتالي استفادة جميع المتعلمين من الدرس التربوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 38 دقائق
- أخبارنا
أخنوش: حققنا إنجازات غير مسبوقة لصالح قطاع التربية منها الطي النهائي لملف المتعاقدين
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الإثنين بمجلس النواب، على الإنجازات الكبيرة وغير المسبوقة التي حققتها حكومته خلال ثلاث سنوات الماضية لصالح قطاع التربية والتكوين، مشيرا إلى تمكنها من تسوية عدد من الملفات العالقة وعلى رأسها ملف التعاقد، وتحسين الوضعية المادية والاعتبارية لرجال ونساء القطاع. وسجل أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية حول موضوع "إصلاح التعليم من مدرسة الريادة إلى جامعة التميز لبناء أجيال مغرب الغد"، أن الحكومة التي يقودها تحملت مسؤوليتها التاريخية بجرأة سياسية منقطعة النظير في طي ملف المتعاقدين بشكل نهائي، بعد ترسيم أزيد من 115.000 موظفة وموظف بالقطاع، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسوية وضعيتهم المالية والإدارية ابتداء من يوليوز 2024، بقيمة إجمالية تجاوزت مليارَين و400 مليون درهم. وأبرز المتحدث، أن السنة الماضية تميزت بإقرار النظام الأساسي الخاص بموظفي التربية الوطنية، مؤكدا أنه شكل لحظة متميزة من التوافق الوطني، تريد الحكومة من خلاله تحقيق نهضة تربوية شاملة، ورد الاعتبار لمهنة التدريس بالمملكة. وذكر في هذا الإطار، بتفعيل الزيادة العامة في الأجور البالغة 1.500 درهم، وذلك باستفادة 330.000 موظف من الشطر الأول من هذه الزيادة بكلفة مالية بلغت حوالي 5 مليارات درهم. إضافة إلى صرف التعويضات التكميلية لفائدة 100.000 موظف بقيمة إجمالية تناهز مليار درهم، بالإضافة إلى تنظيم الترقية بالاختيار برسم سنة 2022 لحوالي 12.000 موظف بتكلفة فاقت مليارَيْ درهم.


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
مشاريع بـ296 مليون درهم وWiFi6 في 220 موقعًا.. كيف تقود الحكومة التحول الرقمي للجامعات؟
بلبريس - اسماعيل عواد في كلمته خلال الجلسة الشهرية لمجلس النواب، أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن إصلاح التعليم العالي يشكل أولوية استراتيجية للحكومة في إطار المخطط الوطني 2030. وقال إن عدد الطلبة المسجلين في الجامعات المغربية هذه السنة بلغ 1.3 مليون طالب، منهم 344 ألف طالب جديد، مع الإشارة إلى أن 91% من الطلبة يدرسون في الجامعات العمومية. وأضاف رئيس الحكومة أن الحكومة عملت على تنويع العرض التكويني في التعليم العالي من خلال إحداث حوالي 4000 مسلك جديد ، منها 3000 مسلك في الجامعات العمومية و1000 مسلك في مؤسسات التعليم العالي الخاص. وتابع أن هذه المسالك الجديدة تهدف إلى مواكبة الاحتياجات الوطنية في التخصصات العلمية والتقنية. وأشار أخنوش إلى أن الحكومة أطلقت برنامجا طموحا لإنشاء مراكز التميز "تمييز" في الجامعات ذات الاستقطاب المفتوح، حيث وصل عدد هذه المراكز إلى 82 مركزا تضم 186 مسارا دراسيا يستفيد منها أكثر من 15 ألف طالب وطالبة. وأوضح أن هذه المراكز تركز على التخصصات المستقبلية التي تواكب التحولات التكنولوجية واحتياجات سوق العمل. وتطرق رئيس الحكومة إلى موضوع البحث العلمي، مؤكدا أن الحكومة تعمل على تعزيز هذا المجال من خلال إصلاح سلك الدكتوراه. وقال إن عدد طلبة الدكتوراه المسجلين هذه السنة بلغ 11.700 طالب في 245 مسلكا، مع الإشارة إلى البرنامج الوطني لتكوين 1000 طالب دكتوراه من الجيل الجديد الذين يتلقون منحة شهرية قدرها 7000 درهم. وأضاف أخنوش أن الحكومة قامت بشراكات مع عدة قطاعات وزارية لدعم البحث العلمي، حيث قدمت وزارة الصناعة والتجارة 1000 منحة دكتوراه داخل المقاولات، بينما خصصت وزارة الداخلية 30 منحة في مجال المخاطر الطبيعية، ووزارة الانتقال الطاقي 550 منحة في مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي. وفي مجال التحول الرقمي، أكد رئيس الحكومة أن 220 موقعا جامعيا تم تجهيزها بشبكة الإنترنت عالية السرعة من الجيل الجديد WIFI6، كما تم إطلاق تطبيق "الجامعة المغربية الذكية" MyMoroccanUniv لتسهيل الخدمات للطلبة. وأشار إلى العمل على تطوير المحتويات البيداغوجية الرقمية على منصة Moodle في جميع الجامعات المغربية. وتحدث أخنوش عن برنامج مجمعات الابتكار الذي تشرف عليه الحكو-مة، حيث تم إنجاز 3 مجمعات جديدة في جامعة الحسن الثاني وجامعة ابن طفيل وجامعة مولاي إسماعيل، بالإضافة إلى 6 مجمعات كانت موجودة سابقا. وأوضح أن قيمة الاستثمار في هذه المجمعات تجاوزت 296 مليون درهم، مع الإشارة إلى إطلاق برنامج نقل التكنولوجيا Tech Transfer الذي يضم 11 مشروعا بميزانية إجمالية تناهز 60 مليون درهم. واختتم رئيس الحكومة هذا المحور بالتأكيد على أن الحكومة تواصل العمل على تنزيل الإصلاحات في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف الارتقاء بجودة التكوين وتعزيز قابلية تشغيل الخريجين، ومواكبة التحولات الكبرى التي يعرفها المغرب في مختلف المجالات.


LE12
منذ 2 ساعات
- LE12
أخنوش: جعلنا من إصلاح المنظومة التعليمية خيارًا سياسيًا يتجاوز منطق التدبير القطاعي
أوضح أخنوش أن إصلاح التعليم ورش عميق يتطلب نَفَسًا طويلاً، وصبراً مؤسساتياً، وإرادة سياسية صلبة، مؤكداً أن ثماره لا تُقطف خلال ولاية حكومية واحدة، بل تُبنى بتراكم الجهود على المدى المتوسط والطويل. الرباط- le12 أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الحكومة تراهن على القطع مع نهج التردد والتأجيل الذي طبع عدداً من التجارب السابقة، والتي كانت تتفادى الرهان على قطاع التعليم، وتتهرب من تحمّل مسؤولية إصلاحه. جاء ذلك خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، التي انعقدت الاثنين بمجلس النواب، وتم تخصيصها لموضوع: 'إصلاح التعليم من مدرسة وأوضح وأشار إلى أن الحكومة تلتزم اليوم، بكل جدية، بتحمّل مسؤوليتها في هذا القطاع الحساس، وستواصل العمل على بناء مدرسة الجودة والنجاح لأجيال الغد، ومنظومة جامعية مبتكرة تضمن الارتقاء الاجتماعي لشباب المستقبل، والمساهمة في بناء الدولة الاجتماعية التي تستثمر في الإنسان، وتؤسس لمغرب التنمية المستدامة، مغرب الكرامة، الذي لا مكان فيه للتهميش أو الإقصاء. كما تعهد بمواصلة العمل لبناء وطن يضمن لكل مواطن الحق في العيش الكريم، في مجتمع يقوم على العدالة الاجتماعية، ويوفر للجميع فرص التقدم والنماء، انسجاماً مع الرؤية الملكية لبناء مغرب يليق بمستقبل أبنائنا والأجيال القادمة. وشدّد رئيس الحكومة على أن نجاح مدرسة المستقبل رهين بتوفير موارد بشرية مؤهلة، تجعل من مهنة التدريس قناعة شخصية واختياراً مهنياً، لا مجرد وسيلة للحصول على وظيفة. وذكّر بأن الحكومة، منذ سنتها الأولى، أشرفت على توقيع الاتفاقية الإطار لتنفيذ برنامج تكوين أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي، وإرساء هندسة جديدة للتكوين، هدفها الأساسي هو الرفع من جودة التربية والتكوين في بلادنا، وذلك بميزانية إجمالية تقارب 4 مليارات درهم إلى غاية نهاية سنة 2025.