logo
ابن سلمان يؤكد للشرع التزام السعودية بدعم أمن سوريا

ابن سلمان يؤكد للشرع التزام السعودية بدعم أمن سوريا

الجزيرة١١-٠٥-٢٠٢٥

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للرئيس السوري أحمد الشرع التزام المملكة بدعم أمن سوريا واستقرارها وتشجيع الحلول السياسية التي تحفظ وحدة سوريا واستقرارها.
جاء ذلك في اتصال هاتفي اليوم الأحد، بحثا خلاله العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك، وفق بيان لرئاسة الجمهورية السورية عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس".
وأكد محمد بن سلمان للشرع التزام السعودية "بدعم أمن سوريا واستقرارها وتشجيع الحلول السياسية التي تحفظ وحدة البلاد واستقرارها".
بيان للرئاسة السورية
من جهته، أعرب الشرع عن تقديره للدعم السعودي المستمر لبلاده وأهمية دورها في تعزيز وحدة أراضي سوريا، وفق بيان الرئاسة السورية.
وجاء في البيان أن الشرع أعرب "عن شكره وتقديره للسعودية على دعمها المستمر لسوريا، مؤكدا أهمية الدور السعودي في تعزيز وحدة الأراضي السورية واستقرارها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة التحديات لا سيما العدوان الإسرائيلي الأخير".
وفي الثاني من فبراير/شباط الماضي، استقبل ولي العهد السعودي الرئيس السوري الذي زار الرياض في أول رحلة خارجية له بعد توليه رئاسة سوريا.
ورافق الشرع وقتها وفد يضم عددا من الوزراء والمسؤولين في حكومة تصريف الأعمال السورية، من بينهم وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي زار الرياض في وقت سابق.
وكانت العاصمة السعودية وجهة أول زيارة قام بها وزير الخارجية السوري مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، كما زار نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة السورية دمشق أواخر الشهر نفسه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التمييز الإسرائيلي يترك سكان القدس بلا ملاجئ أو غرف محصنة
التمييز الإسرائيلي يترك سكان القدس بلا ملاجئ أو غرف محصنة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

التمييز الإسرائيلي يترك سكان القدس بلا ملاجئ أو غرف محصنة

"عندما سمعتُ صافرات الإنذار فجر يوم الجمعة، كان صوتها مرتفعا ومختلفا عن الصوت الذي اعتدنا سماعه من بداية الحرب، لا يوجد ملجأ في منزلنا.. أسرعت واختبأت أسفل طاولة الطعام.. أعلم أن هذه الطريقة التي كنا نحتمي فيها خلال حروب القرن الماضي وهي غير آمنة لكن لا توجد وسيلة أخرى في مدينة القدس". بهذه الكلمات عبّرت المقدسية (د.ع) عن اضطرابها لحظة بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة الماضية، وخوفها على نفسها وأسرتها مع انطلاق صافرات الإنذار أولا، ومن الانفجارات المتتالية في القدس لاحقا والناجمة عن سقوط الصواريخ الإيرانية أو اعتراضها. لا تختلف حال هذه السيدة عن حال معظم المقدسيين، إذ تفتقر منازلهم إلى غرف "الملجأ" المحصنة التي تُعد الملاذ الوحيد عند سماع صافرات الإنذار في القدس. الملاجئ العامة آيلة للسقوط ليس هذا فحسب؛ بل أبدى كثير من المقدسيين امتعاضهم مع الإعلان عن فتح بعض المؤسسات والمدارس كملاجئ عامة في أحياء القدس المختلفة، خاصة أن بعض المدارس ببعض الأحياء هي ذاتها خطرة وآيلة للسقوط، ولا يمكن أن تكون ملجأ آمنًا للسكان. يقول المواطن (أ. ن) الذي يعيش ببلدة سلوان ، وهو أحد أولياء أمور الطلبة الذين يتلقون تعليمهم في مدرسة تتبع لبلدية الاحتلال، إن الأهالي نظموا عددا من الوقفات الاحتجاجية وعلّقوا الدوام الدراسي مرارا للمطالبة بترميم مدرسة أبنائهم "الآيلة للسقوط". "ذهلتُ عندما رأيت أن هذه المدرسة مدرجة ضمن الملاجئ العامة التي يجب على سكان الحي اللجوء إليها بمجرد تفعيل صافرات الإنذار، وأنا أعلم جيدا أنها تفتقر لمعايير الأمن والسلامة الضرورية.. الاحتلال لا يأبه بسلامة أيّ منّا، ونحن نفضل الموت بمنازلنا لا بملجأ عام كهذا". تتشعب أسباب انعدام وجود الغرفة المحصنة (الملجأ) في منازل المقدسيين، بدءا من اضطرار معظمهم لبناء منازلهم بشكل عشوائي ودون الحصول على التراخيص اللازمة من بلدية الاحتلال بسبب التكاليف الباهظة والمتطلبات التعجيزية، مرورا بالمواصفات والتكاليف العالية لتشييد هذه الغرفة، وليس انتهاءً بتشييد عدد كبير من المنازل قبل فرض البلدية لقانون يجبر المقدسيين على بناء هذه الغرفة. "الملاجئ لليهود فقط" أحد المهندسين المقدسيين -فضّل عدم ذكر اسمه- قال للجزيرة نت إن تشييد غرفة الملجأ المحصنة بات إلزاميا عقب الهجمات الصاروخية العراقية على إسرائيل أو ما يعرف بـ" حرب صدّام" عام 1991، ورغم ذلك لا تزال الكثير من منازل المقدسيين تفتقر إليها. وأوضح المهندس المعماري المقدسي أنه لا يمكن الحديث عن نسبة المنازل التي تتوفر فيها الملاجئ لأن هذه المعلومة غير متوفرة، لكن ما يمكن تأكيده أن كافة الوحدات الاستيطانية التي تُشيّد في غربي المدينة تضم هذه الغرفة. وعند سؤاله عن موضوع الملاجئ العامّة التي أُعلن عن فتحها أمام المقدسيين، أكدّ هذا المهندس أن هذه الخطوة تأتي في إطار الإعلام ليس إلّا، ولتقول إسرائيل للجميع إنها تهتم بالعرب وتفتح أمامهم الملاجئ العامة، وفي حقيقة الأمر أن الكثير من الملاجئ غير آمنة، وهي لا تتسع لعدد سكان أي حيّ من الأحياء. سياسات احتلالية تمييزية الحقوقي المقدسي ومدير مركز العمل المجتمعي التابع لجامعة القدس منير نسيبة قال في تعقيبه على قضية أمن المقدسيين وسلامتهم في ظل الحرب الإسرائيلية الإيرانية، إن السياسة الإسرائيلية التمييزية في مدينة القدس فيما يتعلق بالتخطيط الحضري أنتجت فوضى عشوائية، بحيث بُنيت الكثير من المنازل بدون معايير سلامة واضحة. "ذلك لأنه يندر أن تصدر بلدية الاحتلال تصاريح بناء للمقدسيين، مما أدى لبناء حارات كاملة دون مراعاة إجراءات السلامة وتشييد الملاجئ الضرورية، وهذا غيض من فيض السياسات العنصرية التي يتبعها الاحتلال ويفرضها على الفلسطينيين بشكل عام والمقدسيين بشكل خاص، وهي حالة لا يمكن العيش معها إلى الأبد، ويجب أن تتوقف فورا" أضاف الحقوقي نسيبة. يذكر أن نوعين من مساكن المقدسيين يهددهما الخطر أكثر من غيرهما، الأول تلك البنايات الشاهقة التي شُيّدت دون رقابة في الأحياء المقدسية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري ، والتي تعمدت دوائر الاحتلال المختلفة غض الطرف عنها لدفع مزيد من المقدسيين للهجرة إليها. والثاني هو المنازل المتخلخلة والآيلة للسقوط بسبب منع الاحتلال ترميمها أو بسبب الحفريات التي نُفّذت ولا تزال تنفذ أسفلها، وخاصة في البلدة القديمة وبلدة سلوان الواقعة جنوبها، وفي هاتين البقعتين الجغرافيتين توجد مئات المنازل التي هبطت أرضياتها أو تشققت جدرانها بفعل الحفريات التي انطلقت قبل عقود ولا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.

محطات في إنهاء العنصرية والعبودية وتمثال الحرية بأسبوع يونيو الثالث
محطات في إنهاء العنصرية والعبودية وتمثال الحرية بأسبوع يونيو الثالث

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

محطات في إنهاء العنصرية والعبودية وتمثال الحرية بأسبوع يونيو الثالث

في مثل هذا الأسبوع الثالث من يونيو/حزيران، شهد التاريخ محطات مفصلية في نضال الشعوب من أجل الحرية والكرامة الإنسانية إذ تقاطعت مسارات النضال ضد العنصرية والعبودية التي باتت علامات فارقة بتاريخ البشرية. اقرأ المزيد المصدر: الجزيرة

إسرائيل اندفعت بجنون نحو هلاكها
إسرائيل اندفعت بجنون نحو هلاكها

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

إسرائيل اندفعت بجنون نحو هلاكها

اندلعتْ بشكل مفاجئ، مواجهات عنيفة بين إسرائيل وإيران كانت المبادرة فيها لإسرائيل التي شنّت هجمات استباقية واسعة ونفذت جملة اغتيالات في صفوف قيادات عسكرية من الصف الأول وعدد من العلماء والخبراء المرتبطين بالمشروع النووي الإيراني. والحال أن إيران كانت ضحية لخديعة كبرى، أميركية وإسرائيلية، فمن مسار جولات التفاوض مع الإدارة الأميركية من أجل اتفاق نووي جديد إلى شن مواجهات مباشرة مع إسرائيل التي تريد جرّ المنطقة إلى حرب واسعة، تكون من نتائجها -من منظور نتنياهو وعصابته- إزالة الخطر الوجودي الذي بات يقترب من إنتاج القنبلة النووية. ويبدو أن أهداف نتنياهو كبيرة جدًا وطموحة. فالحديث عن تفكيك المشروع النووي الإيراني، وتغيير النظام السياسي في إيران، يشبه حديثه عن الأهداف التي سبق أن تم الإعلان عنها أثناء عدوانه على غزة بإنهاء المقاومة الفلسطينية، وإعادة الأسرى. فإسرائيل وعلى لسان نتنياهو ماضية في أهدافها، وعلى رأسها إعادة تشكيل شرق أوسط جديد، وهذه العملية لا يمكن إنجازها مع بقاء إيران ونظامها السياسي المعادي لإسرائيل. لكن السؤال المحوري الذي يطرح في هذا السياق، هو: هل تقوى إسرائيل على حرب طويلة ضد إيران؟ خاصة أن إسرائيل ما زالت عالقة في غزة، ولم تتمكن من إحراز نصر عسكري واضح. الحروب الخاطفة انتهت لعلّ أخطر ما في هذه المواجهة نهاية وصية بن غوريون القاضية بخوض الحروب في ساحة الأعداء. ففي هذا النزال بين إيران وإسرائيل لم تعد المعارك في عقر دار أعداء إسرائيل، كما لم يبقَ العمق الإسرائيلي في مأمن من الصواريخ الهجومية الإيرانية، ولم تعد هذه الأخيرة في مرمى القبة الحديدية، ولا مقلاع داود، ولا منظومة حيتس. والأهم أن الصواريخ الإيرانية لم تعد تخطئ طريقها إلى إصابة أهدافها بدقة. والأخطر من ذلك أنها وصلت إلى مواقع محصنة ودكت أبنية شاهقة وقتلت وجرحت كثيرين. ولعلّ ما يرعب إسرائيل في مواجهتها لإيران هو هذا التوازن الذي حققته إيران للتعويض عن التفوق الجوي الإسرائيلي الذي كان يعتمد على امتلاكها أسرابًا من الطائرات المتطورة، وخاصة "إف-35″، و"إف-16″، و"إف-15". وواضح أن إسرائيل التي تمّ غرسها في قلب الوطن العربي، تريد الحفاظ على تفوّقها في المنطقة. فإضافة لامتلاكها تجهيزات عسكرية أميركية وغربية، فهي الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية بأكثر من 200 رأس نووي. وعلى الرغم من أن إسرائيل نجحت في الضربة الأولى التي وجهتها لإيران وكبدتها خسائر على مستوى قيادتها العسكرية والعلمية، فإن مسار الحرب وتدحرجها وضعا إسرائيل في الزاوية الضيقة، وكشفا أن المعركة مع إيران لن تكون سهلة كما تصورها نتنياهو وعصابته. فالمعركة وإن كان التفوّق الجوي فيها لصالح إسرائيل، فإن حسمها سريعًا لن يكون لصالحها. فالمواجهة اليوم مع إيران لن تكون سهلة، وربما إسرائيل راهنت كثيرًا على ما حققته في الجبهتين: اللبنانية والفلسطينية، واعتبرت الفرصة سانحة للانقضاض على إيران الجريحة. في هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى نجاح المضادات الإيرانية التي تمكنت من إسقاط طائرة "إف-35″، والحديث عن اعتقال الطيار الذي تمكن من القفز منها، وهناك من يتحدث عن كون الطيار ضابطة في سلاح الجو الإسرائيلي. لهذا الأمر لن يكون سهلًا في ظل المواجهة المفتوحة مع إيران. الهجوم بدأته إسرائيل ولن تكون قادرة على إنهائه لا يخفى الدور الذي تقوم به إسرائيل في المنطقة ولا يخفى التنسيق مع الولايات المتحدة في إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط. ورغم نفي إدارة الرئيس ترامب تورطها في الهجوم على إيران فإنها أقرت بتزويد إسرائيل بصواريخ "هيلفاير" وبكمية كبيرة، قدرت بحوالي 300 صاروخ. كما أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركي ساعدت إسرائيل في اعتراض عدد كبير من الصواريخ الإيرانية. وهذا يؤكد أن إسرائيل من دون الدعم والحماية الأميركية لا يمكن أن تتجرأ على خوض حروب مع دول ومنظمات تتوفر على عقيدة قوية تدفعها وتحفزها على مقاومة كيان غاصب، تعتبره طارئًا في المنطقة وتستعد لمجابهته ومواجهته. فالمعركة اليوم تخوضها إسرائيل مع إيران التي عاشت لأكثر من أربعة عقود تحت الحصار، وهي على الأقل تمكنت من بناء قوتها وتعايشت مع العقوبات القاسية، ما دفعها إلى البحث عن بدائل لإكمال مسيرتها في فرض نفسها كقوة إقليمية لا يمكن الاستهانة بها. فإسرائيل التي اعتادت على استعراض قوتها وتدمير أعدائها، هي اليوم في الملاجئ وتبدو غير قادرة على شل التهديدات الصاروخية الإيرانية التي ضربت أهدافها وحولت أجزاء من إسرائيل إلى أثر بعد عين. فالمسؤولون الإيرانيون الذين لملموا جراحهم، أكدوا أن الحرب التي بدأتها إسرائيل لن يكون بمقدورها تحديد وقت نهايتها، وأنها ستستمر إلى أن تستعيد إيران كرامتها وتنتقم لرموزها الذين قضوا في الغارات الغادرة الإسرائيلية. فترامب الذي دفع عن إدارته تهمة التورط في الهجوم على إيران صرح أن الضربات التي تلقتها إيران ستكون مساعدة في إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران. فالولايات المتحدة تريد إيران جريحة وضعيفة حتى تقبل بكل الشروط الأميركية. لكن الرياح سارت بعكس ما تشتهيه السفن الأميركية والإسرائيلية وشرعت الولايات المتحدة تدعو لوقف الحرب في وقت كانت فيه إيران واضحة في رفضها لاستئناف جولات المفاوضات في ظل الهجوم الذي تعرضت له من إسرائيل بدعم أميركي. هل استوعبت إيران الضربات القوية التي تلقتها؟ شكلت الضربات الموجعة التي تلقتها إيران في قلب المؤسسة العسكرية والعلمية اختراقًا وإنجازًا استخباراتيًا للموساد الإسرائيلي الذي هيأ المجال في الداخل الإيراني للقيام بعمليات نوعية لهز ثقة الشعب الإيراني في قيادته، وهو الشيء الذي يتماشى مع دفع الأوضاع في إيران نحو الانفجار وإطلاق ثورات داخلية لإضعاف النظام الإيراني المناهض للغرب وإسرائيل. لكن الرد الإيراني عبر الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي اخترقت الدفاعات الإسرائيلية وضربت أهدافًا حساسة، أنهى مقولة "الصبر الإستراتيجي"، وغيّر صورة إيران التي كانت تقول كثيرًا وتفعل قليلًا. فالردّ الإيراني كان قويًا ودقيقًا ولأوّل مرّة في تاريخ الحروب والمواجهات مع إسرائيل، تحدث الصواريخ الإيرانية دمارًا كبيرًا وسط إسرائيل، وتنجح الهجمات الإيرانية في تدمير بنايات شاهقة. هذا إلى جانب أن جيش الاحتلال يمنع تصوير المواقع التي استهدفتها إيران، وهو ما يفيد بأن الأضرار الإسرائيلية أكثر مما شاهدناه، وهو في الغالب من هواتف محمولة. لكن تبقى الاغتيالات وبهذه الأعداد والأهمية، نقطة ضعف كبيرة، خاصة أن إسرائيل نجحت قبل ذلك في تحييد عدد من القيادات في صفوف المقاومة اللبنانية والفلسطينية. على سبيل الختم واضح جدًا أن إسرائيل لن تصمد كثيرًا في معركة تدور رحاها في عقر بيتها، لقد اندفعت بجنون نحو هلاكها. فقطار الوساطة انطلق وتصريحات ترامب واضحة ودعوته إلى إنهاء هذه الحرب ودخول عواصم كثيرة على الخط يعكس كل ذلك الرغبة في تطويق هذه الحرب. فالتصريحات لا تقول كل الحقيقة والأهداف التي تم ضربها في إسرائيل ما زال التكتم عليها شاملًا، والأيام القليلة المقبلة كفيلة برفع الغطاء عن بعضها. فالولايات المتحدة نفسها فوجئت بدقة الصواريخ الإيرانية. ولو كانت الهجمات تمكنت من القضاء على القدرات الإيرانية لما رأينا كل هذه الحركة الدبلوماسية لإنزال إسرائيل من فوق الشّجرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store