logo
منظمة 'مراسلون بلا حدود': الرئيس ترامب أثبت خلال 6 اشهر من عودته إلى البيت الأبيض أنّه 'أحد أقوى المدافعين' عن حركة عالمية معادية لوسائل الإعلام مستلهما ذلك من 'أنظمة استبدادية' و مُلهما إياها في الوقت ذاته

منظمة 'مراسلون بلا حدود': الرئيس ترامب أثبت خلال 6 اشهر من عودته إلى البيت الأبيض أنّه 'أحد أقوى المدافعين' عن حركة عالمية معادية لوسائل الإعلام مستلهما ذلك من 'أنظمة استبدادية' و مُلهما إياها في الوقت ذاته

المنار١٨-٠٧-٢٠٢٥
'التحالف الديمقراطي الكردي – العلوي – الدرزي – المسيحي' يدين في بيان مشترك بشدة 'الاعتداءات التي تتعرض لها مدينة السويداء وسائر المناطق التي تحتضن مكونات المجتمع السوري الأصيلة ويدعو إلى رصّ الصفوف والتصدي لمشاريع التقسيم التي تهدد وحدة البلاد ومستقبلها
منظمة 'مراسلون بلا حدود': الرئيس ترامب أثبت خلال 6 اشهر من عودته إلى البيت الأبيض أنّه 'أحد أقوى المدافعين' عن حركة عالمية معادية لوسائل الإعلام مستلهما ذلك من 'أنظمة استبدادية' و مُلهما إياها في الوقت ذاته
5 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف خيام نازحين غربي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة
'سانا': طيران الاحتلال الإسرائيلي ينفذ غارة على محيط مدينة السويداء بالجنوب السوري
مراسل المنار: استشهاد مواطن وزوجته جراء الاعتداء الاسرائيلي على بلدة قبريخا
المزيد
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوباما وترامب… الضدّان اللدودان في حربهما الأميركية الأبدية
أوباما وترامب… الضدّان اللدودان في حربهما الأميركية الأبدية

النهار

timeمنذ 27 دقائق

  • النهار

أوباما وترامب… الضدّان اللدودان في حربهما الأميركية الأبدية

تعود المواجهة المباشرة بينهما إلى مساء 30 نيسان/ أبريل 2011. دونالد ترامب، الملياردير النيويوركي ونجم برنامج المتدرب Apprentice، جالس بين المدعوين إلى عشاء مراسلي البيت الأبيض في واشنطن. باراك أوباما، في المقابل، كان على المنصة. أوّل رئيس أسود في تاريخ أميركا، النجم العالمي، ونجم تلك السهرة بالتحديد، راح يمطر ترامب بالنكات، الواحدة تلو الأخرى، تحمل سخرية لاذعة، كان أقساها حين عرضت الشاشة صورة للبيت الأبيض في عهد ترامب إذا بات رئيساً، وقد بُني فوق المقر الرئاسي ثلاثة طوابق، اسم ترامب في أعلاها، بينما تحوّل السكن الرئاسي إلى فندق وكازينو وملعب غولف. وفي البركة المتخيلة أمام البيت الأبيض تجلس شابتان بثياب السباحة تستمتعان بالكحول. حافظ ترامب على ابتسامته المتكلفة طوال الدقائق التي كان يتعرض فيها لانتقام أوباما الشرس. لكن الكاميرات عجزت عن رؤية أسنانه. حجم الإذلال الذي تعرض له تلك الليلة، خصوصاً أنه لم يستطع أن يرد على أوباما، جعله يقرر، بحسب صديقه ومستشاره روجر ستون، أن يصير رئيس الولايات المتحدة. تخلى أوباما يومها عما يعرف عنه من دماثة وكانت سخريته جارحة حتى في حق شخص خبير بالتنمر كترامب. لكنها كانت فرصته التي قد لا تتكرر للانتقام من خصمه الذي بدا كمن وقع في فخ محكم. وقد انتظر هذه اللحظة لأكثر من ثلاث سنوات كان ترامب في خلالها لا يكف عن بناء نظرية مؤامرة مكتملة تقول إن أوباما، ابن الطالب الكيني والأم الأميركية، لم يولد على التراب الأميركي، ولا يحق له بالتالي أن يكون رئيساً، مصراً على ذكر الاسم الثلاثي لأوباما، مُلحّناً كلمة هوسين (حسين) في كل مرة يقولها. لا تخفى العنصرية ولا حتى الإسلاموفوبيا في تعاطي ترامب حينها مع ظاهرة باراك أوباما في أوج صعودها وتحقيقها انجاز إيصال السيناتور الأسود الشاب والأكاديمي والمتحدث المفوه إلى المنصب الأغلى على قلب أميركا. لكن ما كان أبعد من العنصرية، هو أن ترامب يرفض كل ما يمثله أوباما في صورة أميركا، والعكس صحيح. ابن المقاول الثري الذي ولد بملعقة الذهب، نشأ منحازاً إلى فكرة أن النجاح لا يتحقق إلا بالقوة، قوة الشخصية وقوة المال وقوة الإقناع وقوة التنمر حين الحاجة. تاجر بالفطرة ينتمي قلباً وقالباً إلى الأكثرية البيضاء والأقلية الأكثر ثراء، وواجبه المقدس الدفاع عن مصالح هاتين الأكثرية والأقلية بما استطاع. واجبه كرأسمالي، أن يرى الرئيس الجمهوري المحافظ رونالد ريغان مثلاً أعلى، ويرى، في المقابل، أي نضال حقوقي نسائي أو نقابي أو عرقي أو جندري خطراً "شيوعياً" على أميركا ينبغي وأده في مهده، قبل أن ينتشر ويصير وباءً. ترامب لا يحبذ أميركا المنفتحة على أفكار التسامح وقبول الآخر واندماج شعوب الأرض وثقافاتها وانصهارهم في بوتقتها الواحدة. يحتقر المنظّرين لهذه الأفكار، بخلفياتهم الأكاديمية ولغتهم المتكلفة التي غالباً ما تجمّل كل ما يراه قبيحاً. ابن الطالب الأجنبي الكيني، نشأ في كنف أمّ عزباء من عامة الأميركيين. قاده اجتهاده إلى نيل شهادة دكتوراه في القانون من كلية الحقوق في هارفرد، وعمل قبلها منظماً مجتمعياً في شيكاغو مساعداً الطبقات المسحوقة على تحسين فرص عملهم وسكنهم وتعليمهم. اختبر أميركا من قعرها الطبقي والاجتماعي، ونما سياسياً وثقافياً كأفريقي أميركي محملاً بثقل تاريخ عرقه وحاضره وحركة الحقوق المدنية ومارتن لوثر كينغ جونيور. كان من المستحيل على سياسي مثل باراك أوباما ألا يكون في المقلب الآخر لأميركا، تلك التي لا يحبها دونالد ترامب، وكان من المستحيل، بالتالي، ألا يكون الشخصان ضدين تامين، لا يلتقيان إلا على مضض، إن في حفل عشاء سخر فيه أوباما من ترامب، أو في تسليم السلطة وتسلمها، حين فاز ترامب على هيلاري كلينتون رسمياً، لكنه، عملياً، حقق انتصاراً ساحقاً على عدوه اللدود الذي كان توقع أن واحداً مثل ترامب لن يصل قط إلى البيت الأبيض. هذا الصراع بينهما لم ينقطع منذ عام 2008. 17 سنة لم يوفر أحدهما فيها مناسبة لتهشيم الآخر. في ولايته الأولى، رمى ترامب كل أزمات أميركا حينها على سلفه، وقضى على إنجازاته ومنها الاتفاق النووي الإيراني والعلاقات مع كوبا. وأنهى ولايته باتهام أوباما بالتحضير لانقلاب عليه بعدما أدار بنفسه مؤامرة عنوانها "تدخل روسيا في الانتخابات لمصلحة ترامب". ومع أنه لم يغير من موقفه هذا طوال السنوات الأربع التي قضاها خارج الحكم، إلا أن يديه كانتا مكبلتين بعشرات التهم في قضايا جنائية وأخرى مدنية. لم يعد مطلوباً جنائياً بعد عودته إلى الرئاسة، وكما وعد وفى، فقد حان وقت الانتقام الشامل. طرد عشرات المدعين العامين ولاسيما منهم أولئك الذين حققوا في القضايا المتعلقة به، كما طرد الموظفين المؤثرين في الأجهزة الفيدرالية وفي مقدمها مكتب التحقيق الفيدرالي FBI، وجلب مخلصين لنهجه وشخصه. الآن، في خضم الضجة المثارة حول ملفات جيفري إبستين ورفضه الإفراج عن الوثائق، تذكر ترامب مجدداً أن باراك أوباما خطط لانقلاب عليه من خلال المؤامرة الروسية. اتهمه "بالخيانة"، أفظع تهمة ممكنة لأميركي فكيف لرئيس سابق؟ نشر فيديو ذكاء اصطناعي، يقبض خلاله عنصرا شرطة على أوباما بينما يجلس في المكتب البيضوي مع الرئيس الذي يضحك ملء فمه، بعدما أفرجت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الحالية والديموقراطية السابقة، عن تقرير يتهم أوباما بفبركة المؤامرة الروسية. غابارد أحالت الوثائق على وزارة العدل مع توصية بفتح تحقيق جنائي في حق أوباما ومسؤولين آخرين من إدارته. مضمون الوثائق لم يؤخذ بجدية في الوسط الإعلامي خصوصاً أن ليس فيها ما يكشف أن أوباما تآمر فعلاً أو اختلق التدخل الروسي الذي حصل في الواقع. مكتب الرئيس السابق رد على ترامب وغابارد ساخراً من تلفيق الاتهامات لتشتيت الانتباه عن الضجة المحيطة بملفات إبستين، وعبّر عن غضبه من هذه الاتهامات التي استدعت رداً استثنائياً. ولم يتردد أوباما في استمراره في التعاطي بتعالٍ مع ترامب، إذ إنه اضطر إلى الرد هذه المرة، مع أنه عادة لا يرد على "الهراء الصادر من هذا البيت الأبيض"، وهو نفسه البيت الذي تخيّله ساخراً في عام 2011 فندقاً وكازينو وملعب غولف، لكنه لم يرَ فيه ما تحوّل إليه مذ ذاك الحين، أي ساحة معركة أخرى مع عدوه اللدود في حربهما الأميركية الأبدية.

العلاقات اللبنانية - الأميركية إلى مزيد من التعقيد؟
العلاقات اللبنانية - الأميركية إلى مزيد من التعقيد؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

العلاقات اللبنانية - الأميركية إلى مزيد من التعقيد؟

ألقى الوضع السوري بظلاله على زيارة المبعوث الأميركي توم برّاك الأخيرة إلى لبنان، فقد تناولت تصريحاته الكثير من الترابط العضوي بين دمشق وبيروت. وإذا كانت درة تاج محادثات برّاك الضغط لوضع خطة زمنية واضحة لنزع سلاح "حزب الله"، إلا أن الدبلوماسي الأميركي كان واضحًا بأن لبنان لا يملك كل الأوراق، وأن الديناميات اللبنانية سيحركها المزاجان الإسرائيلي والسوري وبشكل سريع. وتشير المصادر الأميركية إلى أن واشنطن تستعدّ للتعامل مع ديناميات ما بعد نتائج الزيارة التي عكست بعض التراجع في حماسة إدارة ترامب للبنان من دون أن يعني ذلك أن العنان تُرك لبيروت لتحل مسألة السلاح بتأنٍ. وتضيف هذه المصادر أن الملف اللبناني سيعود إلى طاولة مناقشات إعادة تقييم إقليمية سواء أكان مستعدًا لها أم لا. وتلفت المصادر إلى أن جزءًا كبيرًا من مناقشات برّاك في لبنان سعت بالدرجة الأولى إلى فك أي ارتباط صريح مع الاضطرابات في الجنوب السوري، والذي ينعكس على الوضع في كامل سوريا ويؤثر على الخطوات الآيلة إلى إعادة تظهير سوريا جديدة بعيدة عن نظام الأسد وعن الفصائل المتطرفة. وفيما جددت إسرائيل دخولها العملاني على الأحداث في سوريا، تعمل واشنطن على إيجاد خطط سريعة للعمل مع دمشق وتل أبيب لاستعادة الأمن في سوريا ما ينعكس إيجابًا على جهود الاستقرار في المنطقة. ولفتت المصادر الأميركية إلى أن التفاهمات الأمنية تتصدر اللقاءات القائمة بين الأميركيين والإسرائيليين والسوريين. وقال المصدر إن واشنطن لن تلزم تل أبيب بوقف الغارات الجوية على سوريا ما لم تصل إلى تفاهم مع الجانب السوري لإيجاد منطقة منزوعة السلاح على الحدود الجنوبية تكون بمثابة "Buffer Zone". وفيما تتصاعد الأصوات في واشنطن لحث إدارة الرئيس ترامب على الحذر وعدم الاندفاع السريع خصوصًا وأن إدارة الرئيس السوري أحمد الشرع مُعرّضة بشكل متزايد لخطر فقدان الزخم الذي دفعه إلى السلطة، تطالب هذه الأصوات الشرع بحكم يدمج كامل المكونات السورية في هيكل الدولة. وكانت مصادر قريبة من الخارجية الأميركية قد أشارت إلى أن واشنطن نصحت الشرع بالمضي قدمًا في تأسيس هيكلية عسكرية ذات انتماء وطني وليس ديني، مشيرة إلى دور المملكة العربية السعودية وتركيا في المساعدة على إتمام ذلك. وتشهد واشنطن العديد من التباينات في مواقف الأميركيين من أصل سوري. فالأقليات يدفعون في الكونغرس إلى تأجيل البت في إلغاء قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، ويطالبون بوضع شروط تدفع للقيام "بمبادرات تحفظ البلد وتعيد الأمل لمساره المطلوب، أبرزها حماية حقوق الأقليات"، فيما يسعى من هم يدعمون النظام إلى أن العقوبات المفروضة تعرقل انطلاقة سوريا. وفيما تعمّد برّاك التأكيد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دور "وسيط نزيه" للمساعدة في حل أي مخاوف في سوريا وإسرائيل ولبنان متعلقة بنوايا الإدارة السورية الجديدة، لفتت مصادر أميركية إلى أن تداعيات زيارة برّاك إلى لبنان ستترجم على شكل ضغوط تصاعدية لإعادة الزخم لما وصفوه بـ "الاصطفاف الإقليمي" بين لبنان وسوريا وإسرائيل. فقد لفت مصدر قريب من البيت الأبيض إلى أن زيارة برّاك تُسلّط الضوء على الضغوط الأميركية المكثفة على لبنان للتكيف سريعًا مع الديناميات المتغيرة المحيطة بكل من سوريا وإسرائيل، مؤكدة بأن السيادة اللبنانية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بكيفية استجابة لبنان لأزماته الداخلية وتداخلاتها الإقليمية. وكرر المصدر أن برّاك كان واضحًا بربط أي مساعدات للبنان بنزع السلاح غير الشرعي والإصلاحات الداخلية. وقال المصدر إن إدارة الرئيس ترامب تتوقع من لبنان نزع سلاح "حزب الله" واستعادة احتكار الدولة للأمن. وهي في المقابل ستساعد لبنان على تذليل العقد لجهة معالجة قضايا الحدود مع كل من سوريا وإسرائيل. وتُعطي واشنطن الأولوية لقضايا مثل معالجة المخاوف الأمنية على الحدود السورية اللبنانية، ومكافحة التهريب. وفيما أقرّ برّاك بأن الولايات المتحدة "لا تستطيع إجبار إسرائيل"، ما يعني أن على لبنان إعادة حساباته في ظل غياب الضمانات الأمنية المباشرة للبنان في ما يتعلق بأي عمل إسرائيلي مستقبلي. وخلص المصدر إلى القول بأن العلاقات اللبنانية الأميركية هي في طريقها إلى مزيد من التعقيد مع تزايد تعقيدات المنطقة وتراجع الفرص أمام الحكومة اللبنانية. وتبرز المخاطر أمام لبنان من خلال الدعم الأميركي غير المشروط لتل أبيب مقابل الدعم الأميركي المشروط لبيروت. وتلفت المصادر الأميركية إلى أن الأحداث السورية قد تسرّع من وتيرة الضغط على لبنان لنزع السلاح غير الشرعي بشكل كامل، لما له من تأثير محتمل على زعزعة الاستقرار السوري. وقالت المصادر الأميركية إن سوريا تعتبر نزع السلاح ضروريًا لها، وهي تُطالب كلًّا من إسرائيل والولايات المتحدة بالمساعدة في تحقيق ذلك. في الخلاصة، تضع زيارة برّاك لبنان على منعطف محوري. فعلاقات بيروت مع كل من الملفّين السوري والإسرائيلي تخضع الآن لعوامل خارجية متزايدة وضغوط على الداخل اللبناني. وبينما تُقدم الولايات المتحدة الدعم المشروط، إلا أن الضمانات الملموسة - لا سيما في ما يتعلق بالسياسات الإسرائيلية - غائبة، ما يُجبر لبنان على الاعتماد على قدراته كدولة في ظل بيئة إقليمية سريعة التطور. أمل شموني نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ذاكرة مارتن لوثر كينغ تُستحضر... وفضيحة إبستين تُطمَس: أين العدالة؟
ذاكرة مارتن لوثر كينغ تُستحضر... وفضيحة إبستين تُطمَس: أين العدالة؟

MTV

timeمنذ 2 ساعات

  • MTV

ذاكرة مارتن لوثر كينغ تُستحضر... وفضيحة إبستين تُطمَس: أين العدالة؟

قبل سنوات، تعرّفت بعمق إلى مسيرة مارتن لوثر كينغ السلميّة. ذلك الرجل الذي واجه آلة التمييز العنصري بكلمات قوية لا تُنسى، وحمل على كتفيه حلم وطن أكثر عدلاً ومساواة. عادت تلك الصورة إلى ذهني أخيراً، حين قرأت عن نشر ملفات اغتياله، في توقيت بدا وكأنه لا يخصّه، بل يوظفه في سياق سياسي بعيدٍ كلّ البعد عن روح نضاله. وفي خطوة مفاجئة، كشف البيت الأبيض عن أكثر من 240 ألف صفحة من الملفات السرية المرتبطة باغتيال كينغ عام 1968. وكشفت الوثائق عن حملة منهجية من المراقبة والتشويه قادها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بإشراف جيه إدغار هوفر، وتضمنت التنصّت على مكالماته، التسلل إلى دائرته المقربة، بل وحتى إرسال رسائل تحريضية تدعوه للانتحار. وهذه الوقائع لم تعد مجرد نظريات مؤامرة، بل حقائق موثقة تعكس كيف يمكن للدولة أن تتحول إلى خصم حين يعلو صوت المطالبة بالعدالة. عائلة كينغ لم تستقبل هذه الخطوة بترحيب، بل طالبت بالتعامل مع الوثائق بحساسية وتعاطف، مشيرة إلى أن والدهم كان ضحية لمؤامرة معقدة تورّطت فيها أطراف حكومية. وقد دعمت هيئة محلفين هذه الفرضية في دعوى مدنية عام 1999، حيث خَلصت إلى أن القاتل المفترض، جيمس إيرل راي، لم يكن سوى واجهة لعملية اغتيال أكبر وأكثر غموضًا. لكن ما يثير الشك هو توقيت الكشف عن هذه الوثائق، والذي تزامن مع تصاعد الضغوط على دونالد ترامب للإفراج عن ملفات الملياردير جيفري إبستين، المتهم بإدارة شبكة اتجار جنسي. إبستين وُجد ميتًا في زنزانته عام 2019، في "انتحار" أثار موجة من نظريات الشك، خصوصاً أنه كان يملك روابط نافذة مع شخصيات سياسية واقتصادية. وفي ظل هذا الضغط، جاء نشر ملفات كينغ كخطوة لإغراق الإعلام في رواية بديلة، والهرب من فضيحة حارقة. وهنا يظهر ترامب كلاعب يتحكم في جدول الأخبار ويُغرق الصحافة في فخ الروايتين: تمجيد ماضٍ شجاع، مقابل صمت متعمّد على حاضر مشبوه. فالعدالة لا تُبنى على ذاكرة انتقائية، وفتح ملفات كينغ خطوة مهمّة، لكنها تفقد معناها ما دامت ملفات إبستين مطويّة في الظل. والنضال الحقيقي لا يُستخدم كستار، بل يُمارَس كمسار واضح نحو الحقيقة الكاملة. في الختام، ان صدى نضال كينغ لا يزال يتردّد، في غزة المحاصَرة بالجوع، وفي السويداء حيث يُهمَّش الدروز وتُكبت الأصوات. وفي كل هذه الساحات، يتكرّر السؤال نفسه: من يملك الحقيقة؟ ومن يقرر متى يُسمح لها بالخروج إلى النور؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store