
وصول الحجاج إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية
اكتمل وصول حجاج بيت الله الحرام اليوم الثامن من شهر ذي الحجة 1446هـ إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية اقتداءً بهدي الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-.
ورافق توافد ضيوف الرحمن إلى مشعر منى تحفهم العناية الإلهية، الآلاف من رجال الأمن بمختلف قطاعاته، لمتابعة توافد الحجاج إلى المشعر وسط تكامل لمنظومة عمل مختلف الجهات المعنية بخدمة الحجاج.
وتميزت حركة تصعيد جموع الحجيج لمشعر منى بالانسيابية وفق خطة مرورية شملت المحاور الرئيسة لشبكة الطرق، بمتابعة أمنية من سماء المشعر عبر طيران الأمن لضمان انتظام مرحلة التصعيد، وسخرت مختلف الجهات الخدمية قدراتها وطاقاتها لخدمة ضيوف الرحمن؛ تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لجميع قطاعات الدولة المعنية بالحج للقيام بواجبها على أكمل وجه وفق الخطط التنظيمية والتشغيلية لموسم حج هذا العام، وبذل كل ما من شأنه التيسير على الحجاج ليؤدوا عباداتهم ونسكهم بروحانية وطمأنينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 27 دقائق
- عكاظ
«درونز الحج».. مهمات متعددة في «الأنسنة» والرصد والبث
أضحت «الدرون» وتقنيات الذكاء الاصطناعي عنصراً مهماً في مهمات الحج لتعزيز أعمال المراقبة والرصد وإدارة الحشود وإطفاء الحرائق ومراقبة الطرق وتقديم الخدمات الصحية وإيصال الأدوية، وتحليل المشهد بشكل لحظي، والتعرف على الأنماط غير الطبيعية، وإرسال تنبيهات فورية إلى مركز العمليات والتحكم، بما يتيح سرعة الاستجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة لأمن وسلامة ضيوف الرحمن. وسخرت السعودية هذه التقنية لخدمة الحجاج ضمن منظومة أمنية متكاملة تهدف إلى خلق بيئة منظمة وآمنة لهم ما يعكس مستوى الوعي الأمني والتقني الذي بلغته المملكة، الذي بات يدمج بين التطور التكنولوجي والحس الإنساني لتوفير تجربة حج آمنة وميسّرة للجميع، وتطوير تجربة استخدامات الرقمنة، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في التيسير على الحاج، وضمان أمنه، وتعزيز راحته. وتشارك «الدرون» في حج هذا العام عبر قطاعات حيوية عدة؛ فطائرة «صقر» يستخدمها الدفاع المدني لأغراض الإطفاء لأول مرة، إذ أطلق الدفاع المدني هذا العام، طائرة «صقر» للإطفاء والإنقاذ، بتقنية ذكية وبقدرات متطورة وسرعة استجابة عالية. وتعمل «صقر» لمدة 12 ساعة بارتفاعات عالية، وحمولة تصل إلى نحو 40 كيلوغراماً، وتستخدم نظام إطفاء متعدد الأغراض، وأنظمة إنقاذ وتحكم وأمان وكاميرات حرارية مع إمكانية بث مباشر للموقع وقابلية الربط بمركز القيادة والتحكم. وتتعدد استخدامات الطائرة في المباني الشاهقة والمواقع الصناعية أو المحتوية على مواد خطرة والمناطق المزدحمة وحرائق الغابات، وتمتاز بسرعة استجابة عالية وتقليل المخاطر على الأفراد ودعم اتخاذ القرار عبر التصوير اللحظي. أخبار ذات صلة وفي مجال الأمن والمشاركة في حفظ أمن وسلامة ضيوف الرحمن، توفر طائرات الدرون المتطورة التابعة للأمن العام، قدرة فائقة على التحليق في الأجواء وحدود المشاعر، لرصد مخالفي أنظمة الحج ضمن حملة «لا حج بلا تصريح»، ومتابعة جميع المركبات التي تتسلل محاولة الدخول من مسارات غير معتادة عبر المناطق البرية وعلى سفوح الجبال لضبط المخالفين، وهو ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية التي أعلنت إيقاف العديد من المخالفين قبل وصولهم إلى وجهتهم بعد رصد تقني من الدرون لتحركات مركبات مخالفة متجهة لمكة عبر منطقة برية بهدف التسلل إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج بطريقة مخالفة، لتسهم «الدرون» في ضبط مخالفي أنظمة وتعليمات الحج. ولم يتوقف تسخير التقنيات لخدمة الحجاج، فأعلنت وزارة الصحة تفعيل طائرات الدرون ضمن منظومة الإمداد الطبي في موسم هذا العام، في خطوة ريادية تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم في إدارة الإمداد الطبي الذكي للحشود الكبرى. وتسهم «الدرون» في منظومة الإمداد الطبي خلال موسم الحج، في سرعة الاستجابة ودقة الإمداد للأدوية لتصل في حدود ست دقائق لوجهتها بالمنشآت الصحية في المناطق الأكثر ازدحاماً، لتختصر وقت النقل من ساعة ونصف الساعة إلى ست دقائق، مستهدفةً ستة مرافق طبية رئيسية، منها ثلاثة في مشعر عرفات، وثلاثة في مشعر منى، وذلك لتحقيق أسرع استجابة صحية حفاظاً على سلامة ضيوف الرحمن. وفي جانب الطرق، توظف الهيئة العامة للطرق «الدرون» في مراقبة الحركة وفحص الطرق، ومتابعة حركة الحجاج ومراقبة المسارات والجسور والعبارات والتحويلات المرورية، لضمان انسيابية الحركة وتدفقها بكل الاتجاهات. وتقوم «الدرون» بأعمال الكشف الرقمي والتصوير الحي والمباشر، إضافة إلى حفظ السجلات، لتغذية مراكز الاستقبال والمعلومات التابعة للهيئة، ومساعدتها على اتخاذ القرار في الوقت والمكان المناسبين.


عكاظ
منذ 27 دقائق
- عكاظ
وزير الداخلية يفتتح مقر المجاهدين في مزدلفة
افتتح وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، اليوم، مقر القيادة العامة لمهام الحج والعمرة التابع للإدارة العامة للمجاهدين في مشعر مزدلفة. وكان في استقباله، مدير عام الإدارة العامة للمجاهدين المُكلف منصور بن عبدالله الشدي، وقيادات إدارة المجاهدين. واطلع وزير الداخلية خلال الافتتاح على عرض مرئي عن المبنى الذي تم تجهيز مرافقه وفق أحدث المعايير الفنية والأمنية التي من شأنها الإسهام في تمكين منسوبي الإدارة العامة للمجاهدين وفرقها الميدانية من تأدية مهماتهم في خدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه. أخبار ذات صلة حضر الافتتاح نائب وزير الداخلية المُكلف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف، مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية محمد بن مهنا المهنا، ومدير مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد العروان.


عكاظ
منذ 37 دقائق
- عكاظ
قائد «أمن الحج»: هيأنا جميع الإمكانات لأمن وسلامة الحجاج
أكّد قائد قوات أمن الحج اللواء عبدالله بن محمد القريش، أن قوات أمن الحج هيأت جميع الإمكانات البشرية والآلية والتقنية، للمحافظة على أمن ضيوف الرحمن وسلامتهم؛ ليؤدوا حجهم بيسر وأمن وطمأنينة حتى يعودوا إلى أهلهم سالمين غانمين. وقال اللواء عبدالله بن محمد القريش: «إن قوات أمن الحج متأهبة بكامل جاهزيتها لتنفيذ خطط نفرة المتعجلين من منى، وعززت استعداداتها لإدارة وتنظيم الحشود في المسجد الحرام ومنشأة الجمرات في ثاني أيام التشريق». وأشار إلى أن قوات المرور في الحج تتابع مهماتها في إدارة وتنظيم حركة المركبات؛ لتسهيل وتيسير عمليات نقل الحجاج المتعجلين من منى إلى المسجد الحرام، بينما تتابع دوريات أمن الطرق مغادرة ضيوف الرحمن من مدينة مكة المكرمة، والمحافظة على سلامتهم على الطرق كافة. أخبار ذات صلة ودعا قائد قوات أمن الحج ضيوف الرحمن إلى الالتزام ببرامج تفويجهم لرمي الجمرات، وعدم حمل الأمتعة معهم إلى منشأة الجمرات أو المسجد الحرام، والتحلي بالهدوء والسكينة عند التوجه لرمي الجمرات وأداء الطواف والسعي، واتباع تعليمات الأمن على الطرق وعند مداخل الجمرات والمسجد الحرام.