
التمديد لليونيفيل يشكّل ركيزة أساسية في الحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية
قال رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون إنّ 'التمديد لليونيفيل يشكّل ركيزة أساسية في الحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية، ونأمل في دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن لضمان إنجازه في موعده المحدد'.
]]>
وأضاف عون خلال لقائه مستشار وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط أنّ 'استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ومحيطها لا يزال يعرقل استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود'.
وتابع: 'حيثما انتشر الجيش في منطقة جنوب الليطاني، جرى تطبيق قرار الدولة بحصرية السلاح، وتمّت إزالة جميع المظاهر المسلحة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
هل سيستفيد لبنان من آخر فرصة له لاستعادة عافيته؟
مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، تنفّس لبنان الصعداء، ولو بحذر. فالدولة التي تعيش على حافة الانهيار السياسي والاقتصادي منذ سنوات، تجد في هذا التطور فرصة نادرة لإعادة التقاط الأنفاس، بل وربما لإعادة ترتيب الأولويات اللبنانية، خصوصًا أن لبنان هو البلد الوحيد المتجاورة حدوده مع إسرائيل قد عانى على مدى عقود طويلة من الحروب الموسمية، التي شنتّها إسرائيل ضده تحت عناوين مختلفة، متخذة من كل اعتداء ذريعة غير مقنعة، وهي تواصل اعتداءاتها اليومية منذ اللحظة الأولى لاتفاق وقف النار بينها وبين 'حزب الله'، الذي التزم إلى حدود معينة ببعض بنود هذا الاتفاق، على أن يعود الحديث جدّيًا إلى البحث عن السبل المضمونة لتسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية، بعدما اقتنع 'حزب الله' قبل غيره بعدم جدوى هذا السلاح، وبأن السلاح الشرعي هو وحده، الذي يحمي لبنان من أي اعتداء خارجي، أو من أي زعزعة للاستقرار الداخلي عبر تحريك ما يُسمّى 'الخلايا الإرهابية النائمة'، وبالأخص بعد تفجير كنيسة النبي إيليا في سوريا. ]]> وقد يكون لبنان البلد الأكثر تأثّرًا من الناحية الإيجابية إذا صمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، سياسيًا واقتصاديًا وسياحيًا وأمنيًا وانمائيًا. من الناحية السياسية قد يكون انفتاح الجميع، ومن بينهم 'الثنائي الشيعي'، على الحوار الإيجابي، والتفاهم على القواسم المشتركة بين اللبنانيين، هو الأجدى في المرحلة الحرجة، التي يعيشها لبنان، في ظل التوتر الإقليمي المستمر، الذي كان يعيق أي محاولة داخلية لمعالجة الملفات العالقة، وعلى رأسها تعطيل المؤسسات، وشلّ قدرات الدولة. فصمود وقف إطلاق النار قد يفتح نافذة لخفض التوتر الداخلي، ويمنح القوى اللبنانية مساحة للتحرك بعيدًا عن ضغط الاصطفافات المحورية. وقد يكون الهدوء الإقليمي فرصة للدفع نحو تسوية لبنانية داخلية أكثر واقعية، انطلاقًا من بدء ورشة إصلاحية حقيقية بعد أن تسلك المحادثات الثنائية بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وقيادة 'حزب الله' مسلكًا يفضي في نهاية المطاف إلى اتفاق على آلية عملية لتسليم سلاحه. أمّا من الناحية الاقتصادية، وتحت عنوان 'عودة الثقة'، داخليًا وخارجيًا، فإن وقف إطلاق النار قد يفسح في المجال أمام عودة الاستثمارات الخارجية إلى لبنان، خصوصًا أن الحرب في المنطقة كانت تُغلق أبواب الاستثمار، وتجمد أي مبادرة خارجية تجاه لبنان. أما اليوم، فإن وقف النار، ولو مؤقتًا، وإذا صمد كما هو متوقع، قد يسمح باستئناف التواصل مع صندوق النقد والبنك الدوليين، وربما إعادة إحياء مشاريع الغاز والطاقة البحرية. ويكفي أن يترسخ شعور عام بالاستقرار لتشهد الأسواق بعض الانفراج، ولو نسبيًا، في سعر صرف الليرة وقطاعي الاستيراد والخدمات، وبالأخص إذا استطاعت الحكومة الحالية، وبالتعاون مع مجلس النواب، إطلاق ورشة إصلاحية تبدأ بخطّة التعافي وبإعادة هيكلة المصارف بعد أن رُفعت السرّية المصرفية، وبعد تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان. أمّا سياحيًا فإن وقف النار بين إسرائيل وإيران قد يكون فرصة جديدة لإحياء الموسم السياحي، خصوصًا أن لبنان، وهو البلد الجاذب بطبيعته وتنوعه، كان على وشك خسارة الموسم السياحي بفعل مخاطر الحرب. لكن وقف إطلاق النار قد يعيد الأمل في استقطاب السياح من الخليج العربي والدول الأوروبية واللبنانيين المغتربين المنتشرين في أقاصي الأرض، خصوصًا إذا ترافق ذلك مع رسائل سياسية وأمنية مطمئنة. وقد تكون السياحة بابًا مهمًّا من بين أبواب كثيرة لإعادة تنشيط الدورة الاقتصادية. لا شك في أن الهدنة المتوقّع لها أن تصمد ستُخفف كثيرًا من الضغط الهائل على أهل الجنوب، الذين يعانون الأمرين جراء الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، وقد تحدّ إلى حدّ كبير من احتمالات توسع الحرب لتصل إلى الحدود الجنوبية مع الحدود الإسرائيلية، مع توالي الاستهدافات الإسرائيلية لعناصر 'المقاومة الإسلامية' حتى في المنطقة الواقعة شمال الليطاني. كما تتيح هذه الهدنة للقوى الأمنية التركيز على الاستقرار الداخلي، ومكافحة الجريمة والانفلات الاجتماعي، وتساعد على إعادة تنشيط المساعدات الدولية التي كانت معلّقة بانتظار التهدئة، على أمل أن تتوصل الحكومة إلى إقرار خطة العودة المنظمة للنازحين السوريين إلى ديارهم، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على مسرى الأحداث الداخلية، اقتصاديًا وأمنيًا واجتماعيًا. في الخلاصة، يمكن القول بأن لبنان في حاجة أكثر من غيره إلى الهدوء الأمني كحاجة المريض إلى جرعة أوكسيجين. ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، إن صمد، قد يكون فرصة نادرة للبنان للنجاة من شبح الانهيار الكامل. فهل تُحسن الحكومة السلامية والقوى السياسية استثمار هذه الفرصة بعدما أضاعوا الكثير من الفرص الماضية، التي أهدروها نتيجة خلافاتهم الضيقة، والتي تبيّن أنها صغيرة جدًّا مقابل المشاكل الكبيرة، التي تعاني منها المنطقة؟


OTV
منذ 2 ساعات
- OTV
توم برّاك عائد في 7 تموز ولبنان وإسرائيل مجدداً في سباق الرهانات (النهار)
Post Views: 20 كتبت 'النهار': مع أن الضبابية التي لا تزال تغلّف بعض جوانب المشهد الإقليمي غداة سريان وقف النار بين إسرائيل وإيران، تلفح بتاثيراتها الوضع اللبناني، فإن ذلك لم يحل دون 'العودة' إلى الملفات اللبنانية وأولوياتها، انطلاقاً من الوضع الميداني القائم في الجنوب واقتراب استحقاق التمديد للقوة الدولية العاملة فيه اليونيفيل في آب المقبل، وهو الاستحقاق الذي يكتسب هذه المرة أهمية حاسمة في ظل كل ما شهدته المنطقة الحدودية وما زالت تشهده من تطورات ميدانية تتّسم بخطورة عالية. وانعكست المعطيات المتصلة بتداعيات الحرب ومن ثم وقف النار بين إسرائيل وإيران الذي أعلن وسرى بضغط أميركي كبير، ترقباً قوياً لاحتمال اتجاه الوضع الإقليمي مجدداً نحو الخيار الديبلوماسي في ظل ما يحكى عن عودة المفاوضات الأميركية- الإيرانية قريباً. ولذا انتعش رهان لبنان الرسمي، بل تصاعد في الساعات الأخيرة، على 'عودة' الانخراط الأميركي، كما القنوات الديبلوماسية الأخرى وتحديداً القطرية بعد زيارة رئيس الحكومة نواف سلام للدوحة أول من امس، إلى تحريك الضغوط على إسرائيل لحملها على الجلاء عن التلال الخمس التي تحتلها في الجنوب، كمنطلق دافع للمضي قدماً في ترجمة اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل وتنفيذ القرار 1701. وفي اعتقاد جهات رسمية لبنانية أن المسار الذي تسلكه تطورات المنطقة بعد وقف النار بين إسرائيل وإيران، يبدو مشجعاً للمبادرات الجديدة في لبنان على قاعدة انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة وإقدام لبنان على توسيع عمليات نزع السلاح وفق برمجة زمنية واضحة. وأشارت معلومات 'النهار' في هذا السياق الى أن الموفد الأميركي سفير الولايات المتحدة لدى تركيا توم برّاك سيعود إلى بيروت في 7 تموز المقبل لاستكمال البحث في ما طرح بينه وبين المسؤولين اللبنانيين في زيارته الأولى ومن ضمنه ملف نزع سلاح 'حزب الله' وتمويله. هذا الاستحقاق حضر خلال جولة وفد عسكري بريطاني رفيع برئاسة مستشار وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط على المسؤولين أمس. وأفادت رئاسة الجمهورية أن الرئيس جوزف عون أكد أمام الوفد أهمية التمديد لقوات اليونيفيل، معتبراً أنها تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية، ومشدداً على ضرورة دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن لضمان إنجاز هذا التمديد في موعده المحدد. ولفت إلى 'أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ومحيطها يشكل عائقاً أمام استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، مؤكداً أن الجيش، حيثما انتشر في منطقة جنوب الليطاني، طبّق قرار الدولة المتعلق بحصرية السلاح وأزال جميع المظاهر المسلحة، بما يكرّس سيادة الدولة واستقرارها'. وفي هذا السياق، وجه لبنان عبر وزارة الخارجية والمغتربين، رسالة طلب التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان 'اليونيفيل' إلى مجلس الأمن الدولي، متضمنة رؤية الحكومة اللبنانية للتجديد. وأشارت المعلومات إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تسلّم الرسالة اللبنانية التي ارتكزت في مضمونها إلى النص المعتمد العام الماضي نفسه للتجديد لهذه القوات، من دون أي تعديل. وفيما تسعى إسرائيل إلى إنهاء مهمة اليونيفيل، أفادت المعلومات أن واشنطن لم تتخذ قرارها بعد وأن باريس تملك إشارات في اتجاه التجديد ولو مع بعض التعديلات. تزامن ذلك مع عودة إسرائيل إلى اثارة ملف تمويل 'حزب الله' على خلفية اغتيالها قبل يومين هيثم عبد الله بكري الذي وصف بأنه مصرفي على صلة وثيقة بـ'حزب الله'. وأعلن أمس المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن 'طائرات سلاح الجو أغارت بتوجيه استخباري دقيق في منطقة جنوب لبنان وقضت على هيثم عبد الله بكري، رئيس شبكة 'الصادق' للصرافة. وكان المدعو بكري يعمل بوعي كامل مع حزب الله الإرهابي لتحويل الأموال لدعم الأنشطة الإرهابية للتنظيم'. وقال إن 'شبكة الصادق للصرافة تُستخدم كبنية تحتية لتخزين وتحويل الأموال بهدف تمويل أنشطة حزب الله الإرهابية، بتمويل وتوجيه من فيلق القدس الإيراني. تُستخدم هذه الأموال لأغراض عسكرية تشمل شراء وسائل قتالية، معدات إنتاج، ودفع رواتب العناصر، إلى جانب تمويل العمليات الإرهابية واستمرار أنشطة حزب الله الإرهابية'. كما أشار إلى أنه 'خلال نهاية الأسبوع الماضي، قضى جيش الدفاع في إيران على المدعو بهنام شهرياري، قائد الوحدة 190 التابعة لفيلق القدس الإيراني، والذي كان يدير بشكل حصري أجهزة نقل مئات ملايين الدولارات سنويًا إلى فيلق القدس وأذرعه، والتي تضمنت محاور لتحويل الأموال من فيلق القدس إلى حزب الله، عبر تسويات بين مكاتب صرافة في تركيا، العراق، والإمارات مع شبكات صرافة لبنانية'. واعتبر أن 'القضاء على المدعو هيثم بكري وعلى المدعو بهنام شهرياري تعتبران ضربة قاسية لمسارات تمويل إيران لمنظمة حزب الله الإرهابية'. واللافت في هذا السياق، ما نقلته قناة 'الحدث' عن مصدر مقرّب من 'حزب الله' أمس، من أن 'أنظار إسرائيل ستعود إلى لبنان بعد وقف الحرب مع إيران'، مؤكداً أن 'عودة نشاط إسرائيل للبنان ستكون بالضغط السياسي والعسكري'. ونسبت إلى المصدر أن 'ملف السلاح شمال الليطاني سيكون عنوان البحث الإسرائيلي'، مشيراً إلى أن 'جزءاً من مخازن سلاح الحزب معروف لدى إسرائيل ويمكن ضربها بأي لحظة، أما مخازن سلاح الحزب 'النوعي' غير معروفة لإسرائيل وتتواجد شمال الليطاني'. وأضاف أن 'إسرائيل تمارس اليوم جهداً استخباراتياً كبيراً لمعرفة أماكن المخازن 'النوعية' وتدميرها، فيما جهود إسرائيل الحالية منصبة على كشف المنصات والمسيرات التي ما زال يملكها الحزب'.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
الرئيس عون: للتمديد لليونيفيل والاستقرار جنوباً... والاحتلال يستفز!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بعد الهدنة التي حصلت بين إيران و"إسرائيل"، تنفس لبنان الصعداء وعليه سارع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى التشديد على اهمية التمديد لليونيفيل على الحدود الجنوبية اللبنانية حرصا على الحفاظ على الاستقرار النسبي جنوبا مشيرا الى انها تشكل ركيزة اساسية في الحفاظ على الامان على الحدود اللبنانية الجنوبية. كما ادان الرئيس عون استمرار الاحتلال "الاسرائيلي للتلال الخمس ومحيطها مؤكدا ان هذا الاحتلال يعرقل انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود. وفي هذا النطاق، لفتت اوساط سياسية للديار الى ان «اسرائيل» تعاملت بوقاحة واستفزاز لا مثيل له حيث حلقت احدى مسيراتها على مسافة قريبة من حفل تسلم وتسليم بين القائد الاسباني لليونيفيل أرولدو لازارو ساينث والقائد الايطالي الجديد ديوداتو أباغنارا. ورأت هذه الاوساط ان الكيان العبري اراد ان يقوم باستعراض استخباراتي في لحظة رمزية اي تسلّم القيادة في اليونيفيل، ليبعث برسالة واضحة بأن تغيّر القادة في اليونيفيل لا يعني تغيّر قواعد اللعبة معها.