
الجنوب ينتصر بصبر شعبه وصمود وتضخيات ابطال قـ.ـواته المسـ.ـلحة
بكل قوةٍ وفخرٍ واعتزاز، تواصل قواتنا المسلحة الجنوبية كتابة ملاحم الصمود والنصر على امتداد الجبهات الحدودية، وفي ميادين مكافحة الإرهاب، حيث يثبت أبطالنا يوماً بعد يوم أنهم الحصن المنيع للجنوب وسياجه المتين، ويؤكدون أن الجنوب كان وسيظل مقبرة للغزاة.
في مساء أمس، ارتقى شهيدان من خيرة رجال قواتنا المسلحة الجنوبية في قطاع "الجب" بجبهة الضالع الحدودية، أثناء أدائهم لواجبهم الوطني بشجاعة وبسالة. رجال نذروا أرواحهم فداءً لوطنهم الجنوب، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه، مدافعين عن الأرض والعِرض، والدين، والهوية، والسيادة، وحرية وكرامة شعبهم الجنوبي.
الشهيدان، وكل الشهداء الأبرار في كل الجبهات ، ليسوا فقط كواكب في درب الحرية والاستقلال ، بل هم عنوان الرجولة والفداء، ورموز خالدة وملهمة لمن سيواصلون حمل الراية على ذات الدرب التحرير والاستقلال.
إن ارتقاء الشهداء خسارة كبيرة دون شك لكن كل لحظة ارتقاء تعد محطة من محطات المجد، ودليل متجدد على أن مشروع التحرير والاستقلال لوطننا الجنوب ليس شعارا ، بل معركة مصير ووجود و عقيدة راسخة، تتوارثها الأجيال، وتترجمها البطولات على أرض الواقع انطلاقا من ساحات وميادين الحراك السلمي الثوري التحرري الجنوبي الى الميادين العسكرية والامنية التي تخوضها قواتنا المسلحة الجنوبية في مختلف الجبهات .
هذه المعركة الشاملة، بأبعادها العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية، يخوضها شعب الجنوب بكل فئاته وشرائحه بثبات وصمود. وإن صبر المواطن الجنوبي، وتمسكه بثوابت ثورته ومكتسباته، ووعيه بمخططات القوى المعادية التي تسعى لتأزيم حياته اليومية، هو بحد ذاته عمل بطولي لا يقل شأناً عن صلابة وصمود و تضحيات الأبطال في جبهات القتال.
كل قطرة دم شهيد، هي عهد لا يُنكث، ومداد لطريق لن يتوقف حتى يتحقق هدف استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
عدن.. إشادة واسعة بموقف نايف البكري إثر زيارته لمسجد عمر بن الخطاب بعد حادثة الاقتحام
حظي نزول الأستاذ نايف البكري إلى مسجد عمر بن الخطاب بمدينة المنصورة بعدن بتقدير واسع من الأهالي والناشطين، وذلك على خلفية واقعة الاقتحام الأمني التي أثارت استياءً شديدًا في أوساط الشارع العدني. وقال ناشطون إن البكري، ومن خلال تحركه السريع وزيارته للموقع برفقة عدد من القيادات المجتمعية المعروفة، بعث برسالة طمأنينة واضحة لأهالي عدن، تؤكد أن في هذا الوطن من لا يزال يغار على حُرمة بيوت الله ويقف إلى جانب المواطنين البسطاء الذين أرهقهم العبث والظلم. وأضافوا أن هذا الموقف ليس جديدًا على الأستاذ نايف البكري، المعروف بمواقفه الإنسانية والوطنية، لكنه بحاجة إلى تكاتف حقيقي من كل من تبقى لديه غيرة على عدن وأمنها، للوقوف في وجه من وصفوهم بـ"عصابة العبث والفوضى"، والمطالبة بإقالة المدعو مصلح الذرحاني ومن معه. وأكدوا أن عدن لم تعد تحتمل مزيدًا من التسلط والإهانات، وأن الوقت قد حان لتطهير المدينة من مثل هذه الشخصيات التي تهدد أمنها وكرامة أهلها، مؤكدين أن إعادة الاعتبار لبيوت الله وثقة الناس بالدولة باتت أولوية لا تقبل التأجيل.


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
قوات الانتقالي تُفرج عن الشيخ محمد الكازمي بعد اقتحام مسجده واختطافه وقت صلاة الفجر
مشاهدات أُفرِج مساء اليوم الخميس عن الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، بعد اختطافه من قبل مجموعة مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في عملية اقتحام مسلح للمسجد فجر اليوم. وأكدت مصادر مطلعة، أن الإفراج عن الشيخ الكازمي جاء بعد نقله في وقت سابق عصر اليوم، من سجن شرطة دار سعد إلى معسكر قوات الحزام الأمني في مدينة الشعب. وأشارت المصادر إلى استمرار التحقيقات مع القوة الأمنية المتورطة في عملية الاقتحام التي أثارت موجة غضب شعبي ورسمي، وُصفت بأنها انتهاك صارخ لحرمة المساجد وحقوق المواطنين. وتداول ناشطون مقطع فيديو للشيخ الكازمي في مسجده عقب الإفراج عنه، حيث ألقى كلمة قصيرة عبر فيها عن شكره لتضامن المواطنين ووقفهم إلى جانبه. وكانت قوة أمنية من شرطة دار سعد بقيادة مصلح الذرحاني، قد اقتحمت فجر اليوم مسجد عمر بن الخطاب أثناء صلاة الفجر أطلقت النار واعتدت على الشيخ الكازمي قبل أن تختطفه بالقوة وتقتاده إلى جهة مجهولة، دون معرفة الأسباب والدوافع. وأكد شهود عيان ومقاطع فيديو أن العناصر التي اقتحمت المسجد كانت ملثّمة ومدججة بالسلاح، وأن المصلين أصيبوا بحالة من الذعر والرعب، مؤكدين أن الإمام الكازمي شخصية تحظى باحترام واسع ومعروف بسيرته الطيبة ومشاركته في معركة تحرير عدن عام 2015، حيث أُصيب حينها أثناء مقاومته لمليشيات الحوثي. وتشير مصادر حقوقية إلى أن المجموعة المسلحة التي نفّذت الاقتحام تتبع مدير شرطة دار سعد، مصلح الذرحاني، وهو متهم في قضايا وانتهاكات متعددة تتعلق بالخطف والتعذيب والاقتحامات غير القانونية. وقوبلت هذه الجريمة، بإدانة شديدة من شخصيات دينية ومسؤولين حكوميين، بينهم وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد الدكتور مختار الرباش، الذي وصف ما جرى بأنه "إهانة لبيوت الله وعدن"، مطالبًا في رسالة عاجلة بمحاسبة المسؤولين عن الاقتحام وتقديمهم للعدالة. كما عبّر وزير الشباب والرياضة نايف البكري عن استنكاره الشديد خلال زيارته للمسجد، مؤكدًا أن "الشيخ الكازمي يُعرف باعتداله ووسطيته"، وأن ما حدث "يعد ترويعًا للمصلين وانتهاكًا صريحًا لحرمة دور العبادة". من جانبه، أصدر محافظ عدن ووزير الدولة، رئيس اللجنة الأمنية أحمد لملس توجيهًا رسميًا إلى مدير أمن عدن والأجهزة الأمنية المعنية، بفتح تحقيق فوري وعاجل في واقعة اقتحام المسجد، مشيرا إلى أن ما حدث من "إطلاق نار في حرم المسجد واحتجاز الإمام" يُعد انتهاكًا خطيرًا يستوجب التحقيق العاجل. وشدد التوجيه على رفع تقرير مفصل إلى المحافظ، مع إحالة الأفراد المتورطين إلى الإجراءات القانونية، مؤكدا أهمية التعامل مع الواقعة بجدية تامة، نظرًا لحساسيتها وانعكاساتها الخطيرة على الأمن العام، واحترام حرمة المساجد وحقوق المواطنين. ويأتي هذا التوجيه بعد تصاعد موجة من الغضب والاستنكار الشعبي والحقوقي والديني، إثر الحادثة التي وقعت فجر اليوم، والتي اعتُبرت "جريمة منظمة" وانتهاكًا صارخًا لحرمة بيوت الله، وسط مطالبات واسعة بمحاسبة المتورطين وكشف الجهات التي تقف خلف العملية، في ظل تحذيرات من أن السكوت على مثل هذه الانتهاكات قد يدفع بعدن نحو مزيد من الفوضى.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وزير الأوقاف يجري اتصالًا هاتفيًا بالشيخ الكازمي ويؤكد: ما حدث انتهاك صارخ لا يُقبل في دين ولا قانون
كريتر سكاي/خاص: أجرى معالي وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ الدكتور محمد عيضة شبيبة، اتصالًا هاتفيًا بالداعية الشيخ محمد الكازمي عقب الإفراج عنه، اطمأن خلاله على صحته وسلامته، مؤكدًا أن ما تعرض له من اقتحام مسلح لمسجده واعتقال أثناء أدائه لصلاة الفجر يُعد انتهاكًا صارخًا ومرفوضًا لا يقره دين ولا قانون ولا أعراف. وشدد معالي الوزير على أن "حرمة الإنسان أعظم من حرمة الكعبة"، وأن ما جرى داخل بيتٍ من بيوت الله يُمثل إساءة بالغة للمسجد وأهله، ويمس هيبة الدولة، ويبعث برسائل خاطئة تقوض الأمن وتفتح أبواب الفوضى والفتنة. وأضاف معاليه: "نرفض تمامًا أن يُمارس العبث أو الاعتداء باسم الدولة أو تحت مظلتها، ونؤمن أن الدولة الحقيقية تُبنى باحترام النظام والقانون، لا بالتصرفات الهمجية". وأكد أن وزارة الأوقاف تتابع القضية عن كثب، وقد تواصلت مع الجهات المختصة منذ اللحظة الأولى، وأبلغتهم بضرورة اتخاذ إجراءات تحفظ مكانة المساجد وتصون كرامة أئمتها. ودعا جميع أبناء عدن واليمن عمومًا إلى التكاتف في وجه مظاهر البلطجة والانفلات، وإلى نصرة الحق عبر مؤسسات الدولة الشرعية، مؤكدًا أن الأمل في بناء يمن آمن ومستقر لن يتحقق إلا بالعدل، وسيادة القانون، واحترام حرمة الإنسان وحرمة بيوت الله.