
قصف متواصل على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين
أفادت مصادر طبية باستشهاد 13 فلسطينيا فجر اليوم الخميس وإصابة آخرين في قصف على شمالي غزة ، في حين ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين في القطاع إلى 221.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية قولها إن الشهداء منذ فجر اليوم بينهم 3 أطفال وامرأة إلى جانب إصابة عدد آخر إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا وروضة للأطفال في شارع غزة القديم وميدان الحلبي في جباليا البلد شمالي القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة، بنقل الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، فيما تواصل طواقم الخدمات الطبية والدفاع المدني البحث عن مفقودين أسفل الركام.
كما أعلنت طواقم الخدمات الطبية في غزة أنها تمكنت من انتشال جثمان شهيد عقب قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلًا يعود لعائلة أبو الكاس قرب مفترق السنافور في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وذكرت الطواقم أن هناك ما يقارب 20 شخصًا ما زالوا تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة في عمليات إنقاذهم نتيجة القصف المتواصل ونقص المعدات اللازمة.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أفادت باستشهاد 63 شخصا جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أمس الأربعاء.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم أطفال، في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة تابعة لمؤسسة خيرية كانت تقدم المساعدات والطعام للنازحين، في شارع النفق بمدينة غزة.
وقد أظهرت صور حصلت عليها الجزيرة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف ونسف أحياء سكنية في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي القطاع مما أسفر عن دمار واسع في المكان.
شهداء الحقيقة
من جهة أخرى، أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن عدد الصحفيين الشهداء ارتفع في قطاع غزة إلى 221 شهيدا عقب استشهاد الصحفي معتز محمد رجب مساء الأربعاء.
وأدانت نقابة الصحفيين في بيان لها جريمة اغتيال الصحفي معتز رجب الذي استشهد أثناء تأديته تغطية الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، حيث استهدفت طائرات الاحتلال مركبة مدنية في شارع النفق بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاده على الفور.
ويأتي ذلك في حين يواصل الاحتلال حربه بعد أن انقضت 600 يوم منذ بدئه حرب الإبادة على غزة وإغلاقه المعابر ومنعه إدخال المساعدات في ظل شبح المجاعة الذي أودى بحياة عدد من أطفال القطاع.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 41 دقائق
- الجزيرة
كاتس يوجه رسالة إلى ماكرون من مستوطنة بالضفة ومصابون برصاص الاحتلال
أصيب فلسطينيون برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية ، كما أصيبت سيدة في اعتداء مستوطنين، بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، إن توسيع الاستيطان رسالة إلى الرئيس الفرنسي "وأصدقائه"، مؤكدا أن إسرائيل ستعمل على بناء "الدولة اليهودية" في الضفة. جاء ذلك خلال زيارة كاتس مستوطنة صانور المقامة على أراضي قرية صانور الفلسطينية قرب جنين شمالي الضفة الغربية، اليوم الجمعة، بعد مصادقة سلطات الاحتلال على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة. وقال الوزير الإسرائيلي "هذه لحظة تاريخية للاستيطان، ورسالة واضحة لماكرون (الرئيس الفرنسي) وأصدقائه بأنهم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، وهذا الورق سنلقي به في مزبلة التاريخ". وأضاف "سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية". إعلان وقد صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق اليوم، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل هو مطلب سياسي"، وقال إن على الأوروبيين تشديد الموقف الجماعي ضد إسرائيلي إذا لم تعالج الوضع الإنساني في غزة خلال الساعات والأيام المقبلة. وأثناء زيارة كاتس للمستوطنة، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 3 أشخاص برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها قرية صانور. اعتداءات المستوطنين في الوقت نفسه، قالت مصادر للجزيرة، إن فلسطينية أصيبت بجروح إثر اعتداء مستوطنين عليها في خلة الضبع بمنطقة مسافر يطا جنوبي الخليل في جنوب الضفة. وكذلك، شارك عشرات المستوطنين في مسيرة استفزازية انطلقت من مستوطنة عطيرت حتى مستوطنة حلميش شمال غربي مدينة رام الله وقالت مصادر محلية للجزيرة، إن المستوطنين حملوا الأعلام الإسرائيلية، ومروا بالشارع الرئيسي المحاذي لقرية أم صفا شمال غربي رام الله بحماية الجيش الإسرائيلي، وطالبوا بمصادرة مزيد من أراضي الفلسطينيين لصالح الاستيطان. في السياق نفسه، قام مستوطنون بتسييج مزيد من أراضي الفسطينيين في عين الحلوة بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية. وتوازيا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة ، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 980 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال آلاف آخرين، وفق تقارير هيئات فلسطينية.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
حملة استنكار واسعة لرفع علم الاحتلال فوق مسجد في طولكرم
دشن نشطاء حملة غضب واسعة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد رفعها العلم الإسرائيلي على قبة ومئذنة مسجد بطولكرم في الضفة الغربية المحتلة. واعتلى جنود الاحتلال سطح مسجد أبو بكر الصديق في وسط مخيم اللاجئين بطولكرم، شمال غرب الضفة الغربية المحتلة تزامنا مع هدم مبان سكنية. وأثارت عملية رفع العلم حملة استنكار واسعة من رواد مواقع التواصل، الذين اعتبروها استمرارا لعملية تدنيس المقدسات ضمن مسلسل اقتحام المساجد والأماكن الإسلامية. وأدان إعلاميون ومدونون تدنيس قبة ومئذنة بيت من بيوت الله، مبدين استهجانهم من وقاحة وعربدة الجنود الإسرائيليين، وقالت إحدى الصحفيات: هذا ليس مجرد احتلال، هذا تحد لكل المسلمين. متسائلة: هل سيمر هذا المشهد مرور الكرام؟ كما تساءل مغردون عن أسباب غياب غيرة المسلمين بعد الإساءة لرسولهم في مسيرة الأعلام، واستهداف معابدهم بينما يقوم الاحتلال بتهويد المقدسات والمقابر وضمها إلى تراثه اليهودي. ورأى البعض أن الأمر يستدعي تحركا في الواقع والخروج من تريندات التفاعل بالمواقع، محملين نتائج اتفاقيات دايتون وأوسلو ما يحدث من انتهاك للحرمات، وأضاف أحدهم: هل المسجد لحماس؟ ووصف نشطاء عملية رفع العلم بالعمل الخبيث والحقير الجديد، محذرين من احتلال المنطقة بالكامل، متسائلين عن الشجاعة والرجولة برفع علم على دور العبادة!؟ وقال أحد المغردين إن اختيار مسجد أبو بكر الصديق عملية مقصودة من الحسابات الوهمية التابعة لوحدات التجسس الإلكتروني الصهيونية، لبث الكراهية بين المسلمين في وقت تحتاج فيه الأمة إلى الوحدة أمام حجم العدوان على قطاع غزة. واعتبر نشطاء أن رفع العلم الإسرائيلي هو عملية استفزازية تتزامن مع احتفالات اليهود بمسيرة الأعلام، التي تجاوزت اعتداءاتها مسجد أبو بكر الصديق إلى هدم جرافات الاحتلال لعدة مبان بمحيط المسجد، ضمن مخطط لهدم 48 مبنى سكنيا في المخيم. وقالت منصات رقمية إن مشهد رفع علم الاحتلال على رمز من رموز المسلمين والصحابة، هو عمل "لا يمكن إلا أن يحرّك في قلب كل مسلم وعربي الغضب والحزن"، كما يضاعف المآسي مع تزايد الانتهاكات للمسجد الأقصى والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة المحاصر. وأبدى نشطاء خشيتهم من إعلان حرب على المساجد، مقارنين ذلك بما حدث في غزة حيث دمرت آليات الاحتلال مئات المساجد وأهم 3 كنائس بالقطاع، بعد تسوية 90% من دور العبادة بالأرض، في اعتداء لا تقره أخلاقيات الحروب وفق قولهم. إعلان ودعا نشطاء آخرون المنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لحماية دور العبادة من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ123 على التوالي، ولليوم الـ110 على مخيم نور شمس للاجئين. وقد استنكرت مديرية أوقاف طولكرم بشدة عملية رفع العلم الإسرائيلي، وعدته انتهاكا صارخا لحرمة بيوت الله ومشاعر المسلمين، خاصة بعد تجريف واجهة مسجد السلام وتحطيم أبوابه وتخريب شبكة الكهرباء وإلحاق أضرار كبيرة بالمساجد التسعة في المخيم. وأسفر التصعيد العسكري إلى تهجير 4200 عائلة، أي أكثر من 25 ألف مواطن، وتدمير 400 منزل بشكل تام، و2573 منزلا بشكل جزئي، فضلا عن عزل المخيمين بعد إغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية. كما أسفرت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ، عن استشهاد مئات الفلسطينيين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين في نور شمس ومسيرة للمستوطنين برام الله
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منازل مواطنين في مخيم نور شمس (شرقي مدينة طولكرم) وذلك في إطار عمليات هدم مستمرة للمنازل في مخيمات طولكرم وجنين ونور شمس ضمن عملياتها العسكرية المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر في الضفة الغربية. يُذكر أن عشرات المنازل ستهدم وفق قرارات سبق أن اتخذها جيش الاحتلال في سياق إجراءاته العقابية المشددة بالضفة. وتمنع قوات الاحتلال المواطنين الذين ستهدم منازلهم من دخولها لأخذ بعض متعلقاتهم الخاصة. ومن ناحية أخرى، شارك عشرات المستوطنين في مسيرة استفزازية انطلقت من مستوطنة "عطيرت" حتى مستوطنة "حلميش" (شمال غرب مدينة رام الله) بالضفة الغربية. وقالت مصادر محلية للجزيرة إن عشرات المستوطنين -الذين يحملون الأعلام الإسرائيلية- مروا بالشارع الرئيسي المحاذي لقرية أم صفا (شمال غرب رام الله) تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وطالبوا بمصادرة مزيد من أراضي الفلسطينيين لصالح الاستيطان. وفي الخليل ، أفادت مصادر للجزيرة أن أكثر من 10 مستوطنين سيطروا على كهف وخيمة يقطنها فلسطينيون مهجرون من قرية "خِلّة الضبع" بمَسَافر يَطّا (جنوب الخليل). وكانت قوات الاحتلال هدمت القرية قبل أقل من شهر، وطلبت من سكانها هجرها بذريعة أنها منطقة تدريب عسكري، الأمر الذي قابله الفلسطينيون بالرفض وشرعوا في بناء خيام وحفر كهوف للسكن فيها. مستوطنات جديدة في غضون ذلك، أدانت الحكومة الإسبانية بشدة إقرار الحكومة الإسرائيلية إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة المحتلة، واعتبرتها غير شرعية بموجب القانون الدولي ، وتقوض حل الدولتين ، وتهدد السلام. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قد صدق -في جلسة سرية- على إقامة وتوسيع 22 مستوطنة جديدة في الضفة. ويشمل القرار 7 مستوطنات (شمال الضفة) قرب جنين، و4 مستوطنات (قرب رام الله) وأخرى في الخليل والقدس وأريحا، في حين وصفت جهات فلسطينية القرار بأنه "جريمة حرب" و"عبث بالجغرافيا الفلسطينية". ووفق تقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ بنهاية عام 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية. والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، بينما البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون من دون موافقة من الحكومة. وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين ، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه، ولكن من دون جدوى. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.