
اليمن: المجاعة تزحف بصمت وتحصد أرواح الضعفاء في عبس
الصحفي الاستقصائي عيسى الراجحي حذر من أن عشرات الأطفال والنساء والرجال في مخيمات النزوح "ينتظرون الموت بعد أن فقدوا الأمل في وجبة لم تأتِ"، داعيًا المنظمات الدولية إلى تدخل عاجل وفوري، ومؤكدًا أن "الوضع لا يحتمل التأخير".
الراجحي نشر عبر صفحته على "فيسبوك" صورًا مروعة لأطفال ورجال يعانون من سوء تغذية حاد، مشيرًا إلى أن أكثر من 500 مخيم في المديرية محرومون من المساعدات الإنسانية منذ أكثر من خمسة أشهر.
وفي واحدة من المآسي التي تختزل عمق المأساة، توفيت الطفلة أشواق علي حسن مهاب، 7 سنوات، السبت الماضي، بعد صراع طويل مع الجوع في ظل تدهور غير مسبوق للوضع الإنساني وتوقف برامج الإغاثة التي كانت تقدمها منظمات دولية.
تشير التقارير إلى أن الوضع ازداد سوءًا بعد أن علّقت منظمات دولية أعمالها الإغاثية نتيجة القيود المفروضة من قبل جماعة الحوثيين، واختطاف عدد من موظفي الإغاثة، إضافة إلى تراجع الدعم الدولي.
في وقت سابق، انتقد الراجحي ما وصفه بـ"الفساد في توزيع المساعدات"، موضحًا أن ما يصل من معونات يُوزع وفقًا للمحسوبية والوساطات، بينما "يموت المتعففون داخل خيامهم بصمت".
أضاف، "ما يحدث في عبس ليس أزمة عابرة، بل كارثة إنسانية تهدد آلاف الأرواح، وتحوّل المخيمات إلى مقابر جماعية"، متابعًا "لا ماء نظيف، لا غذاء، لا دواء... فقط خيام مهترئة وأنين لا يسمعه أحد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 دقائق
- اليمن الآن
خالد سلمان: واشنطن تلوّح بالعقوبات.. والمافيا اليمنية بين غسيل الأموال وتغطية الإرهاب
اخبار وتقارير خالد سلمان: واشنطن تلوّح بالعقوبات.. والمافيا اليمنية بين غسيل الأموال وتغطية الإرهاب السبت - 02 أغسطس 2025 - 09:00 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف الكاتب والسياسي اليمني البارز خالد سلمان، اليوم في تحليل جريء ومباشر، عن خلفيات التلويح الأمريكي بورقة العقوبات في وجه كبار المتلاعبين بسوق النقد الأجنبي في اليمن، مؤكدًا أن الخزانة الأمريكية لا تتحرك بدافع إنساني لحماية الشعب اليمني من الجوع والانهيار، بل انطلاقًا من تقاطعات عميقة بين الأمن المالي والاستخبارات الدولية. وقال سلمان، في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إن المافيات اليمنية النافذة في سوق العملة تمارس "تضاربًا منظمًا" وعمليات مفتوحة على غسيل الأموال، وتستخدم أرباحها في تمويل أنشطة مشبوهة لها ارتباطات محتملة بشبكات الإرهاب الدولي. وأوضح سلمان أن تحرك وزارة الخزانة الأمريكية ليس بدافع إنقاذ الاقتصاد اليمني، بل نتيجة تقاطع معلومات مالية واستخباراتية تشير إلى وجود نشاطات مالية غير شرعية، تُدار من داخل البلاد وتُستخدم لتغطية جرائم عابرة للحدود. وقال: "عند نقطة معينة، يتقاطع الأمني بالمالي في واشنطن، ولهذا جاء التلويح بالعقوبات على مافيات العملة في اليمن، كرسالة تهديد واضحة: إمّا توفيق الأوضاع وفق تقديرات الأجهزة الأمريكية، أو إدراجهم ككيانات متورطة في غسل أموال وتمويل إرهاب.. وبالتالي خسارة كل شيء". لكن الأخطر، بحسب خالد سلمان، هو التساؤل المفتوح الذي لم يُجب عليه أحد حتى الآن: "من يحمي هذه المافيات سياسيًا؟ ومن هم القادة والمسؤولون الذين يشكّلون الغطاء الرسمي لشبكات الصرافة؟" ليجيب بطريقته: "نحن أمام توأم سيامي برأس واحد، تشكيل عصابي يجمع بين مافيا الحكم، والمال، والسياسة.. وكلها مربوطة بمصالح مشتركة، ومنظومة فساد لا تنفك عن التمدد". الاكثر زيارة اخبار وتقارير الكريمي يعلن سعر جديد لصرف الدولار والسعودي.. والريال اليمني يقفز بقوة لأرق. اخبار وتقارير الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض. اخبار وتقارير الانفجار قادم من صنعاء وعمق الحوثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر. اخبار وتقارير ليلة السقوط الجماعي في صنعاء.. الحوثي يعتقل عشرات الضباط العسكريين في صفوفه.


اليمن الآن
منذ 35 دقائق
- اليمن الآن
قائد الحماية الجسدية لصالح: الحوثي يرتعد من ظهور عفاش.. وحكم إعدام أحمد علي اعتراف مبطن بالخوف
اخبار وتقارير قائد الحماية الجسدية لصالح: الحوثي يرتعد من ظهور عفاش.. وحكم إعدام أحمد علي اعتراف مبطن بالخوف السبت - 02 أغسطس 2025 - 08:36 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف عصام دويد، الحارس الشخصي وقائد الحماية الجسدية للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، عن الأسباب الحقيقية وراء الحكم الحوثي الصادر مؤخرًا بإعدام السفير أحمد علي عبدالله صالح، مؤكدًا أن اسم "آل عفاش" لا يزال يُقلق الجماعة التي تحكم صنعاء بالقوة والسطو. وقال دويد، في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إن حكم الإعدام الصادر من محكمة حوثية "غير شرعية" ضد أحمد علي ليس إلا انعكاسًا لحالة الرعب الكامن لدى الميليشيا من أي حضور سياسي أو شعبي لأسرة الرئيس السابق، التي لا تزال تحظى بقبول واسع في الداخل والخارج، على عكس الجماعة الحوثية التي لم يعترف بها أحد دوليًا أو إقليميًا أو حتى من غالبية اليمنيين. وأكد دويد أن الظهور اللافت لمن وصفه بالبطل مدين علي عبدالله صالح، نجل الرئيس الراحل، في الفيلم الوثائقي الأخير الذي بثته قناة العربية، فجّر الهواجس الحوثية من جديد، وذكّرهم بأن آل صالح لا يزالون رقمًا صعبًا في المعادلة اليمنية، وأن بروزهم مجددًا على الساحة يشكل تهديدًا حقيقيًا لمشروعهم الطائفي. وأضاف دويد أن توقيت الحكم على أحمد علي بعد 13 عامًا من اجتياح صنعاء، ليس صدفة، بل يأتي في سياق الخوف المتزايد لدى الحوثيين من تصاعد السخط الشعبي، نتيجة سياساتهم الكارثية، ورفضهم التشاركية، وعجزهم حتى عن صرف مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتهم. وأشار إلى أن مليشيا الحوثي تعاملت بمنطق الإقصاء والتهميش والنهب المنظم، ولم تسمح لأحد بالمشاركة في القرار، مما أدى إلى انفجار غضب شعبي صامت قد يتحول في أي لحظة إلى طوفان لا يبقي ولا يذر. واختتم عصام دويد تصريحه برسالة واضحة: "جماعة الحوثي ليست إلا أداة طائفية مناطقية دخيلة على المجتمع اليمني، ترفضها الأعراف الوطنية، ويستنكرها المحيط الإقليمي، لما تمثله من تهديد مباشر للسلم والأمن في المنطقة. لقد أصبحت هذه الجماعة عدوًا مشتركًا لكل اليمنيين دون استثناء." الاكثر زيارة اخبار وتقارير الكريمي يعلن سعر جديد لصرف الدولار والسعودي.. والريال اليمني يقفز بقوة لأرق. اخبار وتقارير الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض. اخبار وتقارير الانفجار قادم من صنعاء وعمق الحوثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر. اخبار وتقارير ليلة السقوط الجماعي في صنعاء.. الحوثي يعتقل عشرات الضباط العسكريين في صفوفه.


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
الريال اليمني يتحدى الدولار: 5 أسرار تكشف سر الصعود المفاجئ
كشف الناشط السياسي والإعلامي خالد بقلان، فجر اليوم الجمعة، الأسباب الرئيسية خلف ارتفاع العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، في مناطق الشرعية التي ظلت لأشهر تعاني من انهيار غير مسبوق وأكد خالد بقلان في منشور على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إن ارتفاع الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي، حقيقي وليس وهمي كما يزعم أبواق المضاربين بالعملة. وقال بقلان أن :إسباب أرتفاع سعر العملة المحلية مقابل الدولار والريال السعودي تكمن في التالي: 1_ تصنيف الحوثيون جماعة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة. 2_ انتقال المراكز الرئيسية للبنوك التجارية وشركات الصرافة من صنعاء الى عدن و المناطق المحررة. 3_ الضغط الأمريكي على الرئاسي و حكومته بضرورة منح البنك المركزي في عدن كافة صلاحياته لإتخاذ الإجراءات القانونية والمصرفية اللازمة لعودة الريال لقيمته الحقيقية. 4_ الرقابة الامريكية المشددة على كافة الحوالات ودورة المال القادمة من والى اليمن. وأكد خالد بقلان أن :'التعافي الأقتصادي حقيقي و ليس وهمي'.. مشيراً إلى أن:'توحيد الموارد وايداعها في البنك المركزي او فروعه بالمحافظات المحررة سيعزز الشفافية ويضمن خطوات الاصلاحات الحكومية ويعزز سعر العملة المحلية وصولاً الى سعرها الحقيقي 400 ريال مقابل الريال السعودي'. وتابع قائلا:' اذا تم إستئناف تصدير النفط الى جانب تنفيذ الاصلاحات والحوكمه سيصبح سعر الريال في المناطق المحررة معادل ويساوي سعره في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين'. واختتم منشوره: 'رغم أن سعر الريال في مناطق سيطرة الحوثيين وهمي ومفروض بقرار سياسي بشكل أجباري فيما القيمة الحقيقية لدولار الواحد هي 2500 ريال يمني'. الحوثيين الريال السعودي العمله شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق عشبة لبنانية بطعم المعجزة.. تخلصك من الكرش دون رجيم!