
فجرعبدالوهاب لـ«الراي»: الغناء مع الكورال «أونس وأحلى»
ترى الفنانة فجر عبدالوهاب، أن الغناء ضمن فريق الكورال «أونس وأحلى» بالنسبة إليها، مؤكدة في دردشة مع «الراي» أنها لا ترفض فكرة الغناء المنفرد.
كلام عبدالوهاب، صاحبة الصوت الكويتي النسائي الجميل، التي تتلمذت على يد الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج» ونهلت من علمه وفنه، أتى رداً على سؤال عما إذا كانت تنوي طرح أعمال خاصة بها «صولو»، وأوضحت «لا أرفض فكرة الغناء المنفرد، وربما يتحقق لاحقاً. لكن في المجمل، أحب العمل ضمن المجموعة وأن أكون في فرقة (الكورال) فالأمر (أونس وأحلى)، ومنه أكتسب خبرة موسيقية أكبر».
وأضافت «نحن نعاني كجيل شاب من عدم القدرة على الإنتاج لأنفسنا، وعلى الصعيد الشخصي ما يوقفني عن تقديم أغان خاصة بي، أنني لم أجد شركة انتاج تمنحني الحرية في تقديم ما يشبهني من أعمال من دون أن تفرض رأيها عليّ».
«قصة شوق وحمد»
وحول جديدها الذي تتجهز له، قالت: «فخورة أنني أشارك في الأمسية الغنائية التي تحتوي على قصة بسيطة وحلوة (قصة شوق وحمد)، حيث سيتم عرضها يومي 21 و22 مايو الجاري في (قاعة الشيخ جابر العلي) بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي. والعمل يروي قصة حب معاصرة في أبيات شعرية كتبها الشاعر الكبير ساهر، وتولى إعادة توزيعها موسيقياً عمار البني، في حين سيقود الأوركسترا المايسترو الدكتور أحمد العود، بمشاركة 12 فرداً من شباب وفتيات من الكورال».
وأضافت «هي فرصة جميلة وثقة منحتني إياها شركة (الجابرية الحرة)، وعلى الصعيد الشخصي أنا مستمتعة جداً خلال التدريبات، فالجميع متعاون ومتفاهم مع بعضه (كلنا على قلب واحد)».
وأردفت «الأغاني في العرض لن تُغنّى بالصورة المعتادة، بل بطريقة (الأكابيلا)، وهو لون نستغني فيه عن الآلات الموسيقية ونستعين بدلاً عنها بالصوت البشري من كل الطبقات من (السوبرانو) إلى (الباص). وفي حقيقة الأمر، هذا أمر صعب جداً، كونه يحتاج إلى أن نكون ملمين بعلم الأصوات البشرية وعلم التأليف الموسيقي، لهذا اختارت (الجابرية الحرة) نخبة النخبة».
«ندرة الأصوات النسائية»
وعما إذا كانت ترى وجود ندرة بالأصوات الغنائية النسائية في الكويت، أكدت بالقول «نعم، هناك ندرة، فالأصوات المتواجدة حالياً في الساحة حصرت نفسها بالغناء ضمن (الكورال) فقط. في حين لو تم التعمق في داخل المجال الغنائي ستجد الكثير من الأصوات النسائية الرائعة والجميلة، لكنها لم تظهر للساحة بسبب غياب شركات الإنتاج التي تتبنى موهبتها».
«تعلمت الفن التركي»
وحول إتقانها الغناء باللغة التركية، كشفت عن السبب وراء ذلك بالقول «منذ كنت صغيرة وأنا أحب الاستماع إلى الأغاني التركية، لهذا حرصت عندما كبرت على أن أتعلم اللغة، أحببت الفن التركي زيادة وأتقنته، وأصبحت أفهم ما الذي أغنيه».
«لا للتمثيل التلفزيوني»
وفي ما يخص دخولها عالم التمثيل، أوضحت «سبق لي أن خضت تجربة التمثيل الصوتي في فيلم (فانزو) عبر تجسيدي لشخصية كرتونية. لكنني كفجر لا أرى نفسي ممثلة في الدراما التلفزيونية نهائياً، وربما أخوض تجربة التمثيل في مسرح الطفل الراقي فقط».
«تلحين وغناء تتر»
على صعيد آخر، أشارت عبدالوهاب إلى توليها تلحين وغناء شارة المسلسل الدرامي الموسمي «الصحبة الحلوة»، وأوضحت: «الشارة صاغ كلماتها الفنان عبدالله العماني، وشاركتني في الغناء الفنانة رهف العنزي. والمسلسل يأتي من إنتاج شركة (Magic Lens) وإخراج محمد دحام الشمري، ومن بطولة الفنانة هدى حسين ونخبة من النجوم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 أيام
- الرأي
فجرعبدالوهاب لـ«الراي»: الغناء مع الكورال «أونس وأحلى»
ترى الفنانة فجر عبدالوهاب، أن الغناء ضمن فريق الكورال «أونس وأحلى» بالنسبة إليها، مؤكدة في دردشة مع «الراي» أنها لا ترفض فكرة الغناء المنفرد. كلام عبدالوهاب، صاحبة الصوت الكويتي النسائي الجميل، التي تتلمذت على يد الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج» ونهلت من علمه وفنه، أتى رداً على سؤال عما إذا كانت تنوي طرح أعمال خاصة بها «صولو»، وأوضحت «لا أرفض فكرة الغناء المنفرد، وربما يتحقق لاحقاً. لكن في المجمل، أحب العمل ضمن المجموعة وأن أكون في فرقة (الكورال) فالأمر (أونس وأحلى)، ومنه أكتسب خبرة موسيقية أكبر». وأضافت «نحن نعاني كجيل شاب من عدم القدرة على الإنتاج لأنفسنا، وعلى الصعيد الشخصي ما يوقفني عن تقديم أغان خاصة بي، أنني لم أجد شركة انتاج تمنحني الحرية في تقديم ما يشبهني من أعمال من دون أن تفرض رأيها عليّ». «قصة شوق وحمد» وحول جديدها الذي تتجهز له، قالت: «فخورة أنني أشارك في الأمسية الغنائية التي تحتوي على قصة بسيطة وحلوة (قصة شوق وحمد)، حيث سيتم عرضها يومي 21 و22 مايو الجاري في (قاعة الشيخ جابر العلي) بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي. والعمل يروي قصة حب معاصرة في أبيات شعرية كتبها الشاعر الكبير ساهر، وتولى إعادة توزيعها موسيقياً عمار البني، في حين سيقود الأوركسترا المايسترو الدكتور أحمد العود، بمشاركة 12 فرداً من شباب وفتيات من الكورال». وأضافت «هي فرصة جميلة وثقة منحتني إياها شركة (الجابرية الحرة)، وعلى الصعيد الشخصي أنا مستمتعة جداً خلال التدريبات، فالجميع متعاون ومتفاهم مع بعضه (كلنا على قلب واحد)». وأردفت «الأغاني في العرض لن تُغنّى بالصورة المعتادة، بل بطريقة (الأكابيلا)، وهو لون نستغني فيه عن الآلات الموسيقية ونستعين بدلاً عنها بالصوت البشري من كل الطبقات من (السوبرانو) إلى (الباص). وفي حقيقة الأمر، هذا أمر صعب جداً، كونه يحتاج إلى أن نكون ملمين بعلم الأصوات البشرية وعلم التأليف الموسيقي، لهذا اختارت (الجابرية الحرة) نخبة النخبة». «ندرة الأصوات النسائية» وعما إذا كانت ترى وجود ندرة بالأصوات الغنائية النسائية في الكويت، أكدت بالقول «نعم، هناك ندرة، فالأصوات المتواجدة حالياً في الساحة حصرت نفسها بالغناء ضمن (الكورال) فقط. في حين لو تم التعمق في داخل المجال الغنائي ستجد الكثير من الأصوات النسائية الرائعة والجميلة، لكنها لم تظهر للساحة بسبب غياب شركات الإنتاج التي تتبنى موهبتها». «تعلمت الفن التركي» وحول إتقانها الغناء باللغة التركية، كشفت عن السبب وراء ذلك بالقول «منذ كنت صغيرة وأنا أحب الاستماع إلى الأغاني التركية، لهذا حرصت عندما كبرت على أن أتعلم اللغة، أحببت الفن التركي زيادة وأتقنته، وأصبحت أفهم ما الذي أغنيه». «لا للتمثيل التلفزيوني» وفي ما يخص دخولها عالم التمثيل، أوضحت «سبق لي أن خضت تجربة التمثيل الصوتي في فيلم (فانزو) عبر تجسيدي لشخصية كرتونية. لكنني كفجر لا أرى نفسي ممثلة في الدراما التلفزيونية نهائياً، وربما أخوض تجربة التمثيل في مسرح الطفل الراقي فقط». «تلحين وغناء تتر» على صعيد آخر، أشارت عبدالوهاب إلى توليها تلحين وغناء شارة المسلسل الدرامي الموسمي «الصحبة الحلوة»، وأوضحت: «الشارة صاغ كلماتها الفنان عبدالله العماني، وشاركتني في الغناء الفنانة رهف العنزي. والمسلسل يأتي من إنتاج شركة (Magic Lens) وإخراج محمد دحام الشمري، ومن بطولة الفنانة هدى حسين ونخبة من النجوم».


الأنباء
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
منصور البلوشي: فخور بنجاح «وحوش».. وانتظروني مع «الصحبة الحلوة» «عبر الأثير»
عبدالحميد الخطيب أكد الفنان منصور البلوشي حرصه الدائم على اختيار أدوار تحمل رسائل هادفة وتضيف لرصيده الفني، كاشفا في تصريح لـ «الأنباء» عن أعمال جديدة سيطل بها على جمهوره خلال الفترة المقبلة، إلى جانب استعادته صدى النجاح الذي حققه في الموسم الرمضاني الماضي، حيث قال: أشارك في مسلسل «الصحبة الحلوة»، من تأليف عبدالله الحسيني وعبدالعزيز السبيعي، إخراج العبقري محمد دحام الشمري، وبطولة النجمة القديرة هدى حسين، صاحبة التاريخ الفني الطويل، والتي أعتبرها «أيقونة فنية» نفتخر بها، وتمثيلي معها كان حلما عندي والحمد لله تحقق، كذلك لدي مسلسل «عبر الأثير»، تأليف علي الشمري، إخراج المبدع مناف عبدال، والعمل مليء بالأحداث الشائقة، ويجمعني بنخبة من النجوم الرائعين الذين سعدت بالتعاون معهم. من جانب آخر، عبر البلوشي عن فخره بظهوره رمضان الماضي في مسلسل «وحوش»، الذي وصفه بالنقلة المهمة في مسيرته، قائلا: العمل تناول قضايا اجتماعية مستوحاة من جرائم واقعية، وقد نجح في لفت الأنظار من أولى حلقاته، وكان صداه واسعا بين الجمهور والنقاد، وتصدر قوائم أفضل الأعمال في العديد من الاستفتاءات الفنية، هذا النجاح مسؤولية كبيرة تدفعني للتركيز اكثر في اختياراتي القادمة. وعلى صعيد المسرح، تحدث البلوشي عن نجاح مسرحيته «المدينة الترفيهية» التي بدأ عرضها في عيد الفطر السعيد: المسرح مازال حاضرا بقوة، ويملك تأثيرا إيجابيا كبيرا لدى الجمهور، خصوصا إذا قدم برؤية فنية متكاملة، وهو ما يتوفر في «المدينة الترفيهية» التي يتم من خلالها تقديم إبهار بصري وسمعي واستخدام تقنيات حديثة في الإضاءة والصوت والديكور، فضلا عن النص للكاتبة مريم نصير، والذي يوازن بين المتعة والرسائل التربوية الهادفة، بجانب الرؤية الإخراجية الفريدة للرائع بدر الشعيبي، ناهيكم عن «المباراة التمثيلية» القوية التي يؤديها مجموعة متميزة من الفنانين، وهم: يعقوب عبدالله، بدر الشعيبي، بشار الشطي، أحمد إيراج، فهد الصالح، فرح الصراف، ناصر الدوسري، رهف محمد، عبدالله عباس، محمد الشعيبي، وغيرهم، لافتا إلى انه نظرا للإقبال الجماهير الكبير تم فتح عروض جديدة لشهر مايو المقبل.


الرأي
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
سعاد الشطي لـ «الراي»: الموهبة بالفطرة... لا تُورّث!
رغم انتمائها لعائلة تحتفي بالفن، والمسرح على وجه الخصوص، إلا أن الفنانة الشابة سعاد الشطي قالت إن الموهبة تأتي بالفطرة ولا تُورّث... الشطي أوضحت في حوار مع «الراي» أنها تهوى الأدوار المركبة ذات البعد النفسي والفلسفي، أو تلك التي تحمل عمقاً وتنحاز إلى نوعية الـ «سايكو»، متمنية أن تلتقي - مستقبلاً - مع مجموعة من الفنانات، على غرار سعاد عبدالله وحياة الفهد وإلهام الفضالة. • يرى البعض أنكِ محظوظة جداً، كونك وُلدتِ في كنف أسرة فنية عريقة، فكيف ترَين الأمر من وجهة نظرك؟ - سعيدة جداً وفخورة بكل تأكيد كوني أنتمي إلى عائلة فنية، وهذه مسؤولية كبيرة على عاتقي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن عائلتي بي، وكذلك الجمهور. • ما هو الدرس الذي تعلمتهِ من جدك المسرحي القدير الراحل فؤاد الشطي؟ - كان «يَدّي» فؤاد الشطي رحمة الله عليه حريصاً على دراستي، وكان يقول لي دوماً إن الشهادة أهم ما في الحياة، وبأن الفنان ينبغي أن يكون مثقفاً قبل كل شيء، وهذا صحيح مئة في المئة. • هل وجدتِ الدعم من والدك أحمد الشطي، كونه رئيس فرقة المسرح العربي؟ - نعم. كان والدي يسمح لي بعمل «بروفات» في المسرح العربي خلال دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية، وأيضاً يُعطيني توجيهات بالأداء وطريقة التمثيل على الخشبة. • هل تعتقدين أن الفن ممكن أن يُورّث، أم أن الموهبة الحقيقية تولد مع صاحبها؟ - الموهبة من عند الله، وتأتي بالفطرة ولا تورّث لغير الموهوب. لكن إذا كان الشخص من عائلة فنية، فبالتأكيد أنه يهوى الفن وسيبحث عن موهبته حتى يكتشفها، إن وجدت. • ما سر الحب الكبير بينك وبين الفنانة هدى حسين؟ - كوننا من العائلة الفنية نفسها، فقد كانت تصطحبني معها دوماً إلى المسرح و«اللوكيشن» والإذاعة، مذ كنت طفلة. ومن خلالها دخلت الفن في سن صغيرة، حتى كبرت واكتشفت أنني أنتمي إلى هذا المجال. • ما الجديد بينكما، بعد مسلسل «الصحبة الحلوة»؟ - هناك أعمال تلفزيونية مقبلة، سأكشف عنها في حينها. • ما العمل الذي شاركتِ به هذا العام، وكان الأقرب إلى نفسك؟ - قدمت تجربتين مختلفتين، هما «البنات والساحر» و«الوحش» وكلاهما قريبتان إلى نفسي، والأهم أنني شعرت بتفاعل الجمهور وسعادته، وهذا في حد ذاته مصدر فرح واعتزاز بالنسبة إليّ. • كيف وجدتِ تفاعل الجمهور معك في مسرحية «الوحش» بالتحديد، كونها جديدة على الجمهور؟ - الجمهور «وايد عاجبته» المسرحية ومتفاعل معها، وهناك إقبال متزايد عليها. • لماذا نجدك تنحازين إلى المسرح بشكل أكبر من الدراما التلفزيونية؟ - حالياً، أصبحت الدراما التلفزيونية وخشبة المسرح على كفتين متوازيتين، وسترونني أنحاز إلى المجالين بشكل متساوٍ. • مَنْ مِنَ المخرجين والفنانين الذين تودين التعاون معهم في الفترات المقبلة؟ - تُعجبني أعمال المخرج المبدع سعيد الماروق. ومن الفنانين، أتمنى التعاون مع كل من حياة الفهد وسعاد عبدالله وإلهام الفضالة، بالإضافة إلى حمد العماني وحمد أشكناني. • ما هو الدور الذي تحلمين بتأديته؟ - أحب الأدوار التي تحمل عمقاً أو تكون «سايكو»، بمعنى ألا تكون أدواراً سطحية وعادية. • هل تستهويك الأدوار المركبة؟ - طبعاً. وأشعر بأن هذه النوعية من الأدوار ذات البعد النفسي والفلسفي تتحداني كممثلة، وتدفعني إلى إظهار مهاراتي وأدواتي التمثيلية كلها. • ما أجمل شيء في الشهرة، وما ضريبتها؟ - حب الناس أجمل ما فيها. والضريبة أنه عليّ تقبّل الآراء الإيجابية والسلبية برحابة صدر.