
بطريركية الأرمن الكاثوليك دانت جريمة كنيسة دمشق: لا نهاب ترهيبًا
أدانت بطريركية الأرمن الكاثوليك، مساء اليوم في بيان، جريمة كنيسة مار الياس في دمشق، مؤكدة أننا 'لا نهاب ترهيبًا ولا نستسلم أمام الحقد'.
وجاء في البيان: 'في مساء الأحد، وأثناء رفع الذبيحة الإلهية، امتدّت يد الشرّ لتضرب كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حيّ الدويلعة – دمشق، مخلّفةً شهداء وجرحى بين المصلّين الأبرياء، الذين أتوا يلتمسون النور والسلام.
إنّ بطريركية الأرمن الكاثوليك تستنكر بشدة هذا الاعتداء الإجرامي الذي طال حرمة بيت من بيوت الله، وتدين بأقسى العبارات هذا العمل الوحشيّ الذي لا يمتّ إلى أي دين أو إنسانية بصلة.
نتقدّم بأحرّ التعازي من عائلات الشهداء وذويهم، ونصلّي من أجل راحة نفوسهم، ومن أجل شفاء المصابين وتعزية القلوب المفجوعة. إن من استشهدوا في لحظة الصلاة، وهم يرفعون قلوبهم إلى السماء، قد عبروا باب الأبدية مكلّلين بنعمة الشهادة، وقد نالوا نصيبهم بين القديسين.
دماؤهم الطاهرة هي اليوم صوت حق في وجه الظلم، ورجاء حيّ في وجه اليأس، وهي تدعونا لنحمل الصليب معًا، ونسير في درب السلام والرجاء، لا نهاب ترهيبًا ولا نستسلم أمام الحقد.
نشدّد على ضرورة قيام الجهات المسؤولة بكشف ملابسات الجريمة واتخاذ كل التدابير لضمان أمن دور العبادة وكرامة المؤمنين.
نؤكّد ثباتنا في المحبة، والتزامنا بالسلام، وتضامننا الكامل مع جميع المتألمين، واضعين هذه الفاجعة في قلب صلواتنا، وسائلين الرب القائم أن يبدّد ليل الموت بنور قيامته'.
وختم البيان : 'في بادرة أخوية تعبّر عن عمق الشركة الروحية والتضامن بين كنائسنا، أجرى صاحب الغبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، اتصالًا بصاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي ، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، مطمئنًا إلى أوضاع الرعية، ومعبّرًا له عن ألمه العميق لهذه الخسارة الأليمة، ومقدّمًا التعزية باسم الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، ورافعًا الصلوات من أجل الضحايا وعائلاتهم، ومن أجل شفاء المصابين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 39 دقائق
- التحري
كيف علق حزب الله على تفجير الكنيسة في دمشق ؟
استنكر مسؤول العلاقات المسيحية في 'حزب الله' محمد الخنسا بشدة 'التفجيرَ الإرهابي الجبان الذي استهدف حشدًا من المصلين في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة شرقي دمشق، وأدّى إلى سقوط شهداء وجرحى، ونتقدم بأحرّ التعازي لأهالي الشهداء وعموم الشعب السوري الشقيق، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.' وقال الخنسا: 'إنّ هذا التفجير الآثم يؤكّد أن هذا الفكر التكفيري الإجرامي لا يمتّ بصلة لأي دينٍ سماوي، بل هو صناعةٌ شيطانيةٌ صهيونية أميركية، تُحرَّكه كلّما اقتضت الحاجة لزرع الفتن وتفتيت الدول وإحياء الصراعات والانقسامات بين أبناء الوطن الواحد'. وأضاف: إذ نُعبّر عن تضامننا الكامل مع الشعب السوري الشقيق بكافة مكوناته، فإننا نؤكّد أن هذه الجرائم لن تنجح في كسر وحدة الشعب السوري، الذي سيلفظ تلك الجماعات الإرهابية التكفيرية الدخيلة على نسيجه الوطني وهويته الأصيلة وفكره المعتدل.


المردة
منذ ساعة واحدة
- المردة
الرئيس عون عزى الكنيسة الأرثوذكسية بضحايا التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس في دمشق
قدم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون تعازيه الحارة إلى كنيسة الروم الأرثوذكس بضحايا التفجير الارهابي الذي وقع مساء اليوم في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة في دمشق ، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا في التفجير . وأكد الرئيس عون ادانته الشديدة لهذا الحادث الاجرامي ، داعياً السلطات السورية إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تكراره وتوفير الحماية لدور العبادة ولروادها ، ولجميع المواطنين السوريين إلى أي طائفة انتموا لان وحدة الشعب السوري تبقى الاساس لمنع الفتنة ووأدها في مهدها .


المردة
منذ ساعة واحدة
- المردة
بري معزياً البطريرك اليازجي: الإرهاب لا طائفة ولا دين له ورعاته هم أعداء لله
توجه دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري من بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي ومن ابناء الكنيسة الارثوذكسيه في سوريا ولبنان ومن ذوي ضحايا العمل الارهابي الجبان الذي إستهدف المؤمنين داخل كنيسة مارالياس في حي الدويلعة في دمشق مساء اليوم بأحر التعازي متمنيا للجرحى الشفاء العاجل. وجدّد الرئيس بري التأكيد على أن الإرهاب لا طائفة ولا دين له ، وأن رعاته سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدول ، هم أعداء لله ولرسالاته السماوية السمحاء التي جاءت من أجل كرامة الإنسان لأي دين أو طائفة إنتمى.