
دعوات في مخيم برج الشمالي إلى إزالة التعديات على الشوارع
وفي بيان صادر عنها، شددت الفصائل واللجان على أن "الشوارع والمرافق العامة هي ملك للجميع، وأيّ تعدٍّ عليها يُعدّ انتهاكاً لحقوق كل فرد في المخيم، ويُسهم في إشاعة الفوضى والازدحام".
ودعت جميع سكان المخيم إلى الحفاظ على المرافق العامة والامتناع عن أي شكل من أشكال التعدي عليها، مؤكدة أن المصلحة العامة تتقدم على أي اعتبار خاص.
كما طالب البيان جميع الذين قاموا بتعديات على الممتلكات العامة، سواء كانت على الأرصفة أو الشارع الرئيسي، بالإسراع في إزالتها حفاظاً على النظام العام، وتسهيلاً لحركة المرور ومرور سيارات الإسعاف والطوارئ.
وأعلنت الفصائل واللجان عن نيّتها تنفيذ جولة ميدانية قريباً في الشارع الرئيسي داخل المخيم، بهدف تبليغ أصحاب التعديات بشكل مباشر والعمل بالتعاون معهم لإزالتها.
ودعت اللجان والفصائل أهالي المخيم إلى التعاون الكامل، قائلة: إن "مصلحة أهلنا فوق كل اعتبار"، ومشيرة إلى ضرورة العمل الجماعي من أجل مخيم أكثر تنظيماً وأماناً لجميع سكانه.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 38 دقائق
- النهار
هدنة غزة المرتقبة... دعم وضمانات أميركية لتمهيد طريق المفاوضات النهائية وحماس "جاهزة" لوقف النار
أعلنت حركة "حماس" مساء الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية" للدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي تلقّته من الوسطاء. وقالت الحركة في بيان إنها "أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة"، وإنها سلّمت "الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)"، مؤكدة أن ردها "اتّسم بالإيجابية. وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار'. ودرست "حماس" اقتراحاً جديداً لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً وإطلاق سراح الرهائن في غزة، والذي إذا تم التوقيع عليه، فسوف يؤدي على الفور إلى بدء مفاوضات مدعومة من الولايات المتحدة بين المسلحين وإسرائيل بهدف إنهاء الحرب بشكل دائم، وفقاً لما صرح به مسؤولون عرب مشاركون في المحادثات، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال". وقال المسؤولون إن شروط الاقتراح الجديد، الذي وضعه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف بالتعاون مع وسطاء من مصر وقطر، تدعو أيضا، من بين أمور أخرى، إلى تبادل 10 رهائن أحياء مقابل عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل. وتعثرت المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" منذ شهور بسبب مطالبة الأخيرة بأن يؤدي أي اتفاق في النهاية إلى إنهاء القتال بشكل كامل، وهو أمر لم تكن إسرائيل مستعدة للالتزام به. وتهدف الضمانات الأمبركية والعربية الجديدة إلى سد هذه الفجوة. قال الوسطاء إن مسؤولي "حماس" في القاهرة ردوا بشكل إيجابي على الصيغة الجديدة. وأضافوا أن "حماس" تسعى للحصول على توضيحات لبعض المصطلحات قبل إعطاء رد نهائي. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق هذا الأسبوع إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة للتوصل إلى اتفاق. ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترامب في واشنطن يوم الاثنين، وقد شدد في الأيام الأخيرة على رغبة إسرائيل في إعادة الرهائن إلى ديارهم. ردا على سؤال من الصحافيين في وقت مبكر من يوم الجمعة عما إذا كانت "حماس" قد وافقت على الإطار الأخير لوقف إطلاق النار واتفاق الرهائن، قال ترامب: "سنعرف ذلك في غضون الـ 24 ساعة القادمة". ضغط ترامب من أجل وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي، سعياً إلى الاستفادة من زخم الاتفاق الذي أوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران. وقال: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأنه لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً". ويضيف التقرير: "بصرف النظر عن التأكيدات حول المحادثات لإنهاء الحرب، فإن الاقتراح قيد النظر مشابه للاقتراحات التي كانت مطروحة على الطاولة منذ شهور، وفقا لنسخة اطلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال ووصفها شخص مطلع على الاقتراح بأنها أصلية. ويدعو الاقتراح "حماس" إلى الإفراج عن 10 من حوالي 20 رهينة تعتقد إسرائيل أنهم لا يزالون على قيد الحياة، إلى جانب جثث حوالي 30 رهينة متوفية. ووفقا للاقتراح، ستفرج "حماس" عن ثمانية رهائن أحياء في اليوم الأول من الاتفاق واثنين في اليوم الخمسين. في المقابل، ستطلق إسرائيل سراح عدد كبير من الفلسطينيين الذين تحتجزهم وتلتزم بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. خلال هذه الفترة، ستنسحب القوات الإسرائيلية تدريجياً من المناطق المتفق عليها في القطاع". "الضامنون والوسطاء - الولايات المتحدة ومصر وقطر - سيضمنون استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وسيضمنون إجراء مناقشات جادة حول الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم"، حسبما ورد في الاقتراح الأخير. ورفض متحدث باسم ويتكوف التعليق على الأمر. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق. ينص الاقتراح أيضا على أن ترامب سيعلن رسميا عن الاتفاق، وفقا للنسخة التي راجعتها "الصحيفة". وبموجب الاقتراح، ستدخل كميات أكبر من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح كيف سيتم توزيعها. إذا وافقت "حماس" على الاقتراح، فسيتعين على الجانبين بعد ذلك وضع اللمسات الأخيرة على الخطوات التالية، بما في ذلك تقديم إسرائيل قائمة بأسماء الرهائن الذين تريد الإفراج عنهم، والاتفاق على هوية وعدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المقابل، ومقدار المساعدات التي ستدخل غزة. قال مسؤول فلسطيني مطلع لـ"رويترز" اليوم الجمعة إن "حماس" سلمت ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة مضيفا أنه إيجابي وينبغي أن يساعد في التوصل إلى اتفاق. الاعلام الاسرائيلي من جهتها، قالت اذاعة الجيش الاسرائيلي إن بعد الرد "الإيجابي" الذي قدمته "حماس"، سيبدأ الدخول في التفاصيل الدقيقة، ومن الواضح أن هذا سيستغرق وقتًا، وربما لن يكون أمرًا بسيطًا. وقالت الصحيفة إن التفاصيل هي: " ما هي بالضبط خطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة؟ هل سينسحب من جميع المناطق التي سيطر عليها... من الذي سيحدد هوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم؟ وكم عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستُجبر إسرائيل على إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي؟ وما هي بالضبط صيغ الضمانات الأميركية لحماس بشأن استمرار المفاوضات لإنهاء الحرب؟ وهل ستكون إسرائيل ملزمة بشكل قاطع بالاستمرار في وقف إطلاق النار بعد مرور 60 يومًا طالما أن المفاوضات مستمرة؟". وذكرت القناة 14 الاسرائيلية أن هناك ثلاث نقاط خلاف رئيسية: انسحاب الجيش الإسرائيلي من نقاط مركزية في القطاع، تغيير آلية إيصال المساعدات الإنسانية، والضمانات لاستمرار المفاوضات.


ليبانون 24
منذ 41 دقائق
- ليبانون 24
ترامب: نعمل على تشييد قبة ذهبية للدفاع الجوي فوق بلادنا لحمايتها من الأعداء وهي أكبر وأقوى من القبة الحديدية
ترامب: نعمل على تشييد قبة ذهبية للدفاع الجوي فوق بلادنا لحمايتها من الأعداء وهي أكبر وأقوى من القبة الحديدية Lebanon 24


ليبانون ديبايت
منذ 41 دقائق
- ليبانون ديبايت
حطيط يطالب القاضي البيطار بإصدار القرار الظني الكامل في قضية المرفأ
نفذت اللجنة التأسيسية لـ"تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت" وقفتها الـ59، حيث ألقى كلمة الأهالي إبراهيم حطيط، أكد فيها استمرار المعاناة والألم بعد مرور خمس سنوات على الانفجار. وقال حطيط: "بكل أسف، هذه المرة الخامسة التي نقف فيها قبل الذكرى السنوية للانفجار، الذي خلف العديد من الجرحى والشهداء، وكان آخرهم فقيدنا الغالي بسام، شقيق الشهيد عماد زهر الدين، دون التوصل إلى معرفة الحقيقة أو تحقيق العدالة". وسأل القاضي طارق البيطار عن "استراتيجيته الجديدة بعدم توقيف أي شخص مهما كانت مسؤوليته الجرمية، وسحب مذكرات التوقيف الصادرة"، مطالبًا إياه بـ"إصدار قراره الظني كاملاً ومتكاملاً". وأوضح حطيط أن "الدولة تخلت عن مسؤوليتها تجاه جرحى الانفجار، بعد ثلاثة أشهر من الحادث، خصوصًا بعد التلاعب في قانون مساواتهم بجرحى الجيش"، مضيفًا أن "الضمان رفض تحمل مسؤولية جرحى المرفأ رغم صدور القانون في الجريدة الرسمية، مبررًا ذلك بعدم تحديد مجلس النواب الجهة المسؤولة عن دفع الاشتراكات الشهرية، ولم يُعاد القانون إلى المجلس لتعديله، بل أُهمل". وأضاف: "توجهنا مجددًا إلى مجلس النواب باقتراح قانون معجل مكرر لمساواتهم بجرحى الجيش، ولاحظنا تعاطفًا من كل الكتل النيابية والنواب المستقلين، لكن لم يُقر القانون حتى الآن". ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى "رعاية إقرار هذا القانون". وأشار إلى أن تجمع الأهالي التقى وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، وناقشوا معه سبل دعم الجرحى، معربًا عن تقديرهم لتجاوبه، مؤكدًا صدور قرار بعلاج جميع الجرحى على نفقة الوزارة، حتى لو كانوا مضمونين، مع السعي لتأمين الأطراف الاصطناعية وغيرها عبر الجمعيات والخيرين، وإطلاق لجنة متابعة مشتركة، واصفًا ذلك بـ"الإنجاز الكبير وغير المسبوق". وأعلن أن تحركات الذكرى السنوية لانفجار المرفأ في ٤ آب لن تقتصر على منطقة واحدة، بل ستشمل المناطق اللبنانية المتضررة كافة، مع الالتزام بالسلم الأهلي ورفض التصادم، مطالبًا القوى الأمنية بمواكبة المسيرة وحمايتها.