
السفير محمد العرابي يكشف ما قاله له وزير الخارجية الإيراني خلال لقائه معه
كشف السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، تفاصيل لقائه مع وزير الخارجية الإيراني.
إيران لا تفكر في امتلاك سلاح نووي
وقال "العرابي" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الأربعاء، "خلال لقائنا مع وزير خارجيا إيران قال لنا إن إيران لا تفكر في امتلاك سلاح نووي وهناك فتوى تحرمه".
وأضاف "وزير خارجية إيران قال لنا أن تخصيب اليورانيوم هو السبب الرئسي في الخلاف مع الغرب، وقال إن طهران تدرس تغيير اسم الشارع سبب الخلاف بين البلدين".
التغيير لن يحدث
وبسؤاله عن إمكانية تغيير النظام قال وزير الخارجية الأسبق "لا اعتقد أنه سيحدث، الثقافة الايرانية تجعل مثل هذا العدوان في تماسك أكثر، ونجد أن هناك تماسك مجتمعي لأنهم اعتادوا أن لديهم نظام حاكم وعايش معه وليس بالضرورة أن يكون هناك اعتراض عليه".
وأردف "عدم الرضا على النظام موجود والدليل أن فيه جواسيس ولكن التغيير له مقومات، لن تأتي من الخارج"، متسائلًا "هل فيه جيش إيراني يقدر يقاوم هذا النظام أتصور أنه لا يوجد لأنهم أضعفوا الجيش الإيراني، وأصبح الحرس الثوي هو القوة الأساسية وفكرة تغيير النظام ليست واردة ولكن المدهش هو فكرة الاختراق".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
سر الرقم 12 في الهجوم الإسرائيلي على إيران.. تسلسل زمني لضربات الأسد الصاعد والوعد الصادق وسيناريوهات قاتمة للأيام المقبلة
استفاقت الأمتان العربية والإسلامية والعالم أجمع، فجر الجمعة الموافق 13 يونيو 2025، على صدمة هجوم إسرائيلى على إيران، نتج عنه اغتيال عدد من الجنرالات والعلماء بطريقة أعادت إلى الأذهان نكسة يونيو التى تعرضت لها مصر عام 1967. التاريخ المذكور فى السطور السابقة فصل جديد من كتاب التاريخ الممتد لعقود من العداء مع كيان محتل زرعه الغرب فى أرضنا، فى مؤامرة كبيرة حيكت ضد أمة كانت عظيمة بدأت سطورها الأولى بوعد بلفور فى نوفمبر 1917، وظلت تختمر فى معامل السياسة الغربية عبر السنين منذ وقتها حتى اليوم، وبعدما نزح إلينا هؤلاء على ظهر المراكب وبعد رشهم بالمطهرات أصبحوا اليوم يرسمون مستقبل المنطقة ويتحكمون فى عواصمها ويهددون شعوبها وقادتها. ولكونها أمة –العربية- كانت وانتهى أمرها، وجدت إسرائيل نفسها مسيطرة بدون مجهود على مقدراتها وتتحدث اليوم عن مملكتها القديمة الممتدة عبر حدود دولنا، وساعدها حالة الوهن الذى أصاب جسدها بعدما سقطت دولها الواحدة تلو الأخرى وغرقت فى الصراعات الداخلية، والناظر لحالها يدرك بدون جهد أنها دولها باتت بلا جيوش تدافع عنها ولا تمتلك مشروعا لمستقبلها، وجل ما تبحث عنه شعوبها هو قوت يومها،علاوة على أن ما تبقى من دولها المالكة للثروات النفطية تسخر مواردها فى تفتيت ما تبقى من أمتها وتحارب فى الخفاء من يصلح لقيادتها الإقليمية، وتناصب مصر العداء الخفى وتتمنى لحاقها بركاب الدول الساقطة فى الإقليم لإفساح الطريق أمام المشروع الإسرائيلى الملتحف بالحماية الأمريكية. هذه الحالة العربية وما وصلتها له مع منتصف العقد الثانى من الألفية الجديدة، دفعت المحتل الإسرائيلى لتجهيز فكرة القضاء على المشروع الإيرانى المنافس له فى الإقليم وجهزت بالتعاون مع أمريكا منذ أعوام ماضية خطة الضربة التى أطلقت عليها «رأس الأخطبوط» والتى قامت على فكرة القضاء على أذرع إيران فى الإقليم ثم توجيه ضربة مباشرة للرأس فى طهران، وجاءت أحداث طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر 2023 بمثابة نقطة انطلاق للتنفيذ، وبعد العدوان على غزة، بدأ مخطط تنفيذ التخلص من الأخطبوط، وتتالت الضربات التى قلصت من قدرات حزب الله فى إيران، وتم خلع النظام السورى الموالى للجمهورية الإسلامية، وطالت الضربات الموالين للنظام الإيرانى فى العراق، واليوم تتمدد المعارك إلى اليمن بهدف التخلص من الحوثيين آخر الموالين. عودة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لدخول البيت الأبيض لاستكمال ولايته الثانية، فتحت شهية تل أبيب لإنجاز المهمة قبل انقضاء السنوات الأربع، ومع إعلانه التفاوض مع إيران حول برنامجها النووى – مشكوك فى أمرها- بدأت التحضيرات والترتيبات لتوجيه ضربة الخلاص. فماذا حدث خلال الأيام الماضية الذى ترجم بالرصاص ما صاغته أقلام أجهزة الاستخبارات طول سنوات وعقود طويلة، حول التحضيرات لتلك الضربة التى تحدث عنها نتنياهو قبل 30 عاما فى كتابه «مكان تحت الشمس» وهو كتاب يلخص ما نشهده حاليا، فالعدوان على غزة والضفة والرغبة فى تهجير الشعب الفلسطينى من أراضيها ليست وليدة الصدفة ولم يبررها طوفان الأقصى كما يزعم البعض، والتمدد فى الدول العربية والاستيلاء على أراضيها وإضعاف أنظمة حكمها حلم صاغه نتنياهو وتحقق فى عهده بعد ثلاثة عقود من الكشف عنه صراحة فى كتابه، وضرب إيران والقضاء على مشروعها ليس بسبب اليورانيوم والتخصيب والقنبلة النووية كما يزعم الملك بيبى الذى يرى نفسه وفق نظرية الحاخامات آخر رئيس وزراء لدولة إسرائيل قبل أن تصبح مملكة عبرية فى القريب العاجل وفق ما تصور لها أفكارهم اليمنية المتطرفة. أخيرا دانت الفرصة وساهم ترامب فى خداع إيران بمفاوضات يكسوها النوايا الخبيثة كجزء من التحضيرات للضربة، تصريحات هنا وهناك حول رغبة ساكن البيت الأبيض فى السلام ومد يده بالسلام للجمهورية الإسلامية، واعتراضه على توجيه أى ضربة إسرائيلية لطهران، وتسريبات إعلامية حول خلافات بينه وبين نتنياهو حول ملف الساعة، تبين فيما بعد أنه مجرد جزء من خطة خداع مكتملة شملت الترويج لقضاء نتنياهو إجازة فى الشمال، والتجهيز لزفاف نجله، وختم الرئيس الأمريكى المشهد لدفع قادة إيران للاجتماعات فى مكان موحد بتلويحه لاحتمالية ضربة وشيكة وعلى ما يبدو أن قادة الدولة الإيرانية ابتعلوا طعم رجل الصفقات وتعاملوا مع تصريحاته على أنه ذات مصداقية وتتسم بالجدية كونها صادرة على رئيس أكبر دولة فى العالم، لكن حجم الخسائر فى الأرواح أثبت أن الرئيس مجرد عميل للموساد يساهم فى خطة خداع الأعداء. حلت الساعة 12 بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة 13 يونيو 2025، ووقع المحظور بأسراب طائرات دخلت المجال الجوى الإيرانى ومسيرات، لم يعلم أحد حتى الآن موقع انطلاقها أو تحليقها فى الأجواء بسبب بعد المسافات، وسط ترجيحات حول عبورها الأجواء السورية والعراقية ودعمها لوجيتسيا عبر حليفتها أمريكا رغم نفى الأخيرة مشاركتها فى الحرب. ونفذت مقاتلات الاحتلال غارات تعكس دقتها مساهمة معلومات الاستخبارات فى تحديدها، وبالفعل طالت الضربات عشرات المواقع النووية والعسكرية فى إيران، بينها مجمع «أحمدى روشن» لتخصيب اليورانيوم فى نطنز، إضافة إلى منازل كبار القادة العسكريين الذين اغتالت عددًا منهم. وخلال الهجوم استشهد عدد من أهم قادة الجيش الإيرانى وبرنامجه النووى فى الغارات الإسرائيلية. وكان اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثورى الإسلامى أبرز القتلى. وأعلنت إسرائيل أيضًا أنها قتلت اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية؛ وعلى شمخاني، المساعد المقرب للمرشد الأعلى الإيراني، وعلى خامنئى وتبين عدم صحة الخبر فيما بعد؛ وعلى حاجى زاده، قائد القوات الجوية للحرس الثورى الإيراني. وأعلن الجيش الإسرائيلى مقتل 9 علماء وخبراء مشاركين فى البرنامج النووى الإيراني. ومن بين الضحايا، على بخوى كريمي، ومنصور عسكري، وسعيد برجي، وهم خبراء فى الميكانيكا والفيزياء وهندسة المواد على التوالي، وفقًا للجيش الإسرائيلي. الصمت الإيرانى نتيجة صدمة الضربة، لم يدوم طويلا وبعد ساعات من أولى ضربات عملية الأسد الصاعد الإسرائيلية، ردت الجمهورية الإسلامية مساء اليوم ذاته –الجمعة 13 يونيو 2025- على العدوان عبر إطلاق حوالى 800 مسيّرة وصاروخ كروز، كدفعة أولى من العملية العسكرية التى اسمتها «الوعد الصادق 3» بالرد الإيرانى على العدوان الإسرائيلى انتهى الحديث السياسى عن المفاوضات والاتفاقات والتفاهمات، وأصبحت سماء المنطقة ملبدة بالصواريخ الباليستية والمسيرات ومع كل دفعة إطلاق نتعرف على أسماء ومسميات جديدة للمقذوفات. ومنذ فجر السبت الموافق 14 يونيو صباح يوم العملية، بدأت شعوب المنطقة فى رفع هواتفها إلى السماء وقت الظهيرة الموعد المفضل لطيران الاحتلال الإسرائيلى لشن غارات جوية على أهداف إيرانية، ومع ساعات الليل ما بين العاشرة والحادية عشرة، تنفذ مقالات الاحتلال غارات جديدة مستغلة ظلام الليل، وفى نفس التوقيت تفيد الجبهة الداخلية فى إسرائيل بوصول الصواريخ الإيرانية إلى العمق تارة يكشف الحرس الثورى على إطلاق نحو 200 صاروخ فى الدفعة الواحدة، ودفعات تقتصر على ما بين 50 إلى صاروخ لكنها حتى طباعة هذه السطور تشهد تطورات ملحوظا فى الدقة وتعدد أسماء تلك الصواريخ. ومثلت عملية فجر الاثنين رابع أيام القتال، أعنف موجة صاروخية على الاحتلال، واستخدمت إيران فى تلك الموجة ثلاثة أنواع من الصواريخ هى «عماد» و«قدر» و«خيبر شكن» فى القصف الليلي، الذى طال أهدافا شمال إسرائيل ووسطها وجنوبها. وطالبت ضربات تلك الليلة التى وصفها الإعلام العبرى بـ «يوم القيامة» خطوط الأنابيب وخطوط النقل فى مصفاة حيفا، وقال معهد وايزمان للأبحاث والعلوم فى مدينة رحوفوت جنوبى تل أبيب إن عددا من منشآته تضرر فى تلك الضربة. وسارع الاحتلال للرد على هجوم الأثنين الدامي، وأعلنت إيران عن مقتل 6 من عناصر الحرس الثورى و2 من عناصر البسيج فى هجوم صاروخى استهدف مدينة خمين وسط غربى الجمهورية الإسلامية. هجمات الصواريخ المتبادلة والمتوقع استمرارها لأيام، جعلت وضع تصورات لما هو قادم من المستحيلات، خصوصا أن التصريحات على لسان الساسة تعكس صورة تؤكد تفضيل البارود على الدبلوماسية، فمن جهة العدو دأب نتنياهو على الإدلاء بالتصريحات المؤكدة للتمسك بالخيار العسكرى لحين القضاء على برنامج إيران النووي والصاروخى وذهب إلى ما هو أبعد برغبته فى إسقاط النظام، وفى طهران يتوعد المرشد على خامنئى الاحتلال بعقاب شديد ومرير. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
روسيا تتعاون مع إيران لنقل اليورانيوم المخصب إلى أراضيها
كشفت قناة القاهرة الإخبارية بأن روسيا تعتزم التعاون مع إيران لنقل كميات من اليورانيوم الإيراني المخصب إلى الأراضي الروسية، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغوط الدولية وتهدئة المخاوف بشأن برنامج طهران النووي. وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وتزايد التحذيرات الغربية من احتمال تسريع إيران خطواتها نحو إنتاج سلاح نووي، في حال اندلاع مواجهة عسكرية أو ضربة وقائية من الولايات المتحدة أو إسرائيل. وبحسب المصادر، فإن التنسيق بين موسكو وطهران يسير في إطار اتفاقات سابقة تتعلق بمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية، ولكن التوقيت الجديد يعطي هذه الخطوة بعدًا استراتيجيًا، خصوصًا في ظل المأزق الحالي في مفاوضات الملف النووي. ويرى مراقبون أن نقل اليورانيوم إلى روسيا قد يمثل بادرة تهدئة موجهة إلى المجتمع الدولي، ويساهم في تجنب مزيد من التصعيد العسكري والسياسي، مع احتمال تدخل أطراف كبرى لتفادي انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة.


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
"أي بي سي نيوز": ترامب يفكر فى استهداف منشأة فوردو النووية في إيراان
ونقلت الشبكة عن عن مصدر مطلع قوله إن الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة فوردو لن يكون بضربة واحدة بل بعدة هجمات". وأضاف المصدر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يفكر بضرب منشأة فوردو وهناك استعدادات لذلك". من جانبه، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن ترامب طالب بمعرفة مدى نجاح خطة الهجوم على "فوردو" باستخدام القنابل العملاقة الخارقة للتحصينات. وأوضح الموقع أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم على إيران ضروري ولن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد. ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله: "أعتقد أن ترامب ليس مقتنعا بعد بضرب إيران". وتحولت منشأة "فوردو" النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قُم، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين. وتأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلو مترا شمال شرقي مدينة قم، وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة. وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضم "فوردو" أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتُستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي. وبفضل العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية التي تغلف المنشأة، فإنها باتت هدفا بالغ الصعوبة لأي هجوم عسكري تقليدي. ولا تملك إسرائيل، التي شنت في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية أخرى، القدرة العسكرية لضرب "فوردو" نظرا لافتقارها إلى نوع السلاح اللازم لاختراق هذا الموقع المحصّن. ولهذا، أصبحت قنابل "GBU-57" الأميركية الخارقة للتحصينات، والتي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات "B-2' هي الخيار الوحيد الممكن لتدمير المنشأة بشكل فعّال. ونظرا لأن إسرائيل لا تمتلك هذه القاذفات ولا هذه القنابل، فإن ذلك يجعل القرار النهائي في يد واشنطن.