الحمامات: إصابة كهل بعدوى داء الكلب
وأضاف، في تصريح لوكالة « وات »، اليوم الأربعاء، أن فريق الرعاية الصحية الاساسية بالادارة الجهوية للصحة بنابل والدائرة الصحية بالحمامات ومصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تنقلت منذ صباح اليوم الى مكان إقامة المصاب للتثبت من الحالة الصحية لأفراد عائلته والتثبت من مصدر العدوى، إلّا أن المعلومات المستقاة من العائلة تفيد بأنّه لم يتعرض إلى أي عملية عض أو خدش او لحس على جرح مفتوح.
وشدّد، في السياق ذاته، على أن طريقة انتقال الفيروس تكون بالعض او الخدش او اللحس على جرح مفتوح من حيوان من الثديات ذات الدم الحار (كلاب او قطط او فئران)، ولم يتم تسجيل أي تنقل للفيروس من إنسان الى إنسان.
وأبرز أن المصالح الصحية تولت تلقيح كل افراد عائلة المصاب بالعدوى والقريبين منه، وذلك في اطار تنفيذ الاجراءات الوقائية والبروتكول الصحي المعتمد للتعاطي مع عدوى داء الكلب.
وأكّد أن المصالح الصحية والفلاحية تواصل البحث في اسباب العدوى في محيط المنزل وحتى على مستوى المسار الذي استعمله المصاب او مر به قبل اكتشاف الاصابة بالعدوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 21 ساعات
- Babnet
قبلي: مشاريع هامة تعزز القطاع الصحي
يشهد القطاع الصحي بولاية قبلي انجاز عدد من المشاريع التي من شانها دعم البنية التحتية لهذا القطاع وتقريب الخدمات الطبية المتطورة من اهالي الجهة، وفق ما اكده المدير الجهوي للصحة، جوهر المكني، اليوم الثلاثاء لوكالة "وات". واوضح المكني، ان المستشفى الجهوي بقبلي يشهد، حاليا، عملية القبول الوقتي لمشروع إحداث 3 قاعات عمليات جديدة باعتمادات ناهزت 3 ملايين و700 الف دينار، مشيرا الى انه باستكمال اجراءات القبول الوقتي لهذا المشروع فان عدد قاعات العمليات بالمستشفى الجهوي سيرتفع الى 7 قاعات، وهو ما يؤهل هذه المؤسسة الصحية لتصبح مستشفى مرجعيا جراحيا بالنسبة لولايات الجنوب الغربي . واضاف المصدر ذاته، أنّ المستشفى قد تدعم، ايضا، عبر احداث قسم للعيادات الخارجية، تم الشروع في استغلاله منذ مدّة فضلا عن اذن وزارة الصحة بالانطلاق في اجراء الدراسات لمشروعين هامين بالمستشفى الجهوي وذلك في اطار استراتيجية الوزارة لتقريب الخدمات من المواطنين. ويتعلق هذان المشروعان، وفق قوله، بإحداث قاعة للقسطرة بكلفة جملية تقدر بـ 4 ملايين و500 الف دينار وتركيز آلة تصوير بالرنين المغناطيسي المعروفة بكلفة تقدر بـ 3 ملايين و500 الف دينار . وأكد المدير الجهوي للصحة ان ما يشهده القطاع الصحي بقبلي من دعم في البنية التحتية، سواء بالمستشفى الجهوي او بمختلف المستشفيات المحلية والمراكز الوسيطة ومراكز الرعاية الصحية الاساسية فضلا عن الدعم الهام للجهة الصحية بالاطارات الطبية المختصة، سيساهم في تطوير المنظومة الصحية وتقريب الخدمات من المواطنين وتخفيف عبء التنقل عليهم تكريسا للحق في العدالة الصحية للجميع .


ديوان
منذ 4 أيام
- ديوان
الهوارية: قافلة صحية لتقصي الأمراض السرطانية
وتشتمل القافلة الصحية عيادات مجانية في تقصي سرطانات الثدي وعنق الرحم ،الرئة ،القولون والبروستاتا الى جانب حصص تثقيفية وتوعوية حول التغذية ونمط العيش السليم والتي أمنها 60اطارا طبي وشبه طبي من القطاع العام والخاص وتندرج هذه القافلة في اطار تقريب الخدمات الصحية من المواطنين والكشف المبكر عن الامراض السرطانية من خلال التقصي و الكشف بالصدى عبر المصحة المتنقلة التي تم تخصيصها من طرف الديوان الوطني للاسرة والعمران البشري لتقصي سرطان الثدي وعنق الرحم . كما تم خلال هذه القافلة رصد عدد من الحالات المشتبه بإصابتها والتي سيتم توجيهها الى المستشفى الجامعي الطاهر المعموري لاستكمال مراحل العلاج ومتابعة تلك الحالات التي تتطلب تدخلا جراحيا بعد ان تم اجراء التشخيص وفق ما صرح به المدير الجهوي للصحة بنابل سامي بودوارة .


Babnet
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- Babnet
القصرين: تراجع صابة التين الشوكي بسبب الحشرة القرمزية وتواصل مجهودات القضاء عليها
سجّلت صابة التين الشوكي على المستويين الوطني والجهوي خلال الموسم الفلاحي 2024 – 2025 تراجعًا، نتيجة الإنتشار السريع للحشرة القرمزية في معظم الولايات، لاسيّما في ولاية القصرين التي تُعدّ أحد أبرز أقطاب إنتاج هذه الثمرة. وقدّر رئيس الجمعية الوطنية لتنمية التين الشوكي والمستثمر في القطاع، محمد رشدي بناني، في تصريح أدلى به لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الثلاثاء ، أن صابة هذا العام لن تتجاوز 150 ألف طن، مقابل 250 ألف طن في الموسم الماضي، محذرًا من وضع اسوا في السنوات المقبلة، إذا لم يتم تدارك الوضع، حيث قد تتراجع الصابة إلى 50 ألف طن السنة القادمة، وفق تقديره. وأعتبر بناني أن المجهودات المبذولة في مقاومة الحشرة القرمزية "غير كافية على الإطلاق لإنقاذ هذا القطاع الحيوي"، وأشار إلى أن الجمعية دعت في مناسبات عديدة إلى مراجعة البرنامج الوطني لمقاومة الحشرة القرمزية. وسلط بناني الضوء على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لقطاع التين الشوكي، مؤكدًا أنه يوفر حوالي 5 ملايين يوم عمل سنويًا ويُمكّن أكثر من 100 ألف يد عاملة من موارد رزق بشكل مباشر وغير مباشر، من فلاحين وتجار وعائلات وغيرها. ونبه بخصوص تسجيل ظهور بؤر متفرقة للحشرة القرمزية في منطقة زلفان، أكبر أقاليم إنتاج التين الشوكي في البلاد بمساحة تناهز 25 ألف هكتار، ودعا كل الاطراف المعنية جهوية ووطنية للتدخل العاجل والاستثنائي لحماية هذا المورد الحيوي. وفي إطار البحث عن حلول بديلة، جدّد بناني مقترحه بتكثيف إنتاج ونشر "الدعسوقة"، العدو الطبيعي للحشرة القرمزية، عبر إسناد هذا الدور إلى شركات مختصة للإكثار منها وتوزيعها على الفلاحين في مناطق الإنتاج المتضررة، بدل الإعتماد فقط على المخابر البيولوجية. وأعرب عن أسفه لتسجيل سلوكيات غير مسؤولة من بعض الفلاحين، مثل اقتلاع خطوط من غراسات التين الشوكي، التي تم نشر فيها الدعسوقة مؤخرا بأحد مناطق معتمدية سبيبة ، داعيًا إلى تعزيز الوعي والتحسيس بأهمية هذه الحشرة النافعة. وأكد على أهمية تقليم كفوف التين الشوكي، كإجراء أساسي في تقليص أماكن توالد الحشرة، إلى جانب الرصد المبكر للبؤر والتدخل السريع لمعالجتها، فضلًا عن الإسراع في غراسة الأصناف الجديدة المقاومة للحشرة التي تُعد أمل القطاع في الاستدامة. من جهته، أوضح رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، عمر السعداوي، في تصريح لصحفية "وات" ، أن المجهودات متواصلة على المستويين الفني والميداني، بالتنسيق مع مختلف الأطراف المتدخلة، من بلديات ومعتمدين وفلاحين، وابرز أنّ تدخلات المندوبية شملت المكافحة الميكانيكية والكيميائية والزراعية والبيولوجية، وذلك بهدف احتواء انتشار الآفة وحماية منظومة التين الشوكي في الجهة. وبيّن بخصوص نشر "الدعسوقة" كحل بيولوجي لمقاومة الحشرة، أنّه تم القيام بعمليتين أوليتين في معتمدية سبيطلة وعلى مشارف منطقة زلفان، مبرزًا أن العمل متواصل حاليًا عبر 3 أو 4 عمليات جديدة لنشر الدعسوقة في المناطق المتاخمة لزلفان، التي تُعدّ منطقة إنتاج رئيسية والتى تمثل "أولوية قصوى"، وفق قوله، مشيرا الى انّ مجابهة هذه الآفة "لا يمكن أن تكون حكرًا على جهة أو طرف واحد، بل تتطلب تعبئة جماعية من المواطنين والفلاحين والهياكل الجهوية والمحلية". وشدّد السعداوي على أهمية الدور الحيوي للمواطن والفلاح في عمليات المكافحة، خاصة عبر تنفيذ إجراءات مثل تقليم الكفوف السفلية وتنظيف الغراسات، ما يُساعد على رصد الحشرة مبكرًا والتدخل في الوقت المناسب. وأعرب عن أسفه لما وصفه بـ"ضعف تجاوب بعض المواطنين" في القيام بدورهم، رغم الحملات التحسيسية التي تم تنظيمها، قائلاً "لقد لاحظنا غيابًا شبه تام للمواطن في القيام بواجبه... في حين أن الإدارة تعمل ضمن الإمكانيات المتاحة بالتنسيق مع البلديات، من خلال عمليات المداواة والحفر والردم والحرث..". وأعلن بالمناسبة أنّ اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة، ستعقد اجتماعًا يوم غد لاتخاذ حزمة من الإجراءات الإضافية لمكافحة الحشرة القرمزية، مع تركيز خاص على منطقة زلفان باعتبارها منطقة إنتاج التين الشوكي بالبلاد.