
زيلينسكي يجدد دعوته للقاء بوتين
وكتب زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي 'نحن في أوكرانيا قلنا مرارا وتكرارا إن إيجاد حلول حقيقة قد يكون فعالا على مستوى القادة. من الضروري تحديد توقيت لمثل هذه الصيغة ومجموعة القضايا التي سيتم البحث فيها'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 12 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
أزمة أيلول تقترب… العراق بين قرار السوداني وتحدي كتائب حزب الله
المستقلة/- أشعلت كتائب حزب الله في العراق الجدل مجددًا، بعد بيان ناري اتهمت فيه أطرافًا محلية بـ'تنفيذ مخططات الأعداء'، مؤكدة تمسكها بموعد أيلول/سبتمبر 2025 كحد نهائي لخروج القوات الأجنبية وطيرانها من العراق، مع انسحاب عناصرها من العمليات المشتركة. الكتائب، التي قالت إنها قدّمت أكثر من 4 آلاف شهيد وجريح منذ الاحتلال الأمريكي مرورًا بمواجهة داعش، اعتبرت أن الأخطر من 'مؤامرات الخارج' هو ما يأتي من 'ذوي القربى'، في إشارة لجهات سياسية وأمنية عراقية تتهمها بخدمة أجندات غربية. استهداف مباشر للسفير البريطاني والحكومة البيان هاجم تصريحات السفير البريطاني في بغداد التي دعا فيها إلى حل الحشد الشعبي، واعتبر أن هذه الدعوات، إلى جانب الضغوط على لجنة التحقيق في حادثة دائرة الزراعة ببغداد، تصب في خدمة واشنطن وحلفائها. وأشارت الكتائب إلى أن أحداث دائرة الزراعة، التي شهدت اشتباكات مسلحة بين قوات الحشد الشعبي وقوى أمنية عراقية، أسفرت عن مقتل أول عنصر برصاص 'كثيف وعشوائي' من بعض القوى الأمنية، إضافة إلى سقوط مدني وعنصر من الشرطة الاتحادية. تصعيد سياسي وأمني بيان الكتائب جاء بعد إعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجود 'خلل' في الحشد الشعبي، وإعفاء آمر لواءين تابعين للكتائب وإحالتهما إلى القضاء. هذه الخطوة فسرتها أوساط سياسية على أنها بداية مواجهة مباشرة بين الحكومة وبعض أجنحة الحشد، وهو ما قد يفتح الباب أمام تصعيد أمني غير مسبوق. تداعيات خارج الحدود المطالب الصريحة بخروج القوات الأجنبية، وخصوصًا الأمريكية، تأتي في وقت يشهد فيه الإقليم توترًا متصاعدًا بين واشنطن وطهران. ويرى مراقبون أن تمسك الكتائب بموقفها قد يدفع العراق إلى قلب مواجهة إقليمية جديدة، خاصة إذا قررت واشنطن أو لندن الرد سياسيًا أو أمنيًا.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 12 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
CNN: قمة ألاسكا بين بوتين وترامب… إشارات إلى 'هزيمة بطيئة' لأوكرانيا
المستقلة/- اعتبرت شبكة CNN الأمريكية أن القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، المقررة يوم الجمعة المقبل في ولاية ألاسكا، تعكس ملامح 'هزيمة بطيئة' لأوكرانيا في الصراع الدائر مع روسيا. وقالت الشبكة في مقال بعنوان 'قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تشبه الهزيمة البطيئة لأوكرانيا'، إن التطورات المحيطة باللقاء تصب في صالح موسكو، مشيرة إلى أن المهلة التي حددها ترامب سابقًا للتوصل إلى هدنة بين موسكو وكييف انتهت بهدوء، دون أن تحظى باهتمام يُذكر، بينما تلاشى التهديد الأمريكي بفرض عقوبات جديدة على روسيا. قلق أوروبي من اتفاق منفرد في سياق متصل، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر دبلوماسية أن العواصم الأوروبية تشعر بالقلق من احتمال أن يتوصل بوتين وترامب إلى اتفاق بشأن أوكرانيا بشكل منفرد، دون إشراك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وبحسب المصادر، تحاول الدول الأوروبية الضغط من أجل ضمان حضور زيلينسكي في الاجتماع، أو على الأقل إشراكها في العملية التفاوضية، إلا أن فرص حدوث ذلك تبدو ضعيفة. موقف موسكو وواشنطن وكان الكرملين والبيت الأبيض قد أعلنا رسميًا عن عقد القمة الثنائية في 15 أغسطس، فيما كشف مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف اقترح خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو عقد اجتماع ثلاثي يضم بوتين وترامب وزيلينسكي، لكن موسكو لم تعلق على الاقتراح وأكدت أن التركيز ينصب على التحضير للقاء الثنائي. أما الرئيس بوتين، فقد أبدى الأسبوع الماضي انفتاحًا مشروطًا على لقاء زيلينسكي، مؤكدًا أن مثل هذه المفاوضات تحتاج إلى ظروف لم تتوفر بعد.


موقع كتابات
منذ 32 دقائق
- موقع كتابات
المرجعيات والتقنية لجسر الوحدة ومواجهة التفتيت
يشهد العالم العربي والإسلامي اليوم عواصف سياسية وفكرية واقتصادية غير مسبوقة تُسخّر فيها أدوات إعلامية وثقافية واجتماعية لبث الفرقة وإضعاف الهوية الجامعة. ويبرز في قلب هذه العاصفة استغلال الانقسام السني الشيعي التاريخي كأداة رئيسية لمشاريع التفتيت. هذا الخلاف الذي غذّته تراكمات الماضي أصبح اليوم مادة دسمة لخصوم الأمة، يتاجرون به لتأجيج الكراهية وإفشال أي مشروع وحدوي. في هذا السياق، تقع على عاتق المرجعيات الدينية الكبرى – حوزة النجف الأشرف والأزهر الشريف – مسؤولية تاريخية لقيادة موقف مشترك يعيد للأمة توازنها ويحميها من التفكك. فالقواسم العقائدية والأخلاقية المشتركة بين المذهبين تفوق بكثير ما يفرقهم بينما التحديات التي تواجه العرب والمسلمين اليوم تتجاوز أي خلاف فقهي أو اجتهادي. لقد أوجدت الثورة الرقمية فضاءً غير مسبوق لتبادل الأفكار والمعلومات لكنها في الوقت نفسه أصبحت ساحة مفتوحة للتزييف وصناعة الأكاذيب. وهنا تبرز ضرورة مشروع علمي موحد يقوم على إنشاء مكتبتين رقميتين متخصصتين – إحداهما سنية والأخرى شيعية – تعملان بروح تكاملية، تحت إشراف علمي رصين وبتوظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وأدوات التحقق الدلالي. يمكن لهذه المكتبات أن تؤدي أدواراً محورية في: كشف الأحاديث الموضوعة والتفسيرات المغلوطة التي تُستخدم لزرع الفتنة وسفك الدماء. إبراز المشتركات العقدية والإنسانية وفي مقدمتها الالتزام بقضايا الأمة المركزية. تقديم المعرفة الموثقة والمبسطة، وتيسير الوصول إلى المصادر الأصلية، مما يحد من تأثير الروايات المغرضة. إن أخطر ما يهدد وحدة الأمة اليوم هو 'مشروع الشرق الأوسط الجديد'، الذي تسعى قوى الهيمنة من خلاله إلى إعادة رسم خريطة المنطقة سياسياً وديموغرافياً بما يخدم مصالحها الاستراتيجية. ومن أبرز أدواته: بث الشائعات الممنهجة عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي، لتأجيج المشاعر الطائفية وإشغال الشعوب بخلافاتها. صناعة المحتوى الموجه الذي يستهدف العقول الشابة ويقدم صورة مشوهة عن الآخر. الرد الخبيث والموجّه الذي يوظف نصف الحقيقة أو يقتطع النصوص من سياقها ليزرع الشك ويهدم الثقة. المطلوب ليس ذوبان مذهب في آخر، وإنما تأسيس قواعد للحوار العلمي والاحترام المتبادل، وبناء جبهة ثقافية ومعلوماتية موحدة لمواجهة الخطر الوجودي. الشراكة مع الجامعات والمكتبات العالمية لإنشاء قواعد بيانات مفتوحة وموثوقة، ليست ترفاً أكاديمياً، بل سلاحاً حقيقياً في معركة الوعي. أن التقارب بين السنة والشيعة وبقية الأديان ممكن وضروري، لكنه يتطلب إرادة سياسية ودينية صلبة، وتقديماً للمصلحة العليا على الحساسيات التاريخية. إن ما يهدد كيان الأمة اليوم أخطر من أي خلاف داخلي، ومشاريع التفتيت لا تميز بين طائفة وأخرى. إذا ما وُظفت التقنيات الحديثة بحكمة وشفافية تحت مظلة تحالف علمي وديني، فإنها ستكون الجسر الأقوى لتقريب وجهات النظر، وتحويل المرجعيات إلى درع واقٍ يحمي الأمة في عصر المعلومات. لقد آن الأوان لأن تتحول الكلمات إلى أفعال، وأن يُكتب للتاريخ أن علماء الأمة اتحدوا حين كان الخطر أعظم.