logo
«عشق كرواتى»

«عشق كرواتى»

مصرس١٢-٠٢-٢٠٢٥

«مصر من العصور القديمة إلى العصور الحديثة كمصدر إلهام دائم للأدب الغربى وكيف أثرت تلك الرواية على كتابتى»؛ ندوة شاركت بها الكاتبة والناشرة الكرواتية «ميلانا فوكوفيتش رونجيك»، فى معرض الكتاب الذى اختتمت أعماله منذ أيام.
وكشفت الكاتبة الكرواتية عن ولعها بالحضارة المصرية منذ الصغر، حيث تأثرت بكتب عن الفراعنة فى أول خمس سنوات من عمرها، ما دفعها لاحقًا إلى تأليف العديد من القصص المستوحاة من التاريخ المصرى القديم؛ وكان أول كتاب لها عن الملكتين «كليوباترا» و«نفرتيتي»، بطلب من رئيس تحرير إحدى الصحف.وأوضحت ميلانا أنها اختارت «كليوباترا»؛ لأنها كانت شخصية فريدة من نوعها، اشتهرت بذكائها الذى مكنها من كسب العديد من الحروب وتحقيق العديد من الانتصارات، مشيرة إلى تأثرها بقصة الملكة عندما أذابت لؤلؤة فى الخل لإثبات أن ما يهمها هو الأشخاص وليس الماديات؛ أما نفرتيتى، فقد لفت انتباهها كونها ليست فقط ملكة جميلة، بل أيضًا لارتباطها بالملك «إخناتون»، الذى تبنى فكرة التوحيد. كما شددت على أن المصرى القديم كان يهتم بأسرته، وهو ما عكسته اللوحات التى تصور «إخناتون» مع زوجته وأطفاله.وأشارت ميلانا إلى أنها كتبت عن اكتشاف مقبرة «توت عنخ آمون» وتأثيره فى الصحافة العالمية، حيث وثقت كيف كان العالم مهووسًا بمصر القديمة فى تلك الفترة.وعبرت عن رغبتها فى استكشاف المتاحف والكنائس فى مصر القديمة، وزيارة الإسكندرية، مؤكدة أنها ستكتب عن زيارتها لمصر المعاصرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طليقة وائل كفوري تحتفل بطقس المناولة الأولى لابنتها
طليقة وائل كفوري تحتفل بطقس المناولة الأولى لابنتها

الأسبوع

timeمنذ 2 أيام

  • الأسبوع

طليقة وائل كفوري تحتفل بطقس المناولة الأولى لابنتها

ميلانا ابنة وائل كفوري مروة الدقيشي احتفلت أنجيلا بشارة، طليقة الفنان وائل كفوري بالمناولة الأولى لابنتها «ميلانا» وهو طقس احتفالي تختص فيه الكنيسة الكاثوليكية بموجبه يتناول الأطفال سر القربان المقدس في الديانة المسيحية لأول مرة، ويأتي ذلك الحفل بعد بلوغ الطفل سن الثامنة. ونشرت أنجيلا بشارة، عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، مجموعة صور لابنتها «ميلانا» من حفل المناولة الأولى، وعلقت قائلة: «أطلب من الله كل ليلة أن يعطيني الإيمان كي استمر بكل قوتي لأكون لكي الأم والأب، السند والظل والملجأ حتى آخر يوم لي». يذكر أن وائل كفوري تزوج من أنجيلا بشارة عام 2011، وانجب منها ابنتين الأولى تدعى «ميشيل»، والابنة الصغرى الثانية تدعى «ميلانا»، وفي عام 2019 انفصل وائل كفوري عن أنجيلا بشارة وحدثت خلافات كبيرة بينهما. أبرز أعمال وائل كفوري وطرح وائل كفورى مؤخرًا، أغنية بعنوان «لآخر دقة»، وذلك عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب»، ومختلف المنصات الموسيقية، وتم طرح الأغنية على طريقة الفيديو كليب. أغنية «لآخر دقة»، لـ وائل كفوري من كلمات وألحان رامي شلهوب وميكس وماستر جمال ياسين، ومن إخراج عبد الله غانم، ومن كلمات الأغنية «لآخر دقة» التالي: «بنسى كل الأسامي.. بنسى شوارع وقلوب.. إلا اسمك بقلبي بيضلو.. جوا محفوظ ومكتوب.. بنسى كل الأسامي.. بنسى شوارع وقلوب.. إلا اسمك بقلبي بيضلو.. جوا محفوظ.. ومكتوب على كل دقة.. من قلبي بحبك لآخر دقة.. وبشوف جوا بعيونك.. دنيي فيها ببقى».

الكرسي الاحتفالي للملك توت عنخ آمون.. قطعة آسرة في المتحف المصري الكبير
الكرسي الاحتفالي للملك توت عنخ آمون.. قطعة آسرة في المتحف المصري الكبير

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

الكرسي الاحتفالي للملك توت عنخ آمون.. قطعة آسرة في المتحف المصري الكبير

في قلب المتحف المصري الكبير، وسط كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، تتألق قطعة فنية آسرة تخطف الأبصار: الكرسي الاحتفالي للملك الشاب، أو ما يعرف بـ 'Ceremonial Chair'، وهو أحد أروع نماذج الفن المصري القديم حيث يجمع الكرسي بين الفخامة الملكية والحرفية المصرية الأصيلة، ويحمل تفاصيل دقيقة تروي قصة من المجد والرمزية. تحفة فنية استثنائية الكرسي الاحتفالي لتوت عنخ آمون ليس مجرد قطعة أثاث ملكي، بل عمل فني عظيم، يحمل في كل خط وتطعيم رسالة عن الذوق الملكي الرفيع، وقيم الحضارة المصرية القديمة، حيث صنع الكرسي من الخشب المطعم بالعاج والأبنوس والذهب والفيانس، وزين بعجينة زجاجية وأحجار شبه كريمة، ليقدم لنا مشهدًا متكاملًا عن فنون الدولة الحديثة (1336-1327 ق.م)، حيث بلغت الحرفية المصرية أوج تطورها. ويبلغ ارتفاع الكرسي 102 سم، وعرضه 60 سم، وطوله 54 سم، ويظهر عليه التأثير الواضح لفن 'تل العمارنة'، وهو الأسلوب الذي ازدهر في فترة حكم الملك أخناتون، والد توت عنخ آمون، حيث تظهر نقوش الإله آتون وقرص الشمس المنتشر بالأشعة التي تنتهي بأيدٍ تبسط البركة على الملك والملكة. وفي منتصف ظهر الكرسي، يتجلى قرص الشمس، رمز الإله آتون، تحيط به الإلهة نخبت، وهي تفرد جناحيها في مشهد يحاكي الحماية الإلهية، فيما يظهر خرطوشان يحملان اسم الملك، تعلوهما رموز الملكية المصرية. أما نهاية الأرجل، فقد شكلت ببراعة لتأخذ هيئة رؤوس بط، في دلالة على الذوق الرفيع والدقة المتناهية التي تميز بها الفن المصري القديم. ويتزين مسند القدمين، الذي وضع أمام الكرسي، بزخارف ورقائق ذهبية مرسوم عليها أعداء مصر التسعة، وهم يمثلون أعداء الدولة المصرية في الشمال والجنوب، في مشهد يظهر الملك وقدمه تطأ رؤوسهم، تأكيدًا على القوة، في حين تظهر طيور 'رخيت' تحت سيطرة الملك، في رمزية تعكس ولاء العامة وخضوعهم للسلطة الملكية. أسطورة محفوظة وسط الكنوز عثر على الكرسي الاحتفالي في الممر المؤدي إلى مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك، وكان من بين القطع التي شدت انتباه مكتشف المقبرة، عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، الذي وصفه قائلًا: 'كان هذا العرش الاحتفالي أجمل ما وجد بين الأشياء في غرفة الانتظار، حيث غشي بالذهب منقوش بعناية وطعم بالأحجار والزجاج في أسلوب مهيب يحاكي العظمة الملكية المصرية.' ويظهر في الجزء الخلفي من الكرسي الملك توت عنخ آمون وهو جالس، بينما تقوم الملكة 'عنخ إس إن آمون' بدهن كتفه بالعطر في مشهد رومانسي وعائلي نادر، يبعث بالحنين ويجسد اللحظات الإنسانية التي لا ترى عادة في الفن الرسمي، ويبدو الزوجان الملكيان وهما ينالان بركة الإله آتون من خلال أشعة الشمس التي تنشر دفئها عليهما. من التحرير إلى المتحف الكبير في خطوة تاريخية تهدف إلى عرض المجموعة الكاملة للملك الذهبي في مكان واحد، استقبل المتحف المصري الكبير مجموعة ضخمة من قطع توت عنخ آمون، من ضمنها الكرسي الاحتفالي الشهير، ومع اقتراب افتتاح المتحف رسميًا في يوليو المقبل، يتوافد الزوار من شتى أنحاء العالم لرؤية هذه الكنوز النادرة التي لا تقدر بثمن. ويعرض حاليًا الكرسي الاحتفالي في المتحف المصري الكبير، في قاعة مخصصة تضم مقتنيات الملك الذهبي، التي تشمل العرش الملكي، والمقصورة المذهبة، والحلي، والأقنعة، وأدوات الحياة اليومية، في عرض يعد الأكبر من نوعه منذ اكتشاف المقبرة في عشرينيات القرن الماضي.

مصطفى وزيري: المتحف المصري الكبير يمثل أعظم هدية من مصر للعالم
مصطفى وزيري: المتحف المصري الكبير يمثل أعظم هدية من مصر للعالم

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

مصطفى وزيري: المتحف المصري الكبير يمثل أعظم هدية من مصر للعالم

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار السابق، إن المتحف المصري الكبير يمثل أعظم هدية من مصر للعالم في القرن الحادي والعشرين، موضحًا أن المتحف ليس مجرد منشأة لعرض الآثار، بل هو مؤسسة ترفيهية ثقافية سياحية أثرية تضم بين جنباتها مجموعة من القطع الأثرية الفريدة التي لا يوجد لها مثيل في العالم. وأضاف وزيري، خلال تصريحاته لقناة 'النيل للأخبار'، أنه تم مؤخرًا نقل 160 قطعة أثرية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير، وأن ما تبقى خارج المتحف من هذه المقتنيات لا يتجاوز 50 قطعة موزعة بواقع 10 قطع في متحف الغردقة، و10 قطع في متحف شرم الشيخ، بينما توجد باقي القطع في المتحف المصري بالتحرير، مؤكدًا أن جميع هذه القطع ستنقل إلى المتحف المصري الكبير قبل نهاية شهر مايو الجاري، ليتحقق بذلك عرض مجموعة توت عنخ آمون كاملة للمرة الأولى، والتي يبلغ عددها 5398 قطعة أثرية. السائحون من جميع أنحاء العالم ينتظرون هذا الحدث العالمي لزيارة المتحف المصري الكبير وأكد أن السائحين من جميع أنحاء العالم ينتظرون هذا الحدث العالمي لزيارة المتحف المصري الكبير، الذي يعد أكبر متحف في العالم بمساحة تصل إلى 117 فدانًا، ما يعادل نصف مليون متر مربع، مشيرًا إلى أن المتحف يضم معروضات مميزة، من بينها مركب خوفو العملاق، الذي يعد أكبر أثر عضوي معروف للبشرية، والمسلة المعلقة، وتمثال رمسيس الثاني، والدرج العظيم، وخبيئة سنوسرت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store