
"ميد جلوبال" تعلن عن فتح باب التسجيل للمكملات الغذائية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات بغزة
تعلن مؤسسة ميد جلوبال عن فتح باب التسجيل في مشروعها الخاص بالتغذية، والذي يهدف إلى توفير مكملات غذائية ضرورية للأطفال ضمن الفئة العمرية من 6 أشهر إلى 5 سنوات، وكذلك للنساء الحوامل والمرضعات (شرط أن يكون عمر الرضيع أقل من 6 أشهر) المقيمات في منطقتي شمال غزة ومدينة غزة.
يُرجى من الأسر المستوفية للشروط المبادرة إلى تقديم طلبات التسجيل إلكترونياً عبر الرابط التالي: اضغط هنا
سيتم التواصل مع المتقدمين المستوفين للشروط لاحقًا عبر رسالة نصية لتحديد موعد ومكان استلام المكملات الغذائية في أحد مراكز التوزيع المخصصة.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 5 ساعات
- فلسطين أون لاين
تقرير القاتل الخفيِّ في غزَّة: (إسرائيل) تلوُّث الهواء أيضًا!
غزة/ نبيل سنونو: تتصاعد التحذيرات الصحية في غزة، من خطر يبدو أقل وضوحًا من تهديد الحياة بالقصف المباشر، لكنه لا يقل فتكا: تلوث الهواء. ومع استمرار حرب الإبادة الجماعية، وتوالي غارات الاحتلال الإسرائيلي على البنية التحتية والمواطنين، يتسلل "القاتل الخفي" إلى الغزيين، مسجلا "ارتفاعا ملحوظا" بالإصابة بأمراض متفاقمة، وفق مؤسسات صحية وأطباء. وبحسب استشاري الأمراض الصدرية والباطنية د. أحمد الربيعي، ينجم تلوث الهواء عن حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واستخدام الاحتلال الإسرائيلي مختلف أنواع الأسلحة، ودفعه المواطنين إلى حرق الحطب والبلاستيك بديلا عن الغاز. ويقول د.الربيعي لصحيفة "فلسطين": "يؤدي ذلك إلى ازدياد مطرد في أعداد مرضى الجهاز التنفسي، سواء الحالات الجديدة أو تفاقم حالات قائمة مثل الربو والتليف الرئوي". ويوضح أن التلوث يؤثر على الجهاز التنفسي مسببا التهابات تحسسية، وانسداد الجيوب الأنفية، والزكام، والربو الشعبي المزمن. لكن الأخطر، أن تأثيره يمتد إلى أجهزة الجسم الأخرى مثل القلب عبر مشاكل الشرايين، وأن التعرض الطويل للتلوث قد يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بالأورام، وفق الربيعي. وهذا ما يؤكده أيضا استشاري علاج الأورام د. خالد ثابت، قائلا في تصريحات سابقة لصحيفة "فلسطين": إن مخلفات الحروب العدوانية الاحتلالية على القطاع، تمثل أحد الأسباب المؤدية إلى زيادة مطردة في عدد حالات السرطان في قطاع غزة. ومن الأسباب أيضا، التغير الديموغرافي السريع، حيث إن هناك زيادة في عدد سكان قطاع غزة في بقعة محصورة جدا، وفق ثابت. سلاح إضافي يدفع هذا الخطر الداهم لصحة المواطنين في غزة، المنظمات الدولية إلى التحذير منه وتسليط الضوء على جوانبه المختلفة. منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط (EMRO) تشير في تقريرها الصادر في يناير/كانون الثاني 2025، إلى ارتفاع ملحوظ في حالات الربو، والسرطان، وحتى التشوهات الخلقية المرتبطة بالتعرض المستمر للملوثات المحمولة جوا. كذلك تؤكد منظمة السلام الأخضر (Greenpeace)، في تقريرها المعنون "الأرض المحروقة" (مايو 2024)، أن استخدام الفوسفور الأبيض في الهجمات الإسرائيلية تسبب بانبعاثات كيميائية سامة في الجو، ما أدى إلى تفاقم المشكلات التنفسية الحادة، خصوصا في أوساط الأطفال والمصابين بأمراض مزمنة. فيما يذكر برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) في تقرير تقييم بيئي أولي لغزة، أنه مع نقص إمدادات الغاز، اضطر أهالي غزة إلى حرق الخشب والبلاستيك كمصدر بديل للطاقة، ما تسبب في تلوث كثيف للهواء. وفي السياق ذاته، أشار التقرير الصادر خلال حرب الإبادة، إلى أن القصف الجوي المكثف خلّف حوالي 39 مليون طن من الأنقاض المحملة بمواد سامة، منها الأسبستوس والمعادن الثقيلة، وهي ملوثات خطيرة تنتقل عبر الهواء وتُشكل خطرا صحيا مباشرا على الغزيين. ورغم حجم الكارثة، ما زالت غزة تفتقر إلى أنظمة فعالة لرصد جودة الهواء، بحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، ما يعوق القدرة على قياس مستويات التلوث بدقة. إلا أن المؤشرات الميدانية، مثل كثافة الدخان المستمر وانبعاث الروائح السامة، تؤكد أن الهواء أصبح مشبعًا بملوثات خطرة على الصحة العامة. ومع استهداف الاحتلال المنظومة الطبية في غزة منهجيا، وتغييبه بنية صحية قادرة على الاستجابة، يصبح تلوث الهواء سلاحا إضافيا في حرب إبادة لا ترحم. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 3 أيام
- فلسطين أون لاين
تقرير صرخات لا تُسمع.. الحصار يجلد أجساد الأطفال في غزة
غزة/ عبد الرحمن يونس: في مراكز الإيواء المكتظة في غزة، لا يقتصر الألم على الجوع والخوف، بل يمتد إلى معاناة يومية صامتة يعيشها الرضّع وذووهم، بعدما حوّل الحصار حفاضات الأطفال إلى ترف نادر، وأجبر الأهالي على استخدام القماش والنايلون، ما أدى إلى تفشي أمراض جلدية مؤلمة بين الصغار. داخل أحد الصفوف الدراسية في مدرسة غربي مدينة غزة، والتي تحوّلت إلى مأوى مؤقت لعشرات العائلات النازحة، يجلس نعيم عوض (37 عامًا) إلى جوار طفلته الرضيعة، يحاول تهدئتها بعدما انفجرت في بكاء متواصل منذ الفجر. لم يكن الجوع هذه المرة، بل الجلد المحترق تحت قطعة نايلون استخدمها بديلاً عن الحفاضة. يقول نعيم بصوت يملؤه الإحباط لصحيفة "فلسطين": "البحث عن حفاضات للأطفال أصبح مهمة شبه مستحيلة. لا توجد في السوق، وإذا وُجدت فأسعارها تجاوزت كل منطق. أُجبرنا على استبدالها بقطع قماش قديمة ونايلون، لكن النتيجة كانت كارثية: الطفلة أصيبت بتسلخات حادة والتهابات جلدية مؤلمة". هذه المعاناة ليست استثناءً، بل جزء من واقع يومي يعيشه آلاف الآباء والأمهات في مراكز الإيواء، بعد أن هجّرهم القصف وتركهم الحصار دون أبسط مقومات الحياة، ومنها حق الطفل في حفاض نظيف. منذ مطلع مارس/آذار 2025، ومع توقف إدخال المساعدات إثر انهيار اتفاق الهدنة، أُغلقت المعابر لأكثر من شهرين، في أطول فترة إغلاق تشهدها غزة. تسببت هذه القيود الخانقة في أزمة إنسانية شاملة، لا سيما في المواد الأساسية الخاصة بالأطفال. أصبحت الحفاضات سلعة نادرة، وإن وُجدت فهي تُباع بأسعار تفوق قدرة الأسر المنهكة؛ إذ وصل سعر الكيس الواحد إلى أكثر من 100 شيكل (نحو 27 دولارًا)، في وقت لم تعد فيه معظم العائلات تملك حتى قوت يومها، بعد انهيار السوق المحلية، وتوقف الرواتب، وانعدام السيولة النقدية. أنس الهبيل (40 عامًا)، نازح في مخيم داخلي وسط غزة، يتحدث عن معاناة ابنه البالغ عامًا ونصف، والذي لم ينجُ من آثار البدائل الخطرة للحفاضات. يقول لـ"فلسطين": "مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام، أصبحت بدائل الحفاضات خطرًا كبيرًا على ابني. النايلون والقماش يسببان تسلخات غريبة، وطفلي يبكي طوال الليل. لا توجد حفاضات في الأسواق، وإن توفرت فهي بأسعار خيالية لا أقدر عليها". يشير أنس إلى أن صيدليات عديدة أغلقت أبوابها، وأن الإغاثات باتت شبه معدومة، بينما يُترك الأطفال يواجهون مضاعفات صحية قد تتطور إلى أمراض جلدية مزمنة أو التهابات بكتيرية خطيرة، في ظل غياب العلاج الطبي. على الضفة الأخرى من المأساة، تلقى محمد الخطيب (29 عامًا) رسالة قصيرة عبر هاتفه المحمول من وكالة "أونروا" تطلب منه التوجه إلى مدرسة لتسلُّم حصة من المساعدات. لم تكن الرسالة تحمل طعامًا أو دواء، بل ما هو أثمن في تلك اللحظة: كيس حفاضات. يقول محمد والابتسامة لا تفارق وجهه رغم الإرهاق: "طار قلبي من الفرح! هذا الباكيت أنقذ طفلي ذا التسعة أشهر من التسلخات والأمراض الجلدية. كنت أرى بشرته تتقرح يومًا بعد يوم، ولا أملك له شيئًا. أشعر الآن بالخوف من أن ينفد الباكيت قبل أن تُفتح المعابر أو تنخفض الأسعار". ويتابع بنبرة حزينة: "كل أمنيتنا أن تنتهي هذه الحرب، أن تفتح المعابر، أن ترخص الأسعار، أن يعود أبناؤنا لحياتهم الطبيعية. لا نطلب أكثر من حفاض نظيف، وغذاء بسيط، وسرير آمن لأطفالنا". في ظل هذه الكارثة الصامتة، تواصل المنظمات الدولية دقّ ناقوس الخطر. فقد حذّرت وكالة "أونروا" مرارًا من أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يُشكّل خطرًا لا يمكن إصلاحه على الأطفال، مؤكدة في بيانها الأخير أن لديها آلاف الشاحنات الجاهزة للدخول، لكن القيود الإسرائيلية تمنعها من الوصول. وبحسب تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الصادر هذا الأسبوع، يُتوقَّع أن يعاني أكثر من 71 ألف طفل في غزة من سوء تغذية حاد خلال الأشهر المقبلة، في ظل انهيار النظام الصحي، وإغلاق مراكز العلاج، وغياب المواد الأساسية، ومنها الحفاضات والمستلزمات الصحية الخاصة بالأطفال. ويقول عز الحسني، ممرض في مركز طبي خيري شمال غزة: "لم يعد هناك متّسع للخصوصية أو للراحة. الأمهات يأتين كل يوم وهن يحملن أطفالًا مصابين بتقرحات جلدية حادة بسبب إعادة استخدام نفس الحفاضة مرارًا، أو استخدام أكياس بلاستيكية لا تصلح حتى لتغليف الطعام". وتختم طبيبة تعمل في نفس المركز بمرارة: "تخيّل أن تُجبر أم على غسل قماشة حفاض في مياه ملوثة، ثم تعيد استخدامها على جسد رضيعها المصاب... هذه ليست حربًا فقط، هذه إبادة بطيئة". ورغم قتامة المشهد، لا يزال الأهالي في غزة يتمسكون بخيط الأمل، ينتظرون فتح المعابر، ووصول المساعدات، وتحقيق الحد الأدنى من كرامة الحياة. لكن، حتى ذلك الحين، ستظل الطفولة في غزة محاصرة، تُجلد كل يوم تحت لهيب الحرب، وشظايا الحر، وقطعة نايلون لا تصلح حتى لتغطية جرح، لكنها اليوم تغطي براءة. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 4 أيام
- فلسطين أون لاين
تقرير المجاعة تتفاقم... الجوع يفترس العائلات بغزَّة ويهدِّد حياتها
غزة/ نور الدين جبر: لم يعد الجوع مُجرد شعور عابر، بل أصبح واقع حياة فرضه الحصار الإسرائيلي المُطبق على سكان قطاع غزة، نتيجة استمرار إغلاق المعابر منذ ما يزيد على 70 يوماً، في صورة تعكس حجم العدوانية التي يمارسها ذلك الاحتلال المُجرم الذي يتخذ من الجوع سلاحاً لمحاربة سكان القطاع. في قطاع غزة، عائلات لا تستطيع توفير وجبة طعام واحدة خلال اليوم، وأطفال يعانون من سوء التغذية بسبب عدم توفر الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والبروتينات مثل الخضروات والفواكه وغيرها، وشبان أرهقتهم الحياة وأصبحت أجسادهم لا تقوى على أداء المهام اليومية نتيجة عدم تناول طعامٍ كافي، وأطفال رُضع ينامون جوعى بسبب عدم قدرة عائلاتهم على توفير الحليب لهم، حتى أصبح ذلك القطاع "لا يصلح للحياة". كل يوم يمر على سكان القطاع المُحاصر تزداد فيه المعاناة ويتفاقم الجوع، حتى أصبح الحصول على "رغيف الخبز" لكثير من العائلات الفلسطينية أُمنية بعيدة المنال، نتيجة انقطاع الطحين في القطاع، وارتفاع أسعار القليل المتوفر منه في الأسواق حيث وصل سعر الكيس إلى 1000 شيكل، وهو ما لا يقدر على شرائه السكان الذين انهكتهم حرب الإبادة على امتداد أكثر من 18 شهراً. ومنذ الثاني من مارس/ آذار الماضي يُطبق الاحتلال حصاره على قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الاغاثية للمواطنين، بما فيها اللحوم والخضراوات والفواكه، في حين أوصدت مخابز القطاع أبوابها أمام المواطنين بسبب نفاد كميات الدقيق والسولار المتوفر لها. كان المشهد قاسياً داخل خيمة المواطن أبو محمد محسن الذي نزح من شمال غزة إلى أحد مخيمات النزوح بمدينة غزة، فقد نفد كل ما لديه من أطعمة، سواء المُعلبة أو البقوليات التي كان قد حرّص عليها من المساعدات التي تلقاها قبل إغلاق المعبر. يقول محسن لصحيفة "فلسطين": "نحن نعيش في ظروف صعبة في قطاع غزة نتيجة استمرار اغلاق المعابر وعدم سماح الاحتلال بإدخال المساعدات الإنسانية.. نعاني من الجوع واطفالنا تجوع ولا نجد ما يسد رمقها". ويضيف محسن الذي يعيل اسرة مكونة من 7 أفراد: "منذ عدة أيام لا يتوفر لدينا طحين ولا بقوليات ولا غاز ولا حليب للأطفال، وبالكاد نستطيع توفير وجبة واحدة للعائلة لا تكفي لهم، ولم تأتي للمخيم أي تكيّة منذ أكثر من أسبوع، وهو ما زاد معاناتنا أكثر". ويتابع "أصبحنا نشعر أننا نعيش في غربة داخل وطننا، بسبب انعدام كل وسائل الغذاء والطعام". ينظر محسن إلى الموانئ الفارغة في الخيمة ويستصرخ كل العالم "أغيثوا غزة.. هل تنتظرون أن يموت أطفالنا من الجوع؟". ذلك الحال يتكرر لدى المواطن يوسف داوود الذي بات يخوض معركةً يومية في سبيل توفير لقمة طعام يسد بها رمق عائلته المكونة من 5 أفراد، فيقول: "الجوع ينهش في عائلتي وأطفالي، ولا يتوفر أدنى متطلبات الحياة الكريمة". ويؤكد داوود لـ "فلسطين"، أنه لا يتوفر لديه طحين في الوقت الحالي ويضطر في بعض الأحيان لطحن العدس والمعكرونة وتحويلها إلى دقيق من أجل اطعام أطفاله"، مشدداً على أن "المجاعة تشتد كل يوم أكثر والموت بات يلاحقنا في كل لحظة بسبب انعدام توفر الأطعمة". ويناشد كل العالم من أجل التدخل لإنقاذ قطاع غزة الذي ينام أطفاله بلا طعام، والموت يداهم أعداد كبيرة منهم، قبل فوات الأوان. فيما يقول المُسن أبو محمد مهدي: "أصبحنا نعيش في مجاعة حقيقية، حيث لا يتوفر الأطعمة لدينا ولا الطحين، وهذه كارثة إنسانية غير مسبوقة وتهدد حياتنا اذا استمر الاحتلال بإغلاق المعابر". ويضيف مهدي لـ"فلسطين": "تضاعفت معاناتنا أكثر بعد انقطاع تكيّات الطعام الخيرية التي كانت توفر لنا وجبة واحدة ع الأقل بشكل شبه يومي، لكن الآن أصبحنا بلا أدنى مقومات حياة". ويشدد على أن "استمرار اغلاق المعابر سيؤدي الى موت حتمي لكثير من الأطفال وكبار السن ومختلف الفئات العمرية، في ظل عدم توفر الأطعمة المهمة مثل الخضروات والفواكه وغيرها من الأصناف التي تمد الجسم بالطاقة والفيتامينات". ووفق تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي أصدرته وكالة "الأونروا"، فإن هناك 470 ألف شخص في غزة سيواجهون جوعاً كارثياً (المرحلة الخامسة والأشد من التصنيف) خلال الفترة ما بين أيار وأيلول 2025. وأوضح التقرير أن هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة 25% عن التقديرات السابقة، مؤكداً أن جميع سكان القطاع يعانون من انعدام أمن غذائي حاد. من ناحيته قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن الاحتلال يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين عبر استمرار اغلاق المعابر منذ أكثر من 70 يوماً، و40 يوماً على إغلاق المخابز، ومنع ادخال 39000 شاحنة مساعدات ووقود ودواء. وحمّل المكتب الإعلامي في بيان صحفي، الاحتلال والدول الداعمة له عسكريا وسياسيا وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن الجرائم المرتكبة وتبعاتها الكارثية والخطيرة على الحياة المدنية وعلى الصحة العامة، ومصير مئات الآلاف من الأطفال والمرضى والمسنين. المصدر / فلسطين أون لاين