
السالمية يضم الفضلي لصفوف اليد رسمياً
وبدأ الجهاز الفني بقيادة يعقوب الموسوي في البحث عن محترفين جدد لتدعيم مصفوف الفريق، كما سيجدد عقد محترفه التونسي محمد السوسي لموسم آخر بعد أداء مميز له مع الفريق، فيما لم يحسم حتى اللحظة مصير المحترف الألماني نيفين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
شخصيات رياضية: قصص الفداء والتضحية خالدة في وجدان أهل الكويت
مبارك الخالدي - عبدالعزيز جاسم هادي العنزي تمر علينا هذه الأيام ذكرى الغزو العراقي الغاشم، تلك الذكرى المؤلمة التي مضى عليها 35 سنة لكنها لاتزال خالدة في وجدان الشعب الكويتي، يستذكر مآثرها التي سطرها بتضحيات جسام بذل فيها الغالي والنفيس، ليكتب مجدا كويتيا خالدا بأحرف من نور، ستذكره الأجيال جيلا بعد جيل بشموخ كبير، وفخر يطاول السماء، حكاية صمود وطن وفداء مواطن. وقد نالت المنشآت الرياضية نصيبها من الهدم والتخريب والتدمير المتعمد، تماما كما نال جميع القطاعات الأخرى، لكن ما ان أشرقت «شمس التحرير» على بلد «الصداقة والسلام» حتى هب أبناء الكويت من الرياضيين إلى الأندية والاتحادات، مسرعي الخطى لعودة سريعة للرياضية الكويتية في جميع أنشطتها المتنوعة. وقد تحدث عدد من الرياضيين عن هذه الذكرى وما عانوه خلال أحداث الغزو. في البداية، استذكر قائد منتخبنا الوطني لكرة القدم في عصره الذهبي سعد الحوطي العديد من الذكريات المتعلقة بالغزو العراقي الغاشم على وطن «الصداقة والسلام»، وقال: «كانت فترة عصيبة على الكويت وأهلها، من دولة كانت تعتبر شقيقة وصديقة، دعمتها الكويت في حربها مع إيران لثمانية أعوام، لكن مع الأسف الشديد الخيانة كانت كبيرة وغير متوقعة، ولن ننسى ولا نزال نتألم من تلك الأيام القادسية في 2 أغسطس 1990، والطعنة الغادرة التي تلقاها شعب الكويت المسالم». وأشار الحوطي إلى أنه كان متواجدا طوال الأشهر الـ 7 إبان الغزو الغاشم، «وقد تابعنا الأخبار يوما بعد آخر، وانتابتنا العديد من الأفكار بشأن التصرفات التي قد تقدم عليها السلطات الأمنية الغاشمة في تلك الفترة، وكان لوالدتي، رحمها الله، موقف صلب برفضها القاطع الخروج من الكويت، رغم المخاطر الكبيرة على جميع أفراد الأسرة، وتحملنا الأمرين حتى أشرقت شمس الحرية في 26 فبراير 1991 في يوم التحرير، الذي عمت به الفرحة»، لافتا إلى أنه تخفى عن الأنظار لمدة 7 أشهر لكون السلطات العراقية كانت تبحث عن اللاعبين المعروفين لاعتقالهم ومساومتهم. قصص الفداء والتضحية خالدة من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة السلة ضاري برجس أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم على الكويت لن تمحى من التاريخ الكويتي، وستبقى مواقف البطولة والفداء والتضحية التي سطرها أهل الكويت خالدة بوجدان أبناء الكويت يتناقلونها بفخر واعتزاز كبيرين جيلا بعد آخر، وقال: «عشنا فترة استثنائية صعبة خلال الغزو العراقي الغاشم، ولكن بذات الوقت سجل أهل الكويت صورا مشرفة للتضحية والفداء أذهلت العالم، وكانت محط تقدير إنساني كبير، وذلك دفاعا عن وطنهم الغالي والشرعية المتمثلة بالقيادة السياسية». وذكر برجس أن الرياضة الكويتية سجلت حضورا قويا خلال فترة الغزو، كما استعادت عافيتها سريعا بعد انقشاع غمة الغزو الغاشم، حيث سرعان ما باشرت الأندية والاتحادات عملها، ليعود الشباب الكويتي مسجلا المشاركة في أهم وأفضل البطولات القارية والعالمية رافعا علم بلاده عاليا بين الأمم. دور كبير للسعودية وقال نجم النادي العربي والمنتخب الوطني السابق أحمد عسكر: «كنا في الخارج مع وفد النادي بمعسكر في ألمانيا وتلقينا الخبر صباحا وقت الإفطار عبر محطة تلفاز CNN وشاهدنا اجتياح الجنود العراقيين للبلاد، وكان خبرا صادما لنا حيث غادرنا بعدها إلى البحرين، وهناك بدأنا العمل في سفارتنا بالبحرين بعد التنسيق مع رئيس الوفد وقتها الشيخ أحمد فهد الحمد المبارك، حيث تم تقسيمنا إلى 3 فترات عمل لمساعدة السفارة في العمل. وأضاف: وبعدها جاءنا طلب من إدارة المنتخب الموجودة آنذاك في السعودية للانضمام مع المنتخب العائد من معسكره في فرنسا وعلمنا ان الأوامر العليا صدرت من القيادة بضرورة المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية لإثبات وجود الكويت كدولة وبعد التجهيز غادرنا مع الوفد السعودي في طائرة واحدة إلى بكين وهنا لا ننسى الدور الكبير للمملكة العربية السعودية وخاصة المرحوم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد الذي تعامل مع الوفد الكويتي كأنه وفد سعودي وكان معنا طوال الوقت مع الشيخ أحمد فهد الأحمد رئيس الوفد، وكنا نشعر بالفخر لتمثيل بلادنا وسط دعم الجميع لنا. وذكر عسكر: أتذكر في تلك الدورة انه تم منع العراق من المشاركة ودخول القرية الأولمبية وبعد انتهاء مشاركتنا وعودتنا إلى السعودية واصل الأمير فيصل دعمه لنا ووقوفه معنا ووجه بمنح أي لاعب كويتي تذكرة سفر للالتحاق بعائلته إذا كانوا خارج الكويت. وقال انه من ذكرياتنا في الغزو أيضا اننا توجهنا إلى القاهرة وشكلنا بالتعاون مع سفارتنا ورجل الأعمال الكويتي فهد مال الله هناك منتخبنا ولعبنا مباريات ضد فرق الأهلي والزمالك والمحلة والإسماعيلي وغيرها للتذكير باسم الكويت وعلمها إلى ان تم التحرير. تحضيرات للمشاركة في «الآسياد» من جانبه، قال نجم النادي العربي والمنتخب الوطني السابق عنبر سعيد: «تلقينا خبر اجتياح القوات العراقية لبلدنا الحبيب ونحن في الباص حيث معسكر الفريق كان آنذاك في ألمانيا وكنا متوجهين إلى ملعب التدريب وكان الخبر كالصاعقة ولم نستوعب ما جرى وبعدها تمت إجراءات إنهاء المعسكر ومن هناك توجهنا إلى البحرين وكانت أسرتي ووالدتي في الكويت وأخذنا نتواصل للاطمئنان عليهم. وأضاف سعيد مستذكرا: «وكانت تحضيرات المنتخب في تلك الفترة في فرنسا للمشاركة في الآسياد في بكين وتم استدعاؤنا للانضمام للمنتخب الذي تم تحويل تجمعه إلى المملكة العربية السعودية وتولى قيادته الفنية وقتها اللاعب محمد كرم، وكان إجمالي الوفد نحو 40 لاعبا أصروا جميعا على المشاركة في المحفل القاري للحفاظ على اسم الكويت وعلمها، والتأكيد على انها موجودة وستظل موجودة على الخارطة الدولية». ومضي بالقول: «وعندما وصلنا إلى الآسياد وأثناء الافتتاح دخلنا طابور العرض وسط عاصفه من الترحيب والتحية من الجمهور وبقية الوفود بالوفد الكويتي، وكان الجميع يرفع علم الكويت ونحن في حالة من البكاء لشدة الموقف خصوصا ان أعداد بقية الوفود كانت كبيرة باستثناء الوفد الكويتي نظرا لالتحاق أغلب اللاعبين بالألعاب الأخرى ومنها كرة القدم بوحداتهم العسكرية». واختتم سعيد ذكرياته «كانت غايتنا من المشاركة الإصرار على رفع علم بلادنا الكويت وأن الكويت عصية على الغزو، ولم تكن النتائج مهمه في ذلك الوقت، ونحمد الله كثيرا على نعمة التحرير وعودة الحرية لبلادنا بجهود جبارة لقيادتنا السياسية في تلك الفترة وأبناء شعبنا الكويتي البطل الحر الذي التف حول قيادته في مشهد تاريخي نادر حتى تحقق النصر والتحرير بدعم الدول الشقيقة والصديقة. قرار بالعودة إلى الكويت بدوره، قال مدرب الأزرق والقادسية السابق محمد إبراهيم انه كان مع لاعبي الأزرق في بكين خلال فترة الغزو لكنهم عادوا بعد ما يقرب من 4 أيام إلى السعودية، لكنه قرر مع بعض اللاعبين العودة للكويت ومنهم باسل عبدالنبي وناصر بنيان وعبيد الشمري، وكان وقتها هذا الأمر يعتبر مخاطرة كبيرة وبالفعل شاهدنا مناظر التدمير المؤلمة للبلاد وانتشار الدبابات بعد أن تمكنوا من السيطرة على معظم الأماكن، لافتا إلى أنه قرر العودة لخدمة الكويت وأبناءها، كما أن عائلته كانت موجودة وبقيت في الكويت حتى زالت هذه الغمة، حيث كنت أعمل في تأمين المؤونة لأهل الكويت خصوصا في منطقة العديلية. وأضاف إبراهيم ان الجيش العراقي استخدم الأندية الرياضية كثكنات عسكرية من بينها أندية العربي والقادسية وكاظمة واليرموك وخيطان وقد تسبب هذا الأمر بتدميرها بشكل كبير، لذلك أدت تلك الفترة الأليمة إلى تراجع المنشآت وقد عانينا كثيرا على جميع الأصعدة وليس الرياضة فقط ولكن بسواعد أبناء الكويت عادت بلادنا كما كانت. مشاركة بقرار سياسي وأكد لاعب نادي الجهراء والمنتخب الوطني السابق نواف جابر ان الرياضيين كان لهم دور مهم في الدفاع عن الكويت طوال فترة الغزو العراقي الغاشم، وقال: «كانت المشاركة الكويتية في المحافل والبطولات الدولية خلال فترة الغزو العراقي الغاشم بقرار سياسي، وذلك بهدف إثبات تواجد الكويت وعلمها في تلك المحافل». وأضاف: كنا مع وفد المنتخب في فرنسا للاستعداد للمشاركة في «الآسياد» في بكين وتلقينا خبر اجتياح القوات الغازية لبلادنا كالصاعقة وعليه أنهينا المعسكر فورا وعدنا بعد ترتيب الأمور إلى المملكة العربية السعودية، وقال: «وهنا لا ننسى دور المملكة سياسيا وعسكريا ورياضيا وفي كل الجوانب في دعم الحق الكويتي، حيث سخر الأمير فيصل بن فهد كل الأمور للرياضيين الكويتيين وتوجهنا إلى الصين مع الوفد السعودي بطائرة واحدة وبدعم كامل من السعودية والأمير فيصل، رحمه الله، وبالفعل شاركنا في هذا المحفل القاري ورفعنا العلم الكويتي بدعم وترحيب كل دول آسيا، وهذا ما نفخر به كرياضيين لإثبات تواجد بلادنا رغم أحلك الظروف».


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
مكبرات الصوت تدخل تحكيم الدوري القطري
علمت «الأنباء» من مصادر أن هناك اتجاها لدى الاتحاد القطري لكرة القدم ومؤسسة دوري نجوم قطر لمواكبة أحدث التوجهات العالمية في إدارة المباريات، باعتماد نظام جديد لإعلان قرارات الحكام عبر مكبرات الصوت داخل الملاعب، اعتبارا من الموسم الكروي الجديد 2025-2026، وذلك في جميع مباريات دوري نجوم بنك الدوحة. وكانت لجنة الحكام في الموسم الماضي قد جربت تقنية «الإعلان الجهري» للحكام عن القرار بعد مراجعته لتقنية الفيديو المساعد للمرة الأولى في مباريات نصف نهائي كأس قطر والنهائي، وأيضا في نصف نهائي ونهائي بطولة كأس أمير قطر، وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتهدف إلى تعزيز الشفافية بين الطواقم التحكيمية والجمهور، ورفع مستوى الوعي الجماهيري بالقوانين التحكيمية وآليات اتخاذ القرار، لاسيما تلك المتعلقة بتقنية حكم الفيديو المساعد «VAR». وستتيح هذه التقنية للحكم الرئيسي شرح قراره بعد مراجعة لقطة مثيرة للجدل، سواء عند تأكيد القرار أو تغييره بناء على توصية من غرفة الـ VAR، وسيتم بث التوضيح مباشرة عبر مكبرات الصوت في الملعب ودمجه في البث التلفزيوني الرسمي للمباراة. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع انطلاق المعسكر التدريبي السنوي لحكام النخبة، والذي انطلقت فعالياته أمس ويستمر حتى 11 أغسطس الجاري، بمشاركة 66 حكما من بينهم حكام الساحة والمساعدون وحكام الفيديو، بإشراف إدارة التحكيم في الاتحاد القطري لكرة القدم وبالتنسيق مع نخبة من المحاضرين الدوليين والمحليين المعتمدين من الاتحادين الآسيوي والدولي. ويهدف المعسكر إلى الإعداد الشامل والمتكامل لحكام النخبة قبل انطلاق الموسم الجديد، من خلال تطوير الجوانب البدنية والفنية والنفسية، إلى جانب استيعاب آخر التعديلات التي طرأت على قوانين اللعبة، بما في ذلك آليات التواصل الصوتي المباشر مع الجماهير في حالات استخدام تقنية الفيديو. وقد خضع الحكام لاختبارات دقيقة ومتقدمة في اللياقة البدنية، أجريت داخل ملاعب أكاديمية أسباير المكيفة والمخصصة لقياسات الأداء، وتم تقسيمهم إلى مجموعات وفقا لبرنامج تدريبي متكامل يشمل تدريبات عملية على ملعب نادي الدحيل، ومحاضرات صباحية قانونية وفنية في مقر الإقامة، إلى جانب تدريبات بدنية مسائية في ملاعب جامعة قطر. وبحسب إدارة التحكيم، فإن تطبيق نظام الإعلان الصوتي عن قرارات الحكام سيمنح الجماهير والمشاهدين تفسيرات فورية لقرارات قد تكون معقدة أو مثيرة للجدل، ما يعزز فهم الجمهور لسياق القرارات ويقلل من حدة الجدل المصاحب لبعض الحالات. وعلمت «الأنباء» من مصادر أن الاتحاد القطري لكرة القدم يدرس حاليا إدخال تقنيات إضافية في المستقبل القريب، من بينها تقنية التسلل شبه الآلي التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وكاميرات تتبع حركة اللاعبين والكرة بدقة عالية، على غرار ما تم تطبيقه في مونديال قطر 2022.


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
الصليبخات يلتقي كاظمة ودياً.. ويعسكر في القاهرة
يبدأ مساء غد السبت الفريق الأول لكرة القدم بنادي الصليبخات تحضيراته لدوري الدرجة الأولى، بقيادة مدربه البرتغالي أنتونيو ميراندا، ومساعده محمد عبيد، وستكون التدريبات على فترتين صباحية ومسائية، على أن يلتقي «الأحمر» نظيره كاظمة 12 الجاري، قبل المغادرة إلى العاصمة المصرية القاهرة لخوض معسكر تدريبي يمتد أسبوعين، على أن يعود الفريق 10 سبتمبر المقبل على أقصى تقدير. ومن المقرر أن يتدرب الصليبخات على فترتين صباحية ومسائية في القاهرة، وسيلعب 4 مباريات ودية في معسكره التدريبي لرفع جاهزيته الفنية والبدنية، قبل العودة لخوض غمار منافسات دوري الدرجة الأولى. من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة الصليبخات ورئيس جهاز الكرة حمود ماجد أن بداية الصليبخات لم تأت متأخرة. وقال لـ «الأنباء»: «6 أسابيع ستكون كافية من حيث الإعداد الفني والبدني للاعبين، ولعل ارتفاع درجات الحرارة السبب الرئيس وراء تأخير انطلاقة التحضيرات للموسم المقبل، ونأمل أن يتمكن ميراندا وجهازه الفني المعاون من الوصول إلى أفضل جاهزية ممكنة قبل وقت كاف من انطلاق الموسم الكروي». وذكر ماجد أن الصليبخات في طريقه للتعاقد مع أربعة لاعبين محليين بناء على توصية من الجهاز الفني، لتدعيم حظوظ «الأحمر» بالمنافسة على المركز الأول والتأهل إلى الدوري الممتاز، مضيفا أن معسكر القاهرة سيكون المحطة النهائية للوقوف على جاهزية الفريق، على أن نلعب خلاله أربع مباريات ودية على أقل تقدير.