
أحمد سعد يفاجئ جمهوره بدويتو مع شقيقه عمرو في أغنية "أخويا"
لكن المفاجأة التي خطفت الأنظار كانت ظهور النجم عمرو سعد، شقيق أحمد، على بوستر الأغنية الرسمي، وهو ما اعتبره كثيرون لحظة غير مسبوقة في مسيرة الفنانين، نظرًا لندرة ظهورهما معًا في عمل فني واحد، وعلّق أحمد على الصورة قائلًا: "أخويا.. من ألبوم بيستهبل، اسمعوها يوم الأربعاء الساعة 7 مساءً على يوتيوب وكل المنصات".
تفاعل واسع مع أغنية أحمد سعد الإنسانية الجديدة
رغم أن البرومو لم يتجاوز بضع ثوانٍ، فقد أثار تفاعلًا لافتًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وترك انطباعًا أوليًا بأن الأغنية تحمل رسالة إنسانية وعاطفية قوية، تتمحور حول قيمة الأخوة والروابط العائلية، ويترقّب الجمهور كيف ستظهر هذه العلاقة على مستوى الأداء، لا سيما أن عمرو سعد يُعرف بموهبته التمثيلية القوية، ما يضيف بعدًا دراميًا للأغنية، في مقابل الأداء الغنائي المعتاد لشقيقه أحمد.
وهذا التوجّه العاطفي يُعد خروجًا نسبيًا عن النمط الإيقاعي الحماسي الذي ميّز أعمال أحمد سعد الأخيرة، ما يعكس رغبة واضحة في تقديم مضمون أعمق وأقرب إلى التجربة الشخصية، خصوصًا في عمل يجمعه بأخيه للمرة الأولى.
وتُعد "أخويا" واحدة من أبرز أغاني ألبوم "بيستهبل"، وهو ثاني ألبوم يطرحه أحمد سعد خلال عام 2025، ويضم عددًا من الأغاني التي تمزج بين الأنماط الإيقاعية السريعة والرومانسية الهادئة، بالإضافة إلى تعاونات موسيقية جديدة مع نخبة من الشعراء والملحنين والموزعين في مصر والوطن العربي.
ويضم الألبوم أيضًا أغنية دويتو جديدة بعنوان "تاني" تجمع أحمد سعد بالفنانة روبي، في استكمال لتعاونهما الناجح في أغنية "ياليالي"، والتي لاقت صدى واسعًا منذ صدورها. ويُنتظر أن يُشكل الألبوم محطة موسيقية جديدة في مسيرة سعد، الذي واصل تعزيز حضوره في المشهد الغنائي العربي خلال الأعوام الأخيرة، من خلال اختيارات فنية متجددة، وتنوّع في المواضيع والألحان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
نقابة محترفي الموسيقى في لبنان تبرأ راغب علامة: الخطأ على الجهة المنظمة
طالبت نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان ، برئاسة فريد بو سعيد، نقابة المهن الموسيقية في مصر، برئاسة الفنان مصطفى كامل ، بضرورة إعادة النظر في أزمة وقف الفنان راغب علامة عن الغناء في مصر، وإحالته للتحقيق، مؤكدة أنّ الخطأ يقع على الجهة المنظمة فقط. راغب علامة ممثلًا لبلاده وللموسيقى العربية في المحافل الدولية وأصدرت نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، بيانًا صحفيًا، جاء فيه: "بالإشارة إلى الحادثة التي وقعت خلال حفل الفنان راغب علامة في مصر، نود التأكيد أن ما حدث لم يكن له علاقة بتصرفات الفنان المحترم، الذي لطالما قدم مسيرة حافلة بالعطاء الفني، ممثلاً لبلده وللموسيقى العربية في مختلف المحافل الدولية". وتابعت: "الفنان راغب علامة، الذي طالما كان سفيراً للفن اللبناني والثقافة وطنه، يلتزم دائما بقيم الاحترام والمهنية تجاه الجمهور والمناسبة، وقد سطر لنفسه سمعة طيبة طوال سنوات من العمل في مصر الحبيبة. هو فنان ذو تاريخ طويل في إقامة الحفلات والمهرجانات في مصر، وقد أثبت نفسه مراراً كأحد أبرز الأسماء في مجال الفن العربي. وأشار البيان إلى أن "العلاقة بين نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان و نقابة المهن الموسيقية في مصر هي علاقة تاريخية راسخة تجمع بيننا المحبة والاحترام المتبادل. كما أن العلاقة الشخصية التي تجمع رئيس النقابة النقيب فريد أبو سعيد، مع النقيب مصطفى كامل هي علاقة صداقة وأخوة عميقة. لذلك، نؤكد على احترامنا الكامل للنقابة المصرية وحرصنا على الحفاظ على هذه الروابط الطيبة التي تجمعنا". يمكنك قراءة.. راغب علامة يُعلق على الشائعات الحاقدة والسخيفة التفاعل بين الجمهور والفنان أمر طبيعي وشدد البيان على أن: "التفاعل بين الجمهور والفنان أمر طبيعي ومحبب، خاصة في ظل العلاقة القوية التي تجمعهم. فالحادثة التي وقعت، وهي قبلة على خد الفنان، كانت تعبيراً عن محبة واحترام وليست كما أشيع في بعض وسائل الإعلام. كما تؤكد أن المسؤولية عن الحادثة تتحملها الجهة التنظيمية، والتي كان من المفترض أن تضع إجراءات أكثر صرامة لضمان سلاسة الحفل، نؤكد أن الفنان راغب علامة كان يحرص دوماً على أن تكون مشاركاته في مصر، وفي أي مكان آخر، نموذجاً للذوق الرفيع والتفاعل الإيجابي مع الجمهور، ومن المؤسف أن يقع مثل هذا الموقف نتيجة لتقصير من الجهة المنظمة. نأمل أن يتم النظر في هذا الموضوع بعين الاعتبار، وأن تحظى الحادثة بتفهمكم الكامل". سبب وقف راغب علامة عن الغناء في مصر وكان الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، قد أصدر أمس الاثنين 21 يوليو بياناً صحفياً، قرر فيه إيقاف الفنان راغب علامة عن الغناء في مصر، واستدعاءه للتحقيق؛ لما حدث منه مؤخراً في إحدى حفلاته. وقال مصطفى كامل في بيان صحفي: "تابعتُ على مدار يومين سلوكاً مشيناً يخالف كلّ العادات والتقاليد والقيم المجتمعية المصرية، ولم نعتَد عليه داخل وطننا سابقاً، ولن نسمح بأن يتكرر على أرض أم كلثوم وعبدالوهاب وحليم وعظماء الفن العربي. مسارح مصر اعتلاها كبار فناني مصر والعالم العربي العظماء فناً وقيمة، ولم تكن يوماً ولن تكون مرتعاً للقبلات والإيحاءات غير المنضبطة والأحضان التي تثير الاشمئزاز". وأضاف نقيب المهن الموسيقية في بيانه: "مع تقديم خالص احترامي وتقديري للصديق فريد بو سعيد نقيب الموسيقيين بدولة لبنان الشقيقة، ولكلّ الإخوة الأشقاء من الشعب اللبناني الحبيب؛ فقد قررنا نحن نقابة المهن الموسيقية نقيباً ومجلس إدارة، الآتي: استدعاء الفنان راغب علامة لمقر نقابة المهن الموسيقيه بمصر والتحقيق معه، فيما بدر منه عمداً بمخالفة الأعراف والعادات والتقاليد المصرية. وإيقاف التصريح له بالعمل داخل مصر لحين مثوله للتحقيق بمقر النقابة". مخاطبة غرفة المنشآت السياحية للاجتماع بسيادتهم أو من ينوب عن سيادتهم لاتخاذ قرارنا سوياً، باستدعاء صاحب المنشأة السياحية التي احتضنت هذا الحفل الذي يعَد إسقاطاً واضحاً ومُتعمداً لكلّ القيم والأعراف والعادات والتقاليد المصرية. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
مشاعر المعجبات «الفائرة» تجدد أزمات مطربين في مصر
جدت مشاعر المعجبات «الفائرة» بحفل الفنان اللبناني راغب علامة بالساحل الشمالي المصري الجدل بشأن أزمات مماثلة تعرض لها مطربون مصريون وعرب بمصر، وذلك بعد تصدر اسم الفنان اللبناني قائمة الأكثر بحثاً بموقع «غوغل» وتداول صور وفيديو من حفله تظهر فتيات يصعدن إليه للمسرح لتبادل الرقصات معه واحتضانه وتقبيله. وإثر انتشار مقاطع فيديو فتيات حفل راغب علامة على نطاق واسع، قررت نقابة الموسيقيين المصرية منع المطرب اللبناني من الغناء في مصر لحين التحقيق معه في فيديوهات احتضانه وتقبيله من قبل الفتيات ووصف الواقعة بـ«المسيئة لقيم المجتمع المصري» بحسب نقابة المهن الموسيقية. قبل أن يتواصل علامة سريعاً مع النقيب المصري مصطفى كامل ليوضح له طبيعة ما حدث، ما يمهد لتجاوز الأزمة. ويحمّل نقاد ومتابعون الجهات المنظمة للحفلات الغنائية المسؤولية عن تكرار مثل هذه الوقائع. وأعادت واقعة علامة الجدل مجدداً بشأن هذه الوقائع التي سبق أن تعرض لها عدد من المطربين من بينهم كاظم الساهر، وتامر حسني، وماجد المهندس، وعمرو دياب، ومحمد منير. وقبل عامين تعرض الساهر لموقف غريب بعد مباغتته من قبل فتاة جرت نحوه لتعانقه وأثارت الواقعة جدلاً كبيراً، لا سيما بعد ردة فعل الساهر الذي أبدى انزعاجه من الأمر. وخلال حفلها في بيروت عام 2024، صعد أحد المعجبين إلى المسرح لاحتضان إليسا والتقاط صورة معها. الفنان كاظم الساهر- حسابه على «فيسبوك» وفي شهر مايو (أيار) الماضي، تعرض تامر حسني لموقف محرج من إحدى المعجبات بعد أن طلبت منه التقاط صورة تذكارية معه، لتفاجئه بعدها بقُبلة على خده وأثار ذلك الفيديو جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي. ويرى الكاتب والناقد الفني المصري طارق الشناوي أن «إلقاء اللوم على المطرب أو الجمهور لا يصح، لأن الجهة المنظمة هي المنوطة بالأمر»، لافتاً إلى أن «ما يحدث في الحفلات الغنائية في مصر أمر متعارف عليه في العالم كله وبأشكال مختلفة، وأن التسلل يحدث رغم الترتيبات الأمنية المسبقة». وذكر الشناوي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن أم كلثوم سقطت أرضاً بسبب معجب قبّل قدمها، وعبد الحليم حافظ قبلته «غنوة الموجي»، بحفل شهير، وعندما استشعر رد فعل الجمهور عقب تصفيقهم، خاطبهم بالقول إنها ابنة الملحن محمد الموجي. وأكد الشناوي «أن ما نراه بالحفلات لا يستحق التوقف عنده، ولا الضجة الكبيرة التي تحدث عقب انتهائه، فالتعبير عن المشاعر الفياضة مسؤولية المعجب وليس الفنان». الفنان تامر حسني وسط الجمهور- حسابه على «فيسبوك» وتتفاوت أشكال التعبير عن إعجاب الفتيات بالمطربين في الحفلات، فبينما كان يتم الاكتفاء بإرسال الورود والدمى في كثير من الحفلات القديمة في مصر، فإن الأمر تطور إلى الصعود إلى المسرح واحتضان المطربين وتقبيلهم وسط ردود فعل متباينة من المطربين الذي يسعى بعضهم لصد المعجبات فيما يجاري آخرون الأمر لعدم التأثير على الحفل. ولعل الفنان العراقي كاظم الساهر من بين أشهر المطربين الذين كانوا يتعرضون لوقائع «الإعجاب» في حفلاته بأوائل الألفية الجديدة بمصر، لدرجة أن هتاف الفتيات «بحبك يا كاظم» بات أمراً اعتيادياً في كل حفلاته بمصر. بجانب إلقاء الكثير من الدمى والورود. الكاتب والناقد الفني اللبناني جمال فياض، «يرى أن الفنان لا يمكن أن يؤدي حفلاً جميلاً ومميزاً إلا إذا لاحظ انفعالات الجمهور، وكبار فنانينا تعرضوا لهجوم المعجبين والمعجبات على المسرح من أجل حضن أو قبلة». وأضاف فياض لـ«الشرق الأوسط»: «شاهدنا في حفلات عمرو دياب، وراغب علامة، وتامر حسني، وكاظم الساهر، أمثلة كثيرة، لمشاعر المعجبات الفائرة ليس فقط بالأحضان والقبلات، ولكن بالبكاء أحياناً لتأثرهم الشديد برؤية نجومهم المحبوبين». ويؤكد فياض أن «كل ما يجري على المسرح طبيعي، لأن الفنان عادة لا يقدم أفضل ما عنده إلا إذا سمع كلام الاستحسان والثناء من الجمهور، وخصوصاً من جيل الشباب»، لافتاً إلى أن «مسؤولية الحفل تقع على عاتق الأمن، ومتعهد الحفل، ويجب ألا نعطي الأمور أكثر من حجمها الطبيعي. وكشف فياض عن أنه فوجئ بوجود «مثالية» أكثر من اللازم في هذا الجدل، موضحاً أن تعبير المعجبات عن مشاعرهن الفياضة يكون في حفلة ترفيهية، رغم التعبير المبالغ فيه أحياناً. وفق قوله. الكاتب والناقد الفني المصري أحمد السماحي أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن ما يحدث للمطربين على خشبة المسرح، وفي الفعاليات العامة موجود من قديم الأزل، لافتاً إلى أن «موسيقار الأجيال»، محمد عبد الوهاب كان «معشوق النساء»، وعندما كان يظهر في مكان ما كُن يلتففن حوله بكثافة. حفل راغب علامة بالساحل الشمالي المصري أثار الجدل - حسابه على «فيسبوك» ونوّه السماحي بـ«أن الفنان الذي يتمتع بالوسامة والكاريزما، يكون محط أنظار المعجبات والجميلات، وما حدث في حفل راغب، ويحدث مع غيره من المطربين شيء طبيعي، موضحاً أن المشاعر (الفائرة) لبعض المعجبات ومهاويس المطربين تضعهم في أزمة لا ذنب لهم فيها». ووفق السماحي فإن مشاعر المعجبات التي وصفها بـ«الطائشة»، تختلف باختلاف الزمن، فقد قربت «السوشيال ميديا» الناس من الفنانين، عكس العقود الماضية التي كان يهاب فيها المعجب الاقتراب من نجمه المفضل، ولو اقترب يكن بحرص وحذر، إلا ما ندر.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
جمعية القلم في فرنسا تقود حملة لتمويل دراسة الطالبة الغزاوية نور العاصي
حتى خريف 2023 كانت نور العاصي، وهي صحافية فلسطينية تبلغ من العمر 23 عاماً، تقيم في حي التفاح في شمال غزة. لكن الأسرة كلها اضطرت إلى الانتقال قسراً إلى بلدة دير البلح، وسط القطاع. في شرفة البيت الواقع قرب جامع يافا، والمستشفى الذي جرى هدمه، كتبت نور أولى قصائدها، وتمكَّنت من نشر أشعارها على منصة «إنستغرام»، مترجَمةً إلى اللغات الفرنسية والإنجليزية والإيطالية. كما أرسلت إلى مواقع عالمية تغطيات صحافية محلية. ورغم الوضع الحالي الصعب فإن نور نالت، هذا العام، شهادة الليسانس في الأدب الفرنسي من جامعة الأزهر في غزة. وبفضل حبها للأدب راحت تنسج من يومياتها أشعاراً تناجي شجيرات البرتقال في حديقة البيت، وتُحوِّل قصائدها إلى يوميات. بل إن مواقع إعلامية وبرامج فرنسية مرموقة نشرت عدداً من كتابات نور ونصوصها. ففي البرنامج التلفزيوني الثقافي «المكتبة الكبرى» قرأت الروائية آني إرنو الحاصلة على «نوبل» سطوراً من قصيدة لنور العاصي، في تأكيد على الرهان الأخلاقي للمثقفين الفرنسيين إزاء هدم غزة. اليوم، وبسبب تدهور الحال هناك، تتمنى نور أن تواصل دراستها لنيل درجة الماجستير في العلوم السياسية من المعهد العالي للدراسات الاجتماعية في باريس. ولتحقيق هذا الهدف تدخَّل عدد من متابعي نور وكتاباتها؛ لكي يساعدوها في تحقيق أمنيتها. وبادرت جمعية «القلم» إلى اكتتاب لجمع مبلغ 30 ألف يورو لمصاريف سفر الشابة الغزاوية المتفوقة إلى فرنسا، ولتمويل سنتين دراسيَّتين، مع تكاليف السكن والمعيشة. وجاء في النداء الذي وجهته الجمعية، أن المساهمة في دعم نور العاصي تُمثِّل لفتةً أساسيةً تساعدها على استكمال عمل سياسي وإبداعي مهم. فهذه الطالبة تنتمي بصوتها وكتاباتها إلى تلك الشبيبة الفلسطينية الواعدة التي تشهد على الحيوية الثقافية في غزة.