logo
ترامب: توقيف حاكم كاليفورنيا "أمر رائع".. ونيوسوم يرد: "خط أحمر"

ترامب: توقيف حاكم كاليفورنيا "أمر رائع".. ونيوسوم يرد: "خط أحمر"

خبر للأنباءمنذ 2 أيام

وفي تصريح لشبكة "إم إس إن بي سي"، قال نيوسوم الأحد: "هيا، أوقِفوني"، ردا على إعلان كبير مستشاري ترامب لشؤون الهجرة ومهندس سياسات الطرد الجماعي للمهاجرين المخالفين لأنظمة الإقامة توم هومان عزمه على ذلك".
وردا على سؤال طرحه عليه صحافي لدى وصوله إلى البيت الأبيض الإثنين، قال الرئيس الأميركي "لفعلت ذلك لو كنت توم (هومان)، أعتقد أن ذلك سيكون أمرا رائعا".
وتابع ترامب متحدثا عن نيوسوم "إنه يؤدي عملا فظيعا".
وردّ نيوسوم بحدة في منشور على إكس جاء فيه "رئيس الولايات المتحدة دعا للتو إلى توقيف حاكم في منصبه. ... هذا خط لا يمكن تجاوزه" منددا بما اعتبره "خطوة لا يمكن إنكارها نحو الاستبداد".
ومن المتعذر معرفة إن كان الغرض من تصريحات ترامب هو الاستفزاز أم انها تشير إلى وجود توجّه حقيقي لتوقيف الحاكم.
وفي الأيام الأخيرة ضاعف ترامب انتقاداته لنيوسوم الذي يعد مرشحا محتملا عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية للعام 2028، في حين تشهد لوس أنجلوس مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين معارضين لسياسات الحكومة في ملف الهجرة.
وأمر ترامب بنشر الحرس الوطني في كاليفورنيا خلافا لإرادة حاكمها.
وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهو جيش احتياطي) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجلوس، وأحيانا في حالات الاضطرابات المدنية، لكن ذلك يقترن إجمالا بموافقة المسؤولين المحليين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احتجاجات وهجمات مضادة.. لوس أنجلوس تحت حظر تجول ومدن أمريكية تستعد لموجة احتجاجات جديدة
احتجاجات وهجمات مضادة.. لوس أنجلوس تحت حظر تجول ومدن أمريكية تستعد لموجة احتجاجات جديدة

خبر للأنباء

timeمنذ 29 دقائق

  • خبر للأنباء

احتجاجات وهجمات مضادة.. لوس أنجلوس تحت حظر تجول ومدن أمريكية تستعد لموجة احتجاجات جديدة

ويجري الاستعداد أيضاً لاحتجاجات مناهضة لترمب في جميع أنحاء الولايات المتحدة السبت، إذ ستجوب الدبابات والمركبات المدرعة شوارع العاصمة واشنطن في عرض عسكري بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش الأميركي وبالتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الذي يتم 79 عاماً. وقال حاكم ولاية تكساس الجمهوري جريج أبوت، إنه سينشر الحرس الوطني الأربعاء، قبل الاحتجاجات المزمعة. وكانت مظاهرات اندلعت بالفعل هذا الأسبوع في تكساس ونيويورك وأتلانتا وشيكاجو، وغيرها من المدن. دعوى قضائية ضد ترمب وأثار قرار ترمب إرسال قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى لوس أنجلوس جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة بخصوص استخدام الجيش على الأراضي الأميركية، ووضع الرئيس الجمهوري في مواجهة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم. وقال الرئيس الأميركي إن نشر القوات حال دون خروج أعمال العنف عن السيطرة، وهو ادعاء وصفه نيوسوم ومسؤولون محليون آخرون بأنه مخالف للحقيقة. وفي كلمة، الثلاثاء اعتبر نيوسوم أن "استغلال ترمب السلطة على هذا النحو الصارخ أشعل فتيل وضع قابل للاشتعال، ما عرض شعبنا وضباطنا وحرسنا الوطني للخطر. وهنا بدأت دوامة التدهور". وأضاف: "لقد اختار التصعيد مجدداً. اختار المزيد من القوة. اختار الاستعراض على حساب السلامة العامة.. الديمقراطية تتعرض للهجوم". ورفع نيوسوم دعوى قضائية على ترمب ووزارة الدفاع الاثنين، سعياً لمنع نشر القوات الاتحادية. واقترح ترمب بدوره اعتقال نيوسوم المتوقع على نطاق واسع أن يترشح للرئاسة في 2028. ووصل المئات من قوات مشاة البحرية إلى منطقة لوس أنجلوس الثلاثاء، بموجب أوامر من ترمب، الذي استدعى أيضاً 4 آلاف جندي من الحرس الوطني إلى المدينة. وقوات مشاة البحرية والحرس الوطني مكلفة بحماية الموظفين الحكوميين والمباني الحكومية ولا تملك سلطة الاعتقال. "اتهامات للجيش بانتهاك القانون" ورأت عمدة مدينة لوس أنجلوس كارين باس، أن عمليات الانتشار لم تكن ضرورية وأن الشرطة المحلية يمكنها إدارة الاحتجاجات، التي كانت سلمية إلى حد بعيد واقتصرت على 5 شوارع تقريباً في وسط المدينة. لكن باس اختارت فرض حظر التجول على مساحة ميل مربع واحد من وسط المدينة بداية من ليل الثلاثاء بعد تعرض العديد من المحال التجارية للنهب خلال الاضطرابات. وسيستمر حظر التجول أياماً عدة. وأشارت الشرطة إلى بقاء عدة مجموعات في الشوارع في بعض المناطق على الرغم من حظر التجول وبدأت "اعتقالات جماعية". وأوضح المدعي العام في كاليفورنيا روب بونتا، أن الولاية قلقة بشأن السماح للقوات الاتحادية بحماية الأفراد، معتبراً أن ذلك قد ينتهك قانوناً صدر في 1878 يحظر بشكل عام على الجيش الأميركي، بما في ذلك الحرس الوطني، المشاركة في إنفاذ القانون المدني. وأضاف بونتا: "حماية الأفراد تعني على الأرجح مرافقة سلطات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية في المجتمعات والأحياء، وحماية المهام قد تعني حماية دور سلطات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في تطبيق القانون". ونشرت سلطات الهجرة صوراً على موقع التواصل "إكس" الثلاثاء، لجنود من الحرس الوطني يرافقون سلطات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في مداهمة. وتعهد مسؤولو إدارة ترمب بمضاعفة المداهمات المرتبطة بالهجرة رداً على الاحتجاجات.

هل تفقد العلاقات الإسرائيلية الأميركية خصوصيّتها؟
هل تفقد العلاقات الإسرائيلية الأميركية خصوصيّتها؟

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 6 ساعات

  • إيطاليا تلغراف

هل تفقد العلاقات الإسرائيلية الأميركية خصوصيّتها؟

إيطاليا تلغراف أنطوان شلحت كاتب وباحث فلسطيني لم تبدّد المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الليلة قبل الماضية، ووصفت في معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها مثيرة للرضى في ما يتعلّق بالملف الإيراني تحديداً، الانطباع السائد في إسرائيل بأن هناك تغييراً سيئاً في الاستراتيجيا الأميركية في الشرق الأوسط، بالنسبة إلى دولة الاحتلال. وهو انطباع يشمل الأوساط المقرّبة من الحكومة، وناجم بالأساس عن انهيار افتراض راسخ يقول إن الإدارة الأميركية ستقف دائماً إلى جانب إسرائيل، وربما ستكون في جيبها، إثر سلسلة من خطوات أحادية اتخذتها إدارة ترامب من دون التشاور مع إسرائيل أو الحصول على موافقتها. ويُشار على وجه التحديد إلى: الاتفاق الذي وقّعته إدارة ترامب مع الحوثيين في اليمن، والذي لم يشعل ضوءاً أحمر أمام الاستمرار في إطلاق الصواريخ في اتجاه إسرائيل، واحتضان من يوصفون في إسرائيل بأنهم 'إسلاميون سابقون' في سورية، فضلاً عن احتضان تركيا وقطر، والاندفاع نحو التوصل إلى اتفاق مع إيران من شأنه، بحسب جلّ القراءات الإسرائيلية، أن يسمح لها بالحفاظ على برنامجها النووي بصورة شبه كاملة. وفي ما يخصّ الحرب على غزة، يلاحظ أن هناك شبه إجماع على أن شعور الإدارة الأميركية بخيبة أمل عميقة جرّاء سلوك إسرائيل في سياق هذه الحرب هو في منزلة عامل مشترك يربط بين هذه الخطوات كلها. وبحسب ما يؤكد أكثر من خبير إسرائيلي في شؤون العلاقات الثنائية، تثبت هذه الخطوات، بادئ ذي بدء، أن الرئيس ترامب لا يولي المصلحة الإسرائيلية أيّ اهتمام. وفي نظره، الأولوية للمصلحة الأميركية ومصلحته الشخصية فقط. وثانياً، جرت العادة أن يمرّر الرئيس الأميركي الرسائل إلى إسرائيل بشكل مباشر وحادّ أحياناً، ومن دون أيّ كوابح، ولكن ترامب اختار استعمال طريقة جديدة لتمرير رسائل غير مباشرة إلى الحليف الإسرائيلي. ومن ضمن ذلك أدوات غير مكتوبة، واتخاذ خطوات أو الامتناع عن اتخاذها بدلاً من التصريحات الواضحة والمباشرة. وعلى سبيل المثال، هذا ما حدث عندما تفاجأ نتنياهو بسماع خبر إطلاق الحوار الدبلوماسي بين واشنطن وطهران، ومن دون أن يعرف شيئاً عن هذا المسار الذي جرى من وراء ظهره، بالرغم من أنه أولوية قصوى بالنسبة إليه. ولم يكن هذا سوى بداية مسار من خطوات أخرى لم تتضمن أيّ انتقادات علنية مباشرة من البيت الأبيض، لكنها كانت بمثابة إشارة جدية إلى تراجُع مكانة ما توصف بأنها علاقات خاصة أو استثنائية بين الدولتين. وفي خصوص هذه المسألة، يُشار، على وجه التحديد، إلى أن قرار ترامب عدم المرور في إسرائيل خلال جولته في الدول الخليجية يتضمن مقولة واضحة، أن هذه العلاقات الخاصة آخذة بفقدان بريقها وخصوصيّتها. بطبيعة الحال، تتعدّد الاجتهادات بشأن كيف على إسرائيل أن تتعامل مع هذا التغيير. وما نعثر عليه توجهان رئيسيان: الأول، وجوب بحث الأسباب العميقة لهذا التغيير أمام الأميركيين وفهمها، وعدم الاكتفاء بالقول إن هذا الأمر خاضع لطبيعة الرئيس ترامب ومزاجيته. ويدعو بعض أصحاب هذا التوجّه جهاراً إلى فحص القيود على قوة إسرائيل أمام الولايات المتحدة. ووفقاً لموقف معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، الوقت الحالي غير ملائم، ولا ترامب هو الرئيس الملائم، لإيجاد أزمة تبادر إسرائيل إليها أمامه؛ فإن أزمة كهذه يمكن أن تمنح بعض النقاط في مقابل إدارة أميركية طبيعية، لكنها مخاطرة غير محسوبة أمام إدارة مثل التي يتولاها ترامب. التوجّه الثاني الذي تتبناه أبواق الحكومة ورئيسها، هو القائل إن آخر ما تحتاجه إسرائيل هو الاستسلام والتنازل. وحجّة هؤلاء أن إسرائيل لم تكن تعتمد على الأميركيين دائماً لضمان أمنها، وفي العقدين الأولين من وجودها، لم تكن الولايات المتحدة تقف إلى جانبها، ولم تزودها بالسلاح أو بالمساعدات الاقتصادية، ولم تدعمها دبلوماسياً.

الأسباب الحقيقية وراء انفجار العلاقة بين ترامب وماسك - إيطاليا تلغراف
الأسباب الحقيقية وراء انفجار العلاقة بين ترامب وماسك - إيطاليا تلغراف

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 7 ساعات

  • إيطاليا تلغراف

الأسباب الحقيقية وراء انفجار العلاقة بين ترامب وماسك - إيطاليا تلغراف

إيطاليا تلغراف سعيد الغماز-كاتب وباحث صدق المنجمون ولو كذبوا…مقولة تصدق على علاقة الود الجميل والشغف القبيح، الذي جمع بين أقوى وأغنى رجل. منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعيين إيلون ماسك في حكومته، علق الكثير من المحللين والمهتمين بالشأن الأمريكي، أن هذا التفاهم لن يطول، وهذا التقارب بين الرجلين سينتهي بالعداء الشديد. علل هؤلاء المهتمون موقفهم بتحليلهم لشخصية الرجلين: رئيس مهووس بالزعامة والانفراد بالقرار، وملياردير مسكون بالطموح وبجنون السيطرة. رجلان بهذه الطباع، لا يمكن أن يستمر الود بينهما مهما طال. وإذا أخذنا بعين الاعتبار طبيعة المهام الموكولة لهما، وحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهما داخل البيت الأبيض، فإن استمرار التفاهم بينهما من سابع المستحيلات. وفعلا تحققت نبوءة المنجمين، وبعد بضعة أشهر فقط انفرط عقد التفاهم بين ترامب وماسك. لكن فراق الرجلين ظهر بشكل مفاجئ دون مقدمات. فبين عشية وضحاها، الرئيس يقبل استقالة الملياردير في حفل وداع وردي داخل البيت البيضاوي، وبعد توقيت لا يفوق مسافة وصول الرجلين لمقر سكناهم، بدأت الحرب وبدأ التحدي ولغة كسر العظام. فماذا حدث؟ وما هي أسباب انفجار الخلاف؟ تتجلى الأسباب الحقيقية لخلاف الرئيس والرجل الثري في سبب ظاهري وآخر خفي. السبب الظاهر هو مشروع القانون المالي الضخم الذي هاجمه ماسك. القانون يتضمن تخفيضات ضريبية وإنفاقا حكوميا مرتفعا يصل إلى 3 تريليون دولار. وصف ماسك القانون بأنه 'رِجس يثير الاشمئزاز' مشيرا إلى أنه لم يطلع عليه مسبقا رغم كونه مشاركا سابقا في صياغة بعض أفكاره. سبب ظاهري آخر ينضاف إلى ما سبق ويتعلق بالخلاف الذي نشب بين ماسك ووزير الخزانة، تطَوَّرَ إلى اعتداء جسدي حسب الواشنطن بوست. هذه الأسباب ما هي إلا الجزء الظاهر من جبل الجليد Iceberg، أما السبب الحقيقي كما جاء في العديد من التقارير الصحفية، فيكمن في صفقة بين الرجلين مفادها تعيين ماسك على رأس وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، لتمكين رجل التكنولوجيا من تحقيق طموحاته الحالمة، مقابل دعمه لحملة ترامب الانتخابية. لكن الرئيس الأمريكي لم يكن مرتاحا للطموح الزائد لماسك، ولا لتدخله في عمل البيت الأبيض وكأنه هو الرئيس، مما تسبب في مشادات جسدية مع وزير الخزانة. عدم الارتياح هذا المصحوب بالارتياب الشديد من تصرفات إيلون ماسك، جعل ترامب يتخلى عن وعده بإسناد رئاسة ناسا لصديقه الملياردير. هذا الأخير لم يتقبل القرار لأنه يعني بالنسبة إليه نهاية حلم، وإقبارا لكل ما كان يطمح له ويخطط لإنجازه منذ مدة طويلة. وشخصية ماسك لا يمكنها تقبل ذلك مهما كلفها من ثمن وحتى تضحيات. العلاقة بين ترامب وإيلون ماسك ليست مجرد خلاف شخصي، بل هي انعكاس لصراع أوسع بين رؤيتين لأمريكا والعالم: رؤية تقليدية قومية بقيادة ترامب، وأخرى تكنولوجية عالمية بقيادة ماسك. وبينما يتقاطعان أحيانا، فإن التوتر يبقى هو السائد، في ظل طموحات كل منهما للسيطرة على المستقبل، كل بطريقته. الأكيد هو أن الخلاف بين الرئيس والملياردير لن يقف عن هذا المستوى، بل سيعرف تطورات قد تكون خطيرة. ترامب يلوح بإلغاء صفقات حكومية مع شركات ماسك: إيكس وتسلا وسبايس إيكس. وما سك يلوح بامتلاكه للكبسولة الفضائية 'دراغون' التي تحتاجها الناسا في برنامجها الفضائي. فهل بدأت معركة كسر العظام بين الرئيس والملياردير؟ إيطاليا تلغراف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store